🫶🏻2🫶🏻
***ام عن ليان كانت تجلس فى غرفتها
فى هذا الوقت دخلت ايمان
ليان : انتى كنتى فين من امبارح انا قلقت عليكى
ايمان :اول مره حد يقولى انا قلقت عليكى دى
فى هذا الوقت نظره ليان الى البلوزه التى ترتديها ايمان
انا عندى واحده زى دى با الضبط
ايمان ؛ احم ما بصراحه دى بتاعتك. انا اخدتها علشان كنت خارجه خروجه مع صحابى ومكنش عندى حاجه مناسبه
ليان بتفهم : عاادى ولا يهمك. بس انتى كنتى بايته برا ازاى
ايمان بتوتر : انا كنت برا مع صحابى وبعدين الوقت اتاخر فا كملت اليوم معاهم يعنى عاادى. انتى اى رايك فى السكن هنا والبنات
ليان : بنات لطيفه خالص بس فى واحده فيهم كدا مش بتتكلم مع حد خالص وواخده جنب لوحدها.
ايمان : انتى قصدك على مريم. هى كدا من وقت ما جت قاعده فى الاوضه بتاعتها مش بتخرج منها ابدا حتى الاكل بتعمله ام الكل بينام محدش بيشوفها غير صدفه فى الشقه
ليان : طب هى لى كدا حرام تفضل لوحدها
ايمان : حرام اى بس انتى مش بتشوفى باقى البنات بيعملو اى دول بيفضلو قاعده قدام باب الاوضه بتاعتها ويتكلمًو عليها ويتن*مرو عليها دول ماسكينها تريقه بصراحه
ليان. حرام عليهم بجد اى هما مش عندهم قلب ولا اى
ايمان : بقولك اى سيبك منها دى اصلا بنت متخل*فه مفيش حد كدا اصلا او هى اللى بتعمل علينا دور الطيبه الغلبانه وهى فى الاخر هتطلع بتمثل
ليان بصدمه من تفكير البنات
انا هنام دلواقتى علشان حرفيا مش شايفه قدامى
ارتاحى شويه
اتجهت ايمان الى السرير ومجرد دقائق كانت تغارقت فى النوم
+*********************************✨✨
فاقت ايمان على رنين الهاتف وكان المتصل والدتها( هاله )
ذهبت ايمان الى الخارج لكى تتحدث فى الهاتف
ايمان : ايو يا ماما فى اى كل شويه رن رن رن
هاله والده ايمان : بتطمن عليكى يا بنتى من امبارح معرفش عنك حاجه
ايمان : هكون فين يعنى يا ماما ما انا كنت في الكليه وبعدها رجعت كان عندى مذاكره كتير جدا ومكنتش فاضيه اكلمك
هاله : عارفه يا حبيبتى انك اكيد كان عندك مذاكره احنا اصلا واثقين فيكى جدا لو مكناش واثقين فيكى مكناش هنخليكى تفضلى عندك وبعيده عننا كل دا ايمان حافظى على نفسك يا بنتى اوعى اى حد يضحك عليكى ويخليكى مش مركزه فى مذاكرتك انتى متعرفيش ابوكى بيتعب قد اى علشان خاطر يجيب ليكى فلوس الكليه بتاعتك. انتى شايفه الحياه بقيت صعبه اوى يا بنتى نفسى انا وابوكى نشوفك حاجه كبيره انتى اللى هترفعى راسنا فى البلد هنا
ايمان وهى تحس بضيق من كلام والدتها اليها. : ان شاء الله يا ماما. وبعدين خلاص حفظت الاستوانه بتاعتك دى. حفظتها
انتى عايزه حاجه علشان هروح اكمل مذاكره
هاله : لا مش عايزه حاجه يلا روحى كملى المذاكره بتاعتك مش عايزه اعطلك عن المذاكره. ربنا يوفقك يارب يا بنتى انتى وكل اللى زايك يارب
اه صح نسيت خلى بابا يبعتلى فلوس علشان الفلوس اللى معايا خلصت وانتى عارفه الحاجه بقيت غاليه جدا
هاله بهم : ماشى يا حبيبتى حاضر. منال فى نفسها حرام عليكى يا بنتى لحقتى خلصتى الفلوس هجيبها ازاى دلواقتى لا ابوكى. دا بيشتغل اضعاف علشان خاطر يكفى مصاريفك وياريته عاجب
انتهت المكالمه وذهبت ايمان الى الاوضه لكى تستعد الى الذهاب برفقه مروان كانت ترتدى. فستان اسود وحذاء لونه بيج. وحجاب بيج كان الفستان يظهر مفاتن جسدها با الكامل. امسكت ايمان العطر المفضل لديها واحتط على ملابسها كانت رائحه العطر تملى المكان
ليان فى هذا الوقت دخلت الى الاوضه
اى ريحه البرفيوم الجميله دى انتى نازله دلواقتى ولا اى
ايمان : ايو خارجه مع صحابى
ليان فى الوقت دا الساعه دلواقتى 11
ايمان : عاادى اصلا مش هتاخر ولو هتاخر هنام عندهم
ليان : انتى اهلك عارفين انك نازله طبعا
ايمان بتوتر :ايو طبعا انا ماما عارفه عنى كل حاجه مش بخبى عنها حاجه اصلا
ليان : المهم تخلى بالك من نفسك
اتجهت ايمان الى خارج المنزل وكان مروان فى انتظارها امام المنزل كان يرتدى بنطلون اسود و تيشرت ابيض و قميص اسود. وحذاء. ابيض
مروان باعجاب شديد : هو فى جمال وحلاوه بعد كدا
اكتفت ايمان با ابتسامه
مروان وهو يتحدث مع نفسه. : شكلك هتعملها ولا اى يا مروان بس بصراحه الموضوع يستاهل
ايمان ؛ هو انت سرحان فى اى
مروان : ها. لا ولا حاجه. يلا بينا. اتجه مروان اللى باب العربيه . وافتحها. اتفضلى يا ملكه
كانت تقف ليان عند النافذه وشاهدت كل ما حدث
اى دا بقا هى ايمان رايحه فين مش المفروض خارجه مع اصحابها يمكن يكون قريبها او حاجه انا مالى هى حره. تعمل الى تعمله
بعد مرور فتره من الوقت كان ايمان و مروان قد وصل الى مطعم فخم جدا
مروان ؛عجبك المكان
ايمان با انبهار من منظر المكان حلو جدا
ايمان : اى حاجه عاادى
مروان : لا ازاى لازم تطلبى اللى نفسك فيه.
بعد مرور نصف ساعه بداء الجرسون فى انزال الطعام على الطاوله
ايمان : اى الكل دا كله كتير جدا
مروان :مش كتير ولا حاجه كل اللى انتى عايزه والباقى هنسيبه عادى قوليلى انتى بس مبسوطه بخطوه زى دى
ايمان : ايو مبسوطه
مروان : ودى اهم حاجه انا عايزك معايا حياتك تتغير تماما
بداء مروان وايمان فى تناول الطعام. وبعد الانهاء من الطعام. جلس ايمان ومروان فى السياره ولكن فى مكان هادى
اولعلك سيجاره
ايمان : محبتهاش خالص
مروان : لا ما دى مش زى بتاعت المره اللى فاتت دى مختلفه تماما
ايمان : ازاى دا
مروان وهو يمد يده بسيجاره : علشان دى سيجاره حشي**ش
ايمان : اى دا لا طبعا مستحيل اشرب
مروان : تجربه مش اكتر انا عايزك تجربى معايا كل حاجه وبعدين انا مستحيل اضرك فى اى حاجه
ايمان بتردد : اخذت السيجار اممم تصدق حلوه بس لا خد اهى مش عايزه لا
اخذها مروان منها كانت العربيه مليئه با دخان بداء مروان ان يتجاوز مع ايمان ويضع يده على جسدها
ايمان : اى دا يا مروان انت بتعمل اى. ابعد عنى
مروان وهو يحاول ان يقبلها. ولكن كانت ايمان تحاول الابعاد عنه ولكنها قد استسلمت ولكن فى هذا الوقت رن هاتف مروان. ابعتدت عنها ودفعته بقوه انت اى اللى عملته دا يا مروان
مروان : صدقينى غصب عنى انا علشان بحبك بجد مقدرتش ابعد عنك اكتر من كدا. وبعدين دى حاجه عاديه جدا انتى متعرفيش البنات بيعملو اى دول بيعملو اكتر من كدا بكتير
ايمان : بس انا مش كدا ومبحبش الطريقه دى خالص
مروان : هتحبيها معايا. ثم امسك يد ايمان والقى عليها قبله. ايمان انا بجد بحبك مش بتسلى بيكى ولا الكلام دا خالص. من كتر ما انا بحبك مبقتش قادر امسك نفسى عنك انتى تملكتى قلبى وحياتى كلها بقيت متيم بيكى. بقيتى الهوا اللى بتنفسه يا ايمان مببقاش مبسوط غير ام اشوفك واسمع صوتك
: ايمان بخجل طب شوف مين كان بيرن عليك
مروان با ابتسامه. حاضر هشوف مين. ثم امسك الهاتف.
ايو يا احمد.
احمد : انت فين تعالى الكل هنا ومستنينك
مروان : اوكى ربع ساعه واكون عندكم
ايمان : انت رايح فين
مروان بداء فى تحريك العربيه : الشباب كلهم موجودين وعايزين اسهر معاهم.
ايمان : طب يلا روحنى وبعد كدا روح ليهم
مروان : لا طبعا انتى هتيجى معايا مفيش حاجه اسمها اروح مكان من غيرك وبعدين المكان دا اكيد انتى عمرك ما روحتيه قبل كدا
+*********************************✨✨
كانت تجلس فى شرفت غرفتها تقراء كتابها المفضل وتتناول مشروب القهوه كانت ترتدى بجامه باللون الوردى وكان شعرها على هيئه كعكه مبعثره كانت مندمجه فى قراءه هذا الكتاب وهذا الجو الممتع كانت الساعه 4صباحا. الجو فى غايه الهدوء كان القمر ينير السماء هى تعشق الهدوء و العزله
ولكن قاطع هذا الهدوء رساله ع الواتس اب من شخص مجهول. كانت محتوايات هذهى الرساله
*انا اول مره فى حياتى اشوف حد رقيق وهادى زيك كدا ابتسامتك الجمليه الجذابه اللى مفرقتش وشك طول اليوم. احترامك فى لبسك طريقه تعاملك مع البنات فى الكليه عجبتنى جدا. ا*
كانت تقراء هذهى الرساله با استغراب شديد
اكتفيت با ان تبعت لهذا المجهول. مين حضرتك. ولكن ظلت تفكر من الذى ظل يراقبها طيل اليوم. هذا مازال اول يوم دراسًى لها ولكن لم تفكر فى الموضوع كثيرا ثم نظره الى ساعه الهاتف لتجد الساعه 4 ونص
معقول محستش با الوقت كدا بس بصراحه الجو حلو جدا بس انا لازم انام علشان عندى محاضرات الصبح بدرى. ثم اغلقت شرفت الغرفه واتجهت الى سريرها ولكن راءه سرير ايمان فارغا.
اى دا هيا ايمان لسا لحد دلواقتى مجتش ولكن لم تهتم كثيرا لانها مجرد فتاه تجلس معها فى الغرفه ليست صديقتها لكى تقلق عليها
***********************************🦋
وصل مروان و ايمان الى المكان المتواجد فيه اصدقاءهم
ايمان بصدمه : انت بتهزر اى المكان دا
يتبع ……..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى