القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 الفصل الاخير. ========

شاكسته فريده قائله بحب كبير:

-انت تعبت يا سيفو؟

سياف بنبره تقطر عشقا:

-ايوه خلاص تعبت يا فريده قلبى وجعنى من كثر 

ما صبرت وأستحملت نفسى الأيام تعدى بسرعه ونتلم بقى فى بيت واحد ونبقى أنا وانتى ولا حد تالتنا انا وانت وبس يا حلاوتنا ياريده يا قلبى انتى

ضحكت فريده بسعاده شديده وحدثته قائله بحب :

-يا سلام على الروقان يا سيفو ما شاءالله عليك 

بقيت رومانسى قوى با سيفو

نهض بعد أن تمنى لها ليله سعيده قائلا:

- البركه فيكى يا فريده جمالك يخلى الحجر ينطق تصبحى على خير يا حياتى 

القت له قبله بالهواء قائله : وانت من اهل الخير. يا غالى

تركها وغادر الى غرفته لينال قسطا من الراحه

بعد مرور عده ايام كانوا قد انتهوا من فرش شقه مازن وزينب وحددوا موعد حفل الزفاف فرحت فريده أيضا 

لزينب فهى تحبها بشده وتعتبرها شقيقتها

اخرجت من حقيبه ملابسها فستانا يلبق بالمناسبه وجهزت كل مستلزماته.

ذهب بعد ان ودعها قبل ان يخرج قائلا:

-سلام يا فريده هااروح بس اكتب كتاب سعاد واخلص 

من الموضوع ده انا بجد اعصابى تعبت من كثرالضغط  ومبقتش مستحمل وكمان اعمل لهم فرح صغير كده وياخدها على بيته بدل أبوها مايتهور ويعمل فيها حاجه

ودعته بود قائله :

-ربنا معاك يا سيفو منتظراك علشان نتغدى مع بعض. 

سياف بود كبير :

-تمام اخلص بس من الموضوع ده علشان افضى لمازن وزينب اجوزهم وبعدين يبقى مفضلش غيرنا يا جميل نتجوز بقى احسن انا خلاص مبقتش اقدر اعيش من غيرك

فريده بحب كبير ونظرات تفيض عشقا:

-انا كمان يا سيفو مبقتش اقدراتخيل حياتى من غيرك هانت يا حب العمر. ها نجوز زوزو ونبقى لبعض طول العمر

ودعها وغادر. بعد ان تناول افطاره سريعا

بمنزل والدة سياف جلست وهيا تشعر بغضب شديد

من فشل خطتها وضياع سياف من يدها 

اخذت تحدث نفسها بغضب شديد قائله:

-انا الى غلطانه الى اعتمدت عليك يا سعاد الكلب 

اديكى طيرتيه من ايدك وبوظتيلى الخطه

الله يحرقك يا سعاد الزفت ياريتنى كنت جبت حد غيرك طلعتى هبله

بعد ان  تم عقد القران 

اخذ سياف   محسن بعيدا عن زوج خالته ووقف معه يحدثه بحده قائلا:

-خلى بالك انت لو زعلت سعاد او ضيقتها تبقى بتضايقنى انا 

اوعى اسمع انك زعلتها فى يوم والا حسابك ها يكون معايا

سعاد بنت حلال بس هي الى كانت فاهمه الدنيا. غلط دورك انت بقى تحتويها وتعلمها الصح

صافحه محسن بحب كبير قائلا:

-تسلم يا اسطى سياف واوعدك انى ها اراعى ربنا فيها واللى فات مات انا غلطت واتعلمت من غلطى

ربت سياف على كتفه قائلا بود:

-يلا روح جهز نفسك على ما العروسه تجهز علشان الفرح

عاد سياف الى المنزل بدل ملابسه وارتدى فوقها عبائه 

واخبر فريده قائلا بحب

-حبيتى ممكن تجهزى سعاد للفرح وتجهزى انت كمان فيه عبايه ها تعجبك قوى ها تلاقيها فى اوضتى واما تكونوا جاهزين رنى عليا وانا ها اجى اخدك

هللت فريده بسعاده قائله:

-الله يا سيفو معقول انت جبتلى انا عبايه

ابتسم لرؤيتها لرؤيتها سعيده كل تلك السعادة فى عينيها

قائلا بحب كبير:

-ده اقل حاجه اقدمهالك يا فريده ده انا لو عليا اجيبلك الدنيا بحالها تحت رجليكى ربنا يقدرنى واقدر اسعدك طول حياتك

أرسلت له قبله فى الهواء وغادرت لتستعد هي وسعاد 

بعد أن غادرت وقف ينظر فى اثرها بتيه. وشرود

وهو يعد الايام الباقيه بعدتها التى تقف حائلا بينهم 

جذب شعره بحده شديده قائلا :

-الصبر من عندك يارب كده كثير عليا

غادر بعد ان انهى ارتداء ملابسه وصفف شعرة ليرى ماذا فعل الرجال بأمر تجهيز  مسرح لحفل زفاف  محسن وسعاد


أخذ بعض النسوة يتهامسون معا قائلين وهم يلوى

 شفتيهم :-

ما دريتش يا ام حسام مش البت سعاد الواد محسن اللى. ساكن فى اخر الحارة. ضحك عليها لو وايه كانت. لسه على ذمه ابن خالتها عينى عليه انا من زمان قلت البت دى ما تنفعوش

مصمصت الاخرى شفتيها قائله :

-يلا اهو ربنا نجاه منها ربنا يهنيه مع الست فريده شكلها بنت حلال 

بعد ان تأكد سياف ان كل شئ على ما يرام هاتف خالد شقيقه ليجلب والدته وزينب لحضور الزفاف قائلا :

-واد يا خالد هات امك واختك وتعالى فرح بنت خالتك. 

اجابه خالد قائلا بجديه :

-حاضر. ها اجيبهم واجى يا سياف 

اغلق معه الهاتف 

وحدث فريده قائلا بحب ونبرة تقطر شوقا:

-خلصتوا ولا لسه يا فريده ؟

فريده بحب كبير :

-ابوة يا سيفو خلصنا وخمسه كده واكلمك تيجى تاخدنا 

سياف بحب كبير ولهفه. شديده:

-تمام يا حبيتى ها اجيب توكتوك واجهز لحد ما تكلمينى كمان اشوف الواد. محسن عمل ايه 

ما كاد ينهى معها الحديث حتى وجد. محسن مقبلا عليه 

فحدثه قائلا :

-بحده اتأخرت ليه يا محسن عروستك جاهزة من. بدر ى

اجابه محسن قائلا :

-انا خلصت وجيت اهو يا اسطى 

سياف بجديه شديده طيب اقعد هنا انا ها اروح اجيب العروسه واجى

محسن بجديه شديد:

-تمام يا اسطى منتظرك ربنا يبارك لنا فيك. يا اسطى وما يحرمناش منك. 

دفعه مازن بخفه على كتفه قائلا :

-ربنا يسعدك يارب يا مازن انت وعروستك 

صدح هاتف سياف فترك محسن واخذ التوكتوك وذهب لجلب سعاد و فريده وما ان وصل الى اسفل المنزل هاتف فريده قائلا بحب :

-مستنيك تحت يا فريده تعالى بسرعه انت و سعاد

فريده بحب كبير :

-دقيقه وها اكون قدامك يا سيفو

وقف ينتظرها اسفل الدرج وما ان رأها ترتدى العباءة 

وقف يحدق اليها بغير تصديق وهو يراها. بكل هذا السحر اخذ يحدق اليها بتيه وشرود وتجمد بمكانه 

غير قادر على قول شئ. فهى تبدو ساحرة بهذا الثوب مما زادها فتنه ودلال مما جعله يود لو يجعلها تعود الى الداخل مرة اخرى ولا يسمح لاحد غيره برؤيتها 

فاق من شروده على دفعها له لتجعله يفيق من شرودة قائله :

-سياف يلا بينا ها نفضل واقفين هنا كثير

انتبه من شروده واشار لهم على التوكتوك. قائلا بحب :

-اه يلا بينا التوكتوك مستنى 

ساروا برفقته لحيث يقف التوكتوك فساعدهم على الركوب به ثم جلس هو الى جوار السائق وامرة بالذهاب الى مكان حفل الزفاف وما ان وصلوا الى. مكان حفل الزفاف توقف التوكتوك. وترجل سياف من التوكتوك وساعد فريده على الترجل وابقاها بقربه واخذ بيد سعاد. ليسلمها الى. زوجها لان والدها طلب منه ان يقوم هو بتسليمها لعريسها. اخذها منه وشكره قائله. بسعاده:

-تسلم بجد يا اسطى. ربنا يباركلك يارب

سياف بود شديد مبارك عليكم يا محسن ربنا يتمم لكم بخير يارب 

حدثته سعاد قائله بحزن وهيا تخفض وجهها الى الارض وهيا تشعر بالخزى مما فعلته به قائله :-

انا اسفه يا سياف ارجوك سامحنى يا سياف انا غلطت بحقكم انت وفريده كثير ارجوكم تسامحونى 

سياف وفريده معا فى ان واحد:

-إحنا مسامحينك يا سعاد كفايه انك عرفتى غلطك. ربنا يسعدك ويهنيكى. ويريح بالك انت وجوزك يا سعاد على فكره مش عيب اننا نغلط العيب اننا نكمل فى الغلط ده 


كادت سعاد ان تبكى من شده شعورها بالسعاده 

اعطتها فريده خاتم هديه قائله وهيا تعانقها بحب :

-الف مبروك يا سعاد ربنا يهنيك ويسعدك والف مبروك شاكستها قائله :

-اوعى تعيطى لا الدموع تبوظ الميكب الى تعبنا فيه يلا يا حبيتى ربنا يتمملك بخير .

بادلتها سعاد العناق قائله بحب:

-بجد بشكرك من قلبى عملتى معايا اللى اقرب الناس ليا ما عملهوش معايا 

حثتها فريده على الصعود الى المسرح مع زوجها قائله: -ربنا يهنيكم يلا روحى مع عريسك 

صعدت الى. المسرح برفقه زوجها واخذ شباب الحارة يرقصوا جميعا فرحين بحفل الزفاف طلب احد الشباب 

من سياف ان يشاركهم الرقص لكنه رفض بشده قائلا:

-عيب على الشنب يا اد انت وهو على اخر الزمن ها اقل قيمتى وارقص وسط الحارة. اتوكلوا على الله انتم روحوا اتبستطوا وابسطوا العرسان معاكم 

استمر الحفل عده ساعات وبعد ان انتهى اخذ 

محسن زوجته واستقلا السيارة متوجها الى منزله


ما. ان اتتهى حفل الزفاف اوصل سياف فريده الى الشقه واخبرها قائلا :

-ها اوصل البيت ها اعمل حاجه مهمه وارجعلك مش ها أتأخر. 

فريده بود :

-اوك ها استناك اوعى تتأخر 

سياف بحب كبير :

-متقلقيش مش ها اتأخر

ذهب الى منزل والداته التى علم من خالد  إنها رفضت ان تأتى. الى الزفاف ومنعت اخواته من الحضور 


طرق الباب بحده شديد فتحت له زينب قائله بود:

-سياف كنت فين طول المده الى فاتت دى؟

سياف بود كبير :

-الصراحه يا زينب مبقتش. ارتاح هنا انا بقيت. بتخنق  هنا مبقتش اقدر استحمل اكثر من كده 

المهم قوليلى. انتم ما جتوش الفرح ليه؟

نظرت اليه زينب بحزن قائله :

-امى ما رضيتش. تخلينا ننزل ولا تيجى معانا 

سياف بتساؤل :

-امال هي فين يا زينب؟

اشارت له زينب على غرفتها قائله :

-هنا  في أوضتها يا سياف ادخلها

تقدم سياف الى غرفتها وطرق على الباب قائلا:

-امى افتحى الباب

اجابته من الداخل قائله بحده :

-روح للى كنت عندها أنت خلاص نسيت امك ومبقتش فاكرها. خلاص 

اغضبه حديثها بشده ففتح الباب وتقدم الى الداخل 


وجدها تجلس على الفراش وهي ترتدى عبائتها السوداءوتتشح بوشاح اسود 

حدثها سياف قائلا بحزن شديد:

-ممكن اعرف ليه مجتيش الفرح انتى واخواتى 

اجابته قائله بتذمر وهيا تلوى شفتيها :

-كفايه الهانم الى مش سيباك ليل نهار ايه لزمتنا احنا نروح بقى 

غضب سياف. بشده من حديثها على فريدة وحدثها قائلا بحده :

-لو سمحت كفايه اتهامات لفريده بقى انت ايه ما بتزهقيش من كلامك ده بذمتك انت مش مكسوفه من عمايلك دى انت ايه معندكيش اى احساس بالندم خالص 

هدرت به بغضب شديد قائله :

-انت ازاى تكلمنى بالشكل ده يا سياف انت نسيت انى امك ولا ايه 

سياف بغضب شديد:

-انا والله ما بقيت عارف أنتى ايه بالظبط انتى مستحيل تكونى امى بعد كل اللى بتعمليه فيا ده 

انت ازاى تتفقى مع سعاد عليا ازاى ترضى على ابنك كده 


كل ما احب واحده تفرقى بينى وبينها وتروحى تزورى اشعه وتحاليل علشان تفرقى بينا ليه يا امى ليه ؟! تعملى فيا كده انا حقيقى مصدوم فيك يا امى. انا كل السنين دى كنت مخدوع فيك اكمل قائلا بحده شديده وبداخله يحترق من شده الغضب :

-عموما ده اخر مره ها تشوفى وشى فيها وخلى خططك تنفعك وعايز اقولك انك مهما عملتى مش ها تقدر ى تفرقى بينى وبين فريده 

انهى حديثه ثم تركها٬ وغادر وهو يشعر بغضب شديد

بينما هي اخذت تنتحب وهي تشعر بنيران تشتعل بداخلها وعزمت ان تتخلص من فريدة مهما كلفها الامر حتى وان اضطرت ان تقتلها بنفسها. ستفعل ذلك. لن تهدءحتى تزيحها من طريقها 

غادر سياف وهو غاضب بشدة من تصرفات والدته ومن كم الحقد الذى بقلبها. 

اخذ يتمشى بالشارع لعله يهدأ. قليلا قبل ان يعود الى المنزل وتراه فريده بتلك الحاله 

صدح هاتفه برنين متواصل اخرجه من جيبه ليرى من المتصل تفاجئ بفاتن فتجاهل مكالمتها٬ ووضع الهاتف فى جيبه مرة اخرى. لكنها لم تكف عن الرنين بل عاودت الرنين مرة اخرى مما اغضبه واضطر 

ان يجبيها قائلا بغصب شديد:

-عايزه ايه يا فاتن منى؟

مش قولتلك اللى بينا انتهى من زمان وخلاص كل واحد راح لحاله بترنى عليا ليه تانى اجابته فاتن قائله بتذمر :

-جرى ايه ياسياف؟بتعمل ليه كده؟ انا مقولتش انى بحبك ولا عايزه ارجع الى كان بينا انا عارفه ان الى. بينا خلاص انتهى ولا يمكن يرجع تانى انا ياسياف بكلمك على مصلحتك عندى ليك اخبار مهمه قوى لازم تسمعها يا سياف 

سياف بغضب. شديد وانفعال مشحون بالغضب :

-مش عايز اعرف منك حاجه انا تعبت منكم كلكم مش عايز. اعرف حاجه لا منك ولا من غيرك كل الى انا عايزه تبعدوا عنى وبس سيبونى فى حالى اعيش فى. سلام

هتفت به فاتن بحده شديده قائله :

-ها تسمعنى يعنى هاتسمعنى يا سياف سوءرفضت ولا وافقت. انا جايلك حالا اشرحلك كل حاجه

تعليقات