الفصل الأول عشق الكنان الجزء الثاني

 

انتظرتك كثيرا 

تسال راكان وهو لم يذكرهم  وكتم غضبه واحراجه  وسط الجامعة وسأله:

هل انت واثق انى من فعلت كل  هذا، أريد منك أن نتحدث فى هدوء ، لكى افهم كل ما تتحدث بيه  حضرتك اذا أذنت لانى بالفعل لما اتذكر عن ماذا تتحدث عنه.

نظر معتز يمين ويسار، لم يجد نقاء فغضب  قال: 

حضرتك أنت تريد أن تسمع لى بالفعل ، أو تريد أن توقعنا فى مشكله، لان  هذه  الشخصية ،الذي تمتلكه  لا تسمع ل أحد فقط  تؤذي من يقترب منك،  ولكن لماذا كل هذا، لمجرد تحدثت  معاك، مثل كل الطلاب  وكنت  اطرح فكرة في ندوة لماذا 

كان راكان لا يستوعب كل هذه الاتهامات وهو  بالفعل لما يتذكر عن ما يتحدث  بيتكلم عنه وهز رأسه قال: اوعدك أن لا يحدث شئ يضرك ، اذهب معى وبإذن الله سوف اكتشف السبب في كل هذا والسبب الذي جعلك تاخذ هذه  الفكرة ،الذي وصلت لك، وسوف احل  اي مشكلة كانت بسبب.

شعر معتز بصدقه وذهب معه إلى الداخل. 

وبالفعل دخلوا على مكتب خاص ب راكان فى الجامعة ثم سأله.

ماذا تشرب، وما هو  اسمك 

شعر معتز ب الاحراج ،لانه شعر بصورة مختلفة عنه غير الذى كان يظنه عنه،  وتذكر حديث نقاء عنه عندما قالت؛ 

يا اخى  هو ليس  متعجرف  هو أعظم الدكاتره النفسيين  فى البلد ،ويقدر يتغلب على غضبه على قدر المستطاع 

هز رأسه معتز وقال:

لا أريد شكرا لحضرتك يا دكتور، وبعتذر بالفعل عن الطريقة المتهورة منى ،وكانت السبب فى حرمانا من أعمال السنة والتدريب 

لكن ارجوك لا  تمسح اسمنا من الماجستير وتحرمنى  من تكمل  دراستنا  وخصوصا نقاء لانه  اذا حدث سوف  تنهار ،رجاء يكفى ما حدث معها  حرماني من اعمال السنة ونزول التدريب ونقص فى التقدير 

تنهد راكان وضع يده فوق الأخرى وقال: 

لا اعلم كيف أكد لك أن لا اعلم كل هذا

اولا، لكن انا بالفعل لما أعلم كل ما تتحدث عنه ،

ولما اعلم من السبب فيما حدث ، ولكن انا منتظر تحكى لي الذى حدث ونحن نشرب ٢ليمون 

هز معتز رأسه بالموافقة 

وبالفعل فى بعض دقائق كان جاء  عصير ليمون وبدأ يرتشف معتز ونسي نقاء 

وبدأ يحكى الى حصل 

وانصدم راكان من القرارت العنيفة الا تمت بدون علمه وقال: 

انا بالفعل وصيت عليك ،لكن توصية انك تكون من أول المتدربين معايا ، والبنت تكون مساعدة وانت ايضا ،لما علمت   انك من المتفوقين ، وكان اعجبني اسلوب الفتاة  صحبتك فى الاقناع لانها قدرت تفهمنى وجهة نظرك   الذي كنت تحكى عنها، لكن وصل ليا انكم انتم الا رفضوا مساعدتي ولما أحد  بلغنى عن ما حدث هذا  واستغربت عندما جيه طالبه غيركم 

تفاجئ معتز وظهر على وجهه الفرحة أو الامل ولكن كان  متعجب  بم حدث  وسأله:

لماذا  العميد فعل ذلك 

خمن راكان وابتسم وقال:

واضح أنه كان يريد العقاب لكى لا  يتجرأ  أحد من الطلاب أن يناقشون أى ضيف عنده ،او كان عنده احد توصي بيهم وبعثهم  مكانك  وانتهز المشكلة.

تفهم معتز وقال:

أظن ذلك  فعلا،ً لكن رد فعله كان قاسى جداً علينا ،وللأسف أثر على صديقتى أكتر منى لأن تقديرها جيد فقط ،

وقام من مكانه واستأذن وقال: 

ايتها اللعنة  انا نسيت أنها جاءت معاي  ،وانا اعلم تفكيره  أكيد اعتقدت أنك تريد اضطهاد ها ولم تقدم هنا 

استعجب راكان من موقفها ثم  سمح له أن يخرج وساله: 

اكيد اسمح لكى ولكن عندي استفسار لماذا لا تقدم  اقنعها تقدم وفهمها انى ليس لى علاقة ،وانى على وعدى منتظرك انت وهى  فى المستشفيات عندى واه أنا بالفعل قومت بتطبيق فكرتك فى المستشفى وإذا كنت ظهر منى اى تكبر أو غرور سامحه والمكان منتظر ولدتك   لتكملة علاجها ،ويكون أول تدريب ليك فى المستشفى وتحت اشراف منى شخصيا  

كان معتز مسرور  جدا ومن سعادته ضمه   وقال: 

انت فعلا أعظم الدكاتره فى الوطن العربي، زى ما صديقتى قالت.

ابتسم راكان لما شاف نظرت الفرحه في عيونه وقال

شكراً ليك وليها ،لكن دا من أهم قوانين مهنتى الاستماع والصبر وضحك مع نفسه لم افتكر كلامتها وساله هي اسمها ايه 

هم معتز للخروج وهو مبتسم وقال 

اسمها نقاء 

صرح راكان في الاسم ثم تذكر خرج لكى يرحب ب الطلبه الى يقدموا فى الدبلومة 

-كانت نقاء عرفت إن معتز حدث بينهم خلاف  مع الدكتور وأكيد ممكن يحصل انتقام

بما انها  عارفة ان دكتور راكان ليس من الشخصية التى تحب الإنتقام فى طبعه، وكانت تشعر انه فى سوء تفاهم 

تحدث مع كل طالب عن مشروعه أو بحثه وقبل ما تدخل نقاء 

دخلت فتاة وكانت حبيبة راكان وايضا والدها شريك في المستشفي لي ،وهى كانت تعطي ليه كرد دعوة خطوبة على شخص اخر 

وقالت :

انا سوف ارتبط يا راكان لانى بالفعل  لم استطيع التغير ،مثل ما انت ترغب  ،تعبت من تشخيصك لى ،وانك دايما تري أن مريضة النفسية عندك ،انا لو عشت يوم معك هكون مريضة نفسية 

كتم غضبه راكان لانه عارف خسرته ليها مش مجرد حبيبة فقط وكمان عمل واسهم وهو فعلا كان نفسه تتغير لكن ابتسم وقال:

الف مبروك ،لكن لازم تفهمي انا عمرى ما حطيتك فى خانقة المريضة زى ما قلتي ، كل الحكاية ،انتى كرهتي جوا الرجل الشرقي الا عايز زوجته تكون مصونة لبسه محتشم محجبة هدي صوته منخفض تعمل ولكن ليس طول الوقت سهر خارج المنزل،

كملت حديثها وقالت:

انت لما تحبنى يوما  من يحب احد يحبه علي بعضه لما يبحث عن  كل يوم يخلق خلاف مرة  ملابس مرة  مكياج ،مرة سهرة ،رغم انك حبيتنى وانا كدة  من زمان ،و لكن لما يفرق الكلام الان ، لانك الذي  خسرنا .

_لم يستطع راكان يسيطر على غضبه وفجاءة ظهر داخله  الصقر المكسور ،وانفعل وطردها من الغرفة وهو يصرخ  

انا عمري ما اخسر يا اسيل وإذا أذنتي  أخرجي  هذا مكان عملى وبصوت مرتفع  برا 

سمعت نقاء الصوت في الخارج شعرت بالخوف  وخصوصا خروج البنت منهارة 

وبدا يتعصب على كل حاجة، ويرمى كل حاجة من  على الطاولة، على الارض 

دخلت نقاء وهي خايفة ، وجاءت نظرات العيون لحظة ما بينهم وصب كل غضبه عليها

كان لما  يري  غير حبيبته، ومسك في ايد نقاء جامد، وبصوت مرتفعة ،لماذا عودى  انتى قلت تريد تخرجى برا حياتى ، اخرجى ،انتى ماذا تعتقدين  انى من غيرك اضيع او انكسر،هذا ابعد  عن خيالك 

وكان يهز فى جسد نقاء بشدة 

تابع