القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

البارت التاسع و العاشره روايه التؤام المتماثل

كان أسر يجلس في حديقة القصر وهو شارد يتذكر ما حدث بينهم ، ولاكن تبدلت ملامحه للغضب الشديد عندما تذكر حديث الشيطان معه،يكرهُ بشدة يعلم كذالك لاكن عليه الصبر حتي ينتهي مما يخطط له ويذهب له ويأخذ حبيبة ومِلك الروح. منه قاطع أفكاره وصول رسالة لهاتفه، ألتقط هاتفه ورأي الرسالة، تبدلت ملامحه للخبث الشديد وبسمة الأستمتاع. 

وأغلق هاتفه ثم ألتقطه وصعد للأعلي حيث جناحهِ وعلي وجهه بسمة لا تفسر. 


~~~~~~~~~~~

نظرة له أميرة بصدمة وبلاههة ثم تحدثت ببسمة غبية: 

°أفندم؟! 


تحدث مالك ببسمة باردة: 

°هنتجوز هتبقي مرااتي. 


حاولت أن تلتقط أنفاسها بعنف ثم تحدثت بهدوء مصطنع تخفي خلفه جميع غضبها: 

°أزاي يا أستاذ مالك؟! حضرتك أتفقت مع بابا ان هفضل عند حضرتك فترة معينة وبس. 


تحدث هو بهدوء جعل أميرة تكاد تجن من برودهِ هذا: 

°يا أنسة أميرة جواز علي الورق فقط عشان أقدر أخد راحتي وأنتي كذالك وعشان عدم الشك في اللي حواليا انا مش قاعد لواحدي هنا ليا أخ وأخت. 


تتفست بعنف شديد ثم أسترسلت حديثها بهدوء مصطنع: 

°والدي عارف حاجة زي كدا؟!. 


°والدك اللي قرر كدا من الأساس. 


نظرة له أميرة بصدمة ثم تحدثت ببسمة مصطنعه: 

°تمام بعد أذنك. 


ثم تركته وذهبت بكل هدوء أما هو نظر لطيفها بتدقيق وهو يحاول السيطرة علي نبضات قلبه التي تنبض بعنف شديد أستغربه. 


أما هي رحلت لغرفتها وهي تحاول أن تسيطر، علي غضبها من والدها كيف يفعل ذالك دون علمها كيف يطلب من شخص ان يتنزوج من أبنته، شعرت بالأحراج الشديد أمام هذا الغامض ثم أتجهت لغرفتها تتأكد من حديث هذا الشيطان عله يكون 

يمزح معها ولاكن هدوئه وصرامته أكدتلها بأنه لا يمزح. 


~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري: 


جلس سيف مقابل والدته ثم تحدث بهدوء مصطنع: 

°حضرتك زعلانة ليه يا ماما دلوقتي؟! 


أجابته والدته بضجر: 

°ياخويا أتلهي وانتا عبيط كدا بدل متبلف دماغ عمك بكلمتين عشان يجوزك بنته رايح تقوله أهرب. 


تحدث سيف بغضب أخفاه خلف بسمة مصطنعه: 

°ماما يا حبيبتي أميرة طول عمرها أختي وصحبتي مش أكتر كل اللي في دماغك دا شليه عشان مش هينفع ولا هيتنفذ وبعدين عمي مش وحش معايا عشان حضرتك تقولي كدا، ثانيا انا مش بفكر زي حضرتك أهم حاجة عندي بنت عمي وساعدتها غير كدا لا. 


تحدثت والدته ببسمة جشعة: 

°يا ولا.. كان زمانك دلوقتي بتلعب بالفلوس لعب بس انتا اللي غبي قدامك الفرصة متفوتهاش..اه لو تسمع كلامي يبني بطني مكنش دا بقا حالك. 


تحدث سيف بغضب شديد فشل بأخفائه: 

°مش عاوز حاجه من حد ولا عايز فلوس ولا زفت.. عن اذنك. 

ثم تركها ورحل بضيق وغضب ظهر علي ملامحه. 


~~~~~~~~~~~~


أرتخي جسد أسر علي الفراش ثم نهض فجأة وأرتدي جاكته ثم اتجه للأسفل. ورأي أحدي الخادمات تنظر له بأرتباك واضح ثم نظرة أرضاً. 


أبتسم هو يتمتم في نفسه بسخرية: 

°لا حلو والله حتي الشيطان زارع في بيتي جواسيس ينقلوله الأخبار أول بأول. وماله أدينا بنتسلي شويه. 


لا تستهون يا عزيزي بشرطي يعلم كل شيئ محاط بالمجرمين في معتقله. فما بالك ما يحدث في منزلهُ بالتأكيد يعلم كل شيء ولاكن تارك الأمور تسير علي ما يرام.. 


ولا تستهون بالأخر يا عزيزي فهذا تفكير الشياطين تفكيره الماكر الذي يستخدم قوته بعقله وتفكيره.وليس عضلات جسده فقط. فالأخر يبدو شرطي.. بالفعل الأثنين مكتملين قوتهم لبعض ولاكن هل أحد منهم سيستطيع فك شفرات العداء بينهم؟؟؟ ومن الذي سيكتشف من الفاعل لهكذا.؟؟؟؟ 


~~~~~~~~~~~~


حينما تدرك في الوقت الخطأ أنَ من ظننت أنه ملجأك وأمانك الباقي لك، هو الذي يريد أن يبتعد عنك ويلقيك لشيء حتي لا تلحقه مجدداً ستفقد شعورك بالثقة تجاه اي شخص حتي لو انه ملجأك وأمانك الصادق...♬♪


*******


كانت تجلس تبكي بشدة علي فراشها الجديد التي فرضَ عليها أن تجلس به بعيداً عن والدها وملجأها الوحيد. 

كانت دموعها تنسدل بغزارة لا تعبيء بصوت شهقاتها الذي بدء يعلي شيئاً فشيء. 

فقط كانت تتذكر مكالمة والدها لها عندما جائت لتتحدث معه وتتأكد أنَ حديث هذا الغامض لها كان صحيح وأن والدها هو من شرطَ عليه الزواج من أبنته. 

F. B

ازاي يا بابا تطلب منه طلب زي دا، حضرتك مش عارف أنتَ حطتني في موقف اي معاه حضرتك طلبت مني أنِ أسيب البلد عشان تقدر توفر ليا حماية بعيد عن الحقير اللي اسمه عمرو هو ووالده، بس حضرتك مقولتليش انك هتطلب من اللي هيحميني يتجوزني حتي لو غصب عني وعنه. 


تحدث والدها بغضب شديد وقد فاض بهِ صبره منها: 

صح طلبت منه يتجوزك عشان يحميكي عشان انا مش عارف أحميكي ولا قادر أحميكي عشان انا بقيت علي البلاطه ومعيش حاجة أحميكي بيها، طلبت منه كدا عشان تبعدي عني وتشوفي حياتك بقا ودا أصلا أن كملتوا هو هيبقا جواز علي الورق لمدة فترة قصيرة بس دا اتفاقنا والله لو هو قرر أنه يخليه علطول هيبقا خير وفضل عليا، لاكن لو ألتزم بس بالوعد وبالفترة المحددة هبقا أشوف اي الحل يخلصنا.. سلام.

أغلق الهاتف معها تارك أياها في صدمة مما سمعته للتو.. تتمني أن تكون طارشة قبل ان تستمع تلك الكلمات التي فقدت عقلها بعدها من والدها ريتها كانت صماء حتي لا تتحدث مره أخري بعد تلك الكلمات. وها الأن تأكدت أنها عبءٍ علي الجميع كما حدثت نفسها من قبل تأكدت أنَ ليس لها أمان مجدداً بعد والدتها المتوفية. 


B.. 


جففت دموعها بسرعة شديدة عندما سمعت دق علي باب غرفتها. 

سمحت للطارق بالدخول حتي دلفت روان وبجوارها فتاة مريبة ل أميرة. 


تحدثت روان بقلق: 

مالك يا أميرة؟! انا كنت سامعة صوت حد بيعيط في الأوضة دي. 


نظرة لها ملك بغباء ثم تحدثت بسخريه: 

بتقولي سمعتي حد بيعيط في الأوضه دي، مفيش حد غيرها يبقا أكيد هي. 


تحدثت روان بغباء: 

صح عندك حق. 


نظرة لها ملك بضيق ثم أتجهت جوار أميرة عندما لاحظتها تجفف دموعها قبل لأن يراها أحد. 


تحدثت ملك ببسمة هادئة: 

انا أسمي ملك،روان قلتلي أنك اسمك أميرة؟! 


نظرة لها أميرة ثم أرتسمت علي وجهها بسمة هادئة وتحدثت: 

صح. انتي أخت أستاذ مالك صح؟! 


نظرة لها ملك بتعجب ثم اجابة بغباء: 

لا مش أخت أستاذ مالك. 


نظرة لها أميرة بتعجب ثم صمتت مجدداً فهي ما زالت لا تعلم اي شيئاً في هذا القصر المريب. 


نظرة ملك لروان بمعني أن يجلسوا معها حتي يحاولو يخرجوها مما هي به. 

وبالفعل نجحوا في ذالك بعدما تبدلو الحديث بمرح شديد، ولاكن داخل كلاً منهما شيئاً يحاولون ان يتجاوزه. 


~~~~~~~~~~~~~~

صعد لسيارته الرياضية وقادها هو دون حراسه، ذهب لمكانه المحدد الغامض، وبعد مرور ساعة وصلَ الشيطان مكانه المحدد ثم هبط من سيارته بكل هدوء، ووقف أمام هذا المقر الغامض الذي كان يملؤه غبار وأتربة كثيرة. تسحب بحذر شديد حوله، كان يدرس مداخله ومخارجه وكم من الحراس حتي لا يتأذي في شيء وبالفعل ما هي الأ دقائق معدودة حتي صعد بحذر علي عمود رفيع جداً، تسلقه ببراعة شديدة كما القرود😂احم. 

ثم رأي شباك صغير لغرفة ما. سحب معداته من حقيبته التي كان يرتديها علي ظهر، ثم فك قفل الشرفة بحذر وهدوء دون أن يلفت أنتباه أحد، هبط من علي الشرفة بهدوء شديد ثم تفحص الغرفة بدهشة وتقزز شديدة، فكانت الغرفة عبارة مظلمة لا تري بها أي شيء من الغبار والرائحة الكريهة، أتجه نحو أزرر الأضاءة بحذر حتي لا يصدر صوت، وبالفعل ما أن وصل للأضاءة وأضاء الزر حتي شهقة بصدمة مما رأءه.


~~~~~~~~~~~~~~

جلست رجاء علي الأريكة ثم تحدثت بهدوء: 

مش هينفع يا سالم اللي انتٓ بتقوله دا. 


تحدث سالم محاولة لأقناعها: 

يا رجاء الراجل دا خطر بحاول أفهمك كل اللي انتِ مش راضية تفهميه انا اخوكي وخايف عليكي شخصياً، حاولي سيطري علي بنتك شوية.


تثت رجاء بغضب: 

يعني اي يا سالم مش هتساعدني؟ 


تحدث سالم بغضب هو الأخر: 

لا يا رجاء مش هساعدك وحاولي تسيطري علي بنتك شوية بلاش دلع فاضي احنا مش هنعرض نفسنا للخطر عشان خاطر الحب والقرف دا وبعدين هي بنتك كلها علي بعضها أد اي عشان الحب والقرف دا. 


تحدثت رجاء ببسمة خبيثة وغموض: 

خلاص يا سالم مش محتاجة مساعدة منك انا عارفة انا هعمل اي كويس. 


ثم أغلقت معه الهاتف وتتنهدت وأرتسمت علي وجهها بسمة غامضة. 

~~~~~~~~~~~~~~~

صعد لسيارته وقادها بنفسه دون الأستعانة بحرسهِ فهو لا يثق الثقة التامة بهم وخاصةٍ عندما علم بأن توأمه زارع جواسيس له بكل مكان يذهب له حتي يعلم أخباره وبما يفعل وكذالك أسر يفعل مثله. 


وصل أسر مقر شركاته الخاصة بوالده الذي باتت من نصيبه ونصيب أشقائه ولاكن رفض هو ذالك وأمرهم أن لا يدير غيره الشركات بضمان أنه الوريث الوحيد للعيلة هو والشيطان ولاكن الشيطان لا يهتم بهذه السخافه من وجهه نظره لديه أشياء أهم وأبدي من ذالك التفاهات ولذالك عطي أسر روان حقها بالبنك وعمر كذالك ولاكنه رفض كل الرفض ان يفعل هذا من توأمه الذي لا يهتم بهذا الشي من الأساس. 


هبط من سيارته بكل ثقة تفحص المكان حوله بتدقيق ومن ثم دلف للداخل. 

بالداخل كأن زلزال أحاط بهم جميعهم عندما علمو من الأمن بأن مالك الشركات والمقر أتي لزيارتهم كما يفعل دائماً. 


كان الجميع جسدهم يخبط في بعضه من شدة الرعب فهذا الكينج ليس بالهين ولا يتهاون مع أي شخص يهمل في شيء يخصه ولذالك تبادل الجميع نظرات الرعب. 


نظر أسر حوله بسخرية شديدة هكذا حال جميع من يراه يظنه وحشاً يأكلهم يري في عيون الجميع نظرات الرعب وبالفعل هذا يروقه جيداً يستمتع بنظرات الرعب في عيونهم منه. 


ذهب لمكتبه الخاص بأدراة الشركة. 


كان هذا المكتب رائع بشدة تصاميمه تبهر من يدلف إليه ألا هو. نعم لا يريد ثراءه ولا ممتلكاته ولا يريد أي شيء من هكذا يريد فقد منزل بسيط بهِ عائلة بسيطة يحاوطهم الدفيء والأمان الرباني لا يريد أمان حراسه الذي يسيرون معه في كل مكان يذهب به. 

بتر جميع أفكاره عندما ألتقط هاتف المكتب بجمود وطلب السكرتير : 

°محمد هاتلي جميع الصفقات اللي أنتهت في الفترة اللي فاتت وهات العقود الجديدة والبنود ومش عاوز ولا ملف ناقص. 

أغلق الهاتف معهُ ثم شرد في معشوقة قلبه الذي يتألم وينجرح شرخه شيئاً في شيء يعشقها بكل ما أوتي بجروحه يعلم بنفورها منه ولاكن صبر نفسه بأن أيام فقط وسيلقي الضربة للشيطان مثل ما فعل به. 


أخرجه من شروده دق الباب سمح للطارق بالدخول، ࢪاي السكرتير يحمل الورق الخاص بالعمل بأرتباك وخوف لا يعلم سببه. 

نظر له بحدة فأسرع السكرتير نحوه ثم وضع الورق علي المكتب الخاص بالكينج. 


حمل الورق وأخذه يتفحصه بهدوء شديد تحت نظر السكرتير الذي كان يمسح العرق بمنديل ورقي. 


وفي أقل من ثانية سمع جميع من بالشركة صوته الذي يقذف الرعد بقلوبهم. 


تحدث أسر بغضب وصوت مرتفع: 

°احنااا هنهظر مع بعض فين ورق أتمام الصفقة الأخيرة. 


نظر له السكرتير بخوف ومع ذالك ألتزم الصمت. 


أسر بغضب شديد: 

°أنتا بتكروتني؟! 


تحدث السكرتير بصوت مهزوز: 

°أسف يا فندم الورق لسه بيتمضي من الحسابات. 


أغمض أسر عينه وهو يجاهد أن يبتلع تلك السبة التي كانت تخرج من فمه الأن، مع ذالك تحدث بهمس مرعب: 

17° دقيقة بالضبط الأقي الورق كامل قدامي ومش عاوز غلطة فيه، لو عدت ثانية زياد بعد 17دقيقة هسيب لخيال أهلك العنان يفكر في اللي هعملوا فيك ودلوقتي يلا أخرج بره أعمل كل اللي قولته بالحرف الواحد. 


وبالفعل وما هي إلا ثواني معدودة حتي سمع صوت أغلاق مكتبه. 


~~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري: 


نظر مالك بصدمة لما يري أغمض عيناه بألم وحزن شديد. 

فكانت الغرفة عبارة عن جثث ملقية في انحاء الغرفة بأكملها والدم ينسدل في الغرفة بأكملها. 

قبض علي يده بغضب مرعب يقسم بداخله انه لا يترك جميع الحثاله الذين فعلوا في الأطفال هكذا. تذكر حديث اللواء بالبارحة عندما حدثه: 


F. B

تحدث اللواء ببيمة حزينة: 

°هتقدر تنقذ بلدك من اللي بيحصل فيها يا مالك؟ 


تحدث مالك بعدم فهم: 

°مش فاهم حضرتك ممكن توضح القصد؟!. 


اللواء بغموض: 

°بكره بأذن الله هتعرف كل حاجة ولوحدك. أولاً انتا في أيطاليا يعني في المنطقة المحددة ليك، هتوصل لوكر المافيا بكرة هيبقا خالي من أي حد مفيش حد موجود تمام، هتروح تتفحص المكان وبنفسك هتكتشف كل حاجه. 


تحدث مالك بجدية: 

°تمام. 


B.. 

أغمض مالك عيناه بغضب كاد يفتك بجبال ثم فتح وأرتسمت علي وجه بسمة غامضة. 


~~~~~~~~~~~~~


جلست روان بجوار أميرة ثم تحدثت بجدية: 

°انا عاوز اتعرف عليكي اكتر غير ان معرفكيش بصراحة ومشوفتكيش هنا خالص. 


تحدثت أميرة بهدوء وبسمة متألمة: 

°انا هنا عشان مالك يحميني وغير كدا انه بعتبار م سيكون هيكون جوزي. 


نظرة روان لملك ثم تحدثو بصوت واحد بصدمة: 

°نعم هيتجوزك؟!. 


تحدثت أميرة وهي تخفض رأسها للأسفل بخزي: 

°بعد ما الكل اتخلي عني وأولهم والدي. 


نظرة لها ملك بشفقة ثم تحدثت: 

°متزعليش نفسك يا حبيبتي اللي ربنا بيخطاره بيكون الأحسن كل واحد مكتوب له نصيبه. 


ثم اكملت ببسمة حزينة: 

°وبعدين حالتك تهون عن حالتي بشويه اصل انا برضو هنا غصب عني مش بمزاجي. 


تحدثت اميرة بصدمة: 

°برضوا مرات مالك؟!. 


نظرة ملك ل روان ثم انفجروا ضاحكين عليها. 


نظرة لهم بعدم فهم لضحكاتهم ثم تحدثت: 

°متفهموني يجدعان انا مش فاهمه حاجة خالص. 


نظرة لها ملك من بين ضحكاتها ثم تحدثت: 

°هحكيلك. 


ثم قصت لها كل شيء حدث بينها وبين توأمه وشقيقتها ايضاً. 


نظرة لها أميرة بصدمة ثم تحدثت بحزن علي حالتها: 

°يلهوي ربنا يصبرك يا حبيبتي يعني احنا اللي الاتنين هنا يعتبر حالتنا واحدة مفرقتش كتير. 


تحدثت روان بشفقة عليهم: 

°ربنا يكون في عونكم حقيقي. 


تحدثت اميرة بخجل: 

°احم يا بنات هو انا ممكن اطلب منكم طلب؟!. 


نظرة لها روان بتعجب ثم تحدثت ببسمة: 

°اطلبي يا حبيبتي؟!. 


تحدثت اميرة: 

°هو ينفع اكلم استاذ مالك عشان عاوزة اقوله علي حاجة. 


°استاذ مالك بنفسه هنا. 


نظر الجميع له بصدمة: 


يتبع 




بحب كتابة الروايات

تعليقات