انتظرك كثيرا الفصل الثاني حصريا على مدونة زمرد ممنوع نقل بدون إذن أو نسخ
كانت تنتظر نقاء حديث معتز هى تعلم أنه يريد موجهة الدكتور ركان بسبب عقابها وكانت تدعى ربنا أنه لا يفعل شي لان هذا سوف يؤثر على التدريب بعد ذلك.
بدأ معتز الحديث وقال:
_ الزهايمر أيضا نوع من الأنواع ، ولكن في الأعوام الأخيرة بدأ يؤثر على صغار السن أيضا ،ويتم الإصابة بهم.
حمدت ربنا نقاء ولكن استغربت أنه تحدث عن هذا الموضوع بالتحديد وهى تعلم أنه حساس بالنسبة له
ابتسم راكان من طرحه للموضوع ده وقال:
_احسنت بالفعل مثل ما وضحت لكن مريض الزهايمر، من الأفضل له يتعامل معاملة خاصة، أما بخصوص تعرض الصغار بهذا المرض بتكون نسبة ١٠٪ بالفعل ،اقصد بيهم الاطفال لكن احب اوضح للجميع أن فى الاوان الأخيرة انتشرت مع الشباب الذين يتجاوز ٣٠ لكن الاكثر شيوعا للكبار
هز معتز رأسه بالموافقة وقال:
بالفعل يا دكتور لكن للاسف، لا يوجد اهتمام بهذا القسم بالتحديد.
وافقه راكان فى الرأي وقال:
نعم، ولكن الآن يوجد الكثير، من دوار مسنين تهتم بالنوع هذا ،من المرض مع اشراف طبي متكامل.
اعترض معتز وهو يشعر بالضيق وقال:
_ااعترضت على هذا يا دكتور أنا أشعر من يفعل ذلك يكون الإبن العاق ب أهله الذي يختار أن يتخلص من شخص من أسرته.
استغرب راكان من رأيه وقال:
_ليس ب الضروري يكون عاق لأن من الصعب جداً التعامل مع المريض، بين محتوى الأسرة بيكون شاقة جدا الاعتناء به ،والافضل الذهاب الي المستشفيات المتخصصة ، ب النوعية هذا ،او مثل ما قولت دار تهتم ب المريض ،لأنهم يمتلكون المهارة في التعامل مع المريض.
غضب معتز وخرج عن انفعاله عندما تخيل لمجرد فكرة أن يرمى أمه المريضة فى دار أو مستشفى وقال:
_وبعد ذلك لما يتم علاجهم ، ولكن يزيد المرض وللأسف معظم الدور و المستشفيات، مجرد تجارة ليس اكثر والا يقبلو ب الفقيرة.
شعر راكان ببعض من المبالغة في الحديث، من هذا الشاب كان يحاول أن يتحكم ويسيطر، فى الحديث معه لكن شعر ب اتهام في اسلوبه، وبد يتكلم نوعا ما بصوت مرتفع قليل:
_لا اعلم بماذا تلمح ولكن برجاء لم تتهم اتهمت جزافا دون دليل وانتبه من كل كلمة تخرج من لسانك
اصر معتز على كلامه وقال:
_انا لا أتحدث جزافا ،بلا حقيقة عن تجربه شخصيه وريت كل أبواب المستشفيات وهى تغلق أبوابها على الفقير الذي لا يملك المال ومنهم مستشفيات حضرتك تفتحون فقط ل الأغنياء ومعظم الموجودين آباء الأغنياء فقط ،الذين يمتلكون المال وليس القلوب، وهل تعلم أن مريض الزهايمر مع الأسر الفقيرة يعيش في سعادة أكثر ، لكن للاسف بسبب قلة الإمكانيات يموت مريض الزهايمر مكانه.
شاهد عميد الجامعة والجميع أن الحديث اتجه إلى محور إهانة وليس تعليم وقال:
_الزم حدودك في الحديث واجلس واترك مجال ل غيرك يسأل
_رفض معتز وليله مرض امه يظهر أمامه وهو يقف أمام مستشفى من ضمن مستشفيات ركان ولم يسمح لهم بالدخول وقال:
انا لما أخطأ لكى الزم حدودي فقط كنت اقول الحقيقة ،إذا كان يوجد مستشفى قامت ب إعلان عن استلمها مريض الزهايمر ، بمبالغ رمزية، كانت الحشود تجمعت ولما نطلب منكم أن تأخذهم للابد لكن تسمحوا لهم جلسات أسبوعية، مثل العلاج الطبيعي هكذا أو غيرهم وأطباء من كل التخصصات تكون تحت اشرفهم وصدقنى وقتها كنت سوف تكسبوا وايضا رحمت أسرة كتيرة تعاني مع مريض الزهايمر
صرخ العميد ونهى الحديث وقال:
_الزم حدك في الحديث ،او تترك الندوة لانك خرجت عن مجرى الحديث. ثم سأله ما اسمك؟
كان معتز مستمر فى الحديث وقال:
_لماذا سوف اترك الندوة لكى اتحدث بالحقيقية
قد وصل العميد لمرحلة من الغضب
وطلب من الأمن أن يتصرفوا:
_خرجوه من الندوة فورا
يأتي الامن يأخذوا معتز إلى خارج الندوة
اعتذر العميد ل الدكتور ركان وقال بحد لجميع المتواجدين:
_من يريد أن يسأل الدكتور راكان بتهذيب وأدب مرحبا بيه ومن لا يريد يخرج الان
رفعت نقاء يدها كانت خايفة أن يتذكرها ولكن لما يتذكرها أو تلفت نظره فى هذا الوقت مجرد طالبة من الف طالب وطالبة
سألها العميد:
_هل سوف تتحدث بتهذيب
هزت نقاء راسها ب ابتسامة رقيقة وقالت:
_نعم سوف اسئله بعد الأسئلة البسيطة عن حياة الدكتور المهينة لو يأذن لي
نظر العميد ل راكان وهو رأسه بالموافقة:
_اذن ابدا
بدأت نقاء بدون التعريف عن اسمها وشكرت الله أنه لما يتذكرها
دخلت في الاسئلة مباشرة وبدت توجهم إلى
راكان اسئلة متتاليه :
_متى استطعت في وقت قياسي ترفع بشأن مستشفيات الببلاوى ؟ وتكون خليفه لوالد حضرتك الله يرحمه ويغفر له ؟
الكل دعا بالرحمة والمغفرة
وقبل ما يجيب
بدأت نقاء بالسؤال الثاني:
_وما النصيحة التي تريد توجها إلى الشباب الذين
يحلمون فى يوم أن يكون في المستقبل مثلك؟
السؤال الثالث
ماذا يفعل اى شاب لكى يستطيع أن يوصل الى هذا المستوى من الثقافة ويمتلك كل هذه الشهادات ؟
تلحقه نقاء بالسؤال الرابع كل ما يجيب فى:
_ماهو أكثر قسم اخد معاك مجهود في تطويره ،فى مستشفيات الببلاوى ؟
انتبه العميد من عدم إعطاء فرصة راكان وقال بعصبية:
_يا ابنتي ماذا تفعلين اتركى إلى الدكتور راكان الببلاوي مساحة للإجابة
هزت نقاء رأسها ب ابتسامة وقالت:
_عذرا يا حضرة العميد ولكن كل هذه الاسئلة لي عندى خلفية بها واعلم عن إجابتها ومعظم الطالبات والطلاب يعلمون
إبتسم راكان على اهتمامها وأنها جمعت المعلومات عنه وسألها:
اظن مهما كنت قد جمعت المعلومات عنى ولكى خلفية على الأقل يستحب فى حضورا تتركى المساحة لى بالكلام ثم وجه الكلام لكل الطلاب وهذه اول صفة يجب كل طبيب نفسي امتلاكها وهو الاستماع
نظرت له نقاء نظرة محيرة فيه خيبة الأمل تارة وخوف تارة أخرى وردت:
_نعم معك حق حضرتك ولكن يغيب عنك شي انك قدوة لكل شاب وبنت فى الجامعة هنا والكل يتمني يكون مثلك ولذلك يتابعون أخبارك علي السوشيال ميديا والإعلام يعلمون كتير عن حضرتك
إبتسم راكان بفخر وغرور ورد:
_شكرا جدا وما هو الشئ الذي لا تعلمه عنى وانا أقوله لكم
تنهدت نقاء بعد صمت لحظات ثم ردت:
_ممكن السؤال ب العكس يا دكتور راكان
استغرب راكان وقال:
_هو اى السؤال يكون بالعكس ممكن توضيح
ريقها نقاء وقالت:
_السؤال انى كنت اعرف شوية صفات عنك ولكن النهاردة اكتشفت انها مش موجوده.
إنصدم راكان من كلامها وكان يدخل العميد لكن شاور بيده يتركها وسألها :
_هى ايه الصفة الذي اعتقدت أنها موجودة في ولما تجيدها
تحدثت نقاء بغاية الأدب وهى كانت تعلم أن معتز أخطاء فى سرد القضية، ولكن عذره أنه عاشها ويتلم كل يوم بمرض أمه ،وايضا خائفة أن يحدث معه مثل ما حدث به وحان الوقت أن تعلم ل هذا الدكتور أن الحياة ليس بالعقاب وفقط ومن الأفضل يتعلم أن يستمع وليس يحكم ويهجم على ضحيته بدون ما ينتظر أن يستمع إلى مبرار:
_هل تعلم حضرتك أن الذي علمته عنك هو انك تمتلك صفة الهدوء بالطباع والوقار، وايضا سمعة مستشفيات حضرتك ينشد بيها النزاهة والا أحد يستطيع أن يسئ لهم ومن علم عنك أن الحياة علمتك الصبر، احتواء لكل الموقف، وانك لماح تلمح كل كبيره وصغيره.
إبتسم راكان من مدحها الذي تمهد بيه شي اخر نفسها تخبره عنه والا يعلم ما تريد فسألها:
_تحياتى لكى ولكن عندى إستفسار بعد كل هذا المدح ما هى الصفة الذي افتقدها ولم تطرحهم ؟
ابتسمت نقاء عندما علمت أنه قدرت أن توصل له ما تريد وقالت:
_ لا أريد ازعجك أو تفهمني خطأ ولكن المعروف عنك انك لماح ولكن انت لا تلمح الوجع الذي كان فى حديثه الذي جعله يخرج قليل عن محوار الحديث هو كان يتحدث بالرجاء والأمل ،وايضا الحزن واحتمال كبير برجاء لا تجعل الإدارة تحاسبه
استعجب راكان وكان يظن أنه حبيبها وتدفع عنه بالطريقة ده وسألها :
_ماذا تريد أن توصل بمعنى ان لا انتبه بوجع زميلك أو حبيبك لكى تقول عنى ذلك وما هو
الضغوط الذي كانت تظهر على ملامح وصوته.
تابع
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى