القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 "الواحدة وثلاثون "

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله

عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى 

عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️


"الاســــــــــــــــــطـــــــــــــوره"


"فى الصباح"

حدقت بالسقف بلا حراك فمها مبهوت مما حدث، كان أكبر من خيلاتها وأعمق من استيعابها لا تعرف كيف ستنظر فى عينه بعد كل ما حدث بينهم خجل رهيب ينتابها لم تتوقع منه أن يكون هكذا ولا لم تتوقع من نفسها هذا التجاوب، بهذا الشكل قطع الشك باليقين فى مسألة عشقه لها لقد فاق حد العشق وأضحي مغرما لم يترك انشي بجسدها لم يترك عليه بصمته ولم يفوت شيئا لم يعلن عن ملكيته . 

شعرت بحركته من جوارها فإعتصرت  عينها بسرعة لتتسصنع النوم. 

تمطع بذراعيه ثم نظر إليها وابتسم تحرك للاعلي ليجلس فوق الفراش  ثم التف اليها واخطتف بين طرفيه طرف انفها وقال بتسلية : 

- قومي يا ملك 

التفت على جانبها ودفنت وجهها فى الوسادة متهربه منه من حرجها لا تعرف كيف ستنظر فى وجهه مرة اخري. 

أسرعت بالقول تمثل النعاس: 

_لا عايزه انام

مال بنصف جسده فوقها فسأل وهو يضع يده على طرف وجنتها: 

_انا عارف انك صاحيه بطلى هبل 

فهمهمت بصوت مكتوم :

ـ سيبنى انام 

عض طرف شفاه وابتسم ثم قال: 

_على بابا يا ملك 


مد يده كي يديرها إليه وهو يستأنف قائلا: 

_بصيلى بس عشان بس اعرف مالك انتى تعبانه ولا حاجه 


لم تجيبه فانتفض من ميلانه واستند على ركبتيه ليقول: 

_طمنيني عليكي طيب. 


اخيرا استطاع التطلع الى وجهها، نظرت بعينه ووجنتها تضخ بالدماء  فتوقف قليلا وهو ينظر إليها ثم انفجر ضاحكا 

هقهقات متواليه ارخي بها عنقه للخلف ثم مال اليها وهو يهتف: 

_ اه منك انتي مكسوفه مني 


دفعته واستدارت عنه لتقول: 

- انت قليل الادب 


حاول أن يديرها إليه من جديد لكنها رفضت، فوضع يده اسفلها وانتشالها  من الفراش وهو يقول بتباهي: 

_ مش ممكن تكوني متفأجاه. 


نهض بها من على الفراش وتحرك بها نحو الحمام وهو ينظر اليها بفرح اخيرا حصل عليها اخيرا بقيت ملكة 

وفاز بها فوزا لم يكن يوما يتخيله.

"""جميع الحقوق محفوظة لدى صفحة بقلم سنيوريتا ""ط

"لدي بريهان "

بيده أمسك أنفاس والدتها نظرت بعينان مغرقتان  بالدموع راحة والدتها فى تلك البخاخ والقذر يبتزها بها 

كلما نظرت إليه بتوسل قدم إليها القلم والورقة .

هاجته بغضب وهى تنهض من كرسيها :

ـ إنت ما عندكش قلب إزاى تسيب ست قد امك تتعذب 


رفع كتفيه وهتف بلا اكتراث :

ـ مش انا اللى سايبها إنتى الامر كلو فى إيدك .

زاغ بصرها بين القلموالورقه  والبخاخ وصاحت :

ـ هى دى الورقه اللى هتجيب بيها رجل يونس فى الخيه،عرض أخته هى دى الورقه اللى حطيت 

حياة إنسان قصادها

أكتفى بالايماء وهو يتحلي بالبرود ، زاد حنقها منه وهو يجلس كقطعه من الثلج أمام مساوة قذرة لهذا الحد

تعرف ان والدتها لا تستغنى ابدا عن الدواء وأنها حاليا تعيش نوبة من الألم والسعال وليس بقلبه ذرة رحمه

لو بيدها كانت قتلته شر قتله لكن ليس لديها أى فكرة عن مكان والدتها الذى إحتجزها فيه وصوت سعال والدتها يرن فى عقلها لدرجة كادت تصم أذنها .

اختطفت الورقه والقلم اخيرا وخطت اسمها اسفل الورقة، انتفض من مجلسه عندما رضحت اخيرا وقبلت بالامضاء .


 وضغطت  على القلم وهى تهتف بعصبيه :

ـ أهو عشان  هبقى أرملتك قريب  ويارب يكون بإيدى قبل يونس .   


""جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا """

"يونس"

خرج من الحمام يلف البشكير حو وسطه ويجفف بالاخري التي تعتلي كتفه وجدها تجلس فوق الكرسي وتمشط شعرها وقف من خلفها وأستند بكلتا يديه على حافة المرآه وهويضمها ، ينظر لانعكاسها بابتسامة ابتسمت اليه وتوترت فهى محاصره بين ذراعيه التى تشبه جناحان نسر عملاق امامه عصفور صغير لكنها كانت سعيده بهذا الاحتواء ومستمتعه بضعفها تحت يده.

 هتف بتوق :

- شعرك دا تسيبهولي. 


مد يده الى احد الادراج الموجهه لهم وتابعته بنظرات متعجبه فوجدته يخرج قنية غريبة الشكل تبدوا من أحد العصور القديمه  فخمه المنظر أسرنظرها  بلونها الفيروزى الذي لا يشف ما أسفله ما استطاعت ان تقاوم رغبتها فى الامساك بها ولكنها لم تستطيع وكأنه سحر جذبها إليها،هتفت  وهى تتلمسها بطرف اصابعها: 

_ايه دى؟! 

اجابها وهو يبتعد عنها تاركا لها الشرود بتفاصيل الزجاجه الغامضة: 

_دى تركيبه مخصوصه لملك. 


وقبل أن تستوعب حديثه وجدته يجلس خلفها ويجذبها للخلف لكى تكون بين قدميه وظهرها موالى إليه، نظرت إليه بالمرآه وجدته جلس على الكرسي من خلفها  يمسك بمشط فلم تتمالك ضحكاتها وقالت: 

_ ايه دا انت هتسرحلى ولا إيه؟ 


اجابها وقد شرع فعلا بالتنفيذ: 

_ ايوا طبعا دا انا فى حاجات كتير أوى لسه ما عملتهاش. 


عادت لمرحها وهى تسأل :

ـ هطير فى الجو ولا هتمشى ع الحيط مخبى ايه تانى  يا يونس .

اتسعت ابتسامته وهو يمشط شعرها بفرح لاستعادتها جزء من روحها المرحة التى يعرفها جيدا،جاوبها بطريقه مسرحيه :

ـ طول ما إنتى معايا العرض ما خلصش.

وضعت يدها على فمها تقيد ضحكاتها الخجله وغيرت الموضوع مشيره للزجاجه بتسأل  : 

_ طيب إيه دى  ياسوبرمان ؟ 


أجابها وهو مستمر فى تمشط شعرها باستمتاع: 

- لما قصيتى  شعرك اضايقت اضايقت أوي إن فى حاجه فاتنى فيكى ،فلما جيت هنا وصيت دكتور كبير هنا على تركيبه تطول الشعر حاجه كنت بطفى بيها ناري وبس وعشان التركيبه فيها عشبة نادره وزيوت خام 

وحاجات كتير معموله  مخصوص ليكي ومش لأي حد بعدك. 

أضاف وهو يختطفها من يدها ليصب محتواها فوق رأسها :

ـ وعشان هي لملك ومش لحد تاني إختارتلها حاجه تحفظها مميزه حاجه شبه الاساطير لأنك إنتى وحـــدك إســـطـــورة.

كم أبهرها طريقة سرده التى جعلتها تشعر وكأنها دخلت فى أحد القصص الخياليه شديده الاثارة والتشويق،هتفت بأعين متسعه وهى تنظر لانعكاسه بإنبهار :

ـ  عندى إستعداد اقعد أسمعك طول العمر من غير ملل إنت حــظ مش عايزه حــظ بعده  


ابتسم وهو مشغول بالغوص بين خصلاتها ظلت تنظر إلي انعكاسه لكنه لم يرفع عينه بعينها،هتف مجيبا مدحها 

بـ:

ـ انا لو عليا ما إسبكيش لحظه 


فجأه جذبها الكامل الى احضانه وهى على نفس الحالة كما هى بكرسيها،أطبق على كتفيها بذراعيه وكأنه يطوي ذراعيه على صدره بكل سهولة ويسر  وهتف مباغتا اياها: 

-انا مش عايز  أشـــوفـــش غـــيرك يا مــلك. 


وكأنه انتقل لعالم أخر وهو بأحضانها  عاد طفلا  ورطوبة جسدها جعلته يشعر بأنه يغمر مياه البحر ويستمتع بالانتعاش 

بالنسبة لها يونس كان فياض ما كانت ابدا توازى روعته بالغزل ولا بالاحتواء لكنها تعشقه لدرجة انها مستعده أن تعطيه روحها دون مقابل تحدثت بنبرة تمتلئ بالعشق :

ـ  وأنا كمان ما بشوفش غيرك ولا عمرى كنت أتخيل نفسي مع راجل غيرك إنت كنت ومازلت كل حاجه 

وأهم حاجه إنــت قـــلــبي 


- وإنتى تفاحتى الشهيه 

قطم احد وجنتيها فتعالت ضحكاتها وحاولت الهروب منه لكنه كان محكم الغلق عليها بكلتا ذراعيه مهما هريت كان يمسك بها. 

اخيرا وبعد لحظات كثيرة من المرح والضحكات التفت لتنظر اليه سكت وظل يحدق لكل عضلة تتحرك فى وجهها بتدقيق لدرجه أحرجتها وبشده فقالت مزمجره بخجل: 

_ يوو ما تكسفنيش يا يونس 

ابتسم وهتف عارضا شئ مما يكنه : 

_عرفتى ليه ما كنتش ببصلك لأني لو بصلتلك بيبقى مستحيل أشيل عينى عنك. 


تخطبت وجنتيها بالحمرة وهتفت بلا تردد: 

- بحبك يا يوونس 


اذدات ابتسامته اتساعا وقال مستلذا بهذه الكلمه: 

_ما تبطليش تقوليهالى لو لاقتينى تعبان قوليهاهخف  لو لاقتينى نايم قوليها هصحي لو لاقتينى مٌحبط قوليها هتفائل لو لاقتينى بموت قوليها هعيش. 


مسحت طرف انفها بطرف أنفه وقالت بحنان: 

_بعد الشر عليك يا حبيبى. 


فقال وهو يشرد بوجهها: 

_ مستعدة... 


ضمت حاجبيها وحركت رأسها بخفه وهي تسال مستفهمه: 

- لإيه؟! 


أجابها بسعادة ومرح: 

_ هنسافر شهر عسل 


ابتسمت لمفاجأته وقالت بسعادة: 

- مستعده أمشي معاك لأخر العالم. 


مال عليها بوجهه وهتف مشاكسا: 

_هتمشي  ولا هـشيلك. 


تعمقت برؤيته عن قرب وما كانت تستوعب جماله ولا جم المشاعر التى يغمرها بها، جاوبته بمرح وهى ترمى بعينها للجانب وتعود سريعا بحركاتها الشقيه: 

_ ممكن فى نص السكة أتعب فشيل من دلوقت. 


كان يطارد عنيها ويتبع ابتسامتها فقال :

-دي هتبقي أحلى شيله فى حياتي

ثم هجم مقبلا اياهاوسط ضحكاتها الرنانه وسعادتهم المفرطه. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" "للكاتبة سنيوريتا ياسمينا أحمد" 

"لدى بريهان "

بعدما مضيت مجبرة على عقد الزواج ظلت كما هي معه بنفس الشقه لكنها تشعروكأنها بداخل صندوق صغير ورغم أنه فك قيدها إلا أنها زاد شعورها بالتكبيل الان.

تركتها يصدق وعده ويعطى  البخاخ لاحد رجاله الذين ينتشرون خارج الشقة وعندما عاد  

قالت له بإستياء : 

_ممكن أشوف ماما بقي. 


نفض رأسه وابتسامة الانتصار على وجهه: 

_ ما تقليش على امك زمانها دلوقت  خدت الدواء ونامت خلينا بالمهم دلوقت 


انتفضت من مكانها وقالت مهتاجه: 

_فى ايه تانى مهم ما خلاص ولا فى حاجه زياده 


نهض هو الاخر واقترب منها ابتعد وهى ترمقه بحده 

فأمسك بساعدها  لليعيقها عن التقهقر نظر فى عينيها وقال متحديا: 

- ايوا طبعا فى أهم حاجه 

نظرت اليه بشراسه وزعقت به: 

_اسمع يا بتاع انت انامش فاهمه إى اللى انت هببتوا دا ولازمته ايه؟ لكن ورحمه جدي ما في

  اكترمن كدا وهنمشي انا وامي حالا. 


تحرك من جوارها وهو لا يزال ممسكا بيده فتشبثت بالارض فعاد اليها يقول: 

_تعالي جوه وانا هفهمك. 


سحبت ذراعها من قبضته وصاحت بحده: 

_مش هتحرك من هنا انا عايزة امي. 


نفخ فادى بضيق وتحدث مستهزا: 

_ اووف بقى هو انا متجوزك انتى وامك ولا ايه وبعدين ايه شغل العيال دا اعتقدت إنك كبرتى على انى افهمك امك ما ينفعش تبقى هنا ليه؟ 


طفح الكيل ورفعت يدها عاليا ناوية لطمة بكل قواتها ،لكنه تدارك الامر سريعا وقبض على يدها فى الهواء 

تشابكت معه وهى تقول: 

_ انت حيوان واوعي تكون مفكر ان الورقه اللى مضتها دى هتلوى دراعي بيها انا هوديك فى ستين داهيه. 

كانت تهدده وتصرخ به بينما هو يحاول ضم يدها خلف ظهرها ليكبلها وفجأه سكتت عندما وجدته يلتصق بها ويهتف وهو ينظر لعيناها قائلابصوت هادي لكنه مرعب ومجنون : 

_ الورقه اللى اتمضت دى انتى مش هتشوفيها ابدا لا انتى ولا اخوكي الورقة دى ليها شغله تانيه مش وقتها خالص دلوقتي اخوكي لازم يعرف انك معايا وبمزاجك. 


تسارعت أنفاسها مما قال لا تحذر ما الخطوة القادمة التى ينوي اتخاذها هذا المختل ظلت تنظر فى عينه البنيه وكأنها تدخل سرايا الجنون ترأي حقد بائن وغليل ليونس قد يعصف بها ويجعلها تقع أسفل أقدام الديناصورات وتُدك بلا رحمه. 

سألته بقلق : 

_ عايزوه يعرف ازاى؟! 


إكتفى بإبتسامة لعوب جعلتها  تلكمته برأسها بقوة فصاح متألما:

-ااااه 

 تركها مرغما هربت من امامه نحو باب الشقة لكنه لحق بها متداركا رغبتها فى الهرب أمسك بكتفها بيده لكنها مالت على يده لتلتقمها بفمها ووما إن توجع باغته بعض يده فصرخ متوعدا: 

_يا بنت العضاضة والله لأوريكي. 


ركضت بأقصى قواه الى اقرب باب لتفر منه لحق أمسك بخصلاتها فاستدارت بكل قواها ونبشت وجهه بأضافرها لكنه تراجع فأصابت عنقه بالطول وقد نالت منه مما جعله يتركها فورا ويلتف ليبحث عن مرآه للرؤية ما الضرر التى أحدثته بوجهه وهو يسب ويلعن بشتى الالفاظ:

- يخربيتك انتى ايه؟ ××××يلعن ××× دا انا ×××××


 ركضت فورا مستغله إنشغاله نحو الغرفه لتهرب منه تعرف أن خرجت من باب الشقة ستلقفه رجالة ولن تحرز أي شئ لذا كانت الغرفه الاقرب لتغلقها خلفها  . 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا،، للكاتبة ياسمينا أحمد" 


'لدى كريم"

 

لازالت "سارة" تتجاهله وتقضى كامل اليوم مع والدته وتصعد بالمساء بعدما يكون غرق بالنوم ويأس من قدومها. 

اليوم قد سبقها هو ونهض مبكرا وانتظر اللحظه التى تخرج بها من الغرفه وانتفض من الفراش ليمسك بها 

هتفت بعصبيه وفزع: 

_ايه اللى انت بتعملوا دا؟ 


رد بتودد مخفضا نبرته: 

-بلحقك قبل ما تنزلي وما أعرفش اوصلك 

حاولت التخلص من يده التى تحاوطها وقالت باشمئزاز: 

_ انا عايزه انزل. 

عاد يقترب منها سريعا ليطفها بالقول: 

_انا عازمك على الغداء برا انهارده 


جاوبته وهى تتهرب منه: 

_ماليش نفس. 


عاد يتحدث بتودد لكي ينال منها موافقه مبدئيه على  التعامل معه: 

_ هفتحلك نفسك. 


نظرت إليه من أعلى للاسفل وقالت باستهانه: 

_ويا ترى هتجيب منين الفلوس. 


جرحته فما عاد لـ التودد مكان واخرج غضبه قائلا: 

_ساره ما تلمى الدور بقى والا اقسم بالله..... 

قطمت حديثه ب: 

_هتضربنى ولا إيه مش جديده عليك؟ 


همت بمغادرة الغرفه لكنه اعترض طريقها يهتف باصرار: 

_سارة احنا قولنا ننسا اللى فات ونظبط حياتنا مش معقول كل محاولة منى هتقابل بالرفض يبقى امتى بقى هنعيش. 

ردت دون أي مشاعر لمحاولته: 

_انا اصلا مش قابلة اتكلم معاك ومش طايقة اسمعك 

بجد انا كنت غبيه انى وافقت اتجوزك او استمر فى الجوازه دي. 


نظر اليها بخيبه لقد جرحته بما يكفي لكن محاولة النجاح فى هذه الزيجه التى  كانت أمله جعلته يتغاضي عن إهانتها له، وهتف بنبرة استعطاف مذكرا اياها بايام خوالي : 

- وهنت عليكى تقولى كدا يا سارة كنت مفكر ان الحب اللى بينا اقوى من الازمات فين احلامنا سواء بأننا هنسافر ونبدأ من السفر ونكون حياتنا مع بعض انا مش قادر اصدق خذلان حياه حتى فيكى. 


صدمة كبيرة على سارة ما حدث لينهى قصة حبهم بتصرفاته الهوجاء ويعود يقف مذلولا أمامها يحاول اصلاح سفينه ضربتها العاصفه ففكتها للاشلاء وجرفتها المياه سكت قليلا عندما تصارع القلب والعقل معا، ودق هو عالحديد وهو ساخن مقتربا منها وهامسا بلطف بالغ: 

_انا ما حبتش غيرك، انا لما غصبونى المرة الاولي كنت هتجنن انا ماحبتش حد قدك وفعلا انا عصبى مش هنكر  ودا عيب فيا هل يستحق عيب واحد ينهى كل الحب اللى بينا، وفى نفس الوقت انا متقبل كل عيوبك 


بدا القلب  ينتصر من نعومة حديثه وعقلانيته المغلفه بمحبه نظرت اليه بصمت وأخرست العقل تماما مما جعله يبتسم للحصول على موافقه ضمنيه من عينيها. 

"ججميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" "


"لدى منصور"

سأله فريد بعد كومة من الاسئلة التى لم يجد لها إجابة واضحه: 

_ هااا يا ابويا وبعدين جبت الورق وانت ساكت مافيش أي حاجة ناوى على ايه؟ 


نظر اليه "منصور" بغموض وقال بعد ثوان مرت ثقيله: 

_الصبر... 


انزعج من اجاباته المحيرة وهتف مزمجا: 

- يووو انت بقالك مدة مش مريحنى الورق اللى معاك دا هتعمل ايه بيه غيرالصبر. 

اومأ من جديد منصور وقال مجددا: 

-قولتك الصبر. 


ضيق فريد عينها وصاح باعتراض من تشابه منصور بيونس: 

-هو انت هتعمل زى يونس تتكلم بالقطارة. 


ابتسم منصور ابتسامه ساخره وأجابه مستنكرا: 

_ااعمل زى يونس انت ناسي ان يونس ابنى وانا أبوة مش هو اللى ابويا. 


نفخ فريد متأففا من هذا الحديث الذى لا يروى فضوله 

فاسرع والده بالقول ليهدئه: 

-ياواد اصبربفكر الفكرة اللى بعملها عايزه مصاريف 

وانا بفكر هجيب فلوس منين عندك انت حل. 


نظر اليه فريد بيأس ولوح بيده كعلامه للفراغ،هناتحدث والده هاتفا بضيق من عجزه الدائم : 

-يبقا تصبر لما يحلها حلال 

وفى لحظه وقعت عينه على ساعة يده فانتفض متجا صوبه وأمسك بيده وهو يقول وكأنه وجد كنز ثمين: 

_ايوا هو دا الحل اللى مستنيه 


نظر فريد اليه وهو يقبض على يده وسال  دون فهم: 

_حل ايه دى ساعة؟ 


رد منصور بسعادة: 

_انا كمان كنت مفكرها ساعة، انما طلعت كنز 


لازال لا يفهم مقصد والده: 

- يارب افهم ايه سر الساعة؟ 

هتف والده بضيق من عدم فهمه واجابه اخيرا: 

_هما رجالة الدهبى بيلبسوا أي ساعة دى ساعة بملاين

روح شوف ابنك ولو معاه تليفون كمان هاتوا. 

"" "جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد" 

"يونس "

نوي السفر للرحلة خاصة للاستجمام لاول مرة مع زوجته كل شي كان فى غاية الروعه عكس المرة السابقة الانسجام يتضح عليهم والسعادة رغم ان الطائرة كانت تخصهم وحدهم لكن الجو بالكامل يرأي مدى تناغمهم معا. 

على الكرسي جلست الى جواره فأبي إلا أن يسرقها فى حضنن ويجلسها فوق قدمه

هتفت وهى تضحك من صبيانية تصرفاته: 

-يا يونس استنى لما ننزل ع الارض 

جاوبها وهو يميل الى وجنتها بفمه: 

-لا النيه  أرض وجو وسما وبحر دا احتفال بحدوث المعجزة. 

قهقهت بضحكات رنانه ولازال يجرفها هو معه فى احضانه ويمطرها بقبلاته الحارة ويرمي لها كلمات الغزل من بينهم بأرق نبرة: 

- ملكة قلبى انتي، الحلم اللى اتحقق اخيرا. 


حاوطت هى الاخرى وجنته وقالت بهيام: 

_وانت كنت فارس أحلامي انا عمرى ما شفت راجل يستحق كلمة راجل غيرك. 


مسح على شعرها ليرتب خصلاتها المتبعثره: 

_انا عمري ما كنت هسيبك لأي حد غيري. 

وعاد يكمل ما نوي. 

وفى هذا الانغماس القوي بينهم دخلت اليهم المضيفه فتحمحمت همت ملك بالنهوض من فوق قدمة لكنه منعها من ذلك فتقدمت المضيفه تقدم خدمتها وعلى وجهها ابتسامة بشوشة وجهتها فقط ليونس. 

انهت ما وضعته وعدلت الفراش الخلفي وقالت فى تهذيب: 

-السرير جاهز لو حابب حضرتك ترتاح. 

اكتفى برفع رأسه فمشيت من أمامه وضعت "ملك" يدها على وجهها وهى تقول فور خروجها: 

_يالهوي  تقول علينا ايه دلوقتي؟ 


ابتسم وضغط على جانب للكرسي لينفرج للخلف فإرتمت خلفه هى  تصرخ من المفاجأة 

قال عندما استقرت فوق صدره: 

- تقول بحبك بعشقك مش قادر ابعد عنك ولا ما تقولش خالص مش مهم اللى تقولوا المهم اللى احنا هنقوله . 


هتفت "ملك" وهى تنظر فى عينيه بتوسل : 

_بلاش هنا يا يونس انا مكسوفه اوي. 


ثبت نظره عليها قليلا ثم قال مبتسما بمكر: 

-اومال نعمل ايه؟ هو احنا جايين هنا نلعب ولا ايه؟ 


عضت طرف شفاها وقالت بعفوايه وكأنها تاتي بفكرة مستحيلة: 

-نتكلم سوا... 

_لااااااا احنا اتكلمنا كتير انتى مافيش كلام ما قولتيهوش. 

هكذا قاطعها ليحبط محاولتها فى الفرار. 

فهتفت بتلاعب: 

- يووونس 

كاد ان يهزمها إلا ان نغمة اسمه من بين شفاها جعلتها تغلبه. 

زفر انفاسه وكأنها اشعلت به بركان فسأل ماكرا: 

_وهتعملى أي حاجة تانيه 


ضمت حاجبيه بقلق مما قد يطلب منها متسائله : 


-حاجه زي ايه؟ 


جاوبها بإبتسامة وهو يمسح على شفاها : 

-تقوليلي يونس كتير ما بشبعش من إسمي من شفايفك 

عبث بخصلاتها وهو  ينظر لعينيها وقال برويه: 

-وبرضوا مش هحلك 

ضحكت من كلمته الشعبيه ذات المذاق المُسكر... 

««جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا»» 

"لدى بريهان "

فور ما إطمئن على جروحه التى أحدثتها انطلقت نحو الباب الذى إختبأت خلفه والغضب يملئه من التشوه الذى أحدثته فى عنقة وكذالك أثر أسنانها على يده 

لكم الباب وهو يكيل لها أسؤء الشتائم والسباب: 

-إفتحي يا ******دا انا هطلع ***** هكسر ام الباب دا على دماغك ***

لم تجيبه كان منشغله بدفع كل ما هو ثقيل خلف الباب رغم احكامها غلقها لكنها كانت تخشي تهديده وتحاول صد الباب لزيادة الأمان  لم تكترث بسبابه فقط إمتعض وجهها وهى ترد لتغيظه اكثر: 

_ اسلوبك وحش ولسانك زفر

استمر فى لكم الباب وقد فعلت به ما اخرج أقبح نسخه فيه، قال بانفعال: 

_ولو شفت وش أمك هشوهك يا بت ال******

زي ما شوهتينى افتحي بدل ما هسود ليلتك. 


تراجعت للخلف وجاوبته: 

_مش هفتح ولو فتحت هفتح دماغك كمان. 


ابتعد عن الباب وراح يحاول دفعه بقدمه وبكل قواه لكن لا فائده. 


"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 


"لدى منصور "

نزل فورا ليبيع كل ما يمكن ان يجلب له المال ليتمم 

خطته خطته التى سيهاجم بها يونس والحقيقة أن الحرب مع منصور ستكون مبهره عقلياتهم متقاربه وذكائهم بنفس المستوي "منصور" يعى كيف يؤلم يونس ويونس يعرف كيف يفكر والده نيته كانت واضحه الدخول الى قصر الذهبى وعائلته  التي رحل عنها بكامل رغبته هربا من المسؤليه وحبا لنفسه فقط

حياته مع أسرته واولاده لم تكن مهمه بقدر أهمية حريته وسعادته بالانطلاق  وهذا ايضا ما دفعه لترك بريهان وامها بعد عاما من الزواج والاستقرار. 


«جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا ياسمينا أحمد» 


"لدى يونس "

اتجه الى مدينة الأغنياء حيث الجو الرائع والمعتدل والهدوء لم يكن يريد سوي أن يتنعم معها بعد سنوات من الحرمان ولم يكن هناك أجمل وأفضل من "مربلة "

تلك المدينه المتطرفه فى جنوب أسبانيا لا يوجد أي شئ تحتاجه ليس بها انها شبيهة الجنه لا يعرفها الا من زارها وقد زارها" يونس" أكثر مرة  ليستجم،حتى أنه  اتخذ له بيت على الشاطئ يأتيه كل فترة.

 من جانب "ملك" انبهرت من كل ماراته وراحت تشير الى كل ما يجذب انتباهها وتضحك بسعادة ممادعي يونس ليتمشي معها دون أن يستقل السيارة او يتبعه الحرس حتى وصل إلي بيتهم الذى يطل على الشاطئ.

وضع بين يدها هاتفا فتسألت بدهشه :

ـ لي يا يونس ؟

أجابها وعينه عليها بايماء:

ـ عشان تحسي بحريتك وما يبقاش ناقصك شئ 

هزت كتفها وهى تتحرك معه نحو منزلهم الذى اقتطع مسافته وبات قريبا 

ـ وانا معاك مش عايزه أى حد إنت كفايه عليا

ابتسم لها فهى الان مصدر سعادته وبهجة قلبه سألها وهو يعقد حاجبيه :

ـ مين يا بت اللى علمك الكلام دا ؟

تعالت ضحكاتها وحاولت ان تجيب عليه لكن الضحكات ما كانت لتنقطع ، اخيرا هتفت :

ـ إنت قولي مين يبقى مع يونس وما يقولش كلام حلو من عاشر الحلو بقي حلو 

يوشك على  أكلها من فرط عشقه لها لا تحتاج الكلام فهو يذوب بها عشقا حتى وهى صامته 

استرسلت وهى ترفع الهاتف بين يدها :

ـ  مش محتجاه إنت كفايا عليا .

قال وهو يغلق طرف عينه بابتسامة ماكره :

ـ  يمكن تحتاجى تطلبى النجده عشان ممكن فى اي لحظة أكلك .

قهقت على مزاحه لكن هذه المرة قطع قهقتها شئ مبهر جذب بصرها فقفزت وهى تسير نحوه بسعادة :

-الله بص يا يونس 

إبتسم نحو اشارتها إلي قوس قزح الذي يملئ السماء 

وهتف بمرح: 

_ لو دا عجبك فمتأكد إن فى حاجات كتير هنا هتعجبك. 

جاوبت بامتنان وهى تلتفت لتقف بوجهه : 

-اللى عاجبنى أكتر بصراحه إني معاك. 

اتسعت ابتسامته وهو ينظر إليها وسألها مستفسرا: 

_ يعنى مافيش حته كدا جواكى زعلانه 


هتفت بسرعه ودون تردد وهى تنظر لعينه: 

_ لا يا يونس. 


غمز بطرف عينه ليكرر بتلاعب: 

_ لا دورى كويس يمكن فى حاجه كدا ولا كدا 


نفضت رأسها وتعلقت بعنقه وقالت بغنج :

ـ ولا كدا ولا كدا 

نظر اليها مستمتعا برقتها وغنجها وقال :

ـ انا بقى عندى ليكى حاجه 

تسارعت بالسؤال فى فزع :

ـ إيه يا حبيبي 

أجابها وهو يمسح طرف أنفه فى أنفها :

ـ بحر طويل من الشعر والغزل عايز اغرق بيه 

أطالت النظر فى عينه وهى تقول مبتسمه :

ـ انا كفايا عليا أبص فى عيونك وأغرق وأنا واقفه مكاني .

قال وهو فى غاية سعادته :

ـ انا قولت بحرا وأرضا وجوا  أنا لو أطول هغيظ كل حتة فى العالم إن "ملك" المستحيلة بقت مِلكي،ومُلكي،

ومَلـــكـــة قــلــبي .  

...... هى ملكة _سنيوريتا ياسمينا أحمد "الكاتبة" تفاعل عشان فى مفاجأة حلوة 😍🫶♥


تعليقات