القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة




: البارت الحادي عشر: 


نظرة جميع الفتيات لمالك الذي تحدث بهذه الجملة. 


نهضت ملك وروان ثم تحدثّ بحمحمة عن اذنكم احنا عشان تاخدو راحتكم. ثم تاركين مالك ينظر ل أميرة بأهتمام وهي تنظر ارضاً بأحراج وتحاول تضبيط أنفساها ونبض قلبها الذي ينبض بعنف شديد. 


تحدث مالك  بسخرية: 

°هاااا هنفضل ساكتين كنتِ عاوزه تكلميني عشان تقولي حاجة انا واقف اهو اتفضلي؟!. 


تحدثت أميرة وهي تنظر ارضاً بأحراج: 

°ابن عمي دلوقتي زمانه ركب الطائرة وحابب ان هو يجي يطمن عليا عشان بقالنا فترة مش بنشوف بعض ممكن يعني، اقابله في مكان عام. 


نظر لها ثم تحدث وهو يرفع حاجبه: 

°مش مستهلة كل دا يعني ممكن يجي هنا وخلاص. 


نظرة له ثم تحدثت بأحراج وحزن: 

°تمام شكراً لحضرتك، وكنت حابه ابلغ حضرتك بموافقتي علي الطلب اللي حضرتك طلبته مني امبارح. 


°مش مهم تبلغيني انا عارف. 


نظرة له بتعجب ثم تحدثت بخجل: 

°كنت حابه اطلب من حضرتك طلب اخير؟. 


°اتفضلي. 


تحدثت هي وتنظر أسفلها بحزن ودموعها حاولت كبتها: 

°مش عاوزه بابا يجي هنا أو يكون الواصي في كتب الكتاب عني تمام ومش عاوزه اشوفه طول الفترة اللي انا هبقا فيها هنا. ممكن تطلب من اي حد يكون واصي عني غيرو اسفه انِ هطلب من حضرتك طلب زي دا بس اكون ممتنة ليك جداً لو حققتهولي. 


°في طلبات تانية؟!. 


رفعت وجهها له ثم نظرة له بأهتمام علها تفهم مقصده هل سينفذ له ما طلبته ام لأ ولاكن كل ما رأته بعنياه هو الغموض وفقط. 


هزت راسها بلأ. 


أما هو تحدث بهدوء وثبات: 

°تمام حضري نفسك بكره هيكون الكتب الكتاب. 


هزت رأسها ببطيء وهي تحاول كبت دمعه كادت تنفلت منها بالغصب، لا تتمني ان تكون هذه حياتها الوردية التي تمنتها بيوم من الأيام، لا تتمني ان تكون مُغصبه علي فعل شيء، لا تتمني ان ينغصب أحد علي فعل شيء من أجلها تشعر بشعور أخر لا تريد ان تشعره وهو ان تفرد نفسها علي شخص فهو شعور مقزز حقاً. 


~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


كان عمران يجلس في الغرفة ويتحدث بالهاتف دون ان يراه أحد او هكذا ظن. 


تحدث عمران بصوت منخفض: 

°لا لسه مجاش..لا مالك او أسر محدش بيكلمها فيهم او بيزورها اخر مره جه مالك بس ومشي علطول... متقلقش يا باشا لو حاجة جديدة حصلت هتكون علي علم بيها... 


فتحت هدي عيناها من هول الصدمة وهي تستمع لحديثه خارج الغرفة هل يعقل ان طول هذه السنين كان يخدعها تحت قناع الحب والعشرة لها، كان يخدعها مقابل ان تتفكك أسرتها بالكامل ويتوسع العداء بينهم اكثر وأكثر. 


تسحبت خارج الغرفة ببطيء شديد دون ان تصدر اي صوت ثم اتجهت لشرفة الغرفة الأخري وتنظر للحديقة بشك، ولاكن عليها ان تكتشف الحقيقة باكلمها. 


~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


وبعد دقائق مرت علي اسر داخل المكتب حتي سمع دق الباب عدة مرات سمح للطارق بالدخول. والذي لا يكن سوا السكرتير الذي أحضر له الورق الذي طلبه منه. 


التقط اسر الورق منه ثم أخذ يتفحصه بهدوء شديد والاخر يقف امامه ينتظر رسالته علي احر من الجمر يقف بأرتباك وخوف واضح علي معالم وجه. 


اشار له اسر بأصباعه ان يذهب وبالفعل ركض الأخر للخارج بسرعة شديدة كأنه يتربصه وحشاً. 


تابع أسر الورق امامه بأهتمام ثم تركه امامه علي المكتب وأمسك هاتفه. 

تابع الهاتف بأهتمام شديد ولاكن سرعان ما أرتسمت بسمة خبيثه علي شفتيه وهو ينظر في أحدي الرسائل الذي ارسلت له من شخصاً مجهول. 


ألتقط هاتفه ودثه داخل جيب بنطاله ونهض واتجهَ خارج بناية الشركة. 


~~~~~~~~~~~~~


كان يجلس علي المقعد وهو يتنفض غضباً شديداً ويتوعد للمسمي بالشيطان الذي أخذ منه حبيبته وروحه نعم فهذا الشخص مريض بهوس الحب لتلك الأميرة يعشقها بجنون ولا يعشق غيرها. وها هو خطفها منه ذالك الشيطان ولذالك كان يجلس ويتوعد له بالهلاك. 


تحدث شقيقه بسخرية: 

°اي يا عمور لسه حبيبة القلب هربانة منك، تؤ تؤ تصدق صعبان عليا والله. 


تحدث عمرو بغضب شديد: 

°هرجعها هنا غصب عنه حتي لو حكمت عليا هقت*له مش هتردد ثانية واحدة. 


تحدث شقيقه ببرود وسخريه منه: 

°هت°قتل الشيطان يا عمرو هتقتل ضابط مخبرات أهم من ابوك الوزير شخصياً. 


تحدث عمرو بغضب: 

°بقولك خطف حبيبتي و روحي يا شكس روحي. 


تحدث شكس بغضب شديد من حاله: 

°انتا اللي وصلت نفسك للمرحلة دي، قولتلك قبل هي مش بتحبك مش عاوزاك دخلت نفسك في مشاكل ملهاش اول من اخر ودخلت والدك معاك، لا ومش بس كدا جاي تتحدي الشيطان يبقا تشرب من اللي يحصلك بقا. 


نظر له عمرو بغضب وأصرار علي ما يفعله وسيفعله ذالك الأحمق. 


~~~~~~~~~~~~

أما علي الناحية الأخري: 


دق باب الغرفة عدة مرات حتي سمح للطارق بالدخول. 


تحدثت الخادمة وعيناها أرضاً: 

°مالك بيه في واحد تحت مستني حضرتك.

تحدث مالك بتعجب!: 

°مين هو؟!. 


تحدثت الخادمة: 

°أسمه هنداوي القاسم يا مالك بيه. 


تحدث مالك بهدوء: 

°تمام أتفضلي انتي نادي علي ملك هانم خليها تحصلني علي تحت. 


أومأت الخادمة ثم ذهبت لتفعل ما أمرها به سيدها. 


في غرقة ملك: 


كانت تجلس تتفحص الهاتف بملل شديد حتي دق باب غرفتها. 


سمحت للطارق بالدخول.دلفت الخادمة ثم تحدثت بهدوء: 

°ملك هانم مالك بيه عاوز حضرتك قالي اقولك تحصليه علي تحت. 


نظرة لها ملك بتعجب! ثم تحدثت بهدوء: 

°تمام اتفضلي انتي وانا هنزل. 


أومأت الخادمة ثم ذهبت وخلفها ملك. 


نزلت ملك للاسفل حتي رأت رجل من ظهره يجلس في بهو القصر وأمامه مالك. 


تحدثت ملك بحمحمة: 

°احم استاذ مالك. 


استدار مالك ووالدها. بينما فتحت ملك عيناه من هول الصدمة ثم تحدثت ببسمة غير مصدقة: 

°بابا.. 



عندما يدلف أحداً منهم لتحدي الأخر سيدلف الأخر ويحارب بكل ما أوتي من قوته وبالتأكيد ليس احداً منهم من سينهذم في بالمقابل قوتهم مماثلة لبعضهم وجحيمهم واحد، ولذالك هذا ليس من نصيبهم فما بالك لو أتحد التوأم لجيشاً واحد وسمي بجحيم التوأم المتماثل... 



أنتهي البارت: 


دمتم سالمين... ❤

: البارت الثاني عشر: 


نظر لها والدها بدموع أشتياق وحنان لأبنته التي فقدها للتو.. وبدون مقدمات ركضت ملك إليه ثم أرتمت داخل أحضان والدها تبكي بشدة علي ما مرت به من دونه وهكذا والدها الذي ضمها له بحنان شديد وأشتياق لها. 

أنسحب مالك للخارج حيث الحديقة حتي يترك لهم مساحة شخصية يتحدثون بها عما ماذا يريدون. 


تحدثت ملك ببكاء: 

°وحشتني اووي يا بابا. 


تحدث والدها بحنان وهز يزيل دموعها بيداه: 

°متعيطيش يا قلب ابوكي انا أسف اني مكنتش عارف أوصلك بس صدقيني عيني مش هتغفل عنك ثانية واحدة تاني، ثم استرسل حديثه بغضب شديد: 

والكلب دا لازم يتعاقب. 


نظرة ملك بهدوء لوالدها وهي تخرج من احضانه. اشارة له بيداها ان يجلس علي الأريكة وبالفعل جلس وهي أمامه. 


تحدثت ملك بهدوء: 

°لحظة بس حضرتك. نظر لها والدها بتعجب بينما هي استرسلت حديثها: 

هتفهم كل حاجة بس لما مالك يجي. وبالفعل نادت علي الخادمة حتي تبلغ مالك ان يدلف. 

دلف مالك ثم جلس امامهم تحت نظرات والدها الغاضبة له. 


تحدث مالك بهدوء شديد: 

°عارف ان حضرتك مستغرب أنِ مخلي بنتك معايا وتحت حمايتي، وعارف كمان انك مش طايقني وبتكرهني بس دا مش موضوعنا. 


تحدث هنداوي بغضب:

°ياريت تكلمني علطول من غير ألغاز عشان انا مش فاهم حاجة. 


مالك ببرود: 

°زي ما انتٓ شايف بنتك حياتها معرضة للخطر في أي وقت وحضرتك مش عارف اي خطر، دا خطر الكينج وتقريباً اللي انتَ لسه مشوفتوش بعد اللي عملتوا فيه زمان. 


أبتلع هنداوي ريقه بصعوبة ثم تحدث: 

°يعني اي بنتي هتضيع مني؟ 


نظرة لهم ملك بعدم فهم لحديثهم ذالك وما الذي فعلوا والدها بأسر ولاكنها أستمعت لهم بأهتمام. 


تحدث مالك بمكر: 

°أظن أنتَ ضيعتوا زمان بس برضو دا مش موضوعنا. موضوعنا توفر الأمان لبنتك وأمان بنتك معايا لأن حضرتك دلوقتي مش هتقدر تقف في وش الكينج لأن انتَ عارف هو زمان كان أي ودلوقتي بقا اي، وعشان كدا حضرتك مش لازم تكلمني بالطريقة اللي كلمتني بيها دي أول م جيت عشان انا اللي هحمي بنتك المفروض تشكرني. 


نظر له هنداوي برعب حقيقي ثم تحدث: 

°مش فاهم حاجة حقيقي يعني اي يا مالك؟ 


°يعني با هنداوي باشا بنتك الانسه ملك مينفعش تخرج من هنا عشان بعدها مش هتشوفها غير مدام أسر الليثي ودا أن شوفتها تاني اصلاً ودا مش هيبقا غير عقاب صغنن ليك بعد اللي عملتو فيه زمان. 


تحدثت ملك بحدة: 

°حقيقي انا مش فاهمة حاجة حد يعرفني في أيه؟ وأي اللي حضرتك عملته في زمان وعقاب اي؟!. 


نظر لها مالك بهدوء ثم غمز لهنداوي بخبث: 

هاا اقول لبنتك أنا ولا انتا اللي هتقول عملت اي زمان في حبيبها و.... 


بتر باقي حديثه عندما نظر له الأخر بتوسل ان لا يكمل حديثه. 


تحدثت ملك بصراخ وقد فاض بها الكيل: 

°حد يفهمني بقااااا؟. 


أنسحب والدها ثم تحدث بتعجل وهو يري أن هاتفه الذي دق أنقذه من هذا المأزق: 

عندي مشوار مهم وهبقا اعدي عليكم مره تانية..عن اذنكم. 


ثم تاركهم وهرول تجاه الخارج تحت بسمة الخبث الذي تشكلت علي وجه مالك. ونظرات الاستفهام علي وجه ملك. الذي أسترسلت حديثها بعدم فهم: 

°ممكن أفهم في اي؟. 


تحدث مالك بثبات ونبرة ماكرة: 

°من الأولويه والدك يقولك احسن ما انا اقولك. 


ثم تاركها واتجه للأعلي حيث جناحه تارك ملك كاد تجن من فرط عدم فهمها بما يحدث. 


~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري: 


كان اسر علي علم بما حدث بالقصر ما بين هنداوي والشيطان ولذالك قرر شيء ما بداخله. 


تحدث أسر بخبث في نفسه: 

°وبالغد هتتفاجيء بأحلي شعور انا حسيته يا شيطان. 


أتجه لجناحه بالأعلي ثم أبدل ملابسه لملابس رياضية واتجه لغرفة الرياضة بالأسفل حتي يمارس رياضته المفضلة وهي رياضة الملاكمة. وبعد 30 دقيقة قضاها بممارسة رياضته المفضلة حتي ذهب من الغرفة واتجه نحو الأسفل حيث المخزن بالحديقة تشكلت بسمة خبيثة ومرعبة علي وجه ثم اشار للحرس ان يفتحوا له الباب المغلق وبالفعل هذا ما حدث. 


دلف للداخل ثم تحدث بنبرة ساخرة: 

°تؤ تؤ ناردلس ما بكَ يا رجُل ما الذي حدث بوجهك؟!. 


تحدث ناردلس وهو ينظر له بغل: 

°ماذا تريد مني يا كينج؟ 


تحدث أسر بنبرة ساخرة: 

°أنتَ الذي تريد وليس انا، ثم أسترسل حديثه وهو يدعي التفكير: 

امممم ماذا كنت تريد، اووه صح كنت تريد قت*لي، تريد التخلص مني. 


تحدث ناردلس بغضب: 

°نعم اريد ذالك اريد ان أنتهي منك مثل ما قتل*ت أخي. 


تحدث أسر بتفكير: 

°اممم ماذا برئيك أن أرسلتك زيارة أبدية لأخيك. 


نظر له ناردلس وكاد ان يتحدث ولاكن سبقته رصاصه أنطلقت برأسه، أوقعته جثه هامدة. 

ألقي أسر نظرة أخيرة عليه ثم تركه ورحل بكل هدوء كأنه لم يفعل شيء. 


~~~~~~~~~~~~~~


غادر الليل بسكونه المريب ليحل محله قرص الشمس الذهبي. 


تسللت الشمس بأشاعتها الذهبية لغرفة ذالك الذي كان ينغمث بالنوم بعمق شديد. 


أستيقظ علي مدار الساعة الثامنة صباحاً نهض من علي فراشه ثم ابدل ملابسه لملابس رياضية ليمارس رياضة الركض الذي تحافظ علي جسده الرشيق المعضل. كان يركض بشدة.

كان لا يغفل عن عين تلك التي كانت تراقبه ببلاهة شديدة وهي تنظر للتيشرت الضيق الذي كان يبرز عضلاته بشكل جذاب ونشاطه الشديد وهو يركض. 


رفع نظره للأعلي تصنم عندما رأي نظراتها تلك. كبت ضحكه كانت أن تفلت منه بالغصب ثم ظل فترة ينظر لها ببرود وهي مازالت بأحلامها الوردية، حتي ان فاقت من شرودها ولاكن صعقت عندما رأته ينظر لها. خجلت بشدة ثم لعنت نفسها علي حماقتها التي دائماً تدفعها لأشياء عجيبة. أما هو أرتسمت بسمة علي وجه خافته وهو ينظر لطيفها في الشرفة بعد أن ذهبت. 


بعد أن دلفت للغرفة أتجهت للمرآه التي تتوسط الغرفة ثم وقفت أمامها لتنظر لنفسها من عبر المرآه وهي تبتسم بخجل شديد وهي تتذكر نظرته إليها لا تنكر أعجابها به منذ أول يوم رأته به أعجبت بوسامته الهادئة وعيونه الممزوحه بالقسوة أعجبت بشخصيته الكاريزما مثل ما يقولون، وثباته الملازم له أفاقت من شرودها، وبخت نفسها كثيراً علي شرودها تلك لا يجب ان تفكر في ذالك لا يجب ان تشعر هكذا شعور في مثل هذا وقت ومع هذا الشخص بالتحديد. تبدلت ملامحها للحزن الشدید ودموع تلمع بحدقتی عیناها عندما تذكرت ما فعله معها والدها أخفضت رأسها بخزي ثم ازالت دموعها وأتجهت نحو باب الغرقة عندما سمعت دق الباب. سمحت للطارق بالدخول. 


دلفت روان ثم تحدثت : 

°عاملة اية يا ميرو أحسن انهاردة؟!. 


تحدثت أميرة ببسمة مصطنعة: 

°الحمد الله يا رورو. 


نظرة لها روان ثواني ثم تحدثت بشفقة: 

°أنهاردة كتب الكتاب مالك لسه مبلغني. 


نظرة لها أميرة بهدوء وهي تحاول منع غصة البكاء التي كانت تنفلت أمامها. ولاكن أسترسلت روان حديثها ببسمة حنونة: 

°مالك كويس جداً طبعه غير أسر؛ دي ألحاجة الوحيدة اللي ممكن أشهد بيها، بس أحياناً بتبقا قوته وهدوئه مخيف غير أسر دائماً مندفع بيحب ينهي الأمور بسرعة علي عكس مالك بيدرس الأمور أولاً وبعدين يقرر وقت انتهاء الحاجة. 


تحدثت أميرة بدمعة فشلت في كبتها: 

°مش عاوزه حد يكون مجبور علي فعل شيء من أجلي مبحبش الشعور دا بيقتلني. 


نظرة لها روان ثواني بعدم تصديق: 

°بجد انتِ مفكرة مالك مجبر علي الشيء دا، فعلاً انتِ لسه معرفتيش مالك كويس؛ لو كان مجبر عمره ما يعمل حاجه غصب عنه ودا اللي انا بأكدهولك عشان متأكدة منه. 


أبتسمت لها أميرة ثم تحدثت بأمتنان: 

°شكراً ليكِ يا روان بجد انا لو كنت هنا من غيرك مكنتش عارفه انا ممكن اعمل اي؟. 


أبتسمت لها روان ثم اتجهت إلي لتحضنها بحنان. 


°خياااانه هنا من غيري. 


نظرة أميرة رأت ملك من تحدثت بهذه الجملة اتجهت إليهم ملك ثم ضمه ثلاثتهم بعض بحنان وحب شديد. 


~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري:


كان يجلس في في بهو القصر يرتشف كوب الشاي بتلذذ وهي منتظر الأمس بفارغ الصبر حتي ينفذ ما خطط له منذ بضع ايام سرح بذاكرته للماضي أغمض عيناه وهو يتذكر: 

°خلاص ونبي جسمي اتحرررررق اه اتحررقت. 


°مش هبعد عنها ملك دي روحي مش هقدر. 


°بتعمل فيا كدا بعد ما أهلي سابوني بس اتاكد وعد من مراهق عنده ١٩ سنة ان لو سبت ملك دلوقتي هرجعلها تاني حتي لو عندي 50 سنة وهنتقم منك ومنهم كلهم. 

 

°خلاص يا أسر حرام عليك جسمي لوثته بحقرتك مش هعرف أبص في وش الناس التاني أنا بكرهك، بكرهكك. 


كانت هذه الجمل تتردد في أذنه بتكرار كأنها الأن حاول وضع يده علي أذنه يمنع نفسه من أن يسمع شيء ولاكنه بلي فائدة لطم المزهرية التي كانت بجانبة بيده وهو يصرخ بشدة مثل المجنون: 

°خلاااااااااص. خلااااااااااااص. 


كان جميع الخدم ينظرون له من الداخل برعب شديد فهم يتنفضون خوفاً منه ومن هدوئه فمبالك في هذا وضع جنوني مثله. 


~~~~~~~~~~~~


دلف الليل بظلامه الدامس حيث ليحل محل قرص الشمس، القمر بنوره الهادئ. 


كانت أميرة في غرفتها تحاول كبت دموعها الذي لن تتجفف اليوم كلما تذكرت بأنها اليوم ستصبح زوجة مالك الليثي قانوناً. 

°دلفت روان للغرفة ثم تحدثت بغضب: 

اي دا يا ميرو لسه مخلصتيش زمان المأذون جاي وانتِ لسه ملبستيش. 


تحدثت أميرة بهدوء مصطنع: 

°هقوم ألبس دلوقتي. 


تحدثت روان بتعجل: 

°تمام علي ما اروح أشوف ملوكه. 


ذهبت روان من الغرفة، بينما نهضت أميرة من مكانها ثم اتجهت نحو الخزانة لتخرج منها دريس باللون الأبيض المطرز بفصوص فضي من الأعلي وينسدل بتموج ضيق للغاية، فأبرز منحيات جسدها بشكل أكثر من رائع. وأرتدت حجاب باللون الأحمر جعلها في غاية الجمال مع لون عيونها الرومادية المضيئة. 


دق باب الغرفة عدة مرات سمحت للطارق بالدخول، دلف مالك بخطوات بطيئة جعلت الأرتباك يدب بأوصالها. 

نظر لها مالك من الأعلي للأسفل بنظرات كالصقر ثم تحدث بصوتهِ الرخيم: 

المأذون وصل. 


تحدثت بهدوء مصطنع وهي تحاول ان تسيطر علي نبضات قلبها: 

تمام. 


أتجه إليها ثم أمسك يده بيداها وأتجه للأسفل. كانت أميرة في حالة لا ترصي عنها جسدها يتنفض أسفل يده. 

شعر مالك ببرودة يداها ولذالك شدد الضغط علي يداها أكثر حتي يربكها أكثر.

وصلوا للأسفل جلست علي الأريكة بجانبه ولاكن تصنمت محلها عندما رأت جسد سيف يتوسط الأريكة، رفع سيف نظره بصعوبة  عن روان التي كانت تنظر أرضاً بأحراج من نظرته تلك. 

نظر ل أميرة بحنان شديد نهض من علي الأريكة وأتجه إليها كاد ان يحضنها مثلما كان يفعل دائماً ولاكنه أصطدم بجسد صلب تحدث بنبرته الباردة مثل عادته: 

°علي فين؟ 


°نظر سيف بأحراج لأميرة التي نظرة أرضاً بخجل من موقفها ذالك. بينما كانت روان وملك يكبتون ضحكاتهم بشدة. 


تحدث مالك بهدوء: 

°يلا عشان مولانا يخلص أجرائات الزواج. جلس مالك بجوار المأذون وبجانبه سيف الواصي عن أميرة في تلك الأجرائات بعدما رفضت كل الرفض أن يأتي والدها ويكون الواصي عنها، حدث مالك سيف بعدما علم عنه كل شيء وأخبره ان يأتي هو بدلاً من والدها. 


أنهي المأذون مراسم الزواج ثم رحل تبقي جميعهم يجلسون في بهو القصر. 


تحدث سيف ببسمة حنونة: 

°مبروك يا ميرو. 


أبتسمت له أميرة ثم نظرة لمالك الذي لن يزيح نظره عنها. أما ملك كانت تنظر لأميرة بشفة ثم تحدثت بهدوء: 

°مبرو يا حبيبتي. 


منحتها أميرة ببسمة هادئة ثم نظرة لروان الذي كانت تنظر لسيف بشرود. 


تحدث سيف بهدوء: 

°عن اذنكم عشان ورايا مشوار مهم. 


نهضت أميرة من علي الأريكة ثم اتجهت إليه: 

°سيف لحظة قبل م تروح. 


توقف سيف ثم أخذو يتحدثون في بعض الأمور تحت تلك العيون التي لن تغفل عن مراقبتهم. 


ذهب سيف وبعده ذهبت روان وملك وعمر للأعلي حيث جناحهم، تحدث مالك بنبرة حازمة: 

°يلا. 


نظرة له بأرتباك ثم اتجهت خلفه للأعلي. وصل مالك جناحه الخاص ثم دلف له وأميرة خلفه أغلق الباب خلفه بينما وقفت هي محلها بتوتر ملحوظ. 


تحدثت أميرة بأحراج: 

°هو مينفعش أفضل في جناحي؟. 


تحدث مالك ببرود: 

°وهيبقا شكلي أي قدام أخواتي والخدم لما تبقي زوجتي في أوضة وانا أوضة تانية. الخدم نقلوا لبسك كلوا هنا تقدري تاخدي راحتك. ثم تاركها ودلف لغرفة الملابس. 


أما هي اتجهت صوب الخزانة وأخذت لها بيجامة مناسبة للنوم واتجهت نحو حمام الغرفة حتي تبدل ملابسها. 


وبعد دقائق أرتدت أميرت تلك البيجامة وأتجهت نحو الفراش ثم جذبته عليها والأخر فعل ذالك. 

حتي ذهبوا في نوم عميق. 


جاء الصباح.: 


أستيقظ مالك من نومه. نظر جانبه رأي الفراش لا يوجد به سواه فقط، اتجه لحمام الغرفة ثم أبدل ملابسه وأتجه للأسفل حيث يراها. رأي عمر وروان وملك يجلسون بتوتر.تحدث مالك بريبة ونبرة ثابتة: 

°في اي قاعدين مش علي بعضكم ليه؟!، وفين أميرة؟.  


تحدث عمر بخوف: 

°يا أبيه الحراس كانو مقت*لوين في حد هجم عليهم امبارح وكلهم مات*و، لاكن أميرة فين منعرفش مشوفنهاش انهاردة. 


حاول مالك. يكذب ما سمعه بأذناه ثم أغلق عيناه بتماسك وغضب كاد ان يهدم ما حوله ثم تحدث بهمس مرعب: 

الكينج.. 



أنتهي البارت : 


دمتم سالمين...❤

بحب كتابة الروايات

تعليقات