🥀4 🥀
وصلت ايمان الى منزل مروان وبمجرد ان فتح مروان باب المنزل انبهرت ايمان من التى تراه امامها
كانت ترى امامها المنزل مزين بطريقه تخطف الانظار كان الورود الحمراء فى كل مكان على ارضيه المنزل كان يوجد ترابيزه مزينه ب الورد الاحمر ويوجد عليها شموع كان يوجد شموع فى كل مكان فى المنزل. دخلت ايمان المنزل وظلت تنظر امامها بسعاده شديده كانت تتوقع ان كل هذا حلم جميل لا تريد ان تستيقظ من هذا الحلم الجميل
نظره خلفها لتجد مروان يمسك بيده علبه من القطيفه يوجد بداخلها خاتم. امسك مروان الخاتم ووضعه فى اصبع ايمان. مروان :
موافقه تكونى حبيبتى ومعايا دايما
هزت ايمان راسها ب الايجاب. كانت ايمان فى هذا الوقت فى قمه سعادتها 🦋🦋🦋.
مروان سحب الكرسى لكى تجلس عليه ايمان.
مروان :اى رايك فى المفاجاه دى عجبتك
ايمان وسعاده ظاهره على وجهه : جدا
مروان: عرفتى لى انا عملتها هنا ومرضيتش اعملها فى المطعم. علشان نكون على راحتنا نرقص ونعمل كل اللى نفسنا فيه هنا
قام مروان من على الكرسى وافتتح الاغانى. مد يده تسمحى ليا بالرقصه دى يا اميرتى
وضعت ايمان يديها فى يد مروان. وبداءت فى الرقص معه. كان مروان يرقص مع ايمان بسعاده ولكن كان يضع يده على جسدها ويلمس جسدها بلمسات غريبه
ايمان بتوتر ؛ فى اى يا مروان مالك كدا
مروان وهو ينظر الى عيون ايمان : ارجوكى متبوظيش اللحظه انا مش مصدق نفسى دلواقتى ان انا وانتى مع بعض
مروان وهو ينظر الى عيون ايمان. التى غرق فى جمالها واصبح مغرم فيها اصبحت عيونها. سحر بالنسبه اليه
*********************************🌚
كانت تجلس ليان على سريرها. كانت الكتب حولها من كل مكان. يوووه بقا اى كل المنهج دا انا ابسط من دا كله هو ماله الموضوع كبر اوى كدا. ثم ظلت تلعب فى شعرها بمللل. طب وبعدين بقا فى الملل دا. قاطع هذا الملل خبط على باب الغرفه
ليان : ادخل
ادخلت مرام الى الغرفه : بتعملى حاجه
ليان : لا خالص دا انا حتى كنت قاعده زهقانه جدا
مرام : انا كمان كنت زهقانه قلت اجى اقعد معاكى شويه خصوصا ان احنا مش بنقعد مع بعض كتير. ثم نظره حولها. هى ايمان مش هنا ولا اى
ليان : دا العادى هى بتخرج كل يوم ومش بتيجى غير الصبح.
مرام : عندى فضول اعرف هى بتروح فين كل يوم كدا
ليان : مع صحابها هى قالت ليًا انها بتحب الخروج جدا
مرام بسخريه :صحاب مين بس كلنا عارفين اللى هى بتعمله وساكتين
ليان بعدم فهم : مش فاهمه قصدك اى
مرام : انتى هتعملى فيها هبله ومش فاهمه اللى هى بتعمله ولا اى
ليان : انا فعلا مش فاهمه هى بتعمل اى مش هى بتخرج كل يوم مع اصحابها
مرام : صحاب مين بس دى بتخرج مع واحد كدا ماشيه معاه وبتسهر وعايشه عيشه مش عيشه اهلها
ليان: يعنى هى بتكدب. طب لى
مرام : طب انتى تعرفى ان ايمان حولت من الكليه لى. علشان سقطت كذا سنه واهلها لحد دلواقتى ميعرفوش انها. سقطت فاكرين انها كلها سنه وتتخرج وهى فى الحقيقه لسا فى سنه اولى. لا وكمان بتطلب من اهلها فلوس من غير ما بتراعى الظروف بتاعتهم دى انسانه انانيه اهم حاجه عندها الفلوس اهلها اخر همها. يابنتى دى حياتها بقيت عباره عن شباب هى اخدت ع كدا اهم حاجه عندها الخروج وتعيش عيشه البلوجر و بتوع مدينتى ونسيت دينها وثقه اهلها
ليان بصدمه. طب لى تعمل كدا فى اهلها
مرام : اهل ايمان ناس محترمين جدا ينشالو على الراس ولكن هى مش بتفكر فى كدا خالص دى شخصيه انانيه مش بتفكر غير فى نفسها دا حتى نفسها مش بتفكر فيها. هى حبيت تعيش مع ناس مش من نفس المستوى ولا نفس الحياه
ليان : معقوله فى حد بيعمل كدا
مرام : واكتر بكتير وحياتك انتى بس اللى مش عايشه فى الدنيا
ليان بحزن على ايمان : فعلا.
مرام : انا مش عارفه ازاى واحده زيك تقعد مع ايمان دى.
ليان :بس انا مشوفتش منها حاجه وحشه
مرام : انتى اللى مش بتشوفى. انتى مش شايفه ان كل الشقه بقيت متجنبه ايمان دى.
ليان : طب انتى عرفتى كل دا عنها ازاى
مرام : مريم اللى معانا هنا ايمان كانت محتاجه تتكلم مع حد فتكلمت معاها ومريم حكيت للشقه كلها
مرام. :طب انا هقوم بقى علشان الحق انام علشان عندى محاضرات الصبح بدرى
ليان : اوكى. تصبحى على خير
ظلت ليان تفكر فى حديث مرام حتى غلبها النوم
***************************🥲
فى مكان اخر. كان يجلس. محمود والد ايمان برفقه. منال والده ايمان
منال : هتعمل اى يا محمود المصاريف كترت عليك اووى هتجيب فلوس منين لكل دا
محمود وهو يوجد بداخله حزن الدنيا باكمله : والله ما عارف يا منال. بس هتنحل ان شاء الله.
منال : هتنحل ازاى بس دا انت بتشتغل شغلنتين هتعمل اى اكتر من كدا. مصاريف كليه بنتك غاليه
محمود : هستلف علشان خاطر البنت تجيب الكتب مش عايز اعطلها عن المذاكره اكتر من كدا.
منال : واحنا من امتا بنستلف من حد يا محمود
محمود : مفيش قدامى غير الحل دا وبعدين خلاص هانت كلها سنه والبنت هتشيل عنى وهتبقى مهندسه قد الدنيا وقتها هتشيل عننا كتير يا منال. وبعدين مش عايز بنتى تيجى فى يوم من الايام تقول ان انا مقصر فى حقها فى حاجه. حتى لو هشتغل 24 ساعه. كل علشان خاطر اشوفها حاجه كبيره بعدين وخلاص هانت اهو. سنه وهتعدى
منال : ربنا يخليك لينا يارب انت بتتعب علشان خاطر العيال ربنا يقدرهم يارب ويردو ليك ربع اللى انت بتعمله علشانهم
محمود : الصحه عمرها ما هترجع تانى. خلاص انا صحتى بقيت على قدى صحتى راحت عليهم وعلشان اخليهم حاجه وافتخر بيهم واحس ان كل دا مرحش على الارض كفايه اشوف نجاحهم دى هتخليني انسى الهموم دى كلها هتنسينًى التعب دا كله
منال. اخلعت الدبله من يديها. اسمك يا محمود خد دى بعها علشان خاطر تبعت الفلوس لا ايمان
محمود : اى اللى انتى بتعمليه دا يا منال. لا طبعا دا انتى مفيش حيلتك غير الدبله دى.
منال : انا مستحيل اشوفك بتستلف من حد كدا. وبعدين الدبله هتعمل ليًا اى خدها هى كدا كدا ملهاش لازمه البنت اولى بيها يا محمود. وان شاء الله ام ربنا يفرجها عليك ابقى هاتلى واحده
القى محمود قبله على يد منال. ربنا يخليكى ليا يارب ويقدرنى واسعدك.
منال : يلا قوم بيع الدبله دى علشان خاطر تلحق تبعت الفلوس لبنتك. امسك محمود الدبله وذهب الى الخارج لكى يبيعها
منال : اه لو تعرفى يا ايمان احنا بنتعب قد اى علشانك هتعملى كل اللى تقدرى عليه علشان خاطر ترفعى راس اهلك. بس انا واثقه فيكى يا بنتى وعارفه انك مستحيل توطى راس ابوكى. ابدا
************************************☀️🌦️
فى صباح يوم جديد.
كانت ليان تجلس فى المدرج تنتظر دخول الدكتور. كانت تجلس وهى تضع يديها على خديها بملل شديد. فى هذا الوقت وصل الى هاتفها رساله. ' شكلك حلو وانتى حاطه ايدك على خدك كدا. ' نظره ليان حولها لتعرف من هذا الشخص التى يتتبعها لهذهى الدرجه. فى هذا الوقت وصل اليها رساله اخرى. متبصيش حوليكى كتير علشان مستحيل تعرفى انا فين
ليان : انت مين وعايز منى اى
معاذ : عايزه تعرفى انا مين وعايز منك اى. تعالى بعد المحاضره عند الحديقه اللى قدام المبنى
ليان شافت الرساله ولكن لم تعطى رد
معاذ :اكيد متوتره وقلقانه بس متخفيش تعالى بس وانتى هتعرفى كل حاجه
ليان : تمام
ولكن ظلت ليان تفكر فى هذا الشخص وماذا يريد منها
بعد مرور ساعتين انتهت المحاضره
معاذ : انا متردد اروحلها خايف تكسر قلبى يمكن يكون بتحب حد تانى غيرى. او يمكن منسيتش اللى عملته فيها
عمر هو يدفع معاذ الى الامام لكى يذهب الى الحديقه. ادخل بقا صدعتني انت لازم تخلص من الفلم دا علشان ترتاح كدا هتفضل عايش كدا كتير
يلا سلام انا همشى ابقى طمنى حصل اى. ذهب عمر وظل معاذ واقف مكانه ينتظر ليان
كانت ليان تمشى بخطوات بطيئة تقدم رجل وتؤخر الاخر. ولكن كان يوجد لديها فضول تعرف من هذا المجهول وماذا يريد. تنهدت ليان تنهيده طويله واخذت نفس العميق. وامسكت الهاتف وبعتت رساله , انا وصلت هعرفك ازاى ' بمجرد الانتهاء من الرساله. رات امامها معاذ.
ظلت ليان واقفه امامها بصدمه من التى تراه امامها.
ليان : اااا انت.
ولكن كانت مازلت لا تعرف ان المجهول هو معاذ
**********************😫
كانت الشمس تملى ارجاء الغرفه افتحت عيونها بتعب شديد ووضعت يديها على عيونها من شده ضوء الشمس ظلت تنظر حولها بتعجب شديد ثم نظره الى ملابسها وسرعاً ما تحول وجهه الى الون الابيض الشاحب انسحب منه الدم. ووضعت يديها على وجهه بصدمه من الذى حدث. فى الليله الماضيه
(فلاش باك )
كان مروان وايمان يرقصان
ايمان وهى تحاول ابعاد نفسها عن مروان : انا حاسه آنك مقرب منى اوى
مروان وهو يقترب منها اكثر فأكثر وهو يقول بهمس : انتى مش مبسوطه بقربى منك ولا اى
ايمان بخجل ؛ مش كدا بس حاسه آنك قريب اووى ممكن تبعد شويه
مروان وهو اقترب من ايمان لدرجه ان انفاسهم تلاقت مع بعضهم البعض وفى هذا الوقت بداء سراع الاحبه ………………………
باك.
بداءت الدموع تتساقط من عيونها وتبكى بشده على ما حدث الليله الماضيه فى هذا الوقت دخل مروان الى الغرفه هو يضع منشفه على جسده فقط.
نظره اليه ايمان بصدمه. اى دا ثم اغمضت عيونها
اضحك مروان ضحكه ساخره. اى دا احنا هنستهبل ولا اى
ايمان : هو اى اللى حصل امبارح دا
مروان وهو يجلس بجانبها على السرير : اى بس يقلبى اللى حصل امبارح
ايمان :مروان متستهبلش
مروان : وانا مش يستهبل كل اللى حصل امبارح كان بمزاجك مكنش غصب عنك او حاجه ولا اى
ايمان : بس
مروان : مبسش ولا حاجه وبعدين اللى حصل دا بيحصل عاادى بين اى اتنين بيحبو بعض وانا بحبك وانتى عارفه كدا
ايمان : مروان اوعى تتخلى عنى
مروان وهو يضع يديه على وجهاها بحنان : مستحيل اتخلى عنك انا بحبك يا ايمان
ايمان : طب انا لازم امشى
مروان : تمشى تروحى فين مش هتمشى هتفضلى قاعده معايا هنا يومين كدا
ايمان : لا طبعا مش هينفع انا لازم امشى وبعدين هقول للبنات اللى معايا فى السكن اى
مروان : بسيطه جدا قولى ليهم انك مروحه الاهلك بس كدا
ايمان : طب انا هقعد معاك هنا اعمل اى
مروان وهو ينظر الى عيونها بكل حب وحنان : ملحقتش اشبع منك يا روحى انتى مش متخيله انا اتعلقت بيكى ازاى عايز اشوفك قدامى كدا طول الوقت مش عايزك تبعدى عنى ابدا
ايمان بخجل وسعاده انستها كم المصيبه التى اوقعت نفسها فيها. : لدرجه دى يا مروان
مروان : واكتر من كدا يا روح وقلب مروان من جوه.
ايمان اوعى تفكرى ان انا ممكن اتخلى عنك او علشان خاطر انك سلمتيلى نفسك ممكن اسيبك انا فعلا مكنتش عايز اعمل كدا معاكى خالص بس صدقينى انا مقدرتش اقاوم من كتر حبى فيكى انتى تملكتى قلبى وعقلى كان يقول هذهى الكلمات والدموع ظاهره فى عيونه
يتبع …….
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى