القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

 




احببت زوجة اخى المتوفى

احببت زوجة اخى المتوفى
ساله مازن وقال هى فين
رد عمى فتحي:
تعالي ويشاور عليها  من بعيد اللي واقفة مع مراد والله ما عارف يا ابني بتسأل عن مين فيكم
تنهد مازن:
شكرا جدا يا عمي فتحي
كانت ندى  تقف فى النافذة منتظر مازن رأته وهو بيجرى بالعربية تلبس وتلحقه
توقف تاكسي وتروح وراها


عند عمر بعد ما استأذن من شغف
مقدرش يروح كان نفسها يشوف ندي ولو مرة واحدة وشافها وهي بتوقف تاكسي لحقيها


كانت شغف بتجري ومازن يلحقها  بالعربية زي المجنون يبحث عنه ثم وجدها فى حديقة  أمام نهر النيل
كانت تجلس  شغف وهي حزين 😔 وبتسمع اغنية  وتغني مع كلمتها اثرت فيها كانه بتعبر عنها  وعن وجعه دلوقتي  وعن حبه الا مخبي وخايفة تعبرة عنه لم اقتربت من مازن كتيرة وحبته ب اخلاص بس اكتشفت انه ضحك عليه ومش قال اسمه الحقيقي وكمان متجوز من ندى
كانت تجلس في حديقة  أمام نهر النيل ووضعت  الوكمان وبتسمع وتغني مع الاغنية والدموع في عينها
انا كتيرة انا الف حاجه علي بعضها في حاجة واحدة انا. واحده عايشه لوحدها ومش حاسه. وحده في ضحكي حزن 😔 غريب اوي وفي حزني 😔 ضحكه مصارحه نفسي عيوبي مش نكرها فيه انا تايهه ببقي مركزه في توهاني وبصراحة فيك احساس لو مرة ات اذي ممكن اموت بعدوا وعشان كده متحفظه ومش عاوزة اغمر فيك مش اي حاجه تمسني تأثيره علي بحبني وبكره شعوري. بحبي ليا مش اي حاجه تمسني تأثر علي مصارحه نفسي عيوبي مش نكراها فيه انا كتيرة


وجاء مازن بشوق وحب وحنين ووقف امامها وقال
حبيبتي شغف  وحشتني جدا
لم تنطق شغف  : ........
سالها مازن:
انتي ليه مش بتردي عليا
لم تنطق شغف:...................
اتفعل مازن:
في اي يا شغف انتي عارفه انا مش بحب الاسلوب ده
استمرت شغف فى حالة الصمت ولم تنطق  : ...........
شالى السماعة من ودنها وسالها
هو اي الموضوع مالك ويلمس وجهه ويلفه
كانت شغف الدموع في عيونها
مسح  مازن دموعها  وسالها
حصل اي
تقوم تقف شغف  وتمشي دون كلمة لانه هو مصمم يكذب عليها
يمسك ايديها  مازن بعنف ويسحبها عنده ويقولها  مالك
صرخت شغف فى وشه  :
سيب ايدى
انت انسان كذابة ومخادع عايز ايه مني


يسحبها مازن  الى حضنها ويطلب منها:
سامحني يا شغف  والله كنت عاوز اقولك بس كنت خايف تضيع مني تاني
سالته شغف :
ليه مش قلت من الاول كنت وبعد كده وسكتت
طلب منها تتكلم :
كنت ايه يا شغف  انطقي
سكتت شغف  والدموع نزلت من عنيه وتنسحب من حضنه
سحبها  مازن مرة تاني الي حضنه وضمها بشدة وقال:
انا بعشقك بجنون بعشقك انتي وبس
انا الشاب  اللي قابلك من 4 سنين لما كنت بترسمي على الشاطئ وفي المطعم كنت نفسي
اتكلم معاكي بس سافرت الى الخارج وعندما عودة قررت ان ابحث عنكي عن طفلتي البري الذي اعشقه بجنون
تنهدت شغف:
كنت حسي  وعارفة
واخرجت دفترة راسم كانت
راسمتها وقت ما كان عندها  ومع مراحل تغير ملامحه
انصدم مازن لم شاف الصورة
انتى فعلا وصف ملامحه بالظبط يعنى انتى عرفتنى
هزت راسها شغف
عشان كدة حكيت الحكاية كنت منتظرة اشوفك فاكرنى والا لا وقربك منى كان بيجدد الامل
جوى 
شعر مازن  بمشاعر فرحة لا توصف
انا كنت خايف  اعترف ليكي كنت عايز  اقرب منك اكترة
كانت شغف  الدموع في عينه
بس كذبت علي وانت متجوز
وبتحاول انه تهرب منه ولكن فجاءه مازن يقابلها من خدها وهو يمسح دموعها
يصرخ  بصوت مرتفع
بحبكي يا شغف وبعشقك بجنون والله بحبكي!


في ركن بعيد نجد شخص من بعيد يرقبهم ياتري مين الشخص ده ؟
عندما تسمع شغف كلمة بحبك
وهي  اول مرة  تسمعها  كانت فرحانة  وفى نفس الوقت وخايفة وحاسة انه مش من حقها وعندما اقترب منها مازن  مرة أخرى وهي ترجع حتى اقتربت من فرع شجرة
يقترب اليه مازن
بكل حب ويقبلها من خدها التاني
وهي مكسوفة ثم يقبلها قبله من شفايفها  وأنفسهم تختلط مع بعض
كانت ندى  ترقابهم استمرت في حيرة في أمرها
وتترك شغف ومازن ينعمون بااول لقاء حب بينهم واول لحظات جميلة يبدأ فيه قصة حب جميلة مثلهم

رجع حسام  من الكافية  وكان  تعبان اوي ومجهد ل درجة نسي أن اولاد عمه موجودين  كان كل همه  بيدور علي السرير ويرمى نفسه فيه دخل  الغرفة كان في فتاة مثل الملاك  واقفة بتصلي لبسة  اسدالة لونها بيجي ومرسوم فيه دوائر بلون بني
من كثرت التعب كان  فاكر البنت  هى
عفاف عشان نفس الطول تقريبا بس لما انتهت من الصلاة وسلامتي يمين ويسار
سم الله
بسم الله مشاء الله انتي مين
دخلت ام حسام عليهم  الغرفة
انت رجعت يا حسام

ابتسم حسام
السؤال التقليدية بتاع الأمهات انت رجعت
وانا اقدمها ارد عليك ب ايه اقدم القمر ده
ابتسمت ام حسام
يلهوى على اقلشك يا ابن بطنى على العموم
ده يا حبيبي،حياة بنت عمك
لاحظ حسام تكشرة  البنت او خجلها ف حب يهزار معها وقال وهو بيضحك
  حياة  مرة واحدة
هو في حد بيسمي الأسماء دى ليه يعنى كانت بنت وزير
كشرت حياة قلبت وجهه وكشرت
وماله الاسم حضرتك وانا أقل من اي  بنت وزير ومادام  بابا اللي اختاره يبقي  بيكون هو احسن  وزير واسم حياة مذكور في القرآن ومعناه
. الحياة: العيش الكريم للمرء. والحياة: النفع، والمنفعة، وعليه نزل قوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾ [البقرة: من الآية 179]. ومنه قولهم: ليس لفلانٍ حياةٌ، أي ليس عنده نفع
أحرج حسام من ردها
اسف مقصدش  للمحضر ده حضرتك
لاحظت ام حسام  أن  الجو بدأ يتوتر ويتكهرب طلبت من حسام
تعال يا حبيبي عايزك في حاجة
هز رأسه بالموافقة حسام:
حاضر يا ماما ولكن وهو خارج افتكر
هدومي رجع ياخدهم
شفها واقفه بتتنطط علي الارض وما بين نفسها
بابا حبيبي انا اقنعته ب أسمى عملت زي ما قلت لي زمن كان عندك حقك الله يرحمك ويحسن اليك
ركز حسام مع حركاتها وطفولتها
الطفلة الصغيرة سألها هو
انتي بتبرطم بتقول ايه يا نوني
انا باقي سميتك نوني عشان بصراحة شكلك زي الاطفال
قطعت حديثهم وام حسام بتنادى عليه
انت فين يا ابني تعال يا حبيبي

خرج ليها حسام وسألها
خير يا ست الكل
ردت أمه
شوف يا ابنى مرات عمك وبنت عمك هينامو في اوضك وانت معايا قلت أي
استغرب حسام وسألها
لسه فى مشاكل في الشقة تحت
هزت راسها الام
اه يا ابنى السباكة مغرق الشقة تحت والسباك بيظبط فيها قولت ايه
ابتسم حسام
ده سؤال يا امي البيت بيتهم وانا اطول انام مع ست الكل وتمسح علي راسي

قررت ندى ترجع ووتركهم
لكن فجأة شافت عمر كمان موجود وسمع
مازن وهو بيعترف بحبه لشغف

كانت شغف  في حضن مازن
بحبك والله العظيم بحبك وجوزي من ندي مزيف مش حقيقه
خرجت من حضنه وقالت :
أوقفها مازن ووضح

انتى قرايت الجواب وعرفت أن جوازى من ندى مجرد على الورق بسبب الا عمله جوز امها وهو الا وراء كل مصيبة  وانا وعدها أن اساعدها وهرجعها ل عمر لأن بعتبرها اختى مش اكتر أنا محبتش غيرك والا عمرى احب غيرك
نظر عمر إلى ندي
وعرف أن لسه بتحبه وكل ده من وراء أبوه الا طول عمره عائق في حياته

------------
لم تقتنع شغف
بس هي،مراتك وهي اللي من حقها تفضل معاك مش انا وتسيب مازن تلقي ندي اقدمها يلتفت يشوفها بتجري
يتجه نحو  ندي 
قولي ليها الحقيقة قول حقيقي زواجنا واني بحبها هي ومن امتي. فاكرة دا حبيبتي الا انا حكيت ليكي كل حاجة
توصل ل ندى  رسالة قبل ما تنطق له لو نطقت بكلم حياة اخوكي بخطر
ويجي شريط فيديو يظهر نادر وكان في ملامحها الخوف والرعب
كان مازن وعمر وشغف ينتظروا رد ندى
: ردي يا ندى ردي
كانت تلتفت ندى يمين ويساروصرخت
انا مراتك وعلي سنه الله ورسوله
تنهد مازن:
انا عارف بس لازم تقول لشغف  الحقيقة وقبل مايكمل كلامه لقي رسالة علي التليفون
من ندى
انا مش عارفه انطق اخوي محبوسة عندهم وفي فيديو مبعوت لي مش عارفة اتصرف
شعر مازن أنه متلجم أمام شغف وينظر اليه  بعشق
ويتصل ب عمر
الو اوي يا عمر تعال  خد شغف
دقائق كان عمر أقدمهم
بعد ما فهم أن حبيبته لم تغدر بيه
يخطف نظرات من ندي
تنظر لهم بنظرة تعجب وعتاب
كان   يقترب من مازن عشان يسلم عليه
سحبته شغف
تعال  يا عمر هما لا يقين على بعض بيعرفو يكذبوا ويخدعو ويلعبو بمشاعر الناس وتسحب يد عمر وتمشي
ابتسم مازن و كان سعيد بطفلته زي ما بيقول علي قد ما هي بري كمان قطة مخربش
وبعده عامل اتصل بظابط يعرفه وبعت ليه الفيديو وعرف مكان نادر
ظهر نادر وهو بياخد  نفس عميق ثم نظر إلى المجهول  وسأله .
حضرتك هو فعلا زوجة محمود بيه  عندها
ولد غير ندى زى ما بتقول
وهي ممكن تصدق بجد اني اخوها
طلب المجهول أن لم يتدخل  :
ملكش دعوة ومتدخلش في اللي مالكش فيه
المجهول يعمل اتصل
هي ده الخطوة الجايه تمام
ويلتفت ل نادر وقال
مازن هو اللي ينقذقك وبعدها اتكسب ثقته ويثق فيك بعدها تكون عنين معهم
ابتسم نادر :
اكون عينى على ايه من يوم ما طلبتوا منى ارقبهم وانا مش شايف غير
حب وغرام اي اللي رعبكم في دى
صرخت المجهول :
تجمعهم مع بعض هو الخطر

وفعلا  الخطة اتنفذت ومازن بسهولة
عرف يوصل ل اخو ندى
. وجدها في مصنع قديم ل محمود

...............
كانت شغف بتعتذر :
انا اسفة يا عمر والله كنت فاكره اخو زوجه واتولدت مشاعر في قلبي وهو عمره ما فكر يقولي  الحقيقة
ابتسم عمر:
ليه اسفة انتي ظهرت الحقيقي قدمي واكيد كدة في سبب قوية المرة دي عند ندي زي السبب بتاعى ايام زمان لم سبتها
سالته شغف :
سبب اي
تنهد عمر:
أنا لم حبيت ندى مع الوقت افتكرتها  اختي
شهقت شغف :
نعم ازي دا
 



صدمها  عمر:
محمود درويش ابوي هو زوج امها ولم اتعرفت عليها وروحت هناك علي شركتهم مش،كنت اعرف دا لكن بالصدفة واحنا في اجتماع عرفت اسمه بالكامل وفي الوقت دا قرارت اقطع علاقتي ب ندي
انصدمت شغف :
عشان كنت  فاكر  أنها اختك
تنهد عمر بوجع :
كان احساس صعب الحمد الله مطلعتش اختى عشان مشاعري من نحياتها مش اخوي ومش قدرت اتجنب المشاعر دا
تفهمت شغف:
يعني مش اول مرة تفترقوا
هز رأسه عمر :
اه لم حبيتها وحبها كان احساس جميل جديد عليا خطفني من كل الذكريات المؤلمة وهي كمان كانت كويسة معايا رغم بديتنى كانت متكبرة مش عارف ازى حبينا بعض  واحنا مع بعض وفضلت سنة على كدة لحد ما في يوم حصل حاجه خلتني ابعد
سالته شغف انت قبلت ازى ندى
وفى نفس الوقت بتتذكر ندى
طلبت ندي من امها :
ماما هو أنا لازم اروح اشتغل مع بابا
نظرت له رباب:
اه بس ليه مضيقه يا بنتي ده فلوسك ومالك ولازم تحافظي عليه وتتعلم ازي يدور
تنهدت ندي :
بس زوجك ده متعجرف
كان لازم رباب تدفع عنه وقالت:
عيب يا بنت اعتبارية مدير في العمل وابداء والله المستعان
هزت راسها ندي:
حاضر امري لله وتردت ملابس عادي جدا واقل من العادى كانت تظهر كأنها عاملة وليست،صاحبت المال وتركب تكسي و ترفض ان تركب العربية
فى نفس الوقت كان  وصل عمر :
مع البحث وصل الا ان ابوه انتقل إلى القاهرة ولكن لا يعلم اين وقرار مش يدور علي وقال الا نسيني انا وامي مش يستحق ادور عليه وبدا في العمل في شركة منصورالببلاوى 
اتجهت ندي إلى الشركة وذهب عمر ايضاً وبدا كل واحد في العمل
وبعد اسبوع حصلت مفجاءة عجيبه

ذهبت ندي بزي بسيط جداً لأنها كانت مخنوقة من محمود درويش وكانت  بيستفز من لبسها خصوصا
كانوا الموظفين ويتهمسون فى سيرة محمود وانه بخيل وسمعهم محمود
الموظف الاولي:
شفت ندي جاي بي
التاني: المدير بخيل يا ابني حتي مع بنته كن فاكرين معنا بس
الثالثة: مش اقدر يدى  فلوس ل بنته عشان تلبس وتشرفه قدم العملا
الرابع :الا زيها دلوقتي بتشتري لبس علي احدث الماركات العالمية زي البنات اللي من الطبقة الغنية
الخامسة: والفقير كمان والله مش شافين ريم ومني وملك وباقي البنات بيهبلو ازي
السادس: يا بني البنات ده اخرته روكسي لو طلعت فيه ام ندي والا زيها بيروح ل امكان تاني
والسابع ضحك :
وكمان بيلبسو من بريس وتركيه  وغيره وغيره
الجميع ضحك والله فعلا
كانت ندى بتسمع الكلام ده و بتفرح من كدة عاوزة تنتقم منه بالطريقة ده بس محمود كان بيغلبه كل مرة
يرفع الهاتف محمود
لانه شافها من بعيد ويرن رن رن
كانت ندي:
وهي في قمة سعادتها يرن الهاتف ترد الووو
طلب محمود:
يابشمهندسة ندي ممكن دقيقة في المكتب
هزت ندي رأسها كانها المغلوب على امراه وبصوت مراتفع  :
حاضر ياحضرت المدير انا جي .
وتروح الى المكتب وهي مبتسماً وهو دمها محروق منها
سالها محمود درويش :
انتي حكايتك ايه فين الملابس الغالي الا عندكي وايه ده ممكن تفهمني
تحدثت ندي بخبث
انا معنديش،ملابس وتهمس في ودنه اتبرعت بيهم  عشان اذكي عنك ،وترفع صوته انا مش عندي زي ما انت بتقول هو انت قبضن لسي
كانت  عارفةان الموظفين يستمعوا الى الحديث
غلبها محمود :
اوكي خد الشيك ده بالراتبه بتاعكي وروحي اشتري ملابس 👚 من احداث الماركات العالمية
كانت ندى مفروصة  لانها كانت عاوزة تصغره امام المواظفين ولكن سبقها هو في خطتها
وهي.نزل راءت

كان في  الوقت ده منصور يبحث عن :
انا عاوز موظف امين ينقل الملفات دي لشركة محمود درويش عندك
رد السكرتير :
اه في موظف جديد بس نشيطا جداً وبيحب شغله  واختبرته كذا مرة وطلع يقدر يصون الامانة ومش طماع
اطمنى منصور :
تمام هو ده اللي محتاجي  اطلبه حاليا يا ابراهيم
يرفع ابراهيم السماعة تعالي يا عمر ضروري
كان عمر في الموقع وبيشرف علي العمال يجي اتصال يرد نعم استاذ ابرهيم انا تحت امرك
طلبه ابرهيم: تعالي بسرعة المدير محتاج يكلفك بمهم
ساله عمر: والموقعي ازي اسيبه دلوقتي
اكد ابرهيم عليه  :
سيب الا عندك وتعال بسرعة سلمهم لمهندس تثق فيه
هز راسه عمر:
تمام ي ابرهيم باشي وينادي علي يوسف ي بشمهندس يوسف
رد يوسف:
نعم يا عمر خير
طلب عمر:
محتجني ضروري في الادارة اشرفي انت علي المواقع عشان خطري مش عايز مخالفات فهمني طبعا
طمنه يوسف:
عيب عليك انا زى الصقر  روح انت بالسلام
يركب عمر  تاكسي ويروح علي الادارة يعدي علي ابرهيم نعم
ابرهيم: الاستاذ منصور بنفسه  هيبلغك
شعر عمر بتوترة وفي نفسه
ربنا يسترها انا فضلي سنه واحد وهتخرج مش عايز الوظيف تضيع مني
دخل ابراهيم علي المكتب وخلفه عمر
نظر منصور اليه وساله :
انت عمر ابرهيم بيشكر فيك جدا
اكمل ابرهيم:
ده من اكفأء المهندسين بشاهده الجميع
ابتسم منصور:
طيب كويس اوي اتفضل انت يا ابرهيم
ويخرج ابرهيم
يخطو عمر خطوتين ويبلع ريقه ويقول
انا تحت امرك
فتح منصور خزنة :
الملف ده في تخطيط هندسي مهم جدا عايز تاخذ علي العنوان ده شركة محمود درويش وتسلمه الي المدير شخصيا هو وبس تمام
هز راسه عمر حاضر
وياخذ الملف ويركب تاكس وهو محتضن الملفا بين يده وصدره كانها محبوبه اشتاق اليها عشان بيعشق العمل وطموحه كبيرة في وينزل امام الشركة ويسال عن غرفة محمود درويش
وهو رايح علي مكتب محمود والا يعلم انه سوف يقابل والدها وحبيبتي عمره في وقت واحد
خرجت ندي وهي مفروسة وتري نظرات الموظفين وترى عمر يحضن الملف بطريقة عجيبة وتخمن انه موظف مش في الشركة وتقدرة من خلاله تحرج محمود ثم تاتي في تفكيرها خطة وتقرب
من عمر وتخبط فيه  وكانت اتقع
يمسك عمر بيها وايضا  وبالملفات في وقت واحد لانه يعلم ان مستقبله متوقف على هذه الملفات
وتلتقي عيون عمر بعيون ندي ثم تفوق وتضع الشيك في جيبه عمر ويدخل  عمر الي محمود
ساله محمود درويش:
اتفضل ويلتقيان الاب والابن دون معرفة بعضهم يدخل عمر وقبل ما ويسلم الملف
حضرتك استاذمحمود
هز راسه محمود :
نعم مين انت وعاوز اي انت جاي ومش عارف هتقبل مين
اعتذر عمر :
اسف ل حضرتك ممكن تعطيني البطاقة الشخصية عشان اتاكد من الاسم
نظر له محمود بعصبية
انت بتهرج مين انت وعاوز اي هي ناقصك
تحدث عمر معه بهدوى:
بدون عصبية لو سمحت انا جئت من طرف الاستاذ منصور الببلاوى
ومش ينفع اسلم الملفات ده الا ان اتاكد من الهوية
نفخ محمود درويش يتعصب جدا من اسلوبه ويعتقد ان منصور يتمسخر به ويبدا بالاتصال بالشركة
تاتي ندي:
وهي بتراقب الموقف من بعيد وتدخل علي محمود وتقول انت بتضحك علي اقدم  الموظفين عشان تظهر اب مثالي وتبعد احد يسرق الشيك
انصدم محمود :
انتي بتقولي ايه وعاوزة ايه ان اديتك الشيك من دقائق فقط امتي بعت حد
ا تكلمي عيدلي يا ندى بعد اذنك كفايه  فضائح
ضحكت ندي بخبث :
  :لازم افتش كل الموظفين لكي تظهر حقيقةّ الرجل المهم الأّ بِيدير شركات ضخمه ازي خمني وضحك علي واخد أّلَرتب بِتّأّعٌيِّ وتعبي
محمود :ندي انتي زوديها جدا عيب عليكي ويتصل بمكتب فيصل البلداوي
السكرتيرة :نعم مين معي،شركة المقاولات منصور الببلاوى
محمود عباس:
معاك وصلني ب المدير منصور في شيء مهم جدا
السكرتيرة :حاضر يا استاذ دقيقه اوصل المكلمة
تدخل السكرتير الي مكتب فيصل البلداوي
....
بس احنا هنتجولي في الشركة شوي هي عبارة عن
مبني ضخم جداً ويوجد في جميع المجالات الاقتصادية قسم للمقاولات واخري استراد وتصدير ثم نجد مكتب فيصل البلداوي وبجوارها مكتب مازن
نروحي علي المكتب مع السكرتيرة عفاف وهي تبلغ فيصل
السكرتيره:
في اتصل من شركة الاستاذ محمود درويش،
استغرب منصور :
خير في اي يا تري وصلني بيه حالا فيصل يرفع سماعة التليفون ويستمع لكلام محمود وشكوه من عمر ويضحك هو عمل معاك كدة
محمود :انت بتهزر وبتضحك كمان انت بتستهزي بي
فيصل البلداوي :لا مش اقصدي بس،فوجئت بالتصرف منه انا عارف ان هو حريص جدا في عمله ولكن مش متصور لدرجة ده هاتو اكلمه
عمر: نعم يا فندم
فيصل: انت ايه الا عملته ده في الشركة يا عمر ده مش اسلوب مهندسة ذو خبرة وحنكة زيك
عمر: عندك حق بس انا مش بقصد اهانته ولكن الحرص واجب وكانت الشركة في حالة عجيبة من الهرجلي والموظفين يتغمزون وكلهم في مكان واحد شكيتي في الامر يافندم
محمود: كان سكت ومفروص من عمر جدا بس مقدرش يقول حاجة او يلومه علي حاجة السبب بنته
ندي: ركزت في اسلوبه في الحديث وقالت الشاب ده مش من القاهرة وكمان بيحب شغله جدا حرام علي اخرب بيته لازم اتصرف
عمر: خلص حوارها مع فيصل البلداوي ادي التليفون الي محمود و اعتذر منه علي سوء الفهم
وفي هذه اللحظة
ندي :فكرتي بفكرة تنقذ الموقف وجئت فكرة. في باله انه تمثلي ان يغمي عليه ووقعت على عمر واخذت الشيك من جيبه ورمته في الارض فا انتبه عمر وابتسم ابتسامة خفيفة وقال في سره ده بنت مش سهلة ابدا ده مش بنت اغنية ده بنت بلاد زين بس لازم اعلمها درسي
والسكرتيرة لقيت الشيك ووديته ل ندي بعد ما فوقهأّ عمر
اخدتها. ندي وخرجت من المكتب
واستذئني عمر وترك الشركة بس في نيته يرجع تاني ليه
شركة فيصل
عمر : رجع للشركة بعد تسليم الملفات علي وعد في اجتماع اخر الاسبوع وهو متجه عند السكرتيرة كانت
عند عمر
بعد انتّهِأّ أّلَعمل أّتّجِهِ عٌمَر اقدام الشركة وانتظر نِدِيِّ حتي تّخرج. لَګيِّ يِّعٌقِبِهِأّ عٌلَيِّ أّلَمَقِلَبِ وِقِفِّ
في مكان خلف الشركة
وفجاءة  شخص سحبها من أّيِّدِيِّهِ
ندي صرخت انت مين
ولكن وضع يده. على فمها واستدارت لكي تري،من ،الشخص
فوجدت انه عمر
سالته ندي :
مين انت وِعايِّزِّ ايه مني بالظبط
ابتسم عمر
انتي عارفة بالظبط عملت اي الصبح في الشركة عند المدير
نظرت له ندى  بتّعٌأّلَيِّ وِګبِريا :
عملت اي انا هي بالوي بتنحدف عليا 
انصدم عمر :
لو بلوي والا حاجة انتي الا كنت هترمي بلوي علي صح.
تنظر له ندى  بخجل دون كلام ثم تفوق انت عاوز ايه يعني دِلَوِقِتّيِّ عٌنِدِګ دِلَيِّلَ وِګمَأّنِ خَرجِتّ مَنِهِأّ قِبِلَ مَأّ تّقِعٌ يِّبِقِيِّ خَلَصٌتّ ؟
سالها عمر :
بِجِدِ أّنِتّيِّ شٍأّيِّفِّةّ كدة  تّمَأّمَ َّسلَأّمَ
وِهِوِ يشعر بشي غريب وهي تنظر في عيونه عٌنِدِمَأّ لمس ايديها.
ثّمَ ترګ ايديه ومشي
استغربت ندى من الا عمله وتهمم  ما بين نفسها 
ايه الانسان العجيب ده من فين مسكن وعاوز يتّخَأّنِقِيِّ ومن فين سابني ومشي انا كنت فاكر يجرحني بكلمة وِأّلَأّ خايف قرارت تجري وري عمر وكانت بتنادي عليه
انت يا استاذ ردي على انت كنت عاوز اي
ينظر عمر  يمين ويسار لكى يعدى
لكن  سمعها وهي تنادي
بسي كان قطع الطريق
كانت ندي مجنونة في مشاعرها وِمش بتحب حتي يتّجهلها تجري وراهِ دون ان تري الطريق وتاتي عربية مصرعه وِفِّجِأّءةّ

بحب كتابة الروايات

تعليقات