القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة




الله  وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.... الف مبروووك

انصرف الماذون

ولم يتبق سوي أفراد العيله

الذين التزموا جميعا الصمت من اجل حاله هاشم التي لا توحي بالخير ابدا...

ومن أجل ذلك قام عزيز باصطحاب ابنه يحيى بعيدا عنه حتى لا يحدث اصطدام بينهم ينتج عنهم عواقب هم في غنى عنها

.. تمسح فاطمه دموعها وترمق أخيها بنظرات العتاب بينما تقف ليلى ترمق سيليا بحقد

وهاشم بعتاب

كان أحمد يقف ينتبه لما يفعله صديقه وابن عمه يدري ان مخططه فشل الان

وان فعل والده معه الان لن يمر معه مرور الكرام ابدا..

بينما كان مالك يزفز بضيق من الوضع بأكمله فهو يرفض كل مايجري الان

وأكثر ما قام بتعكير صفوفه هو رؤيه فاطمه تبكي حزينه

قاطع هذا صوت ليلى الغاضب... كده عملت ال انت عاوزه وارتحت يا هاشم

يلا يا يحيى ارمي عليها اليمين حالا

هاشم بحده.... ليلى.... لو مش عايزانى ارد عليك رد يزعلك تسكتي خالص وملكيش دعوه ابدا بالموضوع ده

توتر الأجواء الان يربكها كثيرا

لذا قالت بصوت خافت ومرتعش... عمو انا هروح لماما المستشفى..

التفت اليها هاشم بهدوء... الوقت متأخر يا سيليا خليكي وبكرا الصبح ان شاء الله انا هوديكي ليها بنفسي

سيليا بدموع... مش هعرف اسيبها لوحدها

كان سيتحدث هاشم ولكن قاطعه يحيى الذي تحدث بصوته الحاد اخيرا... مافيش مرواح في حته..

هاشم برفعه حاجب.. نعم

يحيي وقف أمامه قائلا ابتسم بحده... زي ما قولت يا بابا هي الوقتي مراتي انا... وانا المسئول عنها مافيش مرواح في حته... سيليا مش هتخرج في حته الوقتي

هاشم هز راسه... ماشي لما نشوف اي اخرتها معاك يا ابن الخديوي.. خلاص يا سيليا زي ما قولتلك...

كدا كدا ممنوع الزيارات الوقتي

عزيز... تعال يا هاشم عاوزك...

انصرف الجميع وهي من بينهم اتت لتغادر ولكن استوقفها هو قائلا... رايحه فين...

خرج صوتها بصعوبه... مروحه

ضحك باستهزاء... بجد مروحه على فين بقا

هتفت سيليا بضجر واعتراض... ملكش دعوه بيا

اقترب منها يحيى قائلا بغضب.. مين دا يا روح امك ال مالوش دعوه بيكي...

انا مش منبهك انك لو مخدتيش بعضك زي الشاطره ومشيتي انتي وامك من هنا

انا هخلي ايامك الجايه دي كلها سواد على دماغك

وجذبها من ذراعها قائلا بوعيد... استحملي بقا كل ال جايلك يا قطه

رفضت الحركه معه وكانت ستصرخ فقام بحملها والصعود الي غرفته...

وانزلها بعنف صافعا خلفه الباب بقوه

لترجع سريعا للخلف بخوف شديد... اي ال انت بتعمله دا انت اتجننت

اقترب منها يصيح بانفعال... ليه دا انا عاملك جو رومانسي اهو وشايلك لحد اوضه الزوجيه بتاعتنا يا عروسه

مش برده ليله الفرح العريس بيشيل العروسه في اول ليله بينهم

احمر وجهها وهي لاتقوي ابدا على الحديث أمامه...

وتقول... افتح الباب انا همشي من هنا

يحيي... لا انتي شكلك مبتفهميش اقترب منها َ 

ملس على شعرها بنعومه فاغمضت عيونها بخوف ليبتسم بسخريه وهو يجذبها منه قائلا... بحده... لو خايفه اوي كدا مني والخوف مقطع فيكي قبلتي تتجوزيني ليه

هاااااا؟؟.

مش كنتي عاوزه تروحي وتبلغي عني

اخرسي خالص لو صرختي انا هكتم حسك

سيليا بدموع وخوف شديد... ا ا ن ا م ك ن ت ش ع ع م ل ل ي ك ح ا ج ا ح ع... انا مكنتش هعمل ليك حاجه

صرخ بها بقوه.... انتي عملتي اوحش حاجه فيا.... ابويا انا يضربني وقدامك يا ****** انتي وعمي

ورفع يده ليهبط على وجهها بصفعه قويه لتبكي بقوه وخوف وهي تخشي شده غضبه

ودموعها تنهمر يلا توقف

ليصيح هو الاخر بغضب... بقي انا اخرتها اتجوز حتت بت زيك لا راحت ولا جت واتدبس فيكي وامها خدامه عندنا 

دا انا حتى مستنضفش اقضي معاكي ليله تانيه

جذبها من ذراعها ليجبرها على النظر في عيونه قائلا بغضب... بصيلي

خشيت ان تلتقي بعيونه وهي ترتجف

ليقبض على فكها بقوه قائلا بغضب... وانا بكلمك تبصيلي بدل ما اخلي ايامك هباب معايا....

القلم ال اخذتيه ده انا شايله ليكي من ساعتها لان انا مغلول منك اوي

وكل ما تجيلي الفرصه اعمل كدا مش هتاخر بدا

افتكري اني حذرتك تقبلي بالجواز ده قبل كدا

تاوهت بألم فهو يضغط على خدها الذي قام بصفعها عليه ليصطبغ باللون الأحمر القاني

ووجها الذي احمر كله أثر بكاؤها الشديد منعها عن الحديث

كل هذا جعلها مغريه وجذابه في عيون يحيى ليقترب منها دون وهي 

وهو يقبلها بقسوه...جحظت اعيونها بصدمه واصبحت تنتفض بين يديه وهي تخشي ان يقوم بالاعتداء عليها مره اخري 

حاولت منعه ومقاومته ليقوم بتكبيل يديها وتقيدها يقربها منه أكثر 

فاغمضت عيونها بألم شديد وهي تشعر بطعم الدماء وهو شعر بدموعها ولكنه لم يهتم 

شعرت بالاختناق كذلك هو 

فابتعد عند حاجته للهواء... 

لا يعلم كيف انجذب اليها سريعا هكذا للوهله الأولى شعر بالضيق ولكنه هتف ببرود وهو يغمز لها.. حلو... اعتبري دا جزء صغير اوي من ال هيحصل لو خالفتي اي كلام ليا بعد كدا 

وحسك عينك ابويا يعرف أي حاجه تحصل بنا... نهرها بحده قائلا... سامعه ولا لا 

شهقت بخوف قائله... سامعه.. 

يحيي شاطره... لسه هيكمل كلامه لقى الباب بيخبط... راح فتح الباب لاقاها فاطمه... 

فاطمه َ.. ينفع اتكلم معاك.. 

يحيي.. اكيد... 

خرج معاها برا 

يحيي... عاوزه ايه يا فاطمه 

فاطمه بحزن وعتاب.. يحيى انت راضي عن ال عملته دا 

يحيي بزهق... عاوزه ايه يا فاطمه من الاخر وجايباني هنا ليه 

فاطمه... انا مش مصدقه انت ازاي بتتصرف كدا بلامبالاه بتاعتك دي يا يحيى 

يحيي انتبه ليها وقال... بتصرف ازاي يعني 

فاطمه بحده... كمان مش واخد بالك ولا انت بتستعبط 

يحيي بحده هو الاخر... لمى نفسك وانتي بتتكلمي معايا 

فاطمه بانفعال غير مباليه بغضب اخوها... بجد هتعمل ايه يعني انت مش مكسوف من نفسك مين ال يلم نفسه بالظبط انا ولا انت 

عيب عليك والله جاي تمسك فيا بس عشان خرجت اتمشى برا وكنت هتضربني وعامل فيها اخ وخايف علي اخته البنت وبتاع 

وانت رايح تخطف بنات وتعتدي عليهم 

وبتتصرف عادي دا انت مجرم والمفروض تتحاسب على ال عملته دا 

يحيي جذب ذراعها يضغط عليه بقوه َو بغضب شديد... دا انتي ناقصه ربابه فعلا واقفه قدامي وبتحاسبيني باماره ايه ان شاء الله 

انتي تخرسي خالص وملكيش دعوه بالحاجات دي خليكي في نفسك واه يا فاطمه لو لمحتك برا تاني باللبس ال شوفتك هكسر رجلك ودماغك ايه رايك بقا... بس قبلهم هكون قاطع لسانك عشان تعرفي تقفي قدامي وتغلطي فيا حلو... 

فاطمه بألم... اوعي حاسب دراعي..

لمحه مالك فاقترب منهم قائلا ... في ايه انت ماسكها كدا ليه يا يحيى

دفعها بغضب وترك المكان بكلمها

فاخدت دموع فاطمه في الهطول...

اقترب منها مالك قائلا برفق... متزعليش يحيى متعصب الفتره دي ومش عارف هو بيقول ايه

فاطمه بدموع.. ياريتها كانت جت على الكلام.. يحيى مبقاش عارف هو بيعمل ايه ولا بيقول ايه اصلا؟؟

كانت تفرك يدها بألم

ولمح هو أثر يد يحيى عليها فزفر بضيق... تعالي حطيها تحت الميه هتبقى كويسه

مسحت دموعها وقالت... ممكن متقولش لحد على ال حصل... يعني البيت مش ناقص مشاكل... وكدا كدا الوضع بين بابا ويحيى مش احسن حاجه

ابتسم لعفويتها بالحديث فهي لا تريد لاخيها الاذى.. متقلقيش اكيد محدش هيعرف حاجه..

فاطمه ابتسمت برقه... شكرا ليك  يا مالك

....

كان يصرخ بصوت جهوري... لييييييييه لييييه الكل عما يحاسبني على غلطه

وعاملين ليها قيمه اوي

علاقتي لابويا وعمي

حتى اختي باظت بسببها هي

حتى امها تعبت وصحتها بقت في النازل وتعبت اكتر لما كتبت عليها

احمد..... اهدي يا يحيى كله هيتصلح

يحيي بغضب.. كله ايه ال يتصلح ده كله في النازل لو حضرتك مش واخد بالك... احمد انا عرفت بنات ودخلت في علاقات اكتر من شعر راسي

اشمعنا المصيبه دي محصلش الا ليا دلوقتي ومعاها كمان

دون على كل بنات العالم تطلع الزفته دي

احمد بشرود....قدرك يا عم مش يمكن اشاره من ربنا عشان تبطل سكتك الهباب دي

يحيي بسخريه... اسم الله عليك يا اخويا

احمد... انا مش فاهم انت زعلان من ايه دي جت ليك مصلحه وفي الحلال كمان والبت كمان فرسه يا يحيى انا لو منك كنت

اخرسه يحيى عن الحديث حين قبض على تلاليب قميصه قائلا.. شكلك عشان تتروق بعلقه انهارده يا احمد

احمد بخبث... ايه هو احنا بنغير ولا ايه مش لسه برده على الكلام دا يا يحيى

يحيي بحده... دي مراتي يلا... بطل كلامك البايخ بدل ما اعمل معاك حركه تزعلك

احمد بضحكه مكر.. َوالله... ماشي هعديها

ياتري هتفضل سهران هنا بقا ولا هتروح عن مراتك لأحسن تخاف تتأخر عليها

لكمه في وجه بغضب... متجيش تتحادق معايا في وقت زي دا

احمد تأوه بألم قائلا بغيظ... انت ملكش امان فعلا

...

عزيز... خلاص يومين ولا حاجه ويحيى يطلقها

اديك عملت ال عليك يا هاشم من ناحيتها خلاص متشيليش نفسك الهم

هاشم... طول ما ابني عايش في القرف دا ال هو فيه ده هفضل طول عمري شايل الهم يا عزيز

عزيز... ربنا يهديه يا هاشم

انا داخل انام انا معدتش قادر

هاشم... ماشي تصبح على خير

اتجه هاشم للخارج وهو يبحث بعيونه عن ابنه... ليسال الخادمه لتجيب قائله.. خرج هو أحمد يا بيه

هاشم قطب حاجبيه قائلا... بقالهم قد ايه

الخادمه... يمكن خمس ساعات كدا ولا حاجه

هاشم.. طيب روحي وابعتي ليا سيليا

الخادمه... مدام سيليا فوق هطلع اندها لحضرتك

هاشم بتعجب... فوق فين

اتت فاطمه لتجيب بدلا منها... فوق في اوضه يحيى يا بابا

هاشم بحب... تعالي يا حبيبي... روحي انني يا زينب ابعتيها

فاطمه بحزن... بابا انا زعلانه اوي من ال حصل وكله فجأه اتقلب واخد جنب من التاني

ممكن يا بابا تكلم يحيى

هاشم... يحيى هو حد واجع قلبي غير يحيى.. يحيى عاوز يتظبط يا فاطمه

اتعوج بما فيه الكفايه واديكي شايفه اخرتها راح عمل ايه مش مراعي حتى انه عنده اخت بنت

نعم يا عمو..

هاشم بود... تعالي يا بنتي اقعدي... قاطعهم رن الهاتف... استنى دقيقه وراجع ليكوا...

اقتربت منها فاطمه... ازيك يا سيليا

سيليا... بتوتر... الحمدلله

فاطمه ابتسمت... انت موطيه وشك كدا

ليه ارفعيه طيب عاوزه اشوفك... انتي مكسوفه ولا ايه...

سيليا رفعت وشها ليه كانت بشوشه وطيبه بسيطه عكس يحيى خالص

فاطمه كانت مبتسمه بود... انا يستي اسمي فاطمه ابقى اخت يح... قطعت جملتها بصدمه وهي تنتبه للون الأحمر على خد سيليا

هو ايه دا يا سيليا

سيليا بتوتر... هو ايه

فاطمه بحده... هو يحيى ضربك

سيليا كذبت بخوف من يحيى... لا

فاطمه   ... اومال مين اكيد انتي مش هتضربي نفسك انتي مش شايفه وشك ورام ازاي

ايه مالك بتعيطي كدا ليه

سيليا بدموع... ماتقوليش لعمو هاشم حاجه بالله عليكي

فاطمه بذهول... مقولش ليه... لا هقوله عشان يعاقب يحيي على ال عمله ده

هو يستاهل

لجات سيليا الي الكذب مره اخري... مش هو يحيى مضربنيش انا بس ال وقعت على وشي

قطبت حاجبيها بدون رضا قائلا... وقعتي على وشك؟؟ متأكده؟؟

اومات اليها سيليا

فجلست فاطمه جوارها بحنو وهي تمسك يديها قائله... طب بصي لو يحيي عملك حاجه قوليلي ومتخافيش منه انا هساعدك والله

ومتخافيش مني انا كمان ومتخبيش عني اي حاجه... ولو حبيتي تتكلمي في اي وقت انا موجوده يا سيليا اتفقنا

اومات اليها سيليا فقد شعرت براحه كبيره تجاها لتبتسم اليها براحه وهي تمسح دموعها قائله.. اتفقنا...

اتي إليهم هاشم قائلا... اطمني يستي فريده عملوا ليها كل الفحوصات والتحاليل والحمدلله حالتها كويسه بشكل مبدئي

وكمان قالوا مافيش داعي حد يروح لأنها في الرعايه محتاجه ملاحظه شديده الفتره الجايه

عشان يعرفوا حاله الكلي عامله ايه

سيليا بامتنان.. شكرا ليك يا عمو انا من غيرك مكنتش عارفه هعالج ماما ازاي

هاشم.. لا شكر على واجب يا بنتي انا معملتش حاجه ودا كان اتفاقنا من الاول

وللمره التانيه انتي وامك عندي امانه

وانا عندي وعدي يا سيليا

سيليا هتفت بتوتر.. تمام انا مروحه حضرتك هتوديني ليها بكرا الصبح صح زي ما قولت

تخشي ان يرفض كما فعل يحيي

هاشم... هي الزياره ممنوعه حاليا بس انا هحاول معاهم بكرا ان شاء الله

سيليا ابتسمت بود. شكرا يا عمو عن اذنكوا

فاطمه باستغراب... بابا هي هتروح بيتهم ليه مش المفروض تقعد معانا هنا

هاشم... دا جواز على ورق يا سيليا كل ال يهمنا الوقتي ان الكل يكون عارف انها متجوزه

لكن طبعا بفضل يحيى بيه الجواز ده مش هيكون حقيقي

ليلى بغضب.. هي خرجت ازاي تسمح ليها تخرج يا هاشم من غير اذن جوزها

هاشم... جرا ايه يا ليلي... احنا ال هنعيد فيه هنزيده

ليلى... انت بتقوم البنت دي كدا على ابنك وانت مش داري

هتلف على يحيى وتضحك عليه وتوقعه وتخليه يعمل ال هي عايزاها زي ما عملت معاك كدا بالظبط وضحكت عليك وخليتك تجوزلها يحيى

فاطمه بذهول... اي ال انتي بتقوليه دا يا ماما

ليلى بغضب... يقول الحقيقه هي كانت تحلم لو عاشت طول عمرها بجواره زي دي

هاشم بحده... دي نتيجه أعمال ابنك ابقى روحي حاسبيه هو مع ان المفروض ال يتحاسب هو انتي

على دلعك البايخ بيه

اقفلي الكلام في الموضوع دا يا ليلي قولتلك لان لو فيه حد هيتلام في الموضوع هتبقى انتي اول واحده...

....

اشتاقت لمنزلها وبشده تشعر انها الان تستطيع التنفس براحه وحريه. تشعر بالأمان

نزعت ملابسها فهي تختنق بهم تستطيع شم رائحه عطره في ملابسها

كادت ان تستفرغ حين تذكرت قربه منها عنوه عنها حين احتجزها في غرفته

دلفت أسفل المياه الدافئه تنعم ببعض الراحه المؤقته

بللت خصلاتها وغسلته تكرارا وهي تشمئز منه كلما تذكرت انها لمس شعرها أيضا

اخدت تبكي أسفل المياه لتختلط دموعها الحارقه مع تلك المياه الدافئه

ارتدت البرنس وربطه جيدا تشعر ببروده تحتل جسدها فجأه ورائحه عطره تخترق انفها مره اخري

فاخدت تحدث نفسها... هو مش هنا... اهدي... مش هنا... متخافيش

...

في فيلا الخديوي

ليلى... حمدالله على السلامه لسه فاكر توصل

يحيي... اي يا ماما انتي كمان عندك حاجه عاوز تسمى بدني بيها

ليلى بغل... لا يا حبيبي ابدا روح بس شوف مراتك ال انت سايباها وخارج خرجت راحت فين

يحيي... هي مين دي ال خرجت

ليلى بغضب... مراتك يا يحيى ايه انت متجوز كام واحده يعني بنت الخدامه فريده

ما صدقت انك خرجت راحت تتمحلس لابوك وطلعت تجري على برا يا عالم بقا هي فين الوقتي ولا مع مين...

لقد نجحت في إشعاله جيدا

غادر هو الفيلا سريعا

وكانت وجهته الأولى هي منزلهم... دلف الي المنزل دون استئذان

لم يجدها في الصاله لكنه استمع إلى صوت المياه في الحمام... علم انها بالداخل

فذهب الي غرفه النوم يجلس على السرير بانتطازها..

.. اما هي فقد كانت تشعر بالاختناق أكثر وهي تشم رائحه عطره

وتشعر ببروده تسري في اطرافها

دلفت الي غرفتها وقامت باشعال النور ولكنه صرخت بخوف وخضه حين التفتت وراته أمامها

... سيليا بخوف شديد وهي تضع يدها على صدرها تتنفس بسرعه... حرام عليك... انت بتعمل ايه هنا

نظر هو اليها من اعلاها لاسفلها بنظرات جريئه كعادته جعلتها تخشي منه عادت لتخرج سريعا

لكنه امسك معصمها يمنعها  قائلا... ايه شوفتي عفريت

واقترب منها هامسا بخبث... تصدقى البرنس عليكي حلو اوي

مخنتش متخيل انك ممكن تكوني بالجمال دا كله يا سيليا

اقترب منها اكثر لتدفعه من صدره وهي تهتف بخوف... انت قليل الادب

يحيى بمكر... انتي لسه مشوفتيش حاجه من قله أدبي

وجذبها ليدفعها على السرير فجأه ويعلوها... بصي بقا تحبي اوريهالك على أرض الواقع...

اول حاجه فيها هي اننا لازم نشيل البرنس ده

وضع يده على رابطه البرنس حتى يزيحها

ولكنها هتفت بتوسل شديد ورجاء وهي تبكي... لا ارجوك متعملش فيا. كدا ..

عشان خاطري لا.... والنبي يا يحيى

يحيي... خايفه ليه انا لسه معملتش حاجه

وابتعد من فوقها لتفر من السرير سريعا  وقام بخلع قيصه ليكون عاري الصدر قائلا... عارفه مكنتش مقرر ابدا اول ليله بعد جوازها تكون. هنا بس هنعمل ايه بقا انتي ال اختارتي..

ولكنها صرخت فيه بذغر وخوف... اياك تقرب مني عمو هاشم قايلي ان جوازنا ورق

لو قربت ليا والله هقوله

جذبها من خصرها اليه وتحدث بغضب دفين... انتي بتهدديني بابويا يا بت انتي

اومال انا متجوزك ليه يا روح امك عشان اتفرج على جمال خطوتك ولا ايه مش فاهم

مش انتي روحتي زي الشاطره ووافقتي تتجوزيني بارادتك دي اشاره انك عاوزاني وحابه كدا ولا انا غلطان

حاولت التحرر منه وهي تهتف باعتراض... لا غلطان انا مكنتش موافقه اني اتجوزك....

لولا ابوك ال ضغط عليا عشان أوافق وقالي انه هيتكفل بمصاريف امي وهيعالجها على حسابه... انا عندي اهونلي الموت ولا اني كنت  اتجوزك

بس اتجبرت غصب عني

هتفت بها بانهيار شديد وسط دموعها التي لا تستطيع التحكم بها.

زفز بغضب وهو يدفعها بعيدا عنه قائلا بغضب... اي اتفاق بينك وبين ابويا انا ماليش دعوه بيه

بليه واشربي ميته... الوقتي هتجي معايا زي الشاطره على الفيلا

ومش عايز اسمع اي كلمه تاني

واياك ارجع الاقيكي مش موجوده

سامعه يا هانم......؟؟

سيليا بقهر. ... سامعه

يحيي... دقيقتين وتكوني لابسه. مستنيكي برا

سيليا بألم... ربنا ينتقم منك يا اخي

...

في الفيلا دلفت سيليا مع يحيى رمقتها ليلى بقرف.. حمدالله على السلامه يا مرات ابني

كنتي فين يا حبييتي الساعه دي

سيليا بتوتر... في البيت

ليلى... في البيت... بيت مين بقا بالظبط اصل اسمع انه زباين الناس ال زيكوا كتير

سيليا باعتراض... ايه ال انتي بتقوليه دا انا....

ضغط يحيى علي معمصمها بقوه حتى تالمت... وقال من بين سنانه... اتكلمي مع امي عدل

ليلى بغل... ما تكملي سكتي...

يحيي.. انا طالع يا ماما لان تعبان تصبحي على خير وخد سيليا وراها

واول ما دخل الاوضه

اقترب منها قائلا بهدوء مرعب.. امي ملكيش اي كلمه معاها ولا مع أي في البيت هنا سامعه

ولو لمحت خيالك بس برا باب الاوضه دي يا سيليا مش هيحصلك طيب

نزول من الاوضه دي مافيش فاهمه ولا اعيد كلامي بلغه تانيه؟؟

تهديده ليها كان واضح في وسط الكلام

تخشي الرفض ولكنها تأبى الحبس

ف صمتت

فقال هو وهو يبتسم بحده...امم السكوت علامة الرضا برده

اشاحت بوجهها قائله... انا تعبانه وعاوزه انام...

التفت حولها قائله... هنام فين

ليجيب هو... على الأرض.... هو ده مكانك

سيليا بقهر... انا عمري ما شوفت حد بحقارتك دي

صفعه قويه هذه المره جعلت شفتيها تنزف.... ليقوم بجذب شعرها كانت ستصرخ ولكنه كمم فمها قائلا... قولتلك لسانك لو طول عليا هقطعهولك

مستعجله اني اخرسك بدري ليه يا قلبي

مش هتكون دي رده فعلي في كل مره ف لمى الدور وعدي ايامك دي معايا

والقى لها المخده والملايه لتنام أرضا

كان الجو شديد البروده لقد غلبها النوم من فرط البكاء وهي ترتجف من شده البرد

بينما هو يتسطح على الفراش منعم بالدفء

استقام ليذهب الي المرحاض

وفي عودته وجدتها ترتجف وجسدها بارد للغايه... فالجو شديد البروده وممطر بالخارج....

انحني الي مستواها ينادي عليها ولكنها لم تستجيب

كانت مخشبه... نظر اليها مطولا ثم قام بحملها ووضعها بجانبه في الفراش

ودثرها بالغطاء جيدا

ما ان بدأت في ان تشعر بالدفء حتى قلت رعشه جسدها وتقلبت ليصبح وجهها مقابل لوجهه

تمعن النظر في ملامحها للمره الأولى عن قرب... جميله جذابه... هناك شيء مختلف بها

... لايدري ما هو امتدت يده لتلتمس بشرتها الحليبه الورديه خصيصا بجانب شفتيها المجروح بسبب صفعتها لها

شعر برغبه شديده في تقبيلها ولكنه قاوم هذا الشعور...

ليقول بصوته الرجولي... شكلك صغير اوي يا سيليا وانتي نايمه... حاسه اني شوفتك قبل كدا بس مش فاكر فين...

اليوم ال خطفتك فيه لما كنت سكران مكنتش اول مره اشوفك فيها لا انا شوفتك قبل كدا

ووقتها كنت صغيره اوي أصغر من كدا....

حضر سؤال في ذهنه فجأه محدثا نفسه قائلا.... ياترى عندها كام سنه دي؟

غلبه سلطان النوم ولم يدري بنفسه الا هو ويغفو بجانبها وملامحها التي تمعن النظر بها لا تغيب عن باله

...

فتحت عيونها بتعجب وهي تنظر حولها وما ان وجدته بجانبها حتى شهقت بخضه وعدم تصديق لا تستوعب كيف حدث ذلك ومن قام بجلبها اي هنا



بحب كتابة الروايات

تعليقات