القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

 🌸6🌸






فى صباح يوم جديد كانت ليان جالسه. تحت جزعه الشجره الموجود فى حديقه الكليه كانت تدون ما بداخلها فى دفترها السرى   لماذا اتيت كنت احاول فى نسيانك 


نسيانك شى صعب ولكن كنت حاول جاهدا التأقلم على هذهى الحياه كنت احاول ان اداوى جروحى. كنت مقتنعه اننى نسيتك الى الابد ولكن.  كنت اكدب على نفسى مجرد ان رايتك مره اخرى وسمعت صوتك احسست ان روحى  عادت  ليا من جديد كنت  سعيده للغايه  انى  رايتك من جديد   


. كنت حاسه ان انا طايره من الفرحه ولكن سرعاً ما تذكرت كيف جرحتني مستحيل انسى ما فعلته ولكن هذا كان درس قاصى لى الاننى كنت مخطئه فى البدايه مخطئه الاننى احببتك  وهذا كان خطاء كبير  واثقه من الله انه سيئاتى اليوم التى لم تكن موجود فيه فى قلبى سيزول هذا الحب يوما ما. 




:بتكتبى اى 

رفعت ليان راسها لتجد معاذ جالسا امامها 


ليان بغضب : انت اى اللى جابك هنا 


معاذ :جاى علشان لازم نتكلم يا ليان 


ليان  اقفلت الدفتر التى كان فى يديها وادخلت فى حقيبتها.  مفيش كلام بيبنى وبينك يا معاذ ولو سمحت ملكش دعوه بيا 


معاذ ؛انتى مش سايبه ليا فرصه اتكلم معاكى. حتى كل ما اكلمك على الواتس اب تعملى ليا بلوك اكلمك ازاى طيب 


ليان : وانا مش عايزه اتكلم معاك  اى انت مش بتفهم. ابعد عنى بقا. مش عايزه اشوف وشك تانى حرام عليك 


ثم غادره المكان   امسح معاذ على راسه بغضب. وبعدين معاكى بقا يا ليان.  عارف انى  غلطان بس اخرتها اى بقا 



*************************🌸


مر  اسبوع  دون اى احداث تذكر 


كانت ايمان جالسه فى سكن الطالبات. 


كانت ماسكه الهاتف وتحاول الاتصال ب مروان ولكن دون فائده  يوووه بقا انت مش بترد لى بس 


ظلت تتصل اكثر من مره ولكن دون اى شى. 


تحدثت   مع نفسها وقالت / معقوله يكون مروان بيتهرب منى  بس لا لا. مروان بيحبنى وانا متاكده من حاجه زى دى.   انا لازم اعمل كدا. 


ذهبت ايمان الى خزانه للملابس  وبعد مروان   ساعه كانت امام منزل مروان.  


ام عن ليان كانت تتحدث فى الهاتف مع والدتها. ( هناء )

يعنى اى يا ماما 


هناء : زى ما سمعتى بكرا بدرى تكونى عندى 


ليان / ماشى يا ماما هاجى ليكى فى نهايه كل اسبوع  وبعدين مش مرتاحه ليكى بصراحه ع اسرارك ان انا اجى 


هناء :  من الاخر كدا فى عريس جاى وانا  وبابا  شايفين ان هو شاب مناسب جدا  


ليان بصدمه :عريس يا ماما  طب خلاص بقا كلكم موافقين لزمه راى اى بقا  بما ان راى ملهش اى تلاتين لازمه. 


هناء بهدوء :  يا بنتى العريس مناسب وشاريكى علشان كدا كلنا موافقين.   


ليان تنهدت تنهيده طويله /وانا مش موافقه يا ماما 


هناء :  بكرا الصبح تكونى هنا الكلام انتهى. ثم انهت المكالمه دون ان تعطى فرصه ل ليان لكى تتحدث 


القت ليان الهاتف ع السرير بغضب  وذهبت الى مكانها المفضل وهو    البلكونه جلست على الكرسى الموجود وظلت تتحدث مع نفسها.     


ايعقل سينتهى كل هذا الحب التى احببته لك ستنتهى كل هذهى الاحلام اللتى  حلمتها  معك انت يا معاذ.  ايعقل كل هذا سيكون لا احداً غيرك. الم اتوقع ان الحياه قاسيه لهذهى الدرجه. الحياه تاخذك الى عالم اخر عالم من السعاده والاحلام تشعرين وكانك فى حلام جميل ولاكن سرعنا ما  يتحول  هذا الحلم الى كابوس صعب ليس بهين ان نتقبله.  تنهدت تنهيده طويله. 


عبدك متعب يا الله لدرجه لا احد يعلمها غيرك.   ماذا سافعل الان  لا يوجد لدى حل غير اننى اوافق على هذا الشاب التى تقدم الى خطبتى  اناً ومعاذ لا يشى يجمعنا مع بعض هذا فقط فى مخيلتى هو لا يعرف مقدار الحب التى احبه اليه ولكن  سينتهى هذاا الحلم الجميل دون ان يبتدى 


تنهدت تنهيده طويله وظلت تنظر الى السماء يوجد بداخلها حزن كبير. ولا تعرف ماذا ستفعل 




************************^^*****


ذهبت  ايمان  الى منزل مروان  ودقت بابً المنزل  وافتتح لها باب المنزل. احمد صديق مروان 


احمد وهو يقف امام بابً المنزل : اى دا ايمان.  انتى اى اللى جابك  قصدى. اتفضلى ادخلى 


ايمان : هو مروان هنا 


احمد بتردد :ايو هنا 


ايمان : اومال انا مش عارفه اوصله بقالى يومين  محتاجه اتكلم معاه ضرورى جدا 


احمد :  طب ادخلى 


دخلت ايمان الى المنزل لتجد مروان مسطح على الاريكه 


ايمان بغضب : طب ما انت حلو هو اومال مش بترد عليا لى عايزه اعرف 


كان مروان مسطح ولم ياخذ باله من دخول ايمان المنزل 


مروان بفزع من مجرد سماع صوت ايمان.    


اى دا انتى اى اللى جابك هنا 


ايمان : انت مكنتش عايزنى اجى كمان ولا اى  انت مش بترد عليا لى يا مروان 


مروان بتوتر : ها.  لا. اصل. اى.   يعنى.   التليفون انسرق منى ومعرفتش اكلمك 


ايمان براحه : بجد يا مروان 


مروان وهو يضع يده على كتف ايمان  : ايو طبعا يا عيون مروان كويس آنك جيتى انتى كنتى وحشانى جدا  كنت لسا هكلمك النهارده اطمن عليكى 


ايمان : انا كنت خايفه جدا لتكون بتتهرب منى



مروان بذهول من هذهى الكلمه : انتى ازاى تفكرى كدا يا ايمان  انا مستحيل اتهرب منك.  انا بحبك وانتى عارفه كدا كويس 


ايمان ؛ كان غصب عنى افكر كدا انت مكنتش بترد يا حبيبى.  


مروان  وهو ينظر الى جسدها : سيبك انتى من الكلام دا هو انا مش وحشتك ولا اى 


ايمان : وحشتنى جدا جدا جدا 


مروان بغمزه : طب اى تعالى 


ايمان بخجل : بس بقا 


مروان : بس اى. تعالى كدا.


ايمان بصدمه : اى اللى بتعمله دا يا مروان مينفعش كدا 


 القى  مروان قبله على شفتى ايمان : روح قلبى كانت زعلانه منى وفاهمه الموضوع غلط وانا حابب اصالحها بطريقتى الخاصه.    


ذهب بها الى غرفته.  


نسيب للناس المقرفه دى مع بعض. 


***********************************


فى صباح يوم جديد 





كانت تجلس  ايمان  برفقه مروان واصدقاءه 


وكان ينظر اليها الفتيات نظره غريبه لم تفهمها.  ولكن كانت هذهى النظره نظره شماته على ما سيحدث اليها 


لمار :الاكل اتاخر اوى كدا لى  


خالد : اصبرى شويه الاكل هيجى انتو علطول كدا جعانين . 


لمار ؛ انت عينك فى الاكل بتاعى كمان 


تيا : خلاص بقا بلاش صداع. الاكل جه اهو.  


ذهب  خالد  الى  خارج المنزل لكى   ياتى با  الطعام 


بعد مرور بضعة دقائق اتى خالد ب الطعام 


مروان : ريحه السمك دى حلوه جدا. 


ولاكن من مجرد ان وصلت رئحه السمك الى انف  ايمان .  انقلبت معدتها  وذهبت الى الحمام لكى. تستفرغ 


 مروان  بقلق عليها.  ذهب مسرعا ورائها   


مروان وهو يقف امام باب الحمام. 


ايمان  انتى كويسه 


خرجت ايمان من الحمام.  وهى تضع يديها على بطنها بتعب شديد.   


امسك مروان يد ايمان.  حبيبتى انتى كويسه 


ايمان : بطنى بتوجعنى اوى مش عارفه مالى 


مروان. : اكيد اخدتى برد فى معدتك يا حبيبتى.  خدى بالك من صحتك مينفعش كدا 


ايمان : فعلا شكلى اخذت برد. 


مروان : طب يلا تعالى علشان ناكل 


ايمان : لا مليش نفس اكل حاجه خالص 


مروان :مفيش الكلام دا انتى لازم تاكلى انتى من امبارح ماكلتيش حاجه. با الفعل ذهب ايمان و مروان الى اصدقاءهم 


خالد ؛ شكلك هتبقى اب ولا اى يا كنج. 


مروان : اب اى وكلام فارغ اى دول شويه برد مش اكتر 


لمار : وانت عرفت منين انهم شويه برد. وبعدين. دى حاجه وارده جدا تحصل  ثم نظره الى ايمان.  ولا اى يا ايمى 



مروان وهو ينظر الى ايمان نظره لم تفهمها.  


مروان قام من مكانه 


خالد : انت رايح فين 


مروان : خارج اعمل حاجه وجاى تانى.  


غادر مروان المنزل.  وركب سيارته بسرعه جنونيه وهو يتذكر كلمات خالد له 



لمار ؛ مالك كدا شكلك مخضوض كدا لى 


ايمان ؛ ها.  لا عاادى انا كويسه.   انا هروح اقعد فى  الاوضه بتاعت  مروان لحد ما يجى.  علشان تعبانه شويه ومحتاجه ارتاح.  



تيا : البت دى شكلها حامل. 


لمار : ياترى مروان هيعمل فيها اى 


خالد : سيبك منهم هما احرار ومروان عارف هو بيعمل اى كويس.    يلا ناكل قبل ما الاكل يبرد 



بعد مروان نصف ساعه اتى مروان وذهب الى غرفته. ليجد  ايمان مسطحه ع السرير. 


مروان بصوت جوهرى : ايمااااااااااااان 


ايمان بفزغ : فى اى يا مروان بتزعق كدا لى 


مروان :امسكى الزفت دا وشوفى انتى حامل ولا لا يلا 


امسكت ايمان اختبار الحمل من يده بخوف شديد وذهبت الى الحمام المتواجد فى الغرفه.     


كان مروان ينتظرها فى قلق وتوتر شديد 




بعد مرور خمس دقايق 



خرجت ايمان من الحمام ووجهه خالى من اى تعابير.  



يتبع ……………..


بحب كتابة الروايات

تعليقات