النهايه
اتجهت ايمان الى الباب لكى تفتحه وكانت خطواتها ليست متوازنه وبمجرد ان افتحت الباب. انصدمت من التى تراه امامها. وفى هذهى اللحظه وقع على وجهها قلم مثل الصاعقه ظلت لاحظات فى حاله من الصدمه وفى هذهى اللحظه امسك والدها شعرها بقوه كبيره
شعرى يا بابا هيطلع فى ايدك اه اه
انتى لسا شوفتى حاجه يا بنت الجز*مهً بقا انا تعملى فيا كدا. دا انا هموتك فى ايدى
حرام عليك يا بابا هموت فى ايدك
دا انا نفسى تموتى واخلص منك
هاله : سيب البت احنا مش فى البيت الناس هتسمعنا
اللى يسمع يسمع دا انا هموتها بقا انا يتعمل فيا كدا. شوفتى منى اى ها. قصرت معاكى فى اى يا بنت ……. وظلت يضرب فيها بقوه شديده كان فى حاله من الذهول كان يضربها بوحشيه كبيره كائنه لم يكن فى واعيه ولكن وضع يديه على قلبه بوجع شديد
هاله : مالك يا حج فى اى
مش قادر. حاسسس ان
ولكن لم يكمل كلامه واغمى عليه
ايمان بفزع من منظر والدها. : بااااااااااااااابااااااااااا
هاله بصراخ : محمود. محمود. قوم يا محمود. رنى ع الاسعاف بسرعه
وبعد مرور نصف ساعه كان الجميع منتظر خروج الدكتور من غرفه الكشف.
وبمجرد خروج الدكتور من الغرفه اتجه اليه الجميع بخوف شديد
هاله بقلق : خير يا دكتور
الدكتور بحزن : اسف الصدمه كانت كبيره عليه وجتله جلته الاسف مقدرناش نسيطر عليها البقاء الله
نزلت هذهى الكلمه على الجميع مثل الصاعقه ظل الجميع فى حاله من الصدمه و الذهول
ايمان بصراخ وهى تتجه الى الاوضه التى متواجد فيها والدها انرميت على السرير المتواجد عليه والدها وظلت تحرك فيه بشده. كانت الدموع تملى وجهها. ارجوك يا بابًا رد عليا انا اسفه سامحنى يا بابا ارجوك عارفه انى غلطانه وغلطانه غلط كبير بس رد عليا لا انت غضبان عليا ارجوك يا بابًا رد عليا سامحنى بابًا. بااااااااباااا. كان صوت صرخاتها تملى ارجاء الغرفه ولكن فى هذهى اللحظه. دخلت هاله الى الغرفه وامسكت ايمان من يديها. ابعدى عنه ارتاحتى كدا منك الله انتى السبب. منك الله يا شيخه حرام عليكى. كان بيحاول يعمل المستحيل علشان خاطر واحدة شبهك انتى واحده رخيصه انتى خساره فيكى اللى كان بيعمله علشانك. كان بيشتغل طول اليوم علشان خاطر يكفى طلباتك اللى مكنتش بتخلص. انتى عمرك ما كان عندك احساس كان بيعمل كل دا. علشانك. كان فاكر ان بنته محافظه عليه. وانك هتكونى حاجه يفتخر بيها ويرفع راسه قدام الناس ويقول لكل البلد ان دى تبقه بنته. ولكن. انتى معملتيش حاجه غير انك كسرتيه ومات بحسرته بسببك. كانت بتقول هذهى الكلمات والدموع تملى وجهها كان قلبها يكاد ان يخرج من مكانه من شده حزنها على بنتها وعلى ما حدث لزوجها
اطلعى برا انتى من النهارده لا بنتى ولا اعرفك غورى من وشى انا قلبى غضبان عليكى ليوم الدين. ثم امسكت يديها واخرجتها من لاوضه
ايمان وهى تركع على رجل هاله : متعمليش فيا كدا يا ماما سامحينى ارجوكى. ماما
هاله بحذم : اخرصى مش عايزه اسمع كلمه ماما دى تانى انا من النهارده بنتى ماتت خلاص. انتى موتى با النسبه ليا اخرجتها من الاوضه واغلقت الباب. اتجهت هاله الى السرير المسطح عليه زوجها وحبيبها. وامسكت يده وظلت تبكى بحرقه شديده.
****************
هاجر : لا بس انتى طلعتى مش سهله خالص يا تيا
تيا : هو انا اى حد ولا اى زمانه دلواقتى هيموتها ثم قالت بغضب علشان بعد كدا تقرب من حاجه تخصنى
انا. هى فاكره نفسها مين دى واحده من الشارع كانت فاكره ان هو ممكن يتجوزها ولا اى
هاجر / بس مكنش ليه لزمه تقولى حاجه لا اهلها كدا الموضوع كبر جدا
تيا : ما يكبر هو حد قالها تعمل حاجه هى مش قدها ولا اى.
هاجر :كدا ولا كدا مروان مكنش بيحبها وخلاص بعد عنها وهى كمان
مكنش ليه لازمه خالص انك تبعتى صورها مع مروان ب وضع مش كويس وتبعتى الصور ل اهلها. زمان ابوها موتها دول صعايده
تيا بشماته : يكش يموتها ونخلص منها ومن قرفها بقا
هاجر : انتى جبتى الكرههه دا كله ازاى انتى مش كنتى صحبتها
تيا : كانت لحد ما دخلت على حاجه تخصنى انا بحب مروان من زمان جدا وكنت عارفه ان هو مجرد وقت مش اكتر مع الزفته دى.
هاجر :طب و احمد مش انتى واحمد مرتبطين
تيا : لا مفيش الكلام دا كان فيلم علشان خاطر مروان يغار عليا ويجى يعترف ليا بحبه بس الاسف لقيته معجب با الزفته دى
وبعدين بقولك اى فكك بقا متعكريش مزاجى انا حاليا مبسوطه جدا
********************^^^^
ليان : بس انا لازم اروح
معاذ : تروحى فين. انا مستاذن من طنط وهى عارفه كل حاجه
ليان : برضو حتى لو اى مينفعش نقعد مع بعض لوحدينا اصلا
معاذ با ابتسامه ؛ معاكى حق. انتى كل مره بتثبتى ليا انى اخترت صح تعالى يلا اوصلك
ليان : لا طبعا مينفعش
معاذ :ودا لى بقا
ليان : علشان حرام انت مش جوزى علشان تيجى توصلنى
ثم اتجهت الى الخارج
واوقفت تاكسى وغادره المكان
معاذ بصدمه : وسواق التاكسى دا يبقا اى اخوكى فى الرضاعه يعنى ولا اى
ثم ابتسم بسعاده انا مش مصدق نفسى ان اخيرا انتى رضيتي عنى حاسس انى بحلم بوعدك يا ليان مستحيل اخليكى تندمى ابدا
*******************************
*******************************
فى صباح يوم جديد
ها يا طنط قولتى اى.
هناء / موافقه يا حبيبى
معاذ : وهو يغمز بعيونه الى ليان
ليان : بس انت مستعجل كدا لى حاسه ان كل حاجه جت بسرعه اوووى
معاذ : لا مش بسرعه ولا حاجه انا عايز نكتب الكتاب علشان خاطر نخرج مع بعض زى ما احنا عايزين علشان ميبقاش حرام او اى حاجه
ها موافقه ولا لا
ليان ب ابتسامه : موافقه.
معاذ : حتى لو مكنتيش موافقه كنت هتجوزك برضو غصب عنك. مكنتش هسيبك كدا
طب مش موافقه يا معاذ وورينى انت هتعمل اى بقا
هناء : بس انتو هتتخانقو ولا اى
************************************
************************************
بعد مرور اسبوع دون اى احداث تذكر.
كان مروان فى العربيه يتذكر ماذا حدث منذو ساعات. كانت الابتسامه لا تفارق وجهه كان سعيدا للغايه
فلاش باك
مروان: تيا انا بحبك جدا
تيا بسعاده : مروان انت بتتكلم جد
مروان : ايو يا تيا انا مش بس بحبك انا عديت مرحله الحب من زمان. انا مقولتش ليكى من زمان انى بحبك علشان خاطر كنت فاكر ان فى حاجه بينك وبين احمد. علشان كدا كنت بحاول انساكى با اى واحده. لحد ما عرفت ان انتى واحمد مجرد صحاب مش اكتر
تيا :مروان انت فاجاتنى بجد مكنتش متخيله آنك بتحبنى. طب. وايمان
مروان : مالها ايمان. انا عمرى ما حبيبتها انا كنت بس بحاول اضيع وقت مش اكتر وكنت بحاول اشغل نفسى عنك. ها يا تيا قولتى اى
تيا بسعاده : انا كمان بحبك يا مروان
مروان امسك يديها : انتى بتتكلمى بجد
هزت تيا راسها با الايجاب. فاق مروان من شروده على ضوء عربيه شديد مروان وهو يحاول السيطره على العربيه
*************^^^^**🌸
كان متواجد احمد صديق مروان فى المستشفى منتظر خروج الدكتور من غرفه العمليات
ظل منتظر فتره طويله وبعد مرور نصف ساعه اخرج الطيب من الغرفه
احمد بلهفه : طمنى يا دكتور
الدكتور ب اسف للاسف المريض الحادثه كانت كبيره حاولنا نعالجه ولكن الحادثه قصرت عليه والاسف حصل ليه شلل نصفى مش هيعرف يتحرك تانى
احمد بزعل : احنا ممكن نسفره برا. ونعمل المستحيل
الدكتور: ملهاش لازمه كل دا
احمد / طب اقدر اطمن عليه
الكتور : مش هينفع النهارده. بكرا ان شاء الله تقدر تطمن عليه. وجودك هنا ملهش لازم
عن اذنكم
ولكن رفض احمد الذهاب من المستشفى ظل منتظر حتى صباح يوم جديد
**********************************^*******
كانت ايمان واقفه امام منزلها كانت واقفه بتردد شديد من الدخول كان وجهها شاحب والحزن ظاهر على ملامحها كانت ترتدى البس الاسود ولكن اخيرا استجمعت قوتها ودخلت المنزل كان باب المنزل مفتوح وكان جميع افراد الاعائله متواجدين لسبب العزاء. وبمجرد ان لحظت هاله وجود ايمان فى المنزل احمرت عيونها بغضب والغضب تملك منها. انتى اى اللى جابك هنا ها انتى ليكى عين تيجى هنا تانى. ثم رفعت يديها وضر*بتها على وجهه بقوه. ومن شده الضربه وقعت ايمان على الارض. حاول الجميع اهداء هاله. يلا اطلعى برا. فى هذا الوقت.
دخل المنزل عم ايمان. والدم جرى فى عروقه من مجرد روئيتها. امسكها من يديها بقوه. انتى اى اللى جابك هنا وضربها هو الاخر وامسك يديها بقوه شديده. كانت ايمان لا تفعل شى غير البكاء. ارجوكم سامحونى. ماما علشان خاطرى متعمليش فيا كدا. هاله بغضب انا خلاص بنتى ماتت
كويس انك جيتى ليا كنت لسا هجيلك. انتى خلاص من النهارده معتش ليكى طالعه من البيت انا هجوزك
ايمان بصدمه : اتجوز
ايو تتجوزى اومال انتى كنتى فاكره اى انى هسيبك كدا تعملى ما بدالك ولا اى.
بس انا مش عايزه اتجوز
امسكها من شعرها بقوه كبيره. مش بمزاجك. انتى خلاص كتب كتابك هيكون خلال الاسبوع دا. متفكريش آن الجواز ارحم ليكى انتى هتتجوزى واحد عنده 40سنه. ومتجوز 3 وهتعيشى معاهم فى نفس البيت. وبمجرد جوازك. انسى خالص ان ليكى اهل
ايمان ببكاء شديد :ارجوك يا عمى متعملش فيا كدا انا مش عايزه اتجوز. اعملو فيا اللى انتو نفسكم فيه بس جواز لا
انا قلت اللى عندى وخلال الاسبوع دا مش عايز اشوفك قدامى بدل ما اقتل..ك
بعد مرور يوماً كانت ايمان جالسه فى حديقه المنزل. لا احد يتحدث معاها ابدا حتى هاله قاطعتها الى الابد.
. ظلت ايمان تبكى بحرقه شديده شاهدت فى هذهى اللحظه ادهم. ابن عمها. جلس ادهم بجانبها
. وبمجرد ان رائت ادهم امامها لمعت عيونها بكل حب لان ادهم هو حب طفولتها ولكن كانت متوقعه ان ادهم لم يحبها الانه كان يعاملها دائما كا شقيقته
ادهم بحزن شديد : لى عملتى كدا يا ايمان. انا كنت بحبك.
تجمدت ايمان من مجرد ان وقعت هذهى الكلمه على سمعها. انت بتحبنى انا
ادهم : ايو يا ايمان انا مش بس كنت بحبك انا كنت بعشقك. بحبك من واحنا لسا اطفال صغيرين. كنت مستنى اليوم اللى تخلصى فيه كليه بفارغ الصبر علشان خاطر اجى اتقدملك كنت بحافظ. عليكى ومش بكلمك. علشان خاطر احميكى مكنتش عايز اعطلك عن دراستك
ايمان : ازاى الكلام دا انت عمرك ما قلت ليا حاجه زى دى انت كنت دايما بتظهر ليًا عكس دا
ادهم : علشان مخلكيش تتشتتى فى دراستك وحاجه تشغلك ولكن للاسف يا ايمان انتى ضيعتى كل.دا كنت هخليكى تعيشى اسعد ايمان حياتك ضيعتى حياتك ودمرتيها يا بنت عمى
ايمان بلهفه وهى تمسك يده. بس احنا لسا فيها يا ادهم
نظر اليها ادهم ب اشمئزاز. وقف ادهم لا مش لسا فيها خلاص الحلم خلص قبل ما يبتدى خلاص انا ايمان اللى كنت بحبها خلاص ماتت
ايمان : لا لسا عايشه اهو موجوده قدامك.
ادهم : اللى موجوده قدامى دى واحده رخيصه معرفش مين دى ام حبيبتى ماتت. عن اذنك يا انسه ايمان. ولا انسه اى بقا يا مدام. اه صح مبروك. عرفت ان كتب كتابك النهارده.
تركها ادهم وظلت ايمان تنظر الى اثره بحزن شديد
تحطمت حياتها واصبحت مثل الكابوس ولكن لن يفيد الندم الان كل شى تحطم من حولها وكل هذا بسبب. ماذا. ما يطلق عليه الحب ولكن هذا ليس حب الحب ليس مجرد كلمات تقال الحب افعال من حب حافظ على شريكه حياته حتى يكن كل شى رسمى واماما الجميع ولكن هذا كان مجرد كلمات وبسبب هذهى الكلمات المعسوله تدمرت حياتها الى الابد وخسرت الكثير خسرت والدها الى الابد وتوفى وهو غاضبا عنها خسرت اهلها والحنان والدفء خسرت حباً حقيقى لو ظلت عمرها مستحيل ان تعثر عليه مره اخر وستتزوج من رجل كبير وستكون حياتها مع هذا الرجل جحيم سيكون المو..ت اهون لها
اصبحت عمله رخيصه لا يوجد لديها قيمه
**************************
بعد مرور اسبوع كان مروان متواجد فى منزله
احمد : هتفضل مانع الاكل والشرب كدا كتير يا صاحبى
مروان بحزن شديد : معقوله تيا تعمل فيا كدا انا كنت بحبها. تقوم تبعد عنى اول ما تعرف اللى حصل ليا لا وكمان تنخطب بعدها بيومين لخالد صاحبى
احمد بحزن على صديقه : كدا من البدايه مكنتش بتحبك يا مروان لو كانت فعلا بتحبك مكنتش اتخليت عنك وفضلت معاك.
صمت احمد لحظات وبعدين اللى انت فيه دا دلواقتى عقاب ربنا عليك بسبب اللى انت كنت بتعمله انت مكنتش بتعمل حساب لربنا فى اى حاجه خالص يا مروان كنت شايف انك مالك الدنيا دى بفلوسك وكنت مع دى شويه ودى شويه حتى ايمان حياتها اندمرت بسببك فوق يا مروان انت فى غفله ولازم تفوق منها
مروان بحزن شديد : معاك حق فعلا دا عقاب ربنا ليا ربنا اخد صحتى وبقيت عاجز. وحبيبتى اللى حبيتها اكتر من روحى وهى مع صاحبى انا فى عذاب جامد يا احمد مش قادر اتحمل كل دا خالص
******************************. 💍
فى هذا الوقت قال المؤذون جمله الشهريه. بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير وعلى خير. امتلى المكان با المباركات وفى هذهى الحظه ادخل معاذ ليان بين احضانه بقوه شديده. وظلت ليان تبكى فرحاً من ان حلمها تحقق اخيرا وبعد معاناه وطول النتظار. كان هذا العناق يحتوى على شوقا كبيره وتعب ومعاناه كبيره ولكن كل هذهى المعاناه زالت بمجرد ان اصبح هذا الحلم حقيقه ظل هذا العناق لمده دقائق واخيرا سمح معاذ لا ليان با الخروج من هذا العناق
معاذ وهو يمسك يد ليان وينظر الى عيونها انتى اصبحت سحر بالنسبه اليه : معلش بقا يا جماعه انا هخطف مراتى كام ساعه كدا وارجعها ليكم تانى
هناء / انت واخد بنتى ورايح على فين ها
معاذ : بنتك خلاص بقيت مراتى يا حماتى يا قمر انتى. وبعدين متقلقيش انا عامل ليها مفاجاه صغيره كدا. كام ساعه بس وهنرجع
وبعد فتره من اقناع هناء لتسمح ل ليان ب الخروج مع معاذ.
كانت ليان بجانب معاذ فى العربيه : انت واخدنى ورايح على فين
معاذ : مستعجله لى شويه وهتعرفى.
ليان بفضول : لا انا عايزه اعرف حالا
معاذ : اصبرى بقا.
وبعد مرور 15 دقيقه كان معاذ قد وصل اى المكان.
انزل معاذ من العربيه وافتح باب العربيه ل ليان
اتفضلى يا اميرتى.
ليان اى المكان دا. وضع معاذ يديه على عيون ليان. امشى معايا وانتى ساكته وهتعرفى كل حاجه.
ايو امشى شويه قدام. بس كدا اقفى هنا بقا. شال معاذ يده من على عيونها
نظره ليان حولها بصدمه من التى تراه امامها. اتمليت عيونها بالدموع
نظره الى معاذ بكل الحب المتواجد فى هذا العالم. وعانقه عناق طويل الغايه وظلت تبكى بشده
امسح معاذ وجه ليان من الدموع بكل حنان. انتى بتعيطى لى دلواقتى.
انت بتعمل كل. دا علشانى يا معاذ.
معاذ : ازاى. اعرف انك نفسك فى حاجه ومعملش اللى نفسك فيه. انا واخد على نفسى عهد انى اعمل كل اللى نفسك فيه.
امسك يديها. تعالى نقعد يلا ولا انتى مش عجبك المكان.
ليان وهى تنظر حولها بسعاده. : ازاى مش عحبنى المكان حلو جدا معاذ انا بجد كان نفسى فى حاجه زى دى كنت مقتنعه ان دا مستحيل يحصل غير فى الروايات وبس
معاذ : معايا كل الروايات هتبقى حقيقه. انتى حظى الحلو يا عيونى انا لو لفيت العالم كله مستحيل القى زيك انتى نصيبى وعالمي كله
وجلست ليان و معاذ فى المكان التى عمله معاذ خصيصا لها كان المكان عباره عن خيمه على البحر والشموع كانت مزينه بطريقه تخطف الانظار
كان متواجد حقيبه امسكها معاذ .
ليان : اى دا
معاذ : افتحيها وانتى تعرفى.
افتحت ليان الحقيبه وكان متواجد فيها كتاب. وكان هذا الكتاب متواجد عليه اسم ليان.
ليان بصدمه كبيره لم تكن تتوقعها : لا لا متهزرش انت. انت. عملت دا ازاى. دى الروايه بتاعتى
معاذ : ايو دى الروايه اللى انتى كتبتيها. اخذتها ووديتها دار النشر. عارف ان دى حاجه انتى كان نفسك فيها
ليان لا انت مش معقول بجد معاذ. انا بعشقك
امسك معاذ يد ليان والقى عليها قبله حنونه. وانا بعشقك يا عيون وقلب وروح معاذ.
ادخلت قلبى دون اذن. واقتحمتى حياتى وكيانى كله.
156077565074
ردحذفyfuf
ردحذف