✨1✨
دخلت سكن الطالبات وهى تحمل حقيبتها وهى تقدم رجل وتاخر الاخر كان ظاهر على ملامح. وجهاها الخوف والقلق من هذا المكان والحياه الجديده التى ستتعرض اليها وهل سيكون ثقه اهلها فى مكانها او الظروف ستغيرها
ظلت تطلع الدرج ببطء حتى ان وصلت الى المنزل التى ستعيش فيه طيل فتره الدراسه لان الجامعه فى بلد غير البلد التى تعيش فيها . اخرجت من حقيبتها المفتاح وافتحت المنزل. ظلت واقفه امام الباب تنظر حولها بتعجب لكل شى تراه امامها الى ان سمعت صوت من الخلف. انتى معانا هنا فى الشقه. هذا الصوت كان صوت الفتاه التى تعيش معاها فى نفس المنزل
نظره ليان الى هذا الصوت لتجد فتاه ترتدى بنطلون اسود و تيشرت حماله ابيض وكان يظهر مفاتن جسدها وكان شعرها مفروضا على ظهرها كانت زو بشره قمحيه
ايمان بتعجب : انتى سرحانه فى اى انتى معانا هنا فى الشقه
ليان بخوف : اااا ايو انا. هنا كانت خائفه من المكان والفتاه التى متواجده امامها
ايمان : انتى مالك خايفه كدا لى.
نظره اليها ليان بتوتر. : لااااا انا مش خايفه. هى الاوضه بتاعتى. فين
ايمان بتعجب من هذا الفتاه. : شكلك انتى اللى معايا فى الاوضه تعالى. تعالى. ثم اتجهت ايمان الى الاوضه والتى سيجلس معها ليان
كانت تنظر ليان بتعحب لكل ركن فى المنزل الى ان وصلت
ايمان وهى تجلس على سريرها. وتشاور ب اصبعها على السرير المجاور الى سريرها. السرير دا بتاعك. انا هخرج اقعد مع البنات شويه تكونى انتى جهزتى الحاجه بتاعتك علشان تعرفى تاخدى راحتك
هزت ليان راسها. وظلت تنظر الى ارجاء الغرفه بتعجب شديد كانت الغرفه عباره عن سريرين ويوجد لكل فتاه مكتب و دولاب فقط. هذهى محتوايات الغرفه.كانت الغرفه ليست نضيفه كان يوجد على المكتب بقايا الطعام التى كانت تاكله ايمان كانت الملابس مبعثر فى كل ارجاء الغرفه حتى على سرير كانت الغرفه كان حجمها متوسط. ليست كبيره ولا صغيره . كانت الغرفه متوسطه الجمال ولكن يبدو ان ايمان ليست نضيفه الان الغرفه كانت ليست نضيفه
اي القر*ف دا. معقوله فى ناس مش نضيفه بالطريقه دى. انا ازاى هعيش معاها افتحت ليان الحقيبه وبداءت فى اخراج ملابسها. وبداءت فى تنضيف الغرفه بعد مرور ساعتين. جلست ليان على السرير بتاعب شديد
انا تعبت اوى اى دا كله. مش معقوله الاوضه الصغيره دى يطلع منها كل دا. قاطع تفكيرها دخول ايمان .
ايمان با انبهار من نضافه الاوضه : اى دا انتى نضفتى الاوضه معلش بقا انا كانت مبهدلها شويه.
بداء ايمان وليان فى التعارف
ايمان : وانتى فى كليه اى.
انا فى كليه الهندسه الفرقه الاولى وانتى
ايمان : انا كمان كنت فى كليه هندسه بس. حولت منها وحاليا فى كليه اداب.
ليان :يعنى انتى من نفس سنى
ايمان : لا انا المفروض ابقى فى الفرقه التالته. ولكن دلواقتى بقيت فى الفرقه الاولى.
ليان : طب لى عملتى كدا
تنهدت ايمان تنهيده طويله وظهر على ملامح وجهه الحزن :. انا كنت فى هندسه بس حولت منها لسا من كام يوم . علشان خاطر عيده السنه كذا مره فا روحت سحبت الملف بتاعى. علشان حسيت انى مش هنفع ودخلت كليه اداب وبقيت فى الفرقه الاولى بدل ما اكون فى الغرقه التالته
ليان : بس حرام عليكى تضيعى تعب سنتين ولا انتى مكنتيش حابه الكليه
ايمان : بالعكس انا اصلا كان حلمى هندسه
ليان بتعجب : طب اى اللى حصل يخليكى تعيدى السنه كذا مره كدا وتحولى منها
ايمان مش فارقه بقا خلاص عاادى. اللى حصل حصل
ليان : انتى اهلك وافقو ازاى ع حاجه زى دى
ايمان : محدش من اهلى يعرف اهلى فاكرين انى فاضل سنه واتخرج
ليان : اى دا ازاى طب هما مسيرهم يعرفو ووقتها هيعملو ليكى مشكله كبيره
ايمان بتنهيدة : مش عارفه بقا.
فى هذا الوقت دخل بعض الفتايات الى الاوضه لكىً يتعرفو على ليان بداء الجميع فى التعارف ولكن ليان كانت صامته لا تتحدث كثير لانها لا تريد الاختلاط ب احد. بعض نصف ساعه ذهبت كل فتاه الى غرفتها
واتجهت ليان الى سريرها لكى تنام
فاقت ليان على صوت المنبه لكى تفيق وتبداء يومها الدراسى
بعد مرور ساعه
ذهبت كل فتاه الى الكليه الخاصه بها لكى تستكمل السنه الدراسيه عدا ايمان ظلت نائمه فى فراشها .
ولكن فاقت ايمان على صوت رنين الهاتف
المتصل : معقوله انتى لسا نايمه لحد دلواقتى
ايمان بصوت نعاس : هى الساعه كام دلواقتى
لمار : يلا قومى الشله كلها هتخرج واكيد انتى جايه. دا حتى كمان مروان هيجى
جلست ايمان على السرير بمجرد ذكر اسم مروان. بتتكلمى بجد مروان هيكون موجود
لمار : ايو طبعا
ايمان : نص ساعه وهكون عندكم ثم انهت المكالمه. وذهبت الى الخزانه اممممم البس اى انا لازم اكون مميزه علشان خاطر الفت نظر مروان . بس انا معنديش لبس ينفع البسه. دول كلهم المستوى المادى بتاعهم عالى ولبسهم كله براندات وانا لبسى كله عادى
ثم نظره الى خزانه ليان لتجد بلوزه رائعه. امسكت ايمان البلوزه. حلوه اوى البلوزه دى. انا هلبسها. كدا كدا ليان دى شكلها طيبه. مش هتقول حاجه.
يدوب الحق اجهز. اكيد الطريق هيكون زحمه وانا مش عايزه اتاخر. ذهبت ايمان الى الحمام لكى تستعد الى الذهاب الى رفقاتها
بعد مرور ساعه. كانت ايمان ترتدى بلوزه با الالون البيج و بنطالون لونه اسود وحجاب اسود .
ذهبت ايمان الى المكان التى يوجد فيه رفقاتها. كانت تمشى بكل ثقه وغرور كأنها سيده اعمال كانت رائحه عطرها تملى ارجاء المكان.
شاورت اليها لمار لكى تظهر لها نفسها وتعرفها المكان التى يجلسان فيه. ذهبت اليهم بخطوات ثابته. وكانت ابتسامته لا تفارق وجههه جلست ايمان على الكرسى المجاور الى مروان
نظر اليها مروان باعجاب شديد ونظرات وقحه :شكلك حلو اوى النهارده
ايمان بخجل : ميرسى.
كان موجود على الطاوله. اربع فتيايات و اربع شباب. كان من ضمنهم لمار و مروان
مروان : انا شايف ان القاعده هنا خانقه اوى متيجو نروح مكان تانى احسن
ايمان ؛ نروح فين يعنى
مروان بخبث : متيجو نتطلع السخنه
لمار والجميع : موافقين طبعا وانتى يا ايمان اكيد جايه
ايمان بتردد : لا مش هينفع
لمار : دا انتى بالذات ينفع حبيبتى انتى قاعده فى بلد محدش يعرفك فيها واهلك كمان مش هنا. فا بلاش تقفيليها وخلينا ننبسط
ايمان بتفكير ما اطلع معاهم واعمل زيهم هما احسن منى فى اى يعنى.
موافقه. اتجهت كل فتاه مع حبيبها الى الخارج
لمار. و محمود : تعالى اركبى معانا يا ايمان
مروان : انتو كلكم قابل انا وايمان هنطلع مع بعض علشان تبقو على راحتكم.
لمار : اللى انتو شايفينه. اتجه الجميع وبداء فى تحريك العربيه
ايمان : ازاى انت تقول كدا هركب معاك بتاع اى
مروان : يعنى كل واحد مع حبيبته وانتى لوحدك وانا لوحدى فا انا وانتى صحاب فانركب مع بعض بدل ما تكونى عزول ولا حاجه
ايمان بسعاده من الداخل الانها معجبه بمروان من اول مقابله بينهم : اوكى موافقه.
مد مروان يده لكى يفتح لها باب السياره. اتفضلى يا برنسيسه.
ركب مروان وايمان العربيه وبداء فى تشغيل المحرك.
بتحبى تسمعى نوع معين من الاغانى
ايمان : لا عاادى مفيش حاجه معينه انا بحبها
شغل مروان اغنيه (. لتامر حسنى )
كانت ايمان فى غايه السعاده.
بعد مرور فتره من الوقت كان قد وصل الجميع الى منزل مروان.
كان الجميع يجلس فى منزل مروان وكل فتاه تجلس بجانب حبيبها لمار بجانب محمود. و تيا بجانب احمد و هاجر بجانب خالد و ايمان بجانب مروان. كان على الطاوله مشروبات محرمه و نوع من انواع المخديرات (حشي*****ش )
ايمان. : انتو بجد هتشربو الحاجات دى.
لمار ؛ عاادى يا بنتى انتى مكبره الموضوع اوى على فكره كل الناس بتشرب انتى بس اللى مش عايشه
ايمان : انا فعلا مش عايشه انتو دلواقتى عاملين زى اللى بيجو فى التلفزيون
ضحك الجميع عليها
مروان امسكى سيجا***ره جربى كدا يا ايمان
ايمان : اى دا.
مروان : دى سجايره عاديه خالص. جربى بس مش هتخسرى حاجه
كانت ايمان متردده جدا ولكن نظره الى رفاقها وكان الجميع فى حاله من الهدوء وكانت كل فتاه تمسك سجار فى يديها
امسكت ايمان السجار وبداءت فى شربها. اهوء اهوء اهوء.
ضحك مروان عليها : هاتى هاتى سيجاره تعمل فيكى كدا.
ايمان ؛ انا اول مره اشرب سجا*ير بجد
مروان : معايا هخليكى تجربى كل حاجه.
ايمان بتوتر من نظرات مروان اليها. : انا عايزه امشى الوقت اتاخر
احمد ؛ تمشى اى دلواقتى الوقت اتاخر خليكى هنا لحد الصبح وبعدين اكيد مش هتعرفى تروحى لوحدك
ايمان : لاطبعا مش هينفع اقعد هنا
امسك مروان يد ايمان. : متخفيش الشباب هينامو مع بعض وانتى والبنات مع بعض.
لمار : متخفيش بقا وبعدين متبوطيش القاعده.
مروان بقولك اى تعالى نخرج نتمشى برا شويه
ايمان : ياريت علشان انا اتخنقت من القاعده هنا بصراحه
اتجه مروان وايمان الى حديقه المنزل ظلت ايمان واقفه تنظر الى السماء.
مروان : مالك واقفه كدا لى
ايمان :عادي يعنى
مروان : احنا نعرف بعض بقالنا قد اى يا ايمان.
ايمان : من حوالى خمس شهور كدا او حاجه .
مروان بتردد :انا عايز اقولك حاجه بس مش عايزك تفهميني غلط
نظره اليه ايمان : خير فى حاجه ولا اى
مروان : انا بصراحه. اممم يعنى. من الاخر كدا انا معجب بيكى
ايمان بصدمه وسعاده فى نفس الوقت : اى اللى انت بتقوله دا احنا صحاب وبس
مروان : اى المشكله ام تعطى العلاقه بتاعتنا فرصه مش يمكن العلاقه دى تنجح.
ايمان : هفكر فى الموضوع وارد عليك
مروان : متتاخريش عليا فى الرد
ايمان باابتسامه طب انا هروح انام بقا
مروان : بدرى كدا
ايمان / ايو يلا تصبح على خير ثم اتجهت اى الداخل عند الفتايات ذهبت ايمان الى الاوضه المتواجد فيها اصدقاءها
ايمان :اومال فين تيا وهاجر
لمار : تيا قاعده مع احمد وهاجر مع خالد
ايمان : بيعملو اى معاهم لحد دلواقتى
لمار : كل واحده مع حبيبها وبليل وكلهم شاربين هيكونو بيعملو اى بينبسطو اكيد
ايمان : عاادى كدا
لمار : انتى اللى مش عايشه مش اكتر حياتك كلها فى الارياف ولا البلد بتاعتك دى. متعرفيش الحياه هنا عامله ازاى. وبعدين انتى معانا بقالك فتره كويسه معقوله مستغربه من الحاجات دى المفروض تبقى عاادى بالنسبه ليكى يعنى بطلى جهل بقا وسيبك من عالم الارياف بتاعك دا
وبعدين سيبك انتى من كل دا مال شكلك مبسوط كدا لى
ايمان : اصل مروان قالى ان هو معجب بيا
لمار بصدمه : دا اللى هو ازاى يعنى
ايمان : مالك كدا مستغربه كدا لى
لمار بتوتر : اصلها غريبه اوووى مروان اللى معاه فلوس تخليه يشترى بلدك دى كلها يعجب بيكى انتى وسط كل البنات لللى حواليه دى
ايمان بضيق : وفيها اى يعنى عاادى هو قالى ان هو معجب بيا بقاله فتره ومكنش عارف يجبها ليًا ازاى
لمار : ممكن بردو
ظلت ايمان تفكر فى كلام لمار ولكن ذهبت لكى تنام
**فى صباح يوم جديد وخصوصا امام منزل ايمان.
شكرا جدا مكنش ليه لزوم انك توصلنى
مروان وهو ينظر اليها بحب : مينفعش طبعا اسيبك تيجى لوحدك. وخصوص المسافه دى كلها
امسك مروان المحفظه واخرج منها مبلغ .( 5000)
خدى دول ليكى
ايمان : اى دا لا طبعا انت ازاى تعمل كدا
مروان ب اسرار : هتاخدى الفلوس يعنى هتاخديهم انتى قاعده فى سكن طالبات واكيد بتحتاجى مصاريف كتير وانتى خلاص بقيتى ملزمه منى حبيبتى مش لازم تكون محتاجه اى حاجه خالص
ايمان: بس انا اهلى مش مخلينى محتاجه حاجه. انت كدا بتقلل منى على فكره وانا اصلا لسا بفكر معطيتش ليك رد
مروان : انتى ازاى تاخديها با المنظور دا انا علشان فعلا بحبك مش عايز يكون نفسك فى حاجه ومش معاكى تجيبيها وهتاخدى المبلغ. دا يعنى هتاخديه.
بعد اسرارا من مروان اخذت ايمان المبلغ
اطلعى يلا ارتاحى اكيد معرفتيش تنامى كويس امبارح. اعملى حسابك هنخرج مع بعض بليل
نظره اليه ايمان نظره كلها حب و اعجاب : اوكى اول ما اصحى هكلمك. ثم اتجهت نحو المنزل
ام عن مروان نظر اليها نظره خبث وكانت نظراته اليها نظرات وقحه
يتبع……………..✨
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى