القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

]



 Menna Samir 😍😍:

خارج نطاق العشق 

 قبل بضع ساعات.... خير يا بابا حضرتك كنت عاوزاني في ايه

هاشم بجديه... جهز نفسك عشان هتروح مع ولاد عمك الوقتي تدوروا على سيليا

يحيي قطب حاجبيه باستغراب وقال... سيليا مين

ليلى... بنت فريده

يحيي... نعم واحنا فاضين يا بابا عشان نروح ندور على عيال صغيرين لخدامه بتشتغل عندنا

هاشم بغضب... انت سمعت كلامي يا يحيى ولا لا... وسيليا دي مش عيله

والخدامه ال انت بتتكلم عليها دي هي ال ربتك وانت صغير من الذوق الوقتي انك تتكلم عليها كدا يا محترم

يحيي... بابا بجد انا مش فايق لشغل الأطفال دا كفايه مالك واحمد هيدورا عليها

انا راجع تعبان وعاوز ارتاح

واحنا مش ملزمين نرجع لحد ولاده هي تروح تدور عليها

.... انا لاقيتها خلاص يا يحيى بيه

يحيي نقل بصره للصوت ال سمعه وفجأه ملامح وشه اتحولت تماما اول ما شاف سيليا واقفه ورا فريده

هاشم باريحيه... الحمدلله لاقيتها فين

يحيي بص لابوه بسرعه وعلى سيليا مره تانيه ال كان باين عليها انها هتموت من شده خوفها

ووشها الأحمر من كتر العياط

وربط الأحداث ببعض... يا نهار اسود هي دي سيليا.... سيليا تبقى بنت فريده

فريده. بحده ونظرات ناريه ناحيه يحيى ... يحيى بيه يقولك

هنا الجميع باتت على ملامحهم ملامح التعجب والاستغراب ليهتف هاشم وهو ينظر إلى ابنه

الذي بات عليه التوتر فكان يبتلع ريقه من فرط الارتباك وهو يهز راسه بالنفي تجاه سيليا قاصدا التوعد لها

... مش فاهم ايه علاقه يحيى بالموضوع

يحيي انت  كنت تعرف مكان سيليا منين ولو عارف ليه مقولتش من الاول

يحيي بص حواليه بتوتر وهو مكنش عامل حسابه ابدا انه ممكن يتحط في الموقف دا ومردتش على باباه

هنا ابتدي الكل يشك ويستغرب اكتر

خصوصا انه يحيى مش بيسكت وطبعه جرئ مش بيخاف ليه الوقتي باين عليه التوتر

هنا اتكلمت فريده بكل حده وغضب وصوت افزع الجميع... طبعا مش هيتكلم ولا يرد عليك يا هاشم بيه

الاستاذ المحترم مكنش هيقول على مكان سيليا لانه هو ال خطفها واعتدي عليها

وكمان ضربها وهددها لو اتكلمت عليه أو قالت لحد حاجه عنه

صدمه.... صدمه الجمت الجميع

فلم يجروأ احد على للحديث

حتى قالت ليلى بغضب.... انتي كذابه يا ست انتي انتي وبنتك جاين ترموا بلاكوا علينا ابني عمره ما يبص لواحده زي بنتك

فريده... ماشي انا كذابه...

جذبت من على سيليا جاكت يحيى ورفعته حتى يكون مرئيا امام الجميع

مش دا جاكت ابنك

وريحه البرفان  بتاعه فيه

بصي يا ست هانم... هدومها ال متقطعه والجروح ال علي جسمها ووشها والكدمات دي

عشان يغطي على عملته ومحدش ياخد باله منها

عطالها الجاكت دا عشان محدش يشوفها كدا

فاطمه بدموع وصدمه.... لا مش ممكن اخويا يكون عمل كدا

وراحت مسكت ايد يحيى وقفت قدامه.... يحيى انت معملتش كدا صح يحيى رد عليا

يحيي ... اا اانا

اان مش 

هاشم اخد الجاكت بتاعه وقرب منها بحذر.... بتاعك دا ولا مش بتاعك.... 

يحيي بص في الأرض 

هاشم من بين سنانه وهو يضغط على يده بقوه شديده... بتاعك ولا لا يا يحيى 

يحيي... بتاعي يا بابا 

صفعه قويه جدا من يد هاشم جعلت يحيى يطيح أرضا حتى شهق الجميع من قوه تلك الصفعه وارتدوا جميعا للخلف 

بينما تتابع سيليا الموقف وخوفها يزداد لا يقل 

هاشم.... قوم.... 

يحيي قام ووشه جاب دم وبص في الأرض وقبض جامد على ايده الاتنين 

وعيونه اتملت بنظرات القسوه والغضب 

طول عمره ليه مكانته واحترامه الوقتي ابوه بيضربه قدام الكل 

بسبب.... ***** 

شتم سيليا في سره بأفظع المشاكل 

ليلى وفاطمه كانوا بيعيطوا 

واحمد ومالك فصلوا هاشم عن يحيى 

وعزيز راح مع يحيى يهديه 

هاشم بغضب جامح.... دي آخره تربيتي فيك يا كلب بقيت مجرم وبلطجي بتخطف وتغتصب بنات الناس 

انعدمت فيك النخوه والرجوله يا ابن هاشم 

سيليا بصوت مرتجف.... يلا يا ماما نمشي والنبي 

هاشم بنبره قاطعه... استنى عندك انتي وهي مافيش خروج الا لما بنتك تاخد حقها يا فريده 

وانت 

بص ل يحيى بغضب وقال.... هتصلح غلطتك وتكتب عليها 

ليلى بصت على هاشم بصدمه 

وكذلك كل الموجودين 

على راسهم يحيى ال قال باعتراض قاطع... لو هتموتني مش هعمل كدا 

انا مستحيل اتجوزها 

هاشم... لو متكتبش عليها يا يحيى وبقت مراتك انا برئ منك ليوم الدين 

هكون متبري منك طول عمري انا وامك واختك 

ولا هتكون ابني ولا اعرفه 

يحيي كان لسه هيتكلم بس عزيز مسكه وقال بسرعه حتى لا تسوء الأمور أكثر.... خلاص يا هاشم هو عارف غلطته وهيصلحها 

يحيي مش هيسكر ليك كلمه 

ليلى بدوخه شديده وصدمه وعدم وعي .. يعني ابني هيتجوز بنت الخدمه... يحيى لا ولسه هتقرب من يحيى 

وقعت على الأرض مغمى عليها 

... 

في اوضه نوم هاشم وليلى 

كان الدكتور بيكشف عليها وكل العيله حواليها وفاطمه ماسكه ايدها وهي بتعيط بخوف 

بصلها مالك وهو هاين عليه يروح ياخدها في حضنه ويقولها تتطمن متخافش وكل حاجه هتفضل كويسه 

بس مش عارف 

الدكتور... اطمنوا.... هي ضغطها وطي وحصلها هبوط مفاجئ في الدوره الدمويه...  دي بتحصل نتيجه صدمه او زعل 

بعد المحلول ده هتبقى زي الفل

عن اذنكوا والف سلامه على المدام يا هاشم بيه

هاشم بهدوء متريث ََََََ.... الله يسلمك 

وصل يا احمد الدكتور 

احمد... حاضر 

الدكتور خرج وكان يحيى لسه هيتكلم ويعترض على كل ال حصل بس هاشم قال بنبره قاطعه.... كلوا يطلع برا مش عايز حد يفضل هنا 

وانتي يا فاطمه يلا روحي على اوضتك وسيبي مامتك ترتاح 

يحيي بجديه وحده.. ََبابا لو سمحت.... انا عاوز اتكلم دلوقتي 

هاشم بغضب... احسنلك انه الكلام يتقفل وميفتحتش تاني يا استاذ  يحيى 

ولعلمك عشان تكون عارف امر جوازك منها دي شيء مفروغ منه وهيتم غصب عنك 

يحيي بغضب... ازاي عاوزاني اتجوز واحده زي دي هي دي ال هتشيل اسمي واسم عيله الخديوي 

لا يابابا انا مش هتجوز ابدا بالطريقه دي 

هاشم. َََ.. لتكون فاكر اننا بنخطب ليك... انت كنت تفكر في الكلام قبل كدا يا قلب امك 

قبل ما تعمل عملتك السوده وتغلط معاها 

الماذون هيجي بالليل وهتكتب عليها 

ده كلام منتهي 

ولو عرفت انه حصل غير كدا او انك متعدلش يا يحيى قسما بالله لاكون ساحب منك حاجه فلوسك وشغلك وبيات هنا مش هيحصل... 

لحد ما تتعلم الأدب وتتربى من اول وجديد 

... 

كان المنزل في حاله فوضى عارمه خصيصا غرفه يحيى فهو كان يفتك باي شيئ يقابله في وجهه من شده غضبه من حديث والده 

كيف يجبر على فعل شيء هكذا 

تبا لهم جميعا 

دخل عليه احمد وقفل الباب وراه بسرعه 

ممكن تهدي بقا ونفكر بهدوء 

يحيي وهو يشتظيط غضبا... اوعي من وشي انت التاني هو كل واحد فيكوا هيجي يسمعني كلمتين كل شويه عشان بنت الخدامه 

احمد... ماهو ذا ال انا عاوز اتكلم معاك فيه يحيى انا مش فاكر اي حاجه من ليله امبارح 

اخر حاجه فاكرها اني نزلت وقعدت مكانك وانت ال سوقت بعدين وقفنا شويه 

ايه ال حصل بعذ كدا 

وازاي انت وصلت لبنت فريده دي 

يحيي بغضب... يعني انا ال فاكر انا شربت امبارح لحد ما اتعميت ومبقتش داري بحاجه ولا داري بنفسي 

مفوقتش غير الصبح في الشقه بتاعتي لاقيتها نايمه جمبي مغمى عليها ووو...... 

احمد... وايه كمل 

يحيي كان هيقول حاجه بس رجع في كلامه... ضربتني وطلعت تجري 

احمد بتنهيده.... يبقى كدا احنا مش في ايدينا حاجه اننا نعملها يا معلم لا انا و لا انت فاكرين حاجه 

يحيي بعصبيه..... انت جاي تحرق في دمي 

غور يا احمد 

   ..... 

خارج نطاق العشق بقلم الكاتبه الكبيره منه سمير ❤️ ❤️

نوفيلا يحيى وسيليا

سيليا.... مستحيل انا مش هتجوزه دا واحد حيوان ومغتصب ازاي عاوزاني اتجوزه 

فريده... هو دا الحل الوحيد والحمدلله انه ابوه هو ال حكم بكده 

مش احنا 

مافيش معانا حل تاني يا سيليا 

سيليا مسحت دموعها... لافيه انا مش هتنازل عن حقي ولو انتي خايفه انا مش خايفه 

انا هرفع قضيه عليه وهسجنه 

فريده... ال زينا يا سيليا لو حق اتاخد منه ملهمش انهم يرجعوا لو روحتي ورفعتي قضيه 

ابوه وسلطه عيلته هتخليه يطلع منها زي الشعره من العجين 

ويلبسك انتي في اي تهمه تانيه 

سيليا عيطت بانهيار وخوف... انا مش هتجوزه سامعاني ان شاء الله يارب اموت قبل ما دا يحصل 

انا مستحيل اتجوز واحد حيوان زي ده 

وطلعت من البيت كله تجري وهي مخنوقه وبتعيط 

... 

يحيي كان واقف بيشرب بغل من سيليا والموقف ال هي حطته فيه قدام ابوه وتعب مامته بسببها 

كان مشيلها ذنب ومسؤوليه كل ال حصله 

لمحها وهو واقف قدام شباك اوضته وهي ماشيه في الشارع لوحدها 

رني ازازاه الميه بغل وخرج من اوضته وهو بيرزع الباب وراه ونزل ليها تحت 

يحيي بصلها لانه لو اتكلم معاها الوقتي اكيد هتصرخ وتلم عليها كل ال في الفيلا 

بص بسرعه حواليه وشاف باب الكراج مفتوح 

واستني لما سيليا تقرب ناحيته اكتر 

وفي غمضه عين منها لاقيت قبضه قويه على دراعها بتشدها جوا الكراج والباب اتقفل 

ونفسها اتكتم 

شهقت بزعر لما شافت يحيى 

يحيي بغضب... شششش لو صرختي انا هكتمك خالص 

سامعه 

هزت راسها بسرعه ودموعها مغرقه وشها 

يحيي بعد ايده عن بوقها وقالت بصوت متقطع ومن بين شهقات بكاءها... ا... ف ت ح ا ل ب ا ب د ع ا ا و قتي... 

( افتح الباب ده الوقتي) 

بالرغم من حالته وغضبه الا ان تقدم منها اكتر بخبث وقال.... ليه لتكوني خايفه مني يا سيليا 

سيليا بصتله بخوف شديد 

يحيي... اسمك سيليا صح... اول مره اعرفه انهاوده واول مره اعرف انك انتي تبقي بنت واحده من الشغالين هنا 

لمس شعرها وقال بخبث... حلاوتك مش حلاوه بنت خدامين يا بنت فريده 

وقرب اكتر وهي حاسه ان نفسها بيقف... وقال بنبره تملك.. عيونك الحلوين دول مخدتش بالي منهم لما شوفتك اول مره 

لسه واخد بالي الوقتي 

الظاهر انه فيكي حاجات تانيه حلوه مش عينكي 

سيليا بعدت عنه لحد ما لازقت في الحيطه وهو حاصرها 

سيليا غمضت عيونها ومسكت في هدومها بخوف شديد... والله لو قربت مني هصرخ وهلم عليك الناس كلها 

ضحك يحيى بقوه وبسخريه على حديثها 

ثم جذب دراعها بعنف قائلا.

[٣١/‏١ ١٢:١٧ ص] Menna Samir 😍😍: لا هتصرخي من اولها كدا وترجعي تفرهدي معايا بعدين مش هينفع ده كدا يا قلبي

همس بنبرته التي يعلم جيدا انها ادب الرعب داخل اوصالها وهو يتسلى كثيرا بهذا... جسمك بيترعش اوي كدا... خايفه؟ ماتصرخي... اتخرستي الوقتي ليه... ولا عارفه انك لو عملتي كدا محدش هيقدر ينجدك من بين ايديا

حاولي تتحكمي في رعشه جسمك دي عشان انا مش هعرف امسك نفسي علطول وانتي فاهماني

قالها بغمز

لتحدقه بكره وقرف

يحيي باستهزازء.... توء توء بلاش نظرات انتي مش قدها يا حبيبتي

انتي متعرفيش يحيى الخديوي كويس

ال انتي شوفتيه دا ميجيش نسخه مصغره عني فلو خايفه على نفسك يا شاطره بقا

تنسي اني ممكن اكون جوزك

والكلام ال ابويا قاله تشيله من راسك الحلوه دي

انا مش هتجوز واحده امها خدامه عندنا على اخر الزمن والله اعلم سكتها كمان ايه

سيليا بقهر وبكاء... انت واحد حيوان وحقير

روح منك لله ربنا ينتقم منك...

صفعه كانت الرد منه على حديثها لتتاوه بألم وهو يقوم يجذبها اليها لترتطم في صدره بقوه

ليقول هو بقسوه.... طوله لسان منك مش هتلاقي عندي ال ده

اوعي تنسي نفسك يا شاطره وتنسي انا مين وممكن اعمل فيكي ايه

وانا مش ناسي القلم ال خدته من أبويا وتعب أمي والكلام ال سمعته بسبب واحده متساواش ربع جنيه زيك

قسما بالله لاخد حقه منك تالت ومتلت بس انتي اصبري عليا....

هتروحي زي الشاطره لابويا تقوليلي انك هتاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من هنا

وانك رافضه تتجوزيني وهتمشي عشان مش عايزه مشاكل ومش عاوزه جواز الوقتي

سامعه كلامي دا ولا لا

قبض على يدها بعنف لتتاوه بألم... ااه

يحيي... حلو

سيليا... بألم وقهر... انت فاكراني هموت واتجوزك انا عندي الموت ارحم ولا اني اكون مراتك يا يحيى

مستحيل اشيل اسم واحد خسيس زيك

قام بلوي دراعها الي الخلف لتصرخ بألم ودموع تنهمر على وجهها الأحمر الوردي ... ايدي... ايد.. ي يا يحيى... انت هتكسر.. ها

اغمضت عيونها بألم حتى كادت ان تفقد وعيها

ليختل توارنها وتهوي أرضا لولا ذراعي يحيى التي الحقت بها

لتتفض يده عنها بضعف... ابعد متلمسنيش

قبض على يده بغضب ولكنه قال ببرود... انا اصلا اكون قرفان لو قربت منك أو لمستك

واحسنلك انك تروحي والوقتي حالا تنفذي الكلام ال قولتلك عليه

والا متلوميش الا نفسك ساعتها

واقترب منها قائلا بتهديد... معاكي ساعه واحده مافيش غيرها قبل ما الشمس تغيب والليل يليل مشوفتش وشك هنا نهائي

وده لمصلحتك يا حلوه ماشي

غادر هو من أمامها وتركها تبكي بانهيار حتى افرغت كل ما بداخلها...

لاتدري كيف قامت بالوصول إلى منزلها اخيرا... حزينه موجوعه... مكسوره القلب والخاطر... شاحبه الوجه... والضعف

ظلت تبحث عن امها لكنها لم تجدها في الصاله. لتذهب الي إحدى غرف النوم

لتجدها ملقاه على الأرض لاتقوي على الحركه...

هرولت اليها بقلق ودموع... ماما... ماما جرالك ايه... ازاي وقعتي كدا...

فريده بلهث... الدوا... دوا السكر بسرعه يا سيليا

سيليا بخوف... طيب حاضر

سيليا طلعت تجري جابت العلاج واديته لفريده وايدها بتترعش

سيليا بتعب لاتقوي على السير حتى ولكنها حاولت أن تقاوم لاجل والدتها.... قومي يا ماما معايا سندي عليا

حاولي الله يخليكي... انتي لونك اصفر خالص... قومي معايا نامي على السرير وانا هجبلك دكتور...

... مافيش حد هنا

كان صوت هاشم الذي دخل للتو

وقال بصدمه... مالها يا سيليا

سيليا بدموع... معرفش انا رجعت من برا لاقيتها واقعه على الأرض

شكل السكر عندها مش مظبوط

هاشم سند فريده مع سيليا وطلب ليها الدكتور

جه الدكتور وكشف عليها

الدكتور... المدام شكلها ماهمله في علاج السكر جامد مش عارف ايه ال حصل خلي مستوى السكر يوطي اوي كدا مره واحده

للاسف احنا مضطرين نوقف برشام ونتجه للحقن... المدام لازم تاخد انسولين

سيليا بصدمه... انسولين بس بس سكرها عمره ما نزل ولا تعبت كدا حصلها دا كله مره واحده كدا ازاي

بتاخد العلاج بانتظام علطول

الدكتور... مش شرط يا انسه تكون بتاخد العلاج علطول ممكن تكون ملخبطه في الأكل او ممكن وده الشائع جدا انها تكون حاله نفسيه

الزعل الشديد او الاكتئاب ممكن يسيب دا ويسبب مشاكل كتيره تانيه احنا في غنى عنها

وانا شايف انه من الأفضل المدام تعمل شويه فحوصات تتطمن على حالتها

عن اذنكوا ربنا يشفيها يارب

... هاشم... اتفضل يا دكتور

...

سيليا قعدت وحطت ايدها على وشها والمصايب وكل حاجه جايه عليها مره واحده

حست انه الدنيا واقفه

افتكرت خناقه امها معاها بسبب رفض  جوازها من يحيى وانه مطالبه بحقها وعاوزاه

بس امها فعلا عندها حق هي مش قده مش قد يحيى الخديوي

رفعت وشها بحزن ومعالم وشها باهته

لما حست بهاشم واقف قدامها. ََ

الحقيقه انا كنت جاي يا سيليا عشان كنت عاوز اتكلم معاكي انتي ووالدتك في حاجه

سيليا بصوت مخنوق.. ممكن ناجل اي كلام لحد ما ماما تفوق وتبقى كويسه

هاشم... وانا الوقتي عاوز اتكلم معاكي انتي لوحدنا يا سيليا لان الكلام ده يخصك انتي لوحدك

وانتي لازم تاخدي قرار

سيليا بلعت ريقها بتوتر... قرار ايه

هاشم بتنهيده... سيليا انتي زي بنتي وال مقبلهوش على فاطمه عمري ما هقبله علي اي بنت تانيه اين كانت هي مين ... يحيى ابني غلط وانا عارف دا

وهعرف ازاي اعاقبه على ال عمله دا كويس ودا وعد مني ليكي يحيى هيدفع تمن ال عمله معاكي يا سيليا

وحقك هيرجع

وفي ايدك كمان انك تروحي تبلغي عنه لو عايزه وانا هقف معاكي

قصاده

بس اخرتها ايه

هيتحبس

بس انتي... انتي هتستفادي ايه... هتعرفي تكملي ازاي انتي ومامتك لوحدكوا؟؟

سيليا انا جاي بعرض عليكي تتجوزي ابني يحيى الليله دي ويكتب عليكي ويصلح غلطته ال عملها معاكي

وانا هعرف اربيه ازاي كويس من اول وجديد

وانا متكفل بيكي انتي والدتك تماما

ولو يحيى تعرضلك باي حاجه ضايقتك او زعلتك بس عرفيني انا وانا ال هقف ليه

دا وعد مني يا بنتي....

سيليا عيطت... انا مش عارفه اعمل ايه انتوا ليه بتحطوني بين نارين وبتخليني اختار ما بينهم مع ان الاتنين بيحرقوا وبيرجعوا

هاشم... محدش هيجبر لك على حاجه يا بنتي صدقيني وانا معاكي في اي قرار هتاخديه بس فكري كويس يا سيليا فكري في نفسك وفي والدتك وفي نواتج قرار ال انتي هتاخديه ده هيكون ايه

في الحالتين انا متأكد انه يحيى مش هيسكت وانسى انه يسيبك تمشي بهدوء

بس في حاله وافقتي على جوازك منه انا ال هكون السند ليكي هتكوني انتي مسئوليتي يا سيليا

بس انتي متخبيش عني حاجه

ويحيى غصب عنه هيعمل ال انا اقوله عليه...

ممكن تبطلي عياط بقا...

وقفت دموعها بصعوبه بالغه وهي تتذكر خناقه والدتها معها تاره ومرضها الان وكيف ستتولي إدارتها كما أن هاشم الان قام بصب الرعب داخل قلبها

بأن يحيى لن يتنازل عنها بتلك السهوله ابدا وهي بالفعل لن تقوى على مواجهته ف قلبها فقط يرتعد بمجرد ذكر اسمه فماذا ستفعل هي أمامه

اصاب عقلها حقا بالتشويش بين ذلك وذاك وبين عرض هاشم وتهديد يحيى

لتحسم قرارها اخيرا وهي تضع والدتها في الاولويه قبل الجميع حتى قبل نفسها هي....

فهي لن تقوى على العيش بدونها واذا مسي به أي مكروه

لتقول اخيرا....موافقه

لتتابع بتوتر... بس انت وعدتني انك هتحميني من يحيى وهتاخد بالك من ماما

هاشم ابتسم فهي تختلف كثيرا عن الكثير من الفتيات هذه الأيام تشبه برائتها ب ابنته الصغيره .. وانا عند وعدي يا سيليا... بس عاوز اعرف

انتي عندك كام سنه

سيليا مسحت دموعها... 19

هاشم في سره... يجعل سره في أضعف خلقه يا سيليا وده ال هيحصل معاكي انتي ويحيى

قدركوا وقعكوا في بعض

هنشوف آخره يحيى الخديوي ايه...

...

تمام استأذن انا عرفي والدتك بعد المغرب ان شاء الله الماذون جاي يكتب الكتاب

وانا قايم ابلغ الباقين.. سلام عليكم

شعرت بانسحاب انفاسها هل سيتم عقد قرانها منه بعد بضع ساعات فقط.. 

..... 

احمد بغضب ليحيى... يخي ملقتش الا دي هو انت كنت أعمي 

يحيي بغضب... انا مش ناقصك وانا اعرف منين انها هتكون بنت فريده 

احمد... ابوك مش هيسكت خد بالك 

وهيتفذ كلامه 

يحيي بمكر... هو حر. .... بس مش هيحصل 

احمد... هو انت عملت ايه الابتسامه دي وراها حاجه اكيد 

عملت ايه يا يحيى 

يحيي... مش هو غاصب عليا اتجوزها... خلاص انا موافق الدور والباقي بقا على السنيورة تاني 

احمد بحذر.. يحيى اوعي تكون عملت فيها حاجه 

يحيي بسخريه... بقيت مدلوق وجبان اوي يا احمد علي فكره هعمل ايه يعني 

احمد بغضب... تبقى عملت انت مش راجع غير ما تطرد من هنا وانا قبلك 

يحيي.. اهدي انا مش ناقص صداع... انا كلمتها كلمتين ومن مصلحتها انها تعمل بيهم 

أحمد... كلمتين ايه بقا دول يا ناصح 

قاطع كلامهم دقات على الباب... 

يحيي... ادخل 

دخلت الخادمه عليهم... يحيى بيه هاشم بيه عاوزك تحت ضروري 

يحيي... ماشي روحي 

احمد... انت مش نازل قبل ما تعرفني انت عملت ايه 

يحيي... تعال تحت وانت تعرف كل حاجه 

... 

يحيي نزل تحت واتفاجيء بالكل تحت متجمعين واكتر حد استغرب وجوده هي سيليا ال كانت قاعده جمب باباه 

رمقها بنظرات غضب تحذيريه جعلت قلبها يرتعد من الخوف 

كان سيتحدث ولكن صدم بقول.... 

الماذون... هو ده العريس 

هاشم... اه هو ابدأ يلا يا شيخنا 

عزيز قام خد يحيى عشان يتجنب أي خناقه وغضب ممكن يحصل منه 

... وهتف بهمس... يحيى عدي الليله مع ابوك الليله 

وكويس ان البنت وافقت تجوزك 

دي كانت عاوزه تروح تعمل محضر في القسم 

قبض على يده بعنف ونظرات الغل وهو الآن لا يقوي على فعل شيء لقد وضع امام الامر الواقع 

حاول الهدوء والتماسك من أجل نظرات والدته الحزينه وحالتها الصحيه فقط ليس لا... 

... اما هي... 

فلم تفق من شرودها الا حين اقترب منها هاشم من اجل الامضاء 

نظرت اليه بتوتر ومن ثم استمعت لصوت يحيى  يهتف بوعيد... ماتمضي... 

هاشم بهدوء... امضي يا سيليا متخافيش زي ما وعدك انتي والدتك 

قامت بتوقيع اسمها ويدها ترتجف... وخفق قلبها وهي تستمتع الي جمله الماذون الشهيره... بارك

بحب كتابة الروايات

تعليقات