القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة




 احببت زوجة اخى المتوفى 


بقلمي صفاء حسنى الطيب


تترك ندي عمر وتجري  علي القصر والدموع في عيونها .


ام عمر كان مش مصدق اللي حصل وانه  خسر حب عمره وكان ماشي وضايع 

فى نفس الوقت مازن طلب من شغف  يجى معها وويوصلها 

ينظر يمين ويسار شافت شغف عمر 


ماشي علي الكورنيش لحقته عمر من بعيد وتترك مازن لكي تلحقه 

ولكن مازن ينادي عليها 

: يا حنين انسة حنين 

اعتذرت له شغف وقالت : 

آسفة يا  استاذ  بس محتاجة الحق عمر 


طلب منها مازن وهو مش عايز يسيبها لحظة: تمام روحى  اطمني عليه وسبيه لوحده  


رفضت شغف كلامه وقالت: 

مش ينفع حضرتك هى لازم تكون معه في حاجه مطلوبة منى 


ابتسم مازن وفكر مع نفسه مادم قولت انى اخو العريس يبقي لازم اقولها اسم مراد لحد ما اتاكد أنها هى :

اه لكن أسمى مراد مش حضرتك 

ثانيا الرقم بتاعي عشان نساعدهم 

شهقت شغف بلهفة   :

بجد تقدر تساعدهم اوكي تأخذ الرقم دون تفكير .


اكمل ما بين نفسه مازن 

أنا خايف اقولها  اني اسمي مازن وعايز اتاكد هي فعلا  شغف اللي قابلتها  في مرسي مطروح احساسي بقولي هي  علشان كدة 

جرت ندى  والدموع في عينها وتتكلم مع نفسها : 

سامحني يا عمر والله بحبك بس اللي حصل في الشهور  الماضية خلنى  احسي ان كل اللي عشته كان كذبة كبيرة، 

لم ماما اعترفت لي أنها   عندها 

  سر  وكانت عاوزة تقوله 

فلاش

يا بنتى أنا عاوزة اطمني عليك تكون   مع إنسان قوي حنين يحبك ويخاف عليكي عمر اه بيحبك لكن مش يقدر 

استغربت ندى :

أيه الموضوع يا امي…… … ..

اوقفها مازن قبل ما تدخل  وسالها : 

ليه قلت الكلام الجارح ده ل عمر ليه مش اعترفت أن علاقتنى مجرد اخوات واحنا اجبرنى على ده  


تنهدت ندى وقالت

انت عارف كل حاجة وانا لازم الاقي اخويا الأول

وتركته ودخلت الحديقة ودموعها فى عنيها ولحظة ده مراد سألها : 

في حاجة يا مرات اخى 


تنهدت ندي :

لا شكرا على سؤالك


مكنش مقتنع مراد : 

العفو 


ويرجع الي مكانه المفضل عبارة عن مكان في الحديقة الخلفيه مظلول خشب وكراسي خشب وترابيز خشب وفي تكعيبة عنب حولها وتطل من كل الجهات في الحديقة و من اي باب يمكن يتجه إليه أصحاب المنزل


جلس مراد وفتح الكاست وبدأ يقلب من كتاب لكتاب دراسة إدارة الأعمال وما بين نفسه مراد ايه ده مفيش، حاجة سهله انا حاسس رجعت ثانوي عام من تانى مواد علمية وإدارية وحسابية 


دخل مازن خلف ندى  وهو سعيد ومبتسم


واقترب  مازن من مراد و ساله  :

انت بتسمع ايه 

رد مراد : 

مغنيه جديدة بس صوتها جميلة

مازن كان يبتسم وهو يتحدث معه 


استغرب مراد حالة اخوه وساله 

مالك يا ابنى  هو الزواج  جننكم والا ايه 

انت بتضحك مع نفسك و مراتك بتعيط 


كان مازن شارد فى ملامح شغف :

هاه بتقول حاجة يا مراد 


صفق مراد يد على يد :

انت مش معايا خالص

ساله مازن: 

انت بتعمل ايه وليه مش بتذاكر


ابتسم مراد  :

اااه هو الموضوع  كبير  اوى عشان  كدة عايز تغير الكلام تمام يا عم  

بسمع اغاني تحب تسمع معايا


ابتسم مازن :

ياريت بس في اغنية مخصوص عاوزة اسمعها دلوقتي


ساله مراد: 

هي ايه وانا اجيبه في دقيقة


بدا يقول اسم الاغنيه مازن وهو بيردد كلماتها 

يا عمرنا يا قلبنى 

بحبه اوي بتذكرني بموقف حصل 

استغرب مراد لكن طوعه:

تمام بس عمرو دياب نزل اغاني كتيرة غيرها


رد مازن :

بس بحبها اكتر حاجه 


ابتسم مراد : 

سهلة جدا تعالي معايا ويدخل علي غرفته ويروح عند الكمبيوتر ويبحث علي،اليوتيوب ويحمله على الجهاز هات باقي تليفونك


استغرب مازن : 

ليه انت بتعمل ايه


ابتسم مراد :

انت صعبان عليا يا عم انا هدخلها على،تليفونك وخليها الرنة بتاعتك


فرح مازن جدا : 

بجد ازاي 


استغرب مراد فرحة اخوه كانه طفل صغير: 

انت ليه محسسني انك من عمر والدك العزيز يا بني التليفونات بقت حديثه وفي كمان تنزل علي الهاتف وتحفظه في كارت ميموري تعال  انا هظبطلك الموضوع وفعلا خلال دقائق كانت االاغنية علي تليفون مازن وصوت رنه تليفونه 

عند حسام ابتسمت ام عماد وحسام 

الحمد الله أن آخرين اتجمعنا والاولاد شافوا بعض 

ضحكت ام حسام 

لو مكنتش قولتلي على فكرتك كنت عكيت الدنيا

ضحكت ام عماد وقالت

طول عمرك طيبة يا سلفتى 

وتتذكر قبلها ب يومين

 سألها حسام: 

هما هيجوا امتي يا ماما

ردت أم حسام :

احتمال النهاردة أو بكرة يا ابني

هز رأسه حسام :

على خيرت الله  لازم نستقبلهم عندنا علي الغدا وخدي سحر وريم يساعدكم في تظبيط الشقة متتعبيش نفسك ارجوكي يا ست الكل 

هزت راسها ام حسام:

 حاضر يا ابني

اتصلت ام عماد  علي ام حسام

 اذيك  يا حبيبتي هجهز كل حاجه النهاردة باذن الله 

رفضت ام عماد :

 لا عاطلي كل حاجة في تخطيط عاوزة اشاركك  فيها 

استغربت ام حسام: 

خير يا قلبي 

ابتسمت ام عماد

أنا عاوزة عفاف ل عماد وعشان يكون لبعض لازم يشوف بعض ف انتى عطل اى حاجه عشان نقعد عندك ويشوف بعض 

ابتسمت ام حسام

اكيد يا قلبي تنور ونتفق


سألها حسام: 

خير قالت اي

ردت ام حسام :

خير ان شاء الله 

سألها حسام: 

انا رايح الكافية وانا راجع اجيب كل حاجة معي وهتصل بعفاف ترجع بسرعه 

هزت راسها ام حسام: 

تمام كدة عشان اخواتك بيجنوني اما عفاف هتنجيز معي ربنا يكرمها يارب 

ضحك حسام: 

مش جايبهم  فوق روسي بعض كل الا يشوفهم يقول توأم 

تضحك الام ربنا يبارك فيهم 

ترجع للواقع وقالت 

بس هى فين عروستين مش عارفين نجمعهم مع بعض

ردت ام حسام وقالت 

للاسف شغلهم هما الاثنين بدرى وابنك لم عرف أن فى صيانة فى الشقة فضل يقعد مع أصدقاءه

تنهدت ام عماد وقالت

خلاص نصلح السباكة عشان يتجمعوا حتى لو على السلم 

فى نفس الوقت فى الشركة 

جيه اتصال ل عماد وكان بيتكلم ومش منتبه  تمام انا موجود في الفرع دقائق وهكون عندك وفي ثانية يخبط في عفاف

صرخت عفاف: 

مش تفتح بص اقدمك وانت بتتكلم

استغرب عماد وسألها :

هو انتى  بتكلمني انا حضرتك

نفخت عفاف بضيق :

 لا بكلمي امي طبعا انت اي القرف ده

نظر لها عماد بغضب:

 قرف مين لمي نفسك يا بت انتى 

زعقت عفاف: 

بت لم تبتك اي البجاحة دي يغلط ويتكلم بعدها اي الهم ده

اقترب رامي منهم وسألهم  : 

في اي يا جماعه خير ي استاذة عفاف

ضحك عماد : 

 اسمها عفاف بس مش واضح عليه علي فكرة

نظرت له عفاف بغضب وقالت:

 الله ما اطولك يا روح هي مش ناقصه مش كافي انتقلت الفرع ده 

طلب منهم رامي:

 استهدود بالله كدة عشان المفروض خلال 6 شهور هتشتغلو مع بعض

انصدمت عفاف و وعماد ومرة واحدة و في نفس واحد هشتغل مع ديه

وهى اشتغل  مع ده


.......

عندي شغف  اتجهت عند عمر 

عمر عمر  انت كويس


كان عمر  مصدوم من كل حاجة حصلت معه وتخيل فى لحظة ان شغف هى  ندي ورجعتي وابتسم 

كنت عارف انك بتضحكى على صح انتي بتحبني اوي زي ما انا بموت فيكى بعشقك وعيونه تزغلل  ويغمي عليه


انصدمت شغف وصرخت : 

عمر مالك حصل ايه يا لهوي اتصرف ازاي في البلد دي يخربيت الحب وسنينه اللي يعمل كدة


اعمل ايه يارب هتصرف ازاي دقائق رايح جاي ومش عارفة تتصرف وفي لحظ تذكرت مازن رنت عليا


ورنة الرنة على  التلفون :

وكان مراد  انتها وفتح التلفون 

  الووووووو


تحدثت شغف  :

استاذ مراد معايا


قبل ما مراد  يرد اخذ مازن التليفون وقفله


ضحك مراد : 

في معجبه بيا اتصلت بالغلط عندك انا مش قليل يا ابني


زعق مازن فيه  : 

اتنيل وذاكر اللي قدك في ٣ 

جامعة وانت بتاخدها في سنتين


انصدم مراد قلبته المفاجأة : 

ايه يا عمنى بدل ما تشكرني


لوح مازن بيده :

متشكرين يا عم


ابتسم مراد :

تمام  امشي  من غير  مطرود عشان اذاكر يعطلنى وبعد كده يزعق 


رفع صوته مازن وهو ماشي: 

سمعك يا مراد ورجعلك 

ومشي  بعيد عن مراد واتصل بشغف  


كانت شغف بتحاول تتصل تانى لكن التلفون رن ردت 

استاذ مراد الحقني بليز والدموع مليه عيونها


ساله مازن بخوف : 

انتي فين دلوقتي وايه الا حصل 


تلف شغف  يمين وشمال 

انا في حديقة عامة جانب كافية اسمه الزهور

وعمر فاقد الوعى وانا مش عارفه اتصرف 

طمنها مازن :

تمام مسافة السكة


تقترب  شغف وجلست على الارض ورفعت

عمر  على  حجرها وبتحول تفوق فيه وتضمه بحنان  وتقول :

مالك يا عمر وايه اللي حصلك فوق عشان خاطري

كان مازن خرج وركب السياره ووصل 

  عندها وانتبه للموقف فى لحظة شعر بالغيرة  وينادي عليها ويقول : 

حنين 

نادت عليه سغف : 

مش عارفه  ماله بليز ساعدني

يتصل  مازن بسيارة الإسعاف وخلال دقائق.

كانت جاءت السيارة طلبت شغف تركب مع عمر  سيارة الاسعاف 

انا هروح معاه في عربية الاسعاف


كان مازن الغيره  بتاكل فيه زى النار في داخله ويشعر أنها ملكه هو وبس يسحبها من ايدها ويركبه السيارة يسوق السيارة وهو متجه خلف سيارة الإسعاف لكي يلحق بيهم ،وهو في انفعال شديد جداً ولم يعلم ما السبب .


استغربت شغف تصرفه وكانت  متوترة وخايفة من كل حاجة مكان غريبة، ومع شخص لا تعلم شي عنه ،وعمر فاقد الوعي وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وبدأ نقل عمر إلى غرفة الكشف 


وصل مازن الى المستشفى وفتح الباب ونزل دون أي كلمة ونزلت شغف خلفه وهي حزينة جدا ،لانها  مش فاهمه ايه اللي بيحصل ومش واثقة في حد نفضت الافكار من عقلها وجريت علي غرفة عمر


كان ينظر اليها  مازن من بعيد وهي تجري كانها فراشه تطير، او طفلة صغيرة تلعب وتجري ولكن كان يشعر بغيرة شديدة


سالت شغف:

دكتور هو بخير في حاجة عنده وهيفوق امتي 

طمنها الدكتور : 

متقلقيش . احنا بس عايزين شوية بيانات عنه.

. تنهدت شغف وسالته  :

تقصد  يعني  الاسم والعنوان 


رد الدكتور :

اكيد  ده فى الاستعلامات  لكن الا بقوله 

تعرفي إن كان المريض تعرض الى عمليات سابقا او مريض سكر او غيرها وفصيلة دمه 

استغربت شغف:

بس هو معملش حادثة علشان فصيلة الدم ام موضوع عامل عملية تاني أيوة اللوز بس فقد الوعي بعدها لمدة شهر بس كنت صغيرة معرفش السبب اما الباقي معرفش 


تحدث مازن ما بين نفسه: 

باقي ايه ما كل حاجة عرفها ،ويرجع يقول: 

انت ليه حارق دمك كدة خف على نفسك ،ويرجع 

انا متاكده انها حبيبتي الا  بعشقها بجنون ونفسي،اجري دلوقتي وامسح دموعها واضمها ما بين احضاني. 


قطع شروده الدكتور :

بس واحنا بنكشف اكتشفنا أن الزائدة منتفخة جدا ولازم نعمل عملية عشان نشيلها بس في مشكلة عنده في الرئه والمخدر ممكن يؤثر عليه لازم نظبط الرئه الأول 

و كمان الضغط منخفض جدا 

تذكرت شغف  :

فعلا  هو كان بيشتكي من مغص في معدته بس مش عارفة السبب ايه وكان يأخذ مسكنات.

اه وكان علي طول معاه بخاخة بعد عملية اللوز


ينتبه مازن  والدكتور يوجه الكلام لها انت معاها

رد مازن : 

نعم يادكتور 


اكمل الدكتور حديثه : 

ممكن حضرتك تدفع مصاريف في الحسابات لحد ما نقرر نقوم بالعمليه 


ساله مازن : 

هو يحتاج لعملية يا دكتور .


ضحكت ممرضة  كانت ماشية سمعت الكلام هى وصديقتها تسالها :

بتضحكي على ايه بس 


ردت الممرضة :

أصل اخينا سرحان في القمر ده من ساعة ما دخلوا ومش مركز مع الدكتور 


ينتبه مازن إلى الحديث ويخجل ويرد :

حاضر يا دكتور 

جهزوا غرفة العمليات وطلب الدكتور بعض الفحوصات 


رفضت شغف وقالت

انا هتصرف هاتصل ببابا وهاجيب فلوس

،

رفض مازن بانفعال شديد :

هو حد وجه الكلام لحضرتك ويذهب ويتركها 


شعرت بالحزن شغف  

: هو بيعمل ليه كده يا رتني ما احتجت ل حضرته


كان مازن ماشي يرن الهاتف على اغنية يا عمرنا يا قلبنا انا ليا من غيرك 

تنتبه شغف من الرنة  وتجري عليه :

انت بتحب عمرو دياب للدرجة ده 


استغرب مازن سؤالها وخصوصا فى التوقيت ده و ينظر لها ويستغرب من تحولها المفاجئ ويرد :

طبعا عمرو دياب  لكل الاجيال 

وبالذات الاغنية دي


كانت شغف تتحدث  معه لحد  وصلوا 

الحسابات وهى بتتكلم

عن الاغنية ، وهي في داخلها عاوزة تعرف هايدفع كام

اه فعلا انت عارف ان  مكنتش بحبوا اوي بس وانا في ثانوي سمعت واحد كان قاعد على البحر جنبي في مرسي مطروح وكان بيسمع الاغنيه دي وكنت برسم وعاوزة هدوء بس بجد علمنا درس مش انسي ابدا ومن ساعتها بعشق الغناء والموسيقى 


انصدم مازن : 

بجد طيب حصل اي


تابع 

بحب كتابة الروايات

تعليقات