القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة



وصل مروان و ايمان الى المكان المتواجد فيه اصدقاءهم 


ايمان بصدمه : انت بتهزر اى المكان دا انت جايبني هنا  


مروان : اومال انتى كنتى فاكره مكان السهر هيكون اى طبيعى يكون مكان زى دا. انزلى انتى بس صدقينى هتنبسطى 


نزلت ايمان من العربيه ودخلت الى المكان مع مروان كانت تنظر الى المكان بصدمه كبيره لم تكن تتوقع ان هذا يكون موجود على ارض الواقع كانت تعتقد انه يوجد فقط فى الافلام والمسلسلات. كانت فتيات ترقص مع الشباب بطريقه مقززه جدا كان يرتديان ملابس وقحه 


مروان : انتى واقفه كدا لى 


ايمان : ها. اللى انا شيفاه معقوله يكون حقيقى 

مروان بضحك على منظرها : دا العادى هنا 


مروان : هتفضلى واقفه مصدومه كدا كتير. تعالى يلا نشوف الشباب فين


ذهب مروان وايمان الى التربيزه المتواجد عليها لمار و تيا و هاجر و احمد و محمود و خالد 


خالد :كل دا علشان تيجى احنا هنا من بدرى وبصراحه الجو هنا النهارده جامد   


مروان وهو ينظر. حوله : فاتنى كتير ولا اى ازعل كدا 

احمد :كان هنا شويه بنات جامدين بصراحه 


مروان : ازاى خلتهم يفلتو من ايدك 


ايمان : طب اعمل حساب ان انا قاعده 


لمار : دا العادى بتاعهم اصلا. 

مروان وهو يضع يده على كتف ايمان : سيبك انتى منهم يا روحى وتعالى نرقص 


ايمان : بس انا مش بعرف ارقص 


مروان : تعالى بس وفكى كدا  


امسك مروان يد ايمان وذهب لكى يرقصان مع بعضهم 


لمار : انتو اى رايكم مروان بيحب ايمان بجد ولا مجرد وقت مش اكتر 


محمود : صاحبى وانا عارفه معندوش قلب اصلا مفيش حاجه عنده اسمها حب 


 لمار : مروان يوم ما هيحب هيحب البتاعه دى 


 تيا : مالها دى عاادى يعنى ممكن يكون بيحبها بجد ولا انتى مضايفه علشان عملت اللى انتى معرفتيش تعمليه 


 لمار بغضب : تقصدى اى يا تيا  


 تيا ببرود :مقصدش حاجه خالص 


محمود : خلاص بقا مالكم كدا هترجعو تتخانقو تانى 


خالد. :انا عايزه افهم حاجه واحده اى اللى حدف البنت اللى اسمها ايمان دى علينا 


لمار : اتعرفت عليها من ع الفيس بوك وكانت بتكلمنى طول الوقت وشافت الاستورى بتاعى فى مره وقالت انها عايزه تخرج معايا خرجتها معانا مره ومن وقتها وهى زى ما انتو شايفين كدا 


خالد : دى زى ما تكون ما صدقت 


محمود : حبيبى اللى زى دى عايشه عيشه مش زينا خالص فا بالنسبه ليها ان مروان او غيره فرصه متتعوضش ابدا وبعدين بصو عليها كدا 


نظر الجميع ليرى مروان يتجاوز حدوده مع ايمان ويضع يده على جسدها وهم يرقصان مع بعضهم البعض 


خالد : وبعدين لبسها مكنش كدا اول ما عرفناها اصلا كانت بتلبس لبس مبهدل جدا حاليا بقيت بتحاول تقلد لبسكم 


لمار : مهما حاولت عمرها ما هتكون زينا 


خالد سيبكم منها. تعالو يلا نرقص. لمار كانت ترقص مع محمود و تيا ترقص مع خالد وكان كل رجل من هذا الرجال كان يتجاوز مع الفتيات ايضاً ولكن كان بالنسبه اليهم شى طبيعى 




بعد مرور الوقت كانت ايمان فى العربيه مع مروان كانت الساعه الثامنه صباحا.   


هتوحشينى جدا لحد ام اشوفك تانى 


ايمان : وانت كمان هتوحشنى جدا يلا انا هطلع بقا احسن ما حد يشوفنى 


مروان اسمك يديها : هتطلعىً كدا عاادى 


ايمان : اومال عايزنى اطلع ازاى 


مروان: يعنى انتى مش ناسيه حاجه 


ايمان ؛ لا مش ناسيه حاجه    


مروان بخبث : يعنى هتمشى كدا من غير ما تودعى حبيبك با بو*سه 


ايمان بخجل : اى اللى انت بتقوله دا. مفيش الكلام دا طبعا 


مروان : مفيش نزول غير ام تودعينى ولا هزعل منك جدا 


ايمان : وانا ميرضنيش زعلك طبعا ثم القت قبله على خديه 


مروان :همشيها المره دى مع ان دى تعتبر مش محسوبه 


ايمان وهى تضرب مروان على صدره : يا قليل الادب.



مروان: استنى. 


ايمان :فى اى تانى 


مروان :القى قبله على يديها. خلى بالك من نفسك هتوحشينى جدا. اعملى حسابك علشان هنخرج النهارده خروجه جامده. البسى فستان سهره علشان النهارده عامل ليكى مفاجاه جامده 




***********************🩷


كانت ليان تجلس فى المحاضره ولكن لم تكن تركز فى الحاضره 

الدكتور :الاستاذه اللى قاعده ورا دى. قومى قولى انا كنت بقول اى 


ليان بتوتر وهى لم تكن تعرف ماذا كان يتحدث الدكتور. ظلت صامته دون ان تنطق بحرف 


الدكتور:ما طبعا مش مركزه فى المحاضره لازم متعرفيش تجاوبى. اتفضلى. اطلعى برا 


 امسكت ليان حقيبتها وخرجت من المدرج تحت نظرات بعض الناس وهمسات بعض الفتيات الدموع تراكمت فى اعيونها  



ظلت ليان تمشى الى ان وصلت الى شجره جلست تحتها وظلت تبكى بشده الانها والاول مره تتعرض لهذا الموقف المحرج. فى هذا الوقت وصل الى هاتفها رساله 


"دموعك دى غاليه عليا جدا الموضوع مش مستاهل العياط دا كله مفيش ملاك بيعيط. اضحكى كدا خلى الدنيا تنور بضحكتك انتى مش واول واحده تنطرد من المحاضره " 

نظره للهاتف بتعجب شديد من هذا الرساله العجيبه ظلت تنظر حولها با استغراب من هذا الشخص الذى يراقبنى 


وصل الى الهاتف رساله اخرى " بس اللون البينك. حلو عليكى جدا. طالعه النهارده زى القمر "


رديت على هذا الشخص انت مين. وازاى عارف كل دا انت بتراقبنى بقا 


شاهد الشخص المجهول الرساله ولم يرد عليها.  

ليان بغضب مترد. ولا انت مبقاش عندك لسان ترد دلواقتى. ولكن لم يرد  

          اقفلت ليان الهاتف بغضب واتجهت نحو الخارج لكى تذهب الى منزلها. ولكن اتى اليها رساله اخرى.  

" انتى مش هتحضرى المحاضره التانيه ولا اى هنبتدى السنه من اولها كدا "


الصبر من عندك يارب. مين الانسان المستفز دا معقوله انا حد بيراقبنًى ولكن لم ترد عليه واكملت طريقها الى خارج الجامعه 


فى هذا الوقت كان يقف شاب يبتسم ابتسامه جذابه.وينظر اليها 




*****************************🤫

 بعد مرور عشر دقائق كانت وصلت ليان الى منزلها  لتجد ايمان مسطحه على  سريرها ولكن لم تكن نائمه 


ليان : انتى جيتى امتا 


ايمان : جايه من الصبح بدرى بس انتى كنتى نزلتى الكليه 


ليان : هو انتى علطول بتتاخرى برا كدا 


ايمان : لا مش علطول هو بس علشان كنت قاعده مع صحابى   


بس انتى شكلك معطيه هو فى حاجه ولا اى 


ليان : لا مفيش حاجه بس بصراحه بقا انا انطردت من المحاضره علشان كدا كنت بعيط 


انفجر ت ايمان من الضحك : انتى بتعيطى علشان انطردتى من المحاضره 


ليان : اول مره فى حياتى يحصل فيا كدا 


ايمان : دكتور مين اللى طردك 


ليان : دكتور بهاء 


ايمان : الدكتور دا صعب جدا ركزى مع كل كلمه بيقولها فى المحاضره 


ليان : انا عندى فضول اعرف انتى لى حولتى من كليه زى كليه الهندسه اللى غيرك يتمنى يكون فيها 


ايمان : علشان كنت مستهتره ومش فى دماغى مذاكره ولا الكلام دا كله او بمعنى اصح ضيعت حياتى او. اختارت طريق مش عارفه بقا هو دا الطريق الصح ولا لا. بس المهم انا حاليا مبسوطه جدا بحياتى دى


ليان بعدم فهم : مش فاهمه انتى تقصدى اى 


ايمان : انا كنت متفوقه جدا والدليل على كدا انا دخلت هندسه بس الحاله الماديه بتاعت اهلى مكنتش اللًى هى  انا ام جيت الكليه دى شوفت ناس من طبقات. كتير وتعرفت على بنات المستوى المادى بتاعهم عالى جدا. كنت بخرج معاهم وحبيت الحياه بتاعتهم جدا فضلت كدا لحد ما منجحتش فى الامتحانات بتاعت الفرقه الاولى  وبعدين حصل فى هذا الوقت رن هاتف ليان 


ليان :طب ثوانى هرد على ماما وارجعلك 


ذهبت ليان لكى ترد على والديها  


ايمان :ياترى اللى انا بعمله دا صح ولا غلط. ولكن سرعان ما غالبها شيطانها.  لا مش غلط اى يعنى ام اعيش زى بقيت الناس هو انا اقل منهم فى حاجه بلاش جو الندم اللى انا فيه دا انا حاليا مبسوطه جدا كدا  . ثم نظره الى الساعه. لا انا لازم انام علشان الحق اشوف مروان. 


ذهبت ايمان لكى تنام 



**********************🐣

فى مكان اخر كان يجلس   معاذ  ومعه عمر. صديقه  منذو الطفوله كان يجلسان فى مقهى 


عمر : وبعدين معاك يا زياد هتفضل لحد امتا مش عايز تعرفها بحبك ليها 


تنهد معاذ  تنهيده طويله : خايف. اقولها  تطلع مش بتحبنى زى ما بحبها


عمر : هى هتحبك ازاى طول ما انت بعيد علفكره انت كدا بتضيعها من ايدك 


معاذ : خايف تضيع منى بس معنديش الشجاعه اروح اقولها انا اكتفيت بس ان انا اكلمها من بعيد لبعيد  


عمر : انت عايز تفضل عايش كدا افرض كدا تطلع مرتبطه هتعمل اى 


معاذ  بغضب : اى اللى انت بتقوله دا لا طبعا مستحيل

 

عمر : لا مش مستحيل ولا حاجه لازم تاخد خطوه جد يا معاذ ولا هتعيش عمرك كله ندمان  ولا انت خايف علشان اللى انت عملته زمان





******************🦋

بعد مرور خمس ساعات. كانت ايمان قد 

استعدت  للخروج من المنزل كانت ترتدى فستان با اللون الاحمر  كان  فستان ستان كانت تلبس حذاء كعب لونه اسود. كانت تضع بعض من ادوات التجميل على وجههه. نزلت من المنزل وكان مروان فى انتظارها خارج المنزل. كان يرتدى بنطلون جينز و قميص ابيض. وحذاء ابيض. وساعه من الفضه.  

ظل مروان واقف مكانه دون ان يتحرك مبهورا بهذا الجمال التى امامه   اوقفت ايمان بجانبه اى مالك واقف كدا لى 


مروان وهو مازال ينظر الى مظهر جسدها.  ؛ انتى حلوه كدا ازاى 


ايمان بسعاده وهى ترى نظره مروان اليها هكذا. : بس بقا علشان بتكسف 


بعض مغازلات طويله ذهب مروان و ايمان الى منزله 

ايمان : احنا جاين هنا لى مش قلت هنسهر برا 


مروان : لا ما انا عامل السهره هنا وهتكون احلى كتير 


ايمان بتردد : بس انا كنت عايزه نسهر برا احلى 


مروان بخبث وهو ينزل من  العربيه   صدقينى السهره هنا احلى كتير انزلى ومش هتندمى  وبعدين انا عامل ليكى مفاجاه اصلا 


ايمان بسعاده :  وهى اى المفاجاه دى بقا 


مروان وهو يفتح اليها الباب لكى تنزل : انزلى وانتى هتعرفى مده يديه اليها لكى يمسك بها ولكى تنزل من  العربيه  


انزلت ايمان من  العربيه  ودخلت الى منزل مروان ولكن بمجرد دخولها المنزل انصدمت من الذى تراه امامها 


يتبع ………………..🙊


بحب كتابة الروايات

تعليقات