الفتره ال احنا عايشين فيها مع بعض لحد ما نتطلق...
يحيي بسخريه. اااامممم كلام امي خلاكي تفكري في حاجات بعيده....
نتطلق اه...
هو انا كلامي ال كان معاكي في العربيه دا كله كان ايه....
طلااااق مش هطلق يا سيليا....
وانتي هتفضلي على ذمتي
حلو كدا؟؟
ولا اعيد تاني...
قامت من مكانها تمشي بس هو مسك ايدها بحده... هو انا شفاف واقف انا بكلمك....
بصييييلي كدا.....
سيليا بصتله وكانت عيونها مليانه دموع
يحيي زفر بغضب وقال... مش بكون عاوز اعصبك بس انتي ناجحه اوي في انك تخليني اطلع من هدومي
سيليا قالت بدموع وحزن... يحيى انا مش عاوزه اتجرح تاني كل ال انا عاوزاه اعيش في هدوء وراحه بال
من غير مشاكل ووجع قلب واعيش حياتي بالطريقه ال عاوزاها
انا تعبت وشوفت كتير...
مش فيا حيل وطاقه لتعب تاني...
انا تعبانه اوي يا يحيى... تعبانه اوي ومافيش حد حاسس بيا
قالت كلامها الاخير بانهيار التام وانفجرت في العياط...
ضمها لصدره العريض بقوه وهو يربط على ظهرها بحنان قائلا بصدق...
مش هسمح لحد انه ينزل دمعه واحده منك تاني يا سيليا
بس لو سمحتي اهدي...
وانسى كل ال فات ومتفكريش فيه تاني عشان نعرف نكمل حياتنا ال جايه
احتضن وجهها قائلا... سيليا انا عاوز اكمل معاكي حياتي الجايه
عاوزك تكوني شريكه حياتي
اقترب منها اكتر هامسا بصوت يسري القشعريرة في جسدها.... أنا '' بحبك ''
سيليا بصت ليه بصدمه
يحيي... موافقه تكوني مراتي بجد قدام ربنا والناس يا سيليا؟
سيليا هزت راسها بدموعها
يحيي مسح دموعها وقال بصدق... اقسم بالله العظيم ما بضحك عليكي ولا عاوز اذيكي
انا فعلا حبيتك...
وعاوزك...
انتي عاوزاني يا سيليا ولا لا؟؟
سيليا بدموع وخجل... انا انا خايفه.
يحيي بهمس... متخافيش مني...
باس راسها بحب وجاب ليها الشنطه... امسكي ده
سيليا.... ايه دا
يحيي بغمز... افتحي وشوفي
سيليا خدت منه الكيس وفتحته وطلعت ال جواه وشهقت بصدمه وخجل ووشها كله جاب الوان
وحطته في الشنطه تاني وقالت بغضب ممزوج بخجل... ايه ال انت جايبه دا
يحيي بجرأه وهو يبتسم ببراءه... ايه مش عارفاه.....
واقترب من ودنها وقال بخبث... دا لانجيري يا عروسه....
سيليا شهقت من وقاحته ووشها جاب ميت لون وقالت بخجل وتوتر.... امسك الكيس بتاعك دا
خلي قله أدبك دي تنفعك بقا...
يحيي جذبها من خصرها وهي بيبص في عيونها ال بتحاول تهرب منهم... وقال وهو مستمتع بنظرات التوتر في عيونها....
لا يا حبييتي انا جايبه ليكي... هخليه معايا انا ليه؟؟
البسيه انا عاوز اشوفك بيه..
سيليا بخجل وتوتر... يحيي لا انا مش هعرف البسه
يحيي قال بنبره بأن فيها ضيقه... ليه يا سيليا....
سيليا فضلت ساكته متكلمتش
يحيي خد القميص َمن ايدها بغضب... خلاص انتي حره براحتك
خارج نطاق العشق ❤️ ❤️
بقلم الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️
سيليا بسرعه.... يحيى استنى انا
يحيي... خلاص يا سيليا انا مش هغصبك على حاجه انتي مش عاوزاها
براحتك....
سيليا بحزن.... بس انت زعلان...
يحيي ابتسم بسخريه... يهمك زعلي اوي...
سيليا... شوف بتتقمص ازاي
يحيي... سيليا انتي عاوزاني ولا لا...
سيليا بتوتر... يا يحيى
يحيي.... ردي علي سؤالي اه لو لا
سيليا بدموع.... يا يحيى انا خايفه حاول تفهم دا وتقدر خوفي دا مش بأيدي
يحيي... خايفه حاجه وعاوزاني حاجه.... متهربيش من السؤال
رفع وشها ليه وقال.... متعيطيش يا سيليا انا مش بقولك كدا عشان تعيطي
اعتبريني مقولتش حاجه يستي خلاص
مسح دموعها برقه... خلاص ولا كاني سالتك اصلا...
وادي الزفت ال قلب مزاجك اهو َ.. ورمي القميص من ايده على الكنبه
وقال بخبث... ولو اني كنت هموت واشوفه هيطلع عليكي حلو ازاي??
وشها احمر بخجل... بطل كلامك ده معايا انت بتحرجني
يحيي... وانا قولت حاجه دا انا كدا مؤدب جدا والله
حتى انا نفسي مستغربني
سيليا رفعت وشها باحراج... وتوتر كبير واتكلمت من غير ما ترفع عينها في عينه... يحيى أنا....
انتبه ليها يحيى وبصلها... انتي ايه
سيليا بخجل كبير... انا عاوزاك وموافقه اكمل معاك بس....يحيي انا خايفه انت اول راجل في حياتي
وبتحرج منك اوي
وبصتله بضيق اخيرا... وانت استاذ في انك تحرجني واحس بنار من كتر كسوفي
يحيي... حبيبه قلبي لا دا فيه تطور ملحوظ انا مش مصدق دا مصر كلها بتدعيلي الليله دي باين
وخليتني اتعصب بس وارمي ابن الحلال ده مالوش ذنب
قصده على قميص النوم
ابتسمت بخجل ومردتش عليه
اقترب منها بخطوات مريبه ليها وقال بصوته الرجولي الرخيم... خايفه أقرب؟ ابعد
سيليا سكتت وبصتله كتير بتردد ولمحت في عيونه نظره الامل انها توافق
هزت راسها انها موافقه....
رجع عند الكنبه وجاب قميص النوم ورجع ليها... خدي البسي ده وانا هروح اغير هدومي
سيليا خدته بتوتر
يحيي غمز بخبث... متتاخريش عليا يا جميل
..
فاطمه راحت عند اوضه مالك خبطت عليه بتوتر وهو اذن بالدخول..
مالك فكر انه ابوه او احمد....
كان بياخد شاور ولسه ََبيلبس هدومه وكان عاري الصدر.... سمع صوت خبط على الباب
اذن بالدخول
ورجع تاني جوا الحمام يجيب فوطه ينشف فيها شعره الطويل نسبيا..
فاطمه دخلت واستغراب هو راح فين
لحد ما لاقيته خارج قدامها من الحمام عاري الصدر وبينشف خصلات شعره
بأن على وشه الاقتضاب والغضب لما شافها.... خير....
فاطمه بتوتر لما شافته عاري الصدر قدامها... انا انا كنت جايه اشكرك على الكلام ال قولته ليحيى
شكرا يا مالك انك مقولتليلش على الحقيقه
بصلها بعدم اهتمام... لا العفو حاجه تاني
فاطمه... اضايقت من طريقته بس قالت.... مالك لو سمحت مش عايزه احمد يعرف حاجه
يعني ميعرفش اني بح...
قاطعها بغضب... اطمني محدش هيعرف حاجه ودي حاجه تخصك انتي وهو انا ماليش دعوه ويلا اتفضلي عشان عاوز اغير هدومي...
فاطمه اتحرجت وقالت بدموع... تعرف انا غلطانه عشان حكيت ليك من الاول....
انت بتعاملني كدا.... لو مش طايقني اوي كدا كنت سييتني هناك ومشيت...
انا اسفه مش هوريك وشي تاني...
مالك زعق بغضب ... اطلعي برا...
فاطمه عيطت بخوف ورجعت ورا بسرعه واتخبطت في الكرسي ال وراها
كانت هتقع بس هو مسكها قبل ما تقع وشدها ناحيته واصطدمت بصدره العاري
وبصلها بغضب وهي دموعها نازله مش بتوقف... انت حتى لما ضربتني مكنتش بعمل معاك كدا...
انا المفروض ال ازعل منك واعمل ال انت بتعمله دا
انت بتعمل معايا كدا ليه يا مالك؟؟
انا عملتلك ايه؟؟.....
كان جواه طاقه غضب وكره وعصبيه منها وبسببها فكره انها طلعت بتحب اخوه هو
كانت بتقطعه من جوا
مكنش عارف ازاي يعبر عن المه....
محسش بنفسه الا وهو بيقرب على فاطمه اوي ومال عليها باسها لأول مره
بقسوه وعنف قبلته خرج فيها كل طاقه غيرته وغضبه والمه منها
...
يحيي فضل واقف قدام باب الحمام مستني سيليا تخرج... لما طولت قال بقلق... سيليا انتي كويسه
سيليا بتوتر.. اه
يحيي... طب اخرجي يا حبيبتي بقالك ساعه جوا....
سيليا حطت ايدها على مقبض الباب وفتحه بخوف وتردد...
واول ما الباب اتفتح... يحيى تنح من جمال سيليا
اللون الاسود كان عليها حلو اوي
سيليا كانت محروجه اوي وهاين عليها تعيط من كتر الكسوف والخوف ال هي فيه....
يحيي قرب منها.... ورفع شعرها وجابه على جنب عشان يشوف الشامات ال علي رقبتها
كانوا تلاته ورا بعض... قبلها برقه شديده...
اما سيليا فانتفضت بتوتر من لمساته... قال يحيى بهمس... دايما واحنا مع بعض خلي شعرك مرفوع... بحب اشوف دول اوي...
قصده على الشامات...
طلعتي احلى من الشكل ال كنت متخيلك بيه يا سيليا... اللون الاسود عليكي هيجنني...
اشتالها وحطها على السرير... برقه وقبلها برقه وحب وشغف...
وقال.. خايفه.....؟؟ ابعد. .....
مش عاوزاني أقرب.....
هتفت بصوت انثوي بخجل.. لا متبعدش خليك...
كانت اشاره من سيليا ليحيى بالاقتراب... لتصبح بعدها زوجته فعليا.... شرعا امام الله وأمام الناس
...
خارج نطاق العشق ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️
صفعه قويه من ايد فاطمه نزلت على وش مالك ال صاحت فيه بغضب وقهر من بين دموعها.....يا حيوان يا سافل يا حقير........
حط مالك ايده على وشه وبصلها بصدمه وشاف شايفها المتورمه....
لتصرخ به الأخرى قائله... انت احقر بني آدم انا شوفته في حياتي يا واطي
وفضلت تضربه في صدره.....
سمعوا صوت دق علي الباب.... كان أحمد....
احمد... انتوا بتتخانقوا مالكوا في ايه
فاطمه خرجت على اوضتها وهي منهاره من العياط
ومالك ركل الكرسي ال قدامه بغضب شديد....
احمد... مالك في ايه هي فاطمه مالها
مالك بغضب... ابعد عن وشي انت التاني
لبس قميصه الاسود وراح وراها على الاوضه بس لمحها طالعه فوق السطح بتاع الفيلا....
بص حواليه ملقاش حد شايفاها حمد ربنا وطلع وراها علطول
....
فاطمه طلعت وهي بتعيط بانهيار وهي بتشتم في مالك وكان السطح مليان ازايز وبلاستيك.... قعدت تكسر في كل حاجه حواليها
والازاز بقي حواليها في كل حته
لحد ما تعبت وقعدت على الأرض بتعيط بقهر ومخبيه وشها بايدها... وشهاقتها مش بتوقف
نطق اسمها بألم... فاطمه....
صوت عياطها كان بيقطع قلبه... بصيلي طيب....
وطي على الأرض لنفس مستواها ولسه هيلمسها... هي صرخت فيه بعنف.... ابعد عني اياك تلمسني....
مالك.... انا اسف والله معرفش عملت كدا ازاي
. والله ما حسيت بنفسي يا فاطمه.... انا اسف غصب عني سامحيني...
فاطمه زقته من قدامها وقفت عشان تمشي وهي مش شايفه قدامها من كتر عياطها وداست على الازاز ال متكسر على الأرض
وصرخت صرخه مكتومه بألم
هرول اليها مالك َوهو يتفحص قدمها بقلق. وفاطمه تبكي بألم....
اهدي متخافيش.... هتبقى كويسه
فاطمه بألم وعياط حاولت تقوم.... ملكش دعوه بيا...
مالك... طب اهدي انتي مش هتعرفي تمشي ورجلك كدا.... استنى....
بص على رجلها وسحب الجزء ال دخل فيه الازاز وقطع حته من قميصه لف على رجلها عشان النزيف يقف
مالك برفق... خلاص خلصت
كانت تبكي بصوت مكتوم فاقترب منها مره اخري بندم واسف يعتذر....
والله اسف انا عملت كدا عشان
فاطمه بغضب... عشان واحد قليل الادب ومتربتش وانا ال غلطانه عشان وثقت في واحد زيك...
اخوك احمد برقبتك بالرغم انه بتاع بنات بس طلعت ازبل منه...
تحول من الهدوء الي شده العصبيه
ليهتف بغضب شديد.... اااااسككككتي ي فاطمه نتييييي متعرفيش حاجه.... اااااسكتي عشآن معملش رده فعل يزعلك مني
فاطمه بحده... وريني ماتَوريني يلا هتعمل ايه المره دي.... هتضربني تاني.... يلا اتفضل ما انا عاجزه قدامك وانت بقيت ماسك عليا ذله خلاص مش هعرف اعملك حاجه...
انا مش هخاف منك يا مالك ومش هسكت وانت كمان مش هتسكت وتقولي عملت كدا لييييييييه هاااا..... عملت كدا لييييييييه اااااااااانطق....
ليصرخ بها.... عشاااان بحبك.... ارتاحتي.... عشان بتزفت بحبك....... غيران عليكي وانا واقف شايفك بتعرفي بحبك لله لاخويا وانا مش عارف اعمل حاجه
انا العاجز مش انتي
وانا ال بيحبك مش هوووو.......
وقبض على ذراعيها بغضب.... بوستك من غيرتي عليكي ال مبقتش عارف اتحكم فيها.... واعصابي ال باظت ومبقتش عارف اتحكم فيها بسببك
بوستك عشان بحبك يا فاطمه....
بحبك من وقت ما فتحتي عينك على الدنيا دي....
عرفتي ليه...
نفض ذراعيها عنه بغضب وغادر السطح بأكمله... أما هي فظلت جامده في مكانها مصدومه لا تستوعب ما تفوه به الآن
...
روايه خارج نطاق العشق ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️
الكاتبه منه سمير ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️ ❤️
دفنت وشها في صدره بخجل....
يحيي بخبث... مخبيه وشك ليه مكسوفه....
سيليا ضربته في صدره برفق... بطل تحرجني بقااا
يحيي... ااه انتي قد الضربه دي
سيليا بتوتر... يحيى اعقل كدا انا معدتش قادره
يحيي... بترفرفي بسرعه انتي خالص يا سيليا
سيليا بخجل وضيق... والله ما شوفت في قله أدبك...
ضحك يحيى بقوه على حديثها وعندما كان سيهم بالرد قاطعه دقات متتاليه على الباب...
ليردف بصوته الحاد.... مين....
انا مالك....
قام يحيى ولبس هدومه.... خليكي انتي هنا متقوميش...
سيليا... حاضر...
يحيي بغمز... احبك وانت مطيع كدا... وراح فتح الباب... وطلع برا... ايوا يا مالك...
مالك باقتضاب.. اطلع شوف اختك على السطح...
يحيي بعدم فهم... اختي... وفاطمه بتعمل ايه على السطح
مالك... معرفش قالتلي وهي طالعه انها عاوزاك اطلع وانت تعرف
يحيي... طيب طالع ليها....
....
يحيي طلع واول ما شاف فاطمه جري عليها بقلق... فاطمه اي ال مقعدك كدا ومين ال كسر الازاز دا كله
فاطمه بحزن... انا...
معلش يا يحيى ساعدني انزل لان مش رجلي متعوره مش عارفه انزل...
اشتالها يحيى ودخلها اوضتها....
كويس ان احنا بالليل بابا لو شافك كدا كان عقله هيطير منه... رجلك كويسه...
فاطمه... الحمدلله احسن...
يحيي... كنتي عاوزه ايه بقا
فاطمه بتعجب... عاوزه ايه في. ايه
يحيي... مالك جالي قالي انك عاوزاني اطلعلك فوق على السذح
فاطمه... مالك... هو قال كدا.. اااه.... لا هو... مافيش... يعني...
يحيي... فاطمه انتي عارفه اني مش بحب لا الف ولا الدوران في ايه و متكذبيش عليا
عيطت ويحيى راح حضنها....
قولي يا حبييتي في ايه واهدي متخبيش عليا محدش هيخاف عليكي قدي يا فاطمه
مسح يحيى دموعها بحنان... قوليلي في ايه
بصتله فاطمه بتوتر وبدأت تحكي ليه ال حصل
....
فجأه سيليا كانت قاعده في الاوضه.. لاقيت الباب بيخبط جامد
فتحت الباب واصدمت بمنظر فاطمه ال واقفه قدامها وبتعيط.... سيليا الحقي يحيى بالله عليكي هيموت مالك... بسرعه قبل ما بابا وعمو يوصلهم الصوت تحت....
سيليا... طب اهدي هو فين...
فاطمه بعياط... في أوضه مالك...
...
يحيي بغضب... بقا انت يلا ي ***** تقرب من اختي وتعمل عملتك ال ****** دي....
يا /*****
يا خساره تربيه عمي فيك يا مالك...
مالك كان مسالم تماما لانه عارف ان يستاهل الضرب من يحيى مكنش بيدافع حتى عن نفسه
يحيي بغضب وهو يلكمه في وجه.... ما تطرد يلا ولا مش شاطر في انك تعمل فيها راجل بس على اختي....
يا ****
صرخت سيليا فيه.... يحيى....
حرام عليك سيبه هتموته....
فاطمه بصت لمالك وعيطت بحزن شديد مكنتش عاوزه الأمور توصل لهنا وندمت انها قالت ليحيى
فاطمه بخوف... يحيى يحيى خلاص بالله عليكي... بابا لو صحي وشافكوا مش هيحصل خير
يحيي بغضب وهو يجذب ذراع سيليا.... انتي اي ال خرجك من الاوضه مش قولت مافيش خروج
سيليا بخوف... ان انا....
يحيي بعصبيه... امشي قدامي...
فاطمه بدموع بصت على مالك.. انا....
مالك بغضب... اخرسي
...
يحيي بصوت جهوري.... هو انتي مش بتفهمي مش قايلك مافيش خروج....
بتخرجي من دماغك... وخارجه كمان ازاي باللبس ده
سيليا بخوف... انا خرجت لما فاطمه جيتلي وقالتلي اروح اشوفك..... ووو
صفع الحائط خلفها فانكمشت على نفسها بخوف ودموعها تسقط على وجهها وهو يصرخ بها بغضب... وانتي مالك ان شاء الله اولع طالما قايلك متخرجيش يبقى متخرجيش
واحنا مش عايشين لوحدنا عشان تخرجي ليا باللبس ده...
قالت من بين شهاقتها... وهي تبكي... انا لابسه عبايه فوق هدومي مخرجتش وانا لابسه قصير ولا حاول كاشفه جسمي..
جذبها من دراعها بغضب... مش قصير بس مفصل جسمك ومخلينك حلوه...
عارفه لو حد كان حد شافك تاني انا كنت هعمل فيه ايه... كنت هقلع عينه من مكانها .... وانتي قبله...
ولا هنرجع تاني تتحبسي جوا الاوضه ومافيش زفت خروج خالص...
قالت بضعف وهي تبكي ... خلاص انا اسفه...
لاقيت الباب بيخبط...
يحيي راح فتحه بغضب... لو باقي على عمرك امشي غور ومتورنيش وشك..
مالك.... تعال معايا يا يحيي واوعدك ال انت هتقول ايه انا هعمله...
لو فاكر ليا حاجه واحده بس حلوه ليا يحيى اديني فرصه واسمعني....
القى على زوجته نظره اخيره قبل ما ان يغادر مع مالك
....
من جديد الاثنان على سطح الفيلا
يحيي حط ايده في جيبه ببرود... قول
مالك... يحيي انا بحب فاطمه... و والله العظيم انا مش بقول كدا عشان ابرر ال حصل... بس انا فعلا بحبها اوي...
بحبها من زمان... وكل ما تكبر حبي ليها بيزيد جوايا
انا مكنتش هقولك الكلام دا بس الوقتي لازم تعرفه....
حكي ليه على خروج فاطمه ورا اخوه لليوم ده وكل حاجه حصلت لحد الوقتي
ليهتف بدموع والم... والله في حياتي ما حبيبت غيرها ولما بوستها كان غصب عني ومن غيرتي عليها يا يحيى...
بعد دا كله طلعت بتحب اخويا مش انا...
وعد يا يحيى ان الكلام ال قولته دا ميخرجش بينا احنا الاتنين ولا فاطمه تعرف انك عرفت حاجه
ولا تعملها حاجه....
يحيي... ايه خايف عليها مني...
مالك سكت ومردتش...
يحيي زفر بغضب... بتحبها يا زفت ولا لا...
مالك بصدق... بعشقها والله
يحيي... يبقى تتجوزها وتبطلوا بقا شغل العيال دا
مالك باستنكار... واختك بقا هتوافق بقولك بتحب احمد مبتحبنيش
يحيي.... فاطمه مش بتحب احمد هي موهومه بالكلام ده من وهي صغيره.... هي تقريبا مشافتش حد قريب منها غير أحمد...
لانه دايما كان عندنا علطول ومعايا وقدام عينها....
هي متعلقه بيه مش اكتر....
وانا عارف الكلام دا وواخد بالي منه يا مالك وكنت متأكد انه هيجي اليوم ال تعرف فيه لوحدها انه تعلق بس مش اكتر...
مالك بلهفه.... بجد يعني قدامي فرصه احاول
يحيي.... قدامك فرص بس شد حيلك لان اختي دماغها ناشفه ورفع سبابته بتخدير... وفاطمه مش بتخبي عني حاجه وعيني هتفضل عليك انت كمان... لو عملت اي حاجه ضايقتها او الشيطان ال في دماغك صورلك انك تعمل حاجه... اديك شوفت عينه من ال ممكن يحصل فيك اهو..
مالك بضحكه... لا يا عم وانا مش مستغني عن عمري...
....
دخل الاوضه ملقهاش في الاوضه دور عليها بعيونه وراح يشوفها في الحمام ولا لا
لاقاها خارجه منه اتجاهلته وعدت من قدامه...
يحيي بضجر... شفاف واقف انا بقي...
مسك ايدها بسرعه... هتفضلي مخاصمني كدا كتير ولا ايه
سيليا... سيب ايدي لو سمحت
يحيي... لو سمحت لا بقا دا انتي قلبك اسود اوي.... وزعلك اوحش يا سيليا...
بصت ليه بضيق وعتاب...
يحيي باستسلام... لا بقا انا مش قد النظرات ال هتجيب اجلي دي والله
يستي انا الوحش وابن ستين في سبعين حلو كدا....
سيليا بحزن ... انت مبتشوفش نفسك وانت بتزعقيلي يا يحيى وعاوزاني اتصافي بكلمتين...
ليه كل ما اطمن من ناحيتك ترجع تخوفني منك.... انت خوفتني منك اوي انهاوده يا يحيى
فرد ذراعيه وضمها داخل صدره يحتويها... طب انا اسف حقك عليا والله.... خوفك مني دا يوجعني اوي يا سيليا ويخليني احس اني رجعت لنقطه الصفر معاكي تاني...
مسح دموعها وقال... هحاول اتجنب العصبيه دي خالص وانا معاكي مع انه طبعي بس انا مش هستحمل نظره الخوف دي منك تاني
بس انا طبعي حامي يا سيليا... كلامك متكسرهوش... اسمعي كلامي ال اقولك عليه يا سيليا
وحقك عليا عشان خليت الدموع دي تنزل منك انا اسف
وباس راسها مره تانيه
وحضنها... ها لسه زعلانه
سيليا هزت راسها ب لا
ضحك يحيى وقال... انا ميتزعلش مني اصلا
سيليا... مغرور انت اوي على فكره َ...
يحيي بغمز. ... تعالي بقا واحنا نشوف الموضوع ده
....
على الاكل الكل اتجمع.....
فاطمه ماشيه براحه عشان رجلها وسبقت الكل عشان محدش ياخد باله...
لاقيت مالك واقف مع واحده بياخد منها بوكس كبير وبيضحكوا مع بعض والبنت بتتعمد انها تقرب منه وتلمسه
فاطمه بضيق... استغفر الله العظيم يارب دا اي القرف ال علي الصبح دا ومقدرتش تمنع فضولها فقامت وراحتله...
فاطمه بحده.. دا ميعاد فطار والاكل هيبرد بينادوا عليك...
مالك....طب اتفضلي معانا يا رنا اكيد جايه من غير فطار
رنا بدلع.. لا كفايه اني شوفتك ما انت عارف انا عامله دايت... بلاها فطار المره دي...
وهعزمك انا على العشا بكرا اي رايك...
مالك ابتسم بجذبيه... تمام اشوفك بكرا.... خلي بالك من نفسك
رنا بغمز... سلام....
مالك قفل الباب وقابل فاطمه ال واقفه في وشه وقالت بغضب... اي قله الادب
الأدب دي واقف وسايباها بتتدلع عليك من امتا وانت بتسمح لبنت تقرب منك كدا؟؟
مالك... ومن امتا وانتي بتاخدي بالك انا بسمح بايه ومش بسمح بايه
فاطمه بغضب... انت حر يارب تولع وهي ماشيه انا مالي اصلا...
وقالت بصوت منخفض.. كمان عاوزاها تاكل معانا دا انا كنت طفحتها الاكل والله
مالك ببرود .... الفاظك بقت بيئه اوي متخرجش من بنت الخديوي
فاطمه بغضب... انا حره اقول ال انا عاوزه
مالك ببرود... براحتك...
على الاكل كله اتجمع....
سيليا ويحيى
هاشم وليلى. عزيز واحمد ومالك
ليلى... اي هي مراتك مش واخده على الاكل دا ولا ايه. مش شايفاها بتاكل يعني
يحيي باقتضاب... ماما
هاشم بحده... ليلى خليكي في نفسك...
ليلى اتحرجت من هاشم... وسكتت
يحيي مسك ايد سيليا من تحت السفره وقال بحب... متتحرجيش كلي براحتك... لو مش مرتاحه نطلع فوق
واخلي تيسير تطلع ليكي الاكل فوق
سيليا... لا يا حبيبيي انا مرتاحه كدا...
يحيي بغمز... لا بعد حبيبي دي احنا بقا لازم نطلع فوق كدا كدا
سيليا وشها احمر
واحمد نغز يحيى. بطل قله أدبك دي بقا الكل ملاحظ
يحيي ببرود ... مراتي وال مش عاجبه...
هو عارف هيعمل ايه...
جت تيسير... في حد برا عاوز يقابل مدام سيليا
يحيي... حد مين دا
تيسير... بيقول اسمه رفعت منصور
تغيرت ملامح سيليا كليا وبدي عليها الخوف شديد...
يحيي مسك ايدها.... اهدي انتي خايفه كدا ليه...
خليه يستنى في الصالون يا تيسير واحنا هنروح ليه
تيسير... حاضر...
يحيي.... قومي معايا
....
يحيي. ... مين رفعت منصور دا وليه خوفتي كدا اول ما سمعتي اسمه
سيليا بخوف... دا بابا
يحيي بتعجب... ابوكي؟ هو ابوكي عايش... اومال كان فين طول الفتره ال فاتت...
سيليا بدموع وخوف... معرفش انا َ وماما هربنا منه زمان ومعرفش عرف مكاني منين وايه ال جابه هنا
خليه يمشي يا يحيى عشان خاطري انا مش عاوزه اشوفه خليه يمشي....
يحيي... باس باس اهدي اهدي يا حبييتي متخافيش... مش هيعملك حاجه... تعالي نخرج وانا معاكي... اوعي تخافي وانا جنبك...
مسك ايدها وراحوا قابلوا باباها....
رفعت بحده.... اهلا ببنتي....
سيليا كانت ماسكه في يحيى بخوف.... ال اتكلم وقال... عاوز ايه وايه ال جايبك هنا
رفعت بضحكه... الله مالك انت التاني داخل مشحون عليا اوي كدا ليه...
مين دا يا بت
يحيي بحده.... انا جوزهااااا كلامك معايا انا...
رفعت... كدا.... اتجوزتي ابن البشوات طول عمرك خبيثه يا بت زي امك... طيب يبا اب وعاوز يقعد مع بنته شويه لوحدهم..
سيليا بخوف... وانا مش عاوزه اقعد معاك امشي من هنا
رفعت قام قرب منها بغضب ََ..... انتي بتطرديني
وقف يحيى قدامها وزقه بغضب.... اه بتطردك ويلا خد بعضك واتكل من هنا بدل ما اقل منك
رفعت... جوزك شكله واقع اوي يا قطه ومختوم على قفاه قوليلي امك فين
سيليا.... ملكش دعوه بأمي عاوزه تعرف هي فين دي مش دي ال بيعتها دهبها وحاجاتها وسرقت فلوسها وجبتلها المرض...
عاوز تعرف مكانها ليه عشان ترجع تضربها وتهنيها تاني....
وقالت وهي بتسمح دموعها بعنف... مرحمتهاش في تعبها ولا رحمتني انا كمان جاي تدور علينا الوقتي بأماره ايه
اتكلم
رفعت رفع ايده بغضب... انتي بت ناقصه ربابه وانا هربيكي
يحيي زقه ولكمه في وشه بغضب.. بنتك متربيه وانضف منك... سبحان ال جاب دي َمن ده....
قوم غور من هنا بدل ما اقومك على نقاله واعمل حسابك اني عامل خاطر انك راجل كبير.....
وصاح فيه بصوت جهوري... اااااطلع براااا...
رفعت طلع بغل وهو بيتوعد ليهم....
....
يحيي... ايه حكايه ابوكي ده وليه مقولتليلش عليه
سيليا بحزن... اقولك عليه ايه يا يحيي...
يحيي... ليه بتخافي منه اوي كدا يا سيليا هو عملك ايه انتي وامك عشان تترعبي منه كدا
سيليا قالت بحزن وهي بتعيط... ماما اتجوزت بابا غصب عنها كان أكبر منها في السن بكتير...
كان بيشرب ويتاجر في حاجات ممنوعه وبيعرف ستات عليها...
وماما كانت بتشتغل...
كان بيسرق فلوسها من وراها... ولما يشرب كان يتخانق معاها ويضربها بس مش ضرب عادي...
بابا كان بيضرب ماما بالحزام وهي حامل فيا لحد ما كانت هتسقط...
وده بس عشان عرف انها حامل في بنت مش في ولد...
اتحجزت في المستسفي وحالتها كانت خطر مش مستقره لحد ما جابتني...
كل دا طبعا ماما قالتهولي لاني مكنتش لسه جيت ولا شوفت حاجه...
لحد ما بقيت اكبر واستوعب...
قالت بانهيار شديد... كان بيكره يشوفني ويعاقبني على أقل غلطه لو كسرت حاجه او وقعت حاجه او حتى بدون سبب
عارف يا يحيى مره وقعت تليفونه بالغلط
وماما مش في البيت.... جاب الحزام وفضل يضرب فيا لحد ما اغمى عليا وودوني المستسفي
ماما تعبت اكتر ومبقتش قادره تشتغل بقي يضربها كل يوم وميرضاش يديلها فلوسها ال سرقاها عشان تجيب العلاج
استحملت عشاني وعدت كتير اوي
لحد ما كان عاوز يجوزني لراجل اكبر مني ب 45 سنه عشان خاطر الفلوس
وانا عندي 12 سنه بس...
وقفت ومعدتش قادره تكمل.... واتخنقت في العياط...
يحيي برفق... خلاص متكلميش مش عايز اعرف الباقي
مسح دموعها وباسها بحب... حقك عليا انا من الدنيا بحالها يا سيليا...
والله مافي حاجه تستاهل دمعه واحده منك
انسيه وكأنه مش موجود اصلا... وانا هعرف اتصرف معاه
سيليا بقلق... ملكش دعوه بيه يا يحيى
يحيي... متخافيش يا قلب يحيى
قومي البسي عشان نخرج بقا وبلاش كآبه
ابتسمت سيليا اخيرا وقالت... ماشي
....
فاطمه بتعجب.... احمد ايه ايه ال جابك
احمد بحرج... انتي فاضيه ولا ايه بصراحه كنت عاوزك في موضوع
فاطمه... موضوع ايه
احمد بتنهيده... فاطمه بصراحه انا بحب وعاوز اخطب ريم صحبتك...
فاطمه... ريم صحبتي...
احمد... اه هتكلميهالي ولا ايه
فاطمه ابتسمت بحزن... اه طبعا يا احمد هكلمهالك حاضر
احمد بفرحه... تبقى عملتي فيا جميله عمري ما هنسهالك ابدا والله طول العمر يا احلى اخت في الدنيا
فاطمه ابتسمت على فرحته.... للدرجه دي فرحان دا انت شكلك واقع اوي
احمد... لا اوعي اخوكي تقيل اوي...
ضحكت فاطمه علي حديثه... خلاص ماشي ربنا يقدم ال فيه الخير...
اما يحيى فخد سيليا خرجها
واتفاجأت ان مامتها عملت العمليه ونجحت....
حضنت يحيى بفرحه عااارمه.... انا مبسوطه اوي اوي يا يحيى...
يحيي ضحك وضمها هو كمان... يارب دايما يا قلبي
سيليا بحب... كل الفرحه ال انا فيها دي بسببك انت... انا بقيت فرحانه وكويسه بيك انت يا يحيي...
انا بحبك اوي
يحيي.... يا نهار ابيض يا جدعان على كلمه يحيى دي هتخليني ارزعك بوسه الوقتي اهو في الشارع تجيب أجلك
ضحكت سيليا بانوثه واقتربت منه بدلال ووقفت على أطراف صوابعها وباست يحيى ...
حاوط خصرها.... وقال بمكر.... بقي دي بوسه.... لا انتي كدا بتكروتيني
سيليا بضحك... يا سلام اومال انت عاوز ايه بقا...
مال على ثغرها يهتف بعشق.... عاوز ذي.....
سيليا بخجل... يخربيتك يا يحيى احنا في الشارع...
يحيي... انتي مراتي يا ماما هو انا شاقطك...
سيليا بضيق... بطل بقي الألفاظ دي عشان بتضايقني...
يحيي بغمز... عيوني يا قمر... ماتجي بقا نروح كدا البيت عشان عاوزك موضوع مهم
سيليا بتوتر... انت بقيت قليل الادب اوي يا يحيي
يحيي ضحك برجوليه وهو بينطلق بعربيته... انتي ال دماغك بقت شمال يا بيبي
....
فاطمه.... يووووه اخيرا جيتوا انتوا فين من ساعتها
يحيي بضيق.. اهي فاطمه هتطلعلي في البخت اهو
فاطمه... تعالي يا سيليا انا عوزاكي في موضوع مهم
سيليا... حاضر
يحيي جذب سيليا ليه.... لا خليها بعدين يا فاطمه انا عاوز سيليا في موضوع اهم. ََ
فاطمه... يوه يا يحيي دا هما عشر دقايق ياسيدي وهتجيلك تاني
... عشان خاطري بقا
يحيي بضجر... روحي بس متتاخريش عليا
سيليا... حاضر
...
سيليا... وربنا ما فاهمه حاجه يعني انتي مالك الوقتي
فاطمه.... افهميني.... انا كنت فاكره اني هنهار بقا وهقطع شراييني لما عرفت انه هيخطب صحبتي... بس دا محصلش انا زعلت بس شويه في الأول وخلاص
سيليا... طيب دا حلو... انتي بقا ايه ال مضايقك
فاطمه بضيق... ال مضايقني انه انا مش مضايقه من أحمد معنى كدا ان ال كان ناحيتي ليه ده مكنش حب... اومال كان ايه
سيليا َ... تعلق... يمكن اتعلقت بيه لانه علطول قريب منك وسنه قريب من سنك...
فاطمه بتنهيده حزينه... يعني انا كنت عايشه دا كله في وهم يا سيليا...
سيليا .... مش وهم يا روحي ربنا عمل كدا عشان تفوقي وتعرفي مصلحتك فين
فاطمه بتوتر... بجد كلامك دا انا ممكن اخده اشاره كدا
سيليا بصراحه انا مضايقه من نقسي اوي
سيليا... جوايا شعور انا مش قادره احدده بالظبط وحاسه كدا باني بنت مش كويسه. بس انا تفكيري كله الوقتي بقي متعلق ب مالك...
حتى بالي مشغول جدا بيه
مش عارفه ليه بس بقيت كده بطريقه تخنق... وخايفه وخايفه اوي
سيليا... خايفه من ايه
فاطمه بحزن
خايفه اطلع بحبه
سيليا مسكت ايدها بحب... فاطمه انتي قولتيلي قبل كدا انك كنتي بتحبي احمد صح...
والوقتي زعلتي لما عرفتي ان دا مكنش حب ولا حاجه وكنتي معيشه نفسك في وهم....
طيب هو كل دا حصل ليه؟؟
عشان انتي خايفه دايما وكاتمه شعورك دا جوا نفسك....
ماتتكلمي وخرجي ال جواكي من غير خوف
فاطمه.... ماهي المشكله انه انا مش عارفه احدد ال جوايا بالظبط دا ايه...
حتى لو طلع كلامك صح وانا طلعت بحب مالك... مستحيل اروح اقوله دا بالذات مستحيل
انتي ناسيه اخويا يحيي عمل معاها ايه ولا ايه...
سيليا بصت ورا فاطمه وقالت بخبث... يعني هي دي كل مشكلتك...
فاطمه بحزن... ايوا انا بزعل من نقسي كل ما افتكر ال حصله بسببي انا...
سيليا... اه طب فاطمه انا لازم يحيى بينده عليا
فاطمه بتعجب... يحيي مين با بنتي انا مسمعتش حاجه...
سيليا... لا لا هتلاقي بس مخدتيش بالك هروح اشوفه واجيلك علطول.... انتي عارفه يحيى أخلاقه في مناخيره
فاطمه زفرت بضيق..... طيب وتعالي تاني...
...
يحيي... يا جدع لولا انك ابن عمي واكبر مني َ كنت كسحتك على الحركه دى
تابع
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى