القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

حاره الصابرين الحلقه الخامسه


حاره الصابرين الفصل الخامس

------------------------------------------------

أبطأت نوسه فى خطواتها وأشتدت قبضتها على السكين الذى لا يفارقها وما إن أقترب منها الشخص الذى يحمل بيديه زجاجه بها سائل شفاف باغتته بضربه قويه فسقط

على الأرض وسقطت الزجاجة منه امسكت رقبته ووضعت عليه السكين قائله بحدة شديدة: 

-أنطق ياض انت مين الى وزك وخلاك تفكر تعمل كده فيا 

ده انا المعلمة نوسة ياض اللى بيحترمها رجاله بشنبات يجى 

حتة عيل زيك يفكر انه هيعلم عليا

اخذ يبكى ويتوسل لها قائلا بحزن شديد: 

- بالله عليكى سامحينى انا عندى عيال عايز أربيهم

أمسكته بقوة وقامت بجره إلى  محل الجزارة وهاتفت بقلظ

قائلة بحدة شديدة: 

- واد يازقلط أجمع الرجاله بسرعة وتعالى على المحل

بسرعة  متتأخرش 

قامت بتقيده  الى أحد المقاعد إلى أن يجتمعوا رجالها

ما هي  الا بضعة دقائق حتى وصل الرجال الى المحل 

نظرت إليه نوسة بحدة شديدة قائلة: 

- علقوه زى الدبيحة لحد ما بنطق ويقر مين اللى سلطه عليا، وإلا يقول على نفسه يارحمن يارحيم

بكى الرجل قائلا بتوسل: 

- بالله عليكى يا معلمة هاقول على كل حاجة بس ماتخليهمش يضربونى

نوسة بحدة شديدة:

- قول يلا لو لسه باقى على حياتك أنطق 

أجابها قائلا بخوف شديد: 

- المعلم شلبى قالى لازم يخليكى تندمى انك رفضتى  إنه يساعدك تتطلقى من حنفى وتتجوزيه إدانى ميه النار دى وقالى أرميها على وشك 

غضبت نوسة بشدة وهدرت به قائلة بحدة شديدة: 

مبقاش نوسة ان ما خليته يفلس ويبيع الى وراة واللى 

قدامه عرة الرجاله ده بقى ياربى أنا موعودة بالرجاله العرر

- سلموه للبوليس يارجاله  وقولوا كان بيتهجم عليا

اخذ الرجل يبكى بتوسل شديد: 

- انت قلبك. كبير يا معلمة وقولتى ها تسامحينى

نوسة بنبرة هادئة: 

أنت غلطت ولازم تدفع ثمن غلطتك أما بالنسبه لمراتك وولادك أنا كفيلة بيهم دول فى رقبتى ملهمش ذنب 

إنهم يبقوا ولاد راجل زيك 

أشارت إلى  رجالها قائلة بجدية:

- يلا خدوه  بسرعة من ادامى قبل ما أشفيه زى الدبيحة 

أخذه الرجال لتسليمه الى البوليس

زفرت نوسه بضيق شديد ثم أغلقت  المحل وعادت إلى منزلها وهي تشعر بالغضب الشديد من كل المشاكل التى تحيط بها

توجهت إلى منزلها بدلت ملابسها ثم توجهت الى الفراش  وهي تشعر بأرهاق شد يد وكم  تتمنى أن تسافر بعيد وتترك كل ذلك خلفها

أخذت تبكى من كم الضغط الذى تعرضت له إلى أن  غفت من شدة الإرهاق 

__________________________________________

في اليوم التالى نهضت سميحة وأغتسلت وأبدلت ملابسها 

ثم جهزت السندوتشات لشقيقها  وأعدت بعض الطعام 

لتتركه لطاهر ووضعت له ايضا شاى وزجاجة ماء

ثم أيقظت شقيقها وحدثته قائلة بجدية: 

-اسامة يلا حبيبى قوم أغسل وشك يلا علشان تروح مدرستك

نهض أسامة ليستعد للذهاب الى المدرسة

بعد أن أرتدى ملابسه وجهز حقيبته ثم استعد للذهاب الى المدرسة برفقة سميحة

حدثها قائلا ما إن أنتهى:

- أنا خلصت ياموحة يلا بينا علشان نمشى

سميحة بود شديد: 

طيب خد  طلع دول لطاهر وحرج عليه إنه ينزل من فوق أحسن حرام الولاد يضربوه وأحنا مش هنا

أسامة بود شديد: 

-حاضر ها اطلعله وانزل بسرعه و متخافيش هاوصيه

إنه ما ينزلش تحت أبدا 

صعد أسامة إلى حيث يجلس طاهر حدثه قائلا بود: 

-صباح الخير يا طاهر أنا جبتلك اكل يكفيك لحد ما ارجع انا وسميحة خلى بالك من نفسك  وأوعى تنزل الشارع وأنا مش هنا أحسن الولاد يضربوك وانا مش هنا مش ها اعرف احوش عنك

أبتسم له طاهر قائلا ببراءة: 

- طاهر أسمع الكلام ومش روح  أى مكان من غير أسامة صاحبه

ابتسم له أسامة قائلا بسعادة شديدة: 

- سلام ياطاهر مش ها اتأخر عليك ها اروح المدرسة

وأرجع لك علشان نلعب سوا 

ابتسم طاهر قائلا بسعادة شديدة: 

- انا ها استناك يا أسامة يلاروح علشان تيجى بسرعة

ابتسم وودعه ثم غادر ليرافق شقيقته متوجها الى 

مدرسته، وهي إلى عملها

________________________


بمنزل هنا عز نهضت هنا واغتسلت ثم  ذهبت الى المطبخ لتعد طعام الافطار كما علمتها سميحة 

انتهت من اعداد. الطعام وأخذته وذهبت لغرفه عز لتوقظه 

قائله بود: 

-يلا ياعز قوم علشان تفطر وتاخد دواك أعتدل بجلسته ثم نهض ليبدل ملابسه وينظف جرحه ويعيد تضميده

أنتهى من حلاقة ذقنه وأغتسل ثم بدل ملابسه

وجلس على الفراش ليحاول ان   يضمد جرحه لكنه لم يتمكن من ذلك حين شاهدته هنا وهو يحاول ان يضمد جرحه توجهت اليه سريعا ثم قامت بتضميد جرحه ووضعت فوقه الضمادة 

حدثته قائلة بأبتسامة مشرقة: 

- صباح الخير يا ابيه يلا علشان نفطر مع بعض وتاخد دواك إلا قولى هو الجرح لسه بيوجعك؟ 

اطلق عز تنهيده حارة قائلا: 

-الوجع قل خالص عن الاول يا هنا أنا بفكر أنزل أشتغل مع المعلمة نوسة انا زهقت  من القعدة وكمان الفلوس الى معانا مش كثير خايف تخلص وما نلاقيش  فلوس  نصرف منها ده كويس اننا لقينا بيت نقعد فيه مش عارف كنا ها نروح فين 

ربنت هنا على يده قائله بود: 

-الحمد لله يا عز ربنا بيحبنا تصدق ياعز حقيقى انا المحنة دى علمتنى حاجات كثير  أنا ايام  بابا  كنت

طايشة ومتدلعة وكنت مستهترة جدا  كل يوم سهر وخروج عمرى ما شيلت المسؤلية 

لكن لما جينا هنا وأتعرفت على سميحة أتعلمت منها حاجات كثير أنى لازم اعتمد على نفسى وأقف جمبك وأتحمل المسؤلية علشان إحنا الإثنين دلوقتى ملناش غير بعض علشان كدة لازم نفف مع بعض فى كل حاجه

ربت عز على يدها قائلابود:

-أن شاء الله ها تتعوض يا هنا وكل اللي راح مننا ان شاء الله ربنا يقدرني وأقدر أرجعه تانى حقك عليا ياهنا أنا حاولت الحق بابا قبل ما يخسر كل فلوسه  ملحقتش 

أبتسمت له هنا بود قائلة: 

- أنا مش زعلانة ابدا  ياعز بالعكس أنا فرحانة جدا  أنى جيت هنا وأتعرفت على الناس الطيبة دى اللى بتحب الخير للكل حقيقى أنا محظوظة بوجودنا هنا

ابتسم لها قائلا بود:

-طيب يلا يالمضه نفطر علشان انزل اروح للمعلمة أخذوا يتناولوا الطعام معا ثم ما إن أنتهوا أخذ عز دوائه ثم مشط شعره ونثر قليل من العطر على ملابسه 

ثم توجه الى محل نوسة 

سار  بالشارع متوجها الى محلها وما إن شاهدته نوسة مقبلا ناحيتها 

أبتسمت بسعادة شديدة ونادت لزقلط قائلة بسعادة شديدة: 

واد يا زقلط جهزت المكتب للاستاذ عز زى ما قولتلك ولا ايه؟ 

زقلط بلهفه شديدة: 

- أيوة طبعا يامعلمة زى ما أمرتى بالظبط انا عملت 

نوسة بسعادة شديدة: 

- جدع يا د يازقلط يلا  روح وصيلنا على غدوة معتبرة انا والأستاذ عز وتبعت البيت لاخته لحمه مشويه وشوية تحابيش توصى عليهم محل المشويات 

غادر زقلط لينفذ ما امرته به نوسة 

تقدم عز الى حيث تجلس نوسه القى عليها تحيه الصباح قائلا بجمود: 

- صباح الخير يا معلمة نوسه بود: 

-صباح الخير يا أستاذ عز عامل إيه النهاردة؟  أخبار جرحك إيه؟ 

عز بشبه إبتسامة: 

- الحمد لله احسن كثير النهاردة

نوسه بجدية: 

-طيب كنت خليك النهاردة أرتاح وتعالى بكره

عز بجدية شديدة: 

- أنا بقيت كويس وزهقت من قعدة البيت  فجيت أشتغل 

نوسه بجديه: 

-تمام اتفضل ده مكتبك، وانا ها اخلى حد من الرجاله يجبلك ملفات الحسابات، وأنت راجعهم ورتبهم بمعرفتك

أمرت نوسه أحد الرجال بجلب الملفات لعز

جلس عز خلف مكتبه  وبدأ بمراجعة الملفات 

صمت قليلا ثم نظر إلى نوسة  قائلا وهو يضيق عينيه: 

- أنا عندى فكرة يا معلمة لو تحبى ابدأ فيها بس توفريلى 

المطلوب 

نوسة بلهفة شديدة: 

-اللى تؤمر بيه يا أستاذ أنا تحت أمرك فيه

عز بجدية شديدة: 

أنا محتاج لاب توب وها أعملك نظام للمحاسبه ها يريحك جدآ 

وهانركب كاميرات مراقبة بالمحل

نوسة بجدية: 

- تمام  يا أستاذ عز شوف محتاج إيه وروح هاته 

عز بجدية: 

- انت ممكن تيجى معايا نجيب اللى مطلوب وانا ها اشرف على تركيبه بنفسى

أخرجت نوسة رزمة نقود ثم ناولتها إلى عز قائلة: 

- أتفضل يا أستاذ عز أنت روح أشترى  إللى أنت عايزه

أنا ما بفهمش فى الحاجات دى 

أخذ عز النقود منها قائلا بجدية: 

- تمام مسافه السكة ها أروح أجيب المطلوب، و أجى 

كاد أن يغادر أوقفته نوسة قائلة: 

- أستنى يا عز خد العربية معاك كاد أن يرفض 

لكنها أصرت عليه قائله بأصرار: 

- خد العربيه علشان تروح، و تيجى بسرعة 

اخذ منها المفاتيح ثم انطلق متوجها إلى المول

ما إن غادر حدثها زقلط قائلا بتساؤل: 

- انتى أزاى يا معلمة تأمنيه على مبلغ كبير زى دة وكمان 

تديله العربية انتى تعرفيه منين يا معلمة؟ 

نوسة بحدة: 

- أنا نظرتى  فى الناس  عمرها ما تخيب يا زقلط عز أبن ناس بس الزمن جار عليه لكن معدنه نضيف ونفسه عفيفة  فاكر لما عرضت عليه يشتغل معايا أول 

مره رفض علشان كان مفكرنى بعطف عليه 

أكملت قائلة بحزن:

-طيب فاكر لما  فدانى بحياته تفتكر لو أى حد مكانه كان 

ها يقول  وأنا مالى أنا ليه أعرض نفسى للخطر

دى اخلاق الرجاله اللى نادر تلاقيها اليومين دول

حك  زقلط رأسه بيده ثم أجابها قائلا:

- مش مبرر برضوا يا معلمة إنك تثقى فيه ما جايز ياخد الفلوس دى وما يرجعش 

احتدت عليه نوسة قائلة: 

- أسكت شوية يا زقلط أنت وجعت دماغى روح  هاتلى فنجان قهوة أعدل دماغى بيه وكلها كام ساعه  وها أثبتلك 

ان كلامى صح وأن ثقتى فى محلها ده عز ده راجل بجد 

أنا حظى حلو أنه وقع فى طريقى

غادر زقلط وهو يزفر بغضب شديد على طيية قلب المعلمة

فهو يشعر بالغيرة من عز  لانه يرى إنه هو الأحق بها لطالما

أحبها بصمت دون أن  تأتيه الجرأة لمصارحتها

عاد  وهو يحمل الصينية عليها القهوة  وكوب ماء

تقدم إلى حيث تجلس ثم وضع الصينية على الطاولة امامها وتحدث لها قائلا بنبرة فاترة:

-القهوة يا معلمة تؤمرى بحاجه تانيه؟! 

نوسة بفتور: 

- لاء روح شوف شغلك يلا وبطل كلام فاضى ملوش لازمة

غادر زقلط ليعود الى عمله كما أمرته لكنه كان يشعر بالحزن الشديد ليحدث  نفسه قائلا ببأس: 

-انا كنت راضى وصابر طول ما انتي قدامى لكن أبتديت أخاف لا تضيعى منى من يوم ما الى إسمه عز ده دخل دماغك ومابقتش أى حاجة شغلاكى غيره

أنا عمرى ما شوفت المعلمة مشغولة بحد بالطريقة دى

فاق من شرودة على صوت توقف السيارة

صاحت نوسة مناديه عليه بحدة:

- واد يازقلط  هم امال شيل مع الأستاذ عز الاجهزة، ودخلها المحل يلا اعملك همة امال 

أسرع زقلط ليساعده بنقل الأجهزة التى أشتراها الى داخل المحل وهو يشعر بالغضب  لانه بعودته  ومعه الأجهزة سيجعل ثقتها فيه تزيد

وما إن انتهى من إدخال جميع الأجهزة 

أشارت له نوسة قائلة: 

- روح هات حاجة ساقعة للأستاذ يلا أتحرك بسرعه ما تتأخرش

اسرع ليلبى طلبها حتى لا تغضب منه 

جلب كانز ساقع ثم أعطاه إلى عز 

رتب عز الأجهزة داخل المحل  وكان قد جلب معه مهندس الكترونيات ووقف معه ليساعده بتركيب الكاميرات 

وأيضا لعمل نظام كاشير للمحل 

بعد أن أنتهى من تركيب جمبع الأجهزة 

جلس ليلتقط انفاسه ويستريح قليلا

هتفت نوسة قائلة بحدة 

زقلط روح شوف الأكل اللى وصيت عليه محل المشويات 

نظرت إلى عز قائلة بود: 

أنت أكيد جوعت بعد كل المجهود اللى عملته ده

أجابها قائلا بأرهاق شديد:

الحقيقة انا فعلا جعان لكن ها اكل أى حاجه خفيفة لحد

ما أرجع البيت اكل مع هنا

أصرت نوسة عليه قائلة بأصرار: 

- أبدا والله لازم تاكل معايا أهو يبقى عيش وملح و متخافش على هنا أنا موصيه  على أكل ليها

عز بجدية:

كدة كثير قوى يا معلمة  معقول كل شوية ها نكلفك كدة 

نوسة بود: 

- ماتقولش كدة يا أستاذ عز إحنا أهل ولا أنت شايف غير كدة 

عز بود: 

- أبدا يا معلمة واحد واكثر من أهل 

ذهب زقلط لجلب الطعام كما أمرته 

ثم ذهب ليوصل الطعام لهنا شقيقه عز

وضعت نوسة الطعام  أمامهم وهتفت  به قائلة: 

مد ايدك. يلا يا عز بسم الله

_________________________________

عادت سميحة من العمل وبرفقتها أسامة  ثم توجهت إلى منزل هنا لتطمئن عليها أولا 

طرقت الباب وأنتظرت إلى أن فتحت لها الباب

ما إن شاهدتها أحتضنتها بود شديد قائلة: 

- أهلا موحة وحشتينى جدا انتى بنت حلال تعالى يلا 

علشان نتغدا سوا

أحتضنتها سميحة بود قائلة: 

- ها أغير بس هدومى وأجيلك وأخلى أسامة يطلع يطمن

على طاهر و ياخدله اكل 

هنا بود شديد: 

- طيب روحى غيري وانا ها أجهز لطاهر اكل أصل الأكل كثير قوى وهو ياحرام مسكين

ربتت موحة على كفها بود قائلة:

- ربنا يجازيكى خير يا هنا هاروح، وأرجعلك بسرعة 

مش ها اتأخر 

ذهبت الى منزلها، وبدلت ملابسها ثم عادت الى 

شقه هنا فتحت لها هنا الباب، و ناولتها طبق ملئ بالطعام من أجل طاهر أاعطته سميحه الى طاهر، وحدثته قائلة بود: 

- خد ياحبيبى أكل طاهر وكل معاه وده ترمس مليان شاى  علشان لو حبيتوا تشربوا شاى

قبل شقيقته ثم ركض إلى حيث يجلس طاهر

فرح طاهر بشدة حين شاهد أسامة هلل قائلا بسعادة: 

صاحبى جه تعالى صاحبى اقعد هنا جنبى

أسرع أسامة ليجلس إلى جوار طاهر ثم وضع الطعام امامهم وحدث طاهر قائلا: 

-يلا يا طاهر جبتلك أكل حلو  قوى يلا علشان تاكل

أخذ طاهر يأكل بسعادة شديدة مع  طاهر

___________________________________

بعد أن أنتهى عز من تناول الطعام جاء أحد الرجال ليحدث نوسة 

تركت عز  وذهبت بعيد لتر ى ماذا يريد؟ 

اخبرها الرجل قائلا بهمس: 

- جوزك المعلم حنفى مغمى عليه وحاولنا نفوقه لكن ما بيفوقش تعالى معايا بسرعه يا معلمة انتى لازم تتصرفى 

بسرعة أحسن يموت  ونروح فى داهية

لاحظ عز قلق نوسة ونظراتها الحائرة

ترك ما بيده  وأسرع إليها ليحدثها قائلا بتساؤل:

- مالك يا معلمة جرى ايه؟! 

نوسة بقلق شديد: 

-تعالى معايا يا عز وأنا ها أحكيلك كل حاجة فى الطريق

حدثت نوسه  زقلط قائلة بجدية: 

-خلى بالك من المحل ياد يازقلط أنا رايحة المخزن وراجعة على طول

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. يا عيني عليكي يا نوسه من مصيبه لمصيبه بس خلص اجى الصدر الحنون يشيل عنك ويدعمك عز باشا

    ردحذف
    الردود
    1. عز ده جميل ياقلبى

      حذف
  2. روعه تسلم ايدك حبيبتي دومتى مبدعه

    ردحذف
  3. تسلم إيديكي يا نوارة فعلاً شيقة جداً ♥♥♥

    ردحذف

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى