القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

 🦋5🦋



نظره امامها لتجد معاذ. تحجرت مكانها من كثره الصدمه 


انت   حاولت ليان الذهاب من امامه ولكن سرعاً ما امسك معاذ يديها بسرعه 


معاذ ؛ انتى رايحه فين   انتى مش جايه هنا علشان تعرفى  اللى  بيكلمك دا مين 


ليان بغضب وهى تحاول افلت يديها من يد معاذ 

 

معاذ ترك يديها : ممكن تهدى. عايزك بس تسمعينى 


ليان : وانا مش عايزه اسمع منك حاجه 


معاذ : لا هتسمعينى.  ليان والله انا بحبك 


ضحكت ليان ساخره من هذهى الكلمه : بتحبنى ودا من امتا  يا معاذ انت مصدق نفسك 


والله يا ليان  بحبك. طب تعرفى ان انا المجهول اللى بكلمك انا باجى هنا الكليه علشان خاطر اشوفك واشوف كل تحركاتك انا بحضر معاكى المحاضرات بتاعتك مع ان انا فى الفرقه الرابعه. 


ليان وهى تحاول امساك دموعها :  وانا يا معاذ مستحيل اسامحك.  


معاذ : انسى كل اللى حصل زمان والله انا ندمان على كل حاجه حصلت. ادينى فرصه اثبت ليكى حبى 


ليان :لا اسفه  يا معاذ مبقاش  ينفع  


معاذ بغض : لى مينفعش 


ليان : لان انا خلاص مبقتش بحبك يا معاذ حبى ليك انتهى من وقت اللى حصل 


 معاذ وهو يمسك معصمها بغضب : انتى بتكدبى عليا انتى لسا بتحبينى وباين فى عنيكى. بلاش تكابرى فى حاجه زى دى يا ليان 


ليان بعصبيه واضحه. : ابعد عنى يا معاذ انا بكرهك مش عايزه اشوف وشك تانى. ذهبت ليان من امامه بسرعه شديده.  


ظل معاذ واقف مكانه بصدمه لا يصدق مازا قالت  ليان منذو لحظات ايعقل تحول كل الحب الى كرهه ظل فى حاله من الذهول لمده دقائق ثم مسح على شعره بغض وغادره المكان 



 بمجرد ان غادرت المكان بداءت دموعها فى النزول كانت مثل الشلال ظلت تبكى من مجرد روئيه معاذ تذكرت كل ما حدث  كان بداخلها وجع شديد قلبها يكاد ينزف من شده الوجع. 

********************************************





كان يجلس عمر ومعاذ على الكرنيش. ومعهم كوب من الحمس  وكان ضوء القمر ينير المكان بشده كان جو فى غايه الجمال والهدوء. وكان فصل الشتاء قد عاد


معاذ : وهو ينظر الى النيل مش كان زمانى قاعد معاها هنا مش معاك انت  ثم نظره حوله ليجد المكان ممتلى با القابل.   ثم نظر الى صديقه نظره قرف . شايف كل واحد معاه المزه بتاعته وانا قاعد معاك انت 


عمر : يعم غور احمد ربنا اصلا ان انا قاعد معاك.    ثم وضع يده على كتف صديقه. مالك يا معاذ شكلك مضايق حصل معاك حاجه النهارده


معاذ وهو نظر الى النيل : سابتنى ومشيت 


عمر : طب ما دا المتوقع انت كنت فاكر اى انك اول ما تقولها كدا  هتقولك خلاص موافقه دا انت جرحتها  وكسرت قلبها  


معاذ :خلاص بقا انت كل شويه تفكرنى. انا عايز حل انا اتاكدت ان هى دى الانسانه  اللى لازم اكمل معاه حياتى انا كنت بكابر مكنتش اعرف انى بحبها كل الوقت دا كنت متعود على وجودها ورافض فكره انى بحبها 


عمر : والله يا صاحبى انا شايف ان من الصعب انها توافق 


معاذ : وانت يا زفت مش قلت ليا لازم اقولها علشان مضيعهامن ايدى ولازم اقولها واعترف بحبى ليها 


عمر : هى كان لازم تعرف انك بتحبها ام موضوع الموافقه دا بصراحه صعب.  انت  انسى انك  قولت ليها       



ثم صمت قليلًا.  جاتلى فكره جامده جدا  هتخليها توافق عليك 



امسك معاذ يد عمر : قولى عليها وحياه امك 


نسيبهم مع الخطه بتاعتهم ونروح عند ايمان ومروان 



************************************


ذهبت ليان الى منزلها والغضب يتملك منها. جلست على فراشها وظلت تبكى بشده كان صوت شهقاتها يملىء المكان.   ولكن سرعان ما ذهبت اليها مرام.  واقتحمت الغرفه. رات ليان مسطحه على الفراش تبكى بشده.  ولكن بمجرد وقوع نظر ليان على مرام. اتعدلت فى جلستها وامسحت دموعها بسرعه 


ذهبت اليها مرام. وجلست بجانبها.  ووضعت يديها على كتف ليان.  مالك فى اى حصل معاكى حاجه 


ليان وهى تتصنع الهدوء عكس البركان التى بداخلها. : لا خالص مفيش حاجه انا كويسه جدا.  انا بس زعلانه علشان بعيده عن اهلى بقالى كتير وكدا 


مرام : انتى بتكدبى يا ليان انتى حصل معاكى حاجه انتى مش شايفه عيونك عامله ازاى من كثره  العياط 


القت ليان نفسها داخل احضان مرام وظلت تبكى بشده كبيره.    تركتها مرام تبكى وبعد بضعت دقائق اخرجت ليان من احضانها 


مرام : احكيلى اى اللى حصل معاكى يخليكى بالمنظر دا 


تنهدت ليان تنهيده طويله. :  كان فى واحد اسمه معاذ كان موجود فى السنتر اللى باخد فيه الدروس معاذ كان اكبر منى  ثلاث سنوات علشان كان متفوق كان بيجى السنتر بيساعد مستر  الفيزيا واللى مش.بيكون فاهم حاجه بيفهمه انا كنت معجبه بيه جدا علشان كنت دائما بشوفه بحكم كمان ان هو ساكن معايا فى نفس الشارع 

 انا غصب عنى حبيته مش بمزاجى والله عارفه انى عملت حاجه غلط ولكن مش بمزاجى  المهم جه اليوم اللى قرارت اعترف ليه بحبى امتلأ عيونها با الدموع من مجرد تذكرها لهذا الموقف 



(فلاش باك )


كان يقف معاذ مع فتاه 


ليان : عايزه اتكلم معاك يا معاذ 


معاذ : مش فاضى دلواقتى.  ام اخلص تعالى 


ليان : وانا شايفه انك فاضى انت مش بتعمل حاجه غير آنك واقف تهزر 


معاذ : اخلصى يا ليان عايزه اى 


ليان عايزه اتكلم معاك لوحدك.    معاذ طب ثوانى يا هنا. 


ثم اخذ ليان فى مكان هادء  ها عايزه اى 


ليان بتوتر شديد :  معاذ بصراحه انا 


معاذ بغضب ؛ اخلصى قولى فى اى 


ليان والدموع متراكمه فى اعيونها : انا بحبك يا معاذ 


معاذ لم يكن متفاجئ من هذهى الكلمه لان كان واضح على ليان حبها الشديد بمعاذ واهتمامه به 


معاذ ؛ اى الهبل اللى انتى بتقوليه دا حب اى وكلام فارغ اى انتى عارفه انتى بتقولى اى

ليان : ايو عارفه انا بقول اى كويس يا معاذ انا بحبك 


معاذ : انتى عيله عارفه يعنى اى عيله حب اى اللى بتتكلمى فيه 


ليان بغضب : انا مش صغيره انا عندى 17سنه وعارفه احدد مشاعرى كويس 


معاذ : ماشاء الله عليكى يا استاذه ليان بقينا نعرف نتكلم من امتا دا 


خلاصه الكلام يا ليان انا مش بحبك 


وانتى اختى ومستحيل احب فى يوم من الايام واحده صغيره زيك انا هعتبر نفسى مسمعتش اى كلمه من الكلام دا. وسيبك من الكلام التافهه. دا وركزى فى مستقبلك انتى واحده فى ثانويه عامله.     ثانين انا فى حد فى حياتى  ومتقلقيش مش هقول حاجه لا اهلك وياريت تركزى فى دراستك بدل الهبل دا 


ليان والدموع تتساقط من عيونها : انت بتحب 


معاذ :ايو انا فى واحده معايا فى الكليه بحبها وفى اقرب وقت هروح اتقدم ليها عن اذنك.     ثم تركها واقفه بصدمه كبيره كانت لم تتوقع هذا الرد 



احست 

فى هذهى اللحظه ان قلبها اصبح قطع صغيره كسرها بشده لم يعمل حساب لماذا ستحس بعد هذهى الكلمات كسر قلبها دون رحمه ولا شفقه عليها 


(باك )


مرام بصدمه :طب هو لى قالك كدا وقتها وجه دلواقتى قالك ان هو بيحبك 


ليان وهى تمسح دموعها : مش عارفه بس خلاص مبقاش. فارق معايا هو وقتها جرحنى جدا وكسر قلبى مليون قطعه جاى دلواقتى يقول ليًا اسف. 


مرام / انا مش عارفه بصراحه اقولك تعملى اى بس فكرى 

 كويس انتى واضح جدا عليكًى انك لسا بتحبيه يبقى لى  متعطيش ليه فرصه 


تحركت ليان من على الفراش واوقفت بجانب النافذه  علشان مش هينفع بعد اللى حصل دا.  تانى حاجه  انا كل ما افتكر اللى حصل يبقى عايزه امو*ت نفسى بجد ازاى عملت كدا لدرجه دى مكنتش قادره اتحكم فى مشاعرى انا معترفه وقتها كنت مش ناضجه كفايه 


مرام :  اهى جت لحد عندك. طلعى عينه شويه وبعد كدا ابقو ارتبطو  ام هو شكله بيحبك لدرجه يعمل كدا علشانك 


ليان. نرتبط : انا مستحيل ارتبط ولا الكلام الفارغ دا انا مستحيل اخسر ثقه اهلى علشان مخلوق. وبعدين من امتا الدين بتاعنا بيقولنا  نرتبط وندخل فى علاقه مع شاب  


مرام : انتى مكبره الموضع كدا لى عاادى يعنى كل البنات بقيت بتعمل كدا فيها اى يعنى.  وبعد ما يتخرج يجى يتقدم ليكى 


ليان : عاادى !  المشكله ان معظم البنات فاكره ان دى حاجه عاديه بس حاجه زى دى خارج الدين هو الدين بتاعنا بيقولنا نتكلم مع الغريب عاادى دا شخص اجنبى عنى.  ميحلش ليا اتكلم معاه. وانا قولت ليكى مش  نخسر    ثقه اهلى يمكن زمان كنت مراهقه علشان اروح اقوله حاجه زى دى واكيد ربنا هيسامحني ام انا مش هكرر الغلط دا تانى 



مرام :فكرى كويس وشوفى انتى هتعملى اى. بس اعملى حسابك ان الفرصه دى مش هتتعوض تانى   وانا شايفه ان عاادى تعطى ليه فرصه وتتكلمى معاه.    انا هروح بقا  الاوضه  بتاعتى علشان محتاجه انام 




احتضنت ليان مرام  وقالت با ابتسامه : شكرا جدا ليكى يا مرام انك سمعتيني واتكلمتى معايا.  انا فعلا كنت محتاجه اتكلم مع حد بس مكنتش عارفه اتكلم مع مين. 


مرام : احنا خلاص من النهارده صحاب وبعدين احنا قاعدين مع بعض فى سكن واحد كلنا هنا اخوات واهل 





*******^****************************************



ذهبت مرام الى الاوضه بتاعتها . وبمجرد دخولها  الاوضه .   سالى التى تجلس معها فى الغرفه 


سالى : انتى كنتى فين كل دا 


مرام : كنت قاعده مع ليان 


سالى بتعجب :ودا من امتا دا 


مرام : عاادى اتكلمت معاها كام مره وشوفتها راجعه من برا بتعيط. قولت اشوفها مالها وكدا 


سالى وهى تجلس بجانب مرام : بتعيط لى احكيلى  وبالفعل قالت مرام كل ما حدث ل ليان .  


سالى : وعامله فيها محترمه وهى فى الاخر كانت بتحب يخص عا البنات 


مرام : وقال اى مش عايزه تكلمه علشان خاطر مش عايزه تخسر ثقه اهلها 


سالى : وهى اللى تقعد مع بنت زى ايمان دى تبقى محترمه ولا شافت ريحه التربيه دى بس مظهره كدابه علشان خاطر تدارى على اللى هى بتعمله.   وعايزه تبين نفسها ملاك وهى فى الاخر تطلع بتحب وتكلم. 


مرام : معاكى حق والله 


سالى : ملناش دعوه دول كلهم عيال زباله ومفيش حد فيهم محترم.  اصلا 


مرام وهى تتحدث مع نفسها : قال يعنى انتى اللى محترمه ما انتى مرتبطه بواحد معاكى فى الكليه وبتخرجى معاه كل يوم. ولا انتى اللى بتعمليه دا حلال وغيرك لا 


*************************************

كانت ايمان مع مروان واصدقاء مروان كانت تجلس معه فى شاليه فى السخنه.  كان كل شاب يجلس مع فتاه. وكانت ايمان تجلس بجانب مروان او بمعنى ادق على ارجل مروان مثل باقي الفتيات   كان يجلسان فى حديقه الشاليه يشعلان النيران لتدفئة فى هذا الجو البارد 


مروان : حاسس انك بردانه يروحى  


ايمان وهى تفرك فى يديها من شده البرد.  : بردانه جدا. 


ادخل مروان ايمان بين احضانه لكى يدفئها  وظلت ايمان فى احضان مروان فتره طويله وكان كل هذا تحت عيون الجميع وتحت نظرات استغراب عن الذى يفعله مروان فى هذهى  الفتاه  هل هذا حب حقيقى وهذا عجيبا جدا بالنسبه  لا  مروان لانه معروف عنه بين اصدقائه  انه  ليس لديه قلب لا يعرف كيف يكون الحب.  ام مجرد تسليه وتضيع وقت 


نظر اليهم مروان : فى اى مالكم بتبصو عليا كدا لى اول مره تشوفو واحد وحبيبته يعنى ولا اى. 


خالد : اصلها غريبه يعنى يا صاحبى 


مروان بجديه : لا غريبه ولا حاجه وبعدين بقولكم  اى احنا هنفضل قاعدين كدا تعالو نلعب اى لعبه 


ولاكن كان احمد يفهم صديقه جيدا ويعرف ماذا سيفعل 


اخرجت ايمان من احضان مروان : ايو يلا نلعب انا زهقانه جدا. 


كان ينظر اليها  الفتايات. نظره حقد وكرهه شديد هاجر وً تيا و لمار.


با الفعل.  عمل الجميع دائره  وبداء  لعب بعض الالعاب الورقيه.  


خالد : استنو قبل ما نلعب نشغل اغانى كدا علشان الجو يبقى حلو 


احمد : ويسلام بقا لو حد قام يرقص القاعده هتبقى احلى واحلى. تيا وهى تضرب احمد فى  كتفه  : انت اى مش بتزهق من الرقص 


احمد :وهو يغمز لتيا. طب ما ترقص شويه يا جميل 


تيا : يلا نلعب يا جماعه وملناش دعوه با الشخص. دا


بالفعل بداء للجميع فى اللعب 



***************************

بعد مرور ساعه ونص كان يجلس هاجر وتيا بمفردهم 


هاجر احنا لازم نخلص من البت اللى اسمها ايمان دى 


تيا : ودى هنخلص منها ازاى  


هاجر : انا لقيت فكره هنخلص بيها من ايمان ومش  هنشوف  وشها تانى 


تيا. اى الخطه دى. 


بعد مرور خمس دقائق كانت هاجر كانت قد سردت لها احداث الخطه 


تيا بانبهار : اى الخطه الجامده دى  انتى دماغك دى اى شيطانه 


هاجر : علشان تعرفى ان انا مش سهله 


تيا هنفذ الخطه دى امتا 


هاجر : من بكرا هنبتدى فيها  



يتبع ………………..


بحب كتابة الروايات

تعليقات