القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

البارت الخامس والسادس



في قصر خارج مصر تحديداً بلد الأنجليز (أنجلترا) 

كان يجلس المدعو ناردلس بحقد هو يرمق أحدهم ثم تحدث : 

°هما أشقان حقاً فهم بمثل القوة المتساوية حتي أنهم متفرقان بل هما أعداء بصح القول ولاكن لا أستطيع أن أحدث أحدهم. 


تحدث الأخر بتعجب !: 

°ولما تريد ان تقت*ل الكينج؟ 


تحدث ناردلس بشر : 

°بحق الله لا تعلم فهذا الوغد قت*ل أخي بالأمس قت*ل ميجان الشقيق الأصغر لي لهذا السبب أريد أن أنتقم منه وسأفعل هذا. 


°امممم ولاكن بماذا ستفعلها حتي أن أقتربت منه سنتي واحد ستق*تل علي يد الشيطان بالتحديد وليس الكينج فهو من أخبرك بهذا. 


تحدث ناردلس بغيظ :

°نعم هذا حدث بالفعل ولاكن لا أستطيع فقط أمساك نفطة ضعف واحدة علي هذا اللعين. 


°ولما تريد الشيطان أن يفعل هذا وبنفسه؟ 


تحدث ناردلس بتفكير وخبث : 

°لأن لوحدي فقط لا أستطيع فليس لدي القوة الكاملة حتي أواجه قوة الكينج بالتأكيد سيستطيع الفوز عليا، ولاكن عندما يكون جواري شخصاً بنفس قوته ستضاهي قوة الكينج لأن الشيطان لديه قوة ونفوذ مثله ويمكن أكثر لهذا السبب أنا أتوسل لهذا اللعين المسمي بالشيطان. 


تحدث الشخص ببساطة : 

°اممم حديثك صحيح ولاكن لا تلعب بالنيران حتي لا تحترق فأنتا ليس مثلهم عزيزي وستحصل شقيقك الأصغر قريباً. 


ثم تركه ونهض بكل هدوء تارك ناردلس يرمقه بش*ر وغيظ.


 فهو يعلم أنه محق ولاكن لا بأس فهو لديه أمل أخر سيدمر حياته و بنفسه هذا الأحمق. 

فهو لا يعلم مع من يلعب. 


~~~~~~~~~~~~~


في مكان أخر شبه منعزل في داخل ڤيلا أخري : 

فيلا رجل الأعمال محمد الصاوي. 


كان يجلس بجانب أبنته يتحدث بخوف مصطنع : 

°يبنتي انا خايف عليكي الشخص دا مش هيسيبك في حالك صدقيني. 


تحدثت أميرة ببرود : 

°أنشالله عنه ما سابني انا مش هتحرك خارج البلد دي عشان الحقير دا. 


تحدث محمد بحدة : 

°أميرة لازم تعملي كدا أحنا مضطرين نوفرلك حماية لحد ما الأمور تهدي وأنا هتصرف بنفسي بس لازم تسافري أيطاليا وهناك هتقدري تكملي جامعتك بشكل منتظم وغير كدا حمايتك هناك انا هوصي عليكي واحد من أكبر رجالة أيطاليا محدش منهم هيقدر يهوب ناحية هناك. 


نظرة أميرة له بدموع ثم ذهبت تجاه الأعلي بخطوات سريعه حتي ذهبت ل غرفتها وأرتمت علي السرير وصوت شهقاتها يعلو اكثر وأكثر. 


أما بالأسفل نظر والدها لطيفها بخبث ثم ألتقط هاتفه ليضغط علي رقم الشخص الذي خطر على باله دون نقاش. 


~~~~~~~~~~~~~

دلف للغرفة وهو ما زال يقبض علي يداها بقوة. 

تحدثت هي بألم وصراخ : 

°سيب أيدي بقااا. 


ترك يداها ثم نظر لها بهدوء. 

تحدثت هي بحدة :  

°ممكن أعرف هفضل هنا لحد أمتا؟ وبلاش كلام المجانين اللي فضلت تقوله في الطيارة دا. 


°دي الحقيقة اللي انتي مش راضيه تتقبليها. 


تحدث هي بغضب : 

°سيبني في حالي بقا. انا بكرهك وبقرف منك. 


نظر لها بأنكسار وحزن لمع بحدقتي عيناه الزيتونية ثم دلف للغرفة المجاورة لها. 


تحدثت هي بحدة : 

°انا لا يمكن أقعد معاك في أوضة واحدة فلو سمحت قولي علي اوضة تانية. 

 

وصل لها صوته من الغرفة المجاورة وهو يتحدث بهدوء : 

°روحي ل روان في الاوضة اللي جمبك هناك هتقولك هي علي أي أوضة. 


أنهي حديث ببرود مصطنع ثم دلف للحمام وأغلق الباب بعنف في وجهها. 

نظرة له بقرف ثم أتجهت ناحية غرفة روان التي أشار عليها. 


~~~~~~~~~~~~~~


تحدث عمر ببسمة دامعة لأشتياقه لشقيقه الأكبر : 

°أنا عمر. 


تحدث مالك من الناحية الأخري وهو يغمض عيناه بألم : 

°اممم خير يا عمر لسه فاكر أن ليك أخ غير أسر. 


تحدث عمرو بدموع جففها بسرعة : 

°غصب عني يا مالك انتا متعرفش أحنا هنا عايشين أزاي ومتعرفش أحنا وافقنا نقعد معاه ليه أرجوك ساعدنا. 


°وأنتَ مكلمني عشان أساعدكم في أي؟ 


عمر بهلفة : 

°يا مالك أسر.. أسر كل يوم بيعذب روان لحد م جالها صدمة فقدت النطق دا كله عشان راحت تشوف ماما وهو حابسنا جوا مش بيخلينا نخرج نهائي وكل لما يشوفنا يفضل يسمم بدنا وجه انهاردة ومعاه بنت سمعتها من شوية وهي بتزعق معاه وبتقوله سيبني في حالي انا بكرهك وهفضل أهرب منك ارجوك يا مالك ساعدنا قبل م يقتل*نا احنا ملناش غيرك. 


تحدث مالك ببسمة تدل علي عودة شياطينة : 

°تمام جهز نفسك أنتا وروان بليل هبعت حد يخرجكم ومعاكم البنت اللي أسر خطفها. 


عمر بتعجب : 

°أزاي؟ 


°هقولك......


عمر بهمس : 

°تمام هروحلها حالا. 


أغلق عمر معه الهانف ثم نظر لشقيقته التي كانت تبكي وهي تستمع صوت شقيقها الحنون الذي كانت تحبه وتفضله دائماً في طفولتها عن أسر. 


تحدث عمر ببسمة : 

°كله تمام ومالك هيجيلنا بليل بس لازم أعمل حاجة الأول. 


روان بتعجب؟!.

°حاجة أي؟ 


عمر بغموض : 

°هتعرفي. 


ثم فتح باب الغرفة كاد ان يرحل ولاكنه تصنم محله عندما رأي ملك. 


نظرة له ملك بتعجب : 

°دي أوضة روان؟ 


عمر بتوتر : 

°أيوا. 


°طب أسئلها انهي اوضة...


قاطع حديثها عمر الذي كان يتحدث بأحراج : 

°ممكن أتكلم معاكِ في موضوع؟

هزت رأسها له بتعجب،...بينما قص عمر ما كان يريد بسرعة. 


نظرة له بقلق وهي تتلفت حولها بخوف ان يراها احد ويخبره :

°أنتا متأكد؟ 


عمر بطمأنان : 

°متقلقيش كل حاجة هتمشي زي م قولتلك بالظبط و أسر عمره م هيقدر يقف قدام مالك بذات. 


هزت رأسها له بتمام ثم اتجهت لروان لتخبراها عن مكان الغرفة أجابتها روان ثم رحلت ملك

وهي تفكر في حديث عمر وهذه الخطة التي ستنقذها من براثين الكينج وجنونه بها. 


جاء المساء تحديداً كانت الساعة تعدت الثانية بعد منتصف الليل. 

رفع عمر هاتفه وهو يتحدث بهمس مع مالك خارج الحديقة وخلفه الفتيات. 

أخبره مالك عن ماذا سيفعل وبالفعل رأو سيارة تقف أمام القصر تنتظرهم. 

هرولو أليها بسرعة ثم صعدو فيها وتحركت السيارة بسرعة البرك. 


وبعد 30 دقيقة تحديدآ كان صراخ أسر يهز أركان القصر بأكمله. 

وهو يقتل المزيد من الحراس بجنون شديد كأنه فقد عقله للتو.... كانت جميع الخدم يجلسون في الغرف مرتعبون منه فكان جنونه مرعب بحق. 


تحدث بشررر وهمس : 

انتا اللي حفرت علي النهاية المواجهة قربت اووي يا شيطان أستعد. 


~~~~~~~~~~~~


في الصباح الباكر تحديداً في أيطاليا: 


أستيقظت ملك من نومها براحة شديدة فمنذ ذات اليوم التي خطفت به وهي لا تستطيع النوم ولا الطعام بشكل جيد، ولاكن أدمعت عيناها عندما تذكرت والدها التي منذ فترة طويلة لا تعلم عنه شيء تعلم انه مرعوب عليها الأن، و تعلم انه سيقلب العالم بأكمله حتي يراها ولاكن هي كانت لا تستطيع التواصل معه بعدما أخذ الخاطفون هاتفها وحطموه أمامها ولاكن قررت ان تخبر روان وتأخذ هاتفها وتتحدث مع والدها علها تطمن قلبه عليها وبعد ذالك تري حل لهذا المختل المسمي بالكينج حتي تتخلص من جنونه الذي يدفعها لأفكار لا تود ان تفعلها، تعلم أنه يحبها بل يهيم بها عشقاً ولاكن هي تكره وبشدة حينما تذكرت ما فعله معها منذ زمن وعندما تركها ورحل بعدما دمرها وهرب لمكان خارج قريتها بل دولتها 

 تحول عشقها له لكره شديد ف الذي فعله معها لا أحد يستطيع فعله. 

هكذا حدثت نفسها هي ولاكن يبدو  أنَ لقدرنا رأي أخر؟ 

فهي لاتعلم  تحديداً في هذه الفترة ما مر بها الكينج بل هذه الفترة هي التي صنعته الكينج وجعلته أسم علي مسمي فهو رأي الكثير والكثير منذ طفولته ولاكن كان أكثر شيئاً في هذه الفترة عندما تلقي أكبر صاعقة في حياته وهي خيانة الأم له وخيانة الشقيق أيضاً بُعد حبيبته عنه التي جعله جامداً مرعب بشدة، جعلته مثل الجليد لا يرأف بأحد ولا يشعر بأحد فمن شعر بهِ في طفولته وأثناء وحدته خارج البلاد. قطع أفكارها صوت روان التي دلفت للتو تتحدث معها بجدية: 

°أنا لحد دلوقتي متكلمتش معاكِ خالص ولا حتي أعرف أسمك أي؟ 

أبتسمت ملك بهدوء ثم تحدثت: 

°أسمي ملك. 


نظرة لها روان بصدمة وذهول ثم تحدثت: 

°أنتِ ملك؟ 


هزت ملك رأسها بتعجب بينما تحدثت روان بعدم تصديق: 

°يعني أنتِ ملك اللي أسر كان بيدور عليكِ من سنين وبعدين لاقكي دلوقتي؟ 


أبتسمت ملك بتهكم ثم تحدثت بنبرة متحسرة: 

°قدري كدا لا أشوف يوم حلو في طفولتي ولا حتي في شبابي والحمد الله بفضل أخوكي. 


نظرة لها روان ثواني دون ان تتحدث ثم تذكرت شيئاً فتحدثت بحماس شديد: 

°أه صح مالك صحي وطلب يشوفنا أحنا اللي أتنين عشان يتكلم معانا. 


تحدثت ملك ببسمة هادئة: 

°شكل مالك له غلاوة عندك كبيرة اوي غير أسر، دا من الواضح يعني. 


أغمضت روان عيناها بألم عندما تذكرت معاملة شقيقها لها وعندما كان يعذبها من أجل لا شيئ، وعندما كان يأتي ليفرغ غضبه بها حتي يري أن جسدها غير متقبل لشيء أخر هكذا كان يتركها عندما يهدأ من روعته. كانت دموعها تنسدل بشدة دون أن تنتبه لملك وصوت شهقاتها يعلي شيئاً فشيئ. 


تحدثت ملك بأسف وأحراج:

°أسفة مكنش قصدي والله معلشِ متزعليش مني. 


أبتسمت لها روان من بين دموعها ثم وبدون مقدمات أرتمت بأحضانها كأنها شقيقة لها. 

أبتسمت لها ملك ثم تحدثت: 

°علفكرة أنا حبيبتك اووي زي أختي. 


روان ببسمة وغمزة: 

°دا أنا وأنتِ هنعمل شغل جامد مع بعض بس الأول نروح ل أبيه مالك عشان أسلم عليه من ساعة م جيت أمبارح وانا مش شوفته خالص. 


نهضت ملك هي الأخري بحماس ثم أتجهُ ناحية الأسفل حتي يتحدثُ مع مالك عما سيفعلون فالطبع هما يعلمون جيدًا أن أسر لن يسكت علي فعل هذا حتي لو أضطر لقتلهم جميعاً 

عند هذه النقطة أخفضت ملك عيناها بالأرض حتي تبتلع غصة البكاء التي هجمت عليها للتو قبل أن تنتبه روان لها وتقلق عليها وستصر أنها تتحدث معها وبالطبع لا تستطيع أن تتحدث معها حديث مثل ذالك. هبطت روان برفقة ملك من علي الدرج حتي يصلوا للدور الأسفل بالقصر وبعد أن وصلوا رأت ملك رجل يجب عليه الوقار والرزانة يتوسط الأريكة ويحمل هاتفه يتفحصه بكل ثقة وأهتمام. 

قطع أفكارها صوتهِ الهادئ الرجولي يتحدث ببسمة دون أن يرفع نظره لهم. 

تحدث مالك ببسمة جانبية:

°ها هتفضلو واقفين عندكم كدا أتفضلوا أقعدو. 


أتجهت ملك تجلس علي الأريكة الأمامية له وبجانبها روان التي كانت تنظر لشقيقها

بدموع وأشتياق منذ زمن كبير لا تراه منذ زمن كبير لا تتحدث معه ولا تعلم حتي بحة صوتهِ ولا تعلم شكله كيف ولاكن بالطبع فهو يشبه أسر بالضبط فهم توأم بحق. 


تحدثت ملك بذهول: 

°أي دا أنا بحسبك أسر بجد لو مكنتش سمعت صوتك كنت هفكر أنك ضحكت عليا عشان تجبني هنا. 


تحدث مالك ببسمة باردة وهو يضع الهاتف أمامه: 

°كلهم بيقولو كدا. 


رفع مالك نظرهُ نحو شقيقته رأي الدموع تلمع بعيناها ولذالك ودون مقدمات نظر لها ببسمة هادئة وهو يفرض زراعيه لها. أبتسمت هي له وبدون مقدمات أرتمت بداخل أحضانه تبكي بشدة وهو يربت علي شعرها بحنان شديد. 

نظرة لهم ملك ببسمة مدمعة كانت تريد ان يكون لها شقيق أكبر يتفهمها جيداً يكون لها رفيق المصائب والدرب كما تفعل هي، يكون لها شقيق حنون يطمنها انهُ جوارها دائماً ولن يسمح لأحد أن يأذيها بوجوده. عند هذه النقطة كبتت شهقة كانت ستنفلت منها بالغلط ولاكن جففت دموعها جيداً عندما رأت روان تخرج من بين زراع شقيقها. 


تحدث مالك بجدية وثبات: 

°خلينا ندخل في الجد. 


تحدثت ملك بمقاطعة وتوتر: 

°هو أسر ممكن يوصل هنا..احم يعني قصدي ممكن يجي ياخدني غصب عني زي المره اللي فاتت. 


تحدث مالك ببسمة جانبية ماكرة: 

°أسر ميقدرش يجي هنا حتي لو عارف أنك عندي هنا، ودا اللي أنا متأكد منه زي برضو انا مقدرش أدخل عنده. 


تحدثت روان بعدم فهم: 

°يعني هو عارف أننا هنا عندك؟ 


مالك بثبات: 

°أكيد. 


نظرة له ملك بتوتر وخوف بينما هو نظر لها بثبات جعلها تتراجع عن خوفها فهمت من حديثه وعلمت مقدار قوته التي تتساوي بقوة أسر ولذالك السبب أرتاحت نسبياً. 


°دلوقتي مينفعش تخرجو خالص من هنا الفترة دي بس علي الأقل ومينفعش أي حاجة تحصل بدون أذني عشان أتاكد انها مش هتسبب ضرر لحد منكم. 


تحدثت ملك بهدوء:

°ممكن أكلم بابا أطمنه عليا من فترة طويلة وأنا معرفش حاجه عنه وزمانه قلقان عليا جداً.


تحدث مالك بجدية:

°تمام مفيش مشكلة، هيوصلك فون خاص ليكي وروان كذالك تقدرو تاخدو راحتكم في القصر عن أذنكم هروح شغلي أنا. 


ثم تركهم ورحل وهو يبتسم بخبث ثم رفع الهاتف علي أذنه وتحدث بنبرة خبيثة: 

المخطط الأول نجح يا عزيزي دعنا ننفذ المخطط الثاني. 


في القصر الرئيسي للكينج: 


كان أسر يجلس في بهو القصر عيونه حمراء من شدة ألتهابه وشعرهِ غير مرتب وكان يرتدي قميصه دون أن يغلقه بأهمال. 


تحدث أسر في نفسه بش*ر: 

°مالك. شكلك مش ناوي تجيبها البر معايا فتحت أخر صفحة في كتاب النهاية وكتبت سطورها، أخرك معايا مش هيكون غير ال*ووت. 


دق هاتفه ألتقطه ولاكن أبتسم بخبث عندما رأي أسم المتصل. 


تحدث أسر بخبث: 

°لا متقولش أني وحشتك؟!. 


علي الناحية الأخر تحدث مالك بمكر: 

°لا طبعا متخلنيش أتقيأ يا جدع وحشتني أي بعد الشر. 


تحدث أسر بثبات وحدة:

°خيالك الجامح صخرلك أنك تخطف مراتي بأعتبار م سيكون وهعدهالك أنتَ اللي بتفحر في النهاية بدري. 


تحدث مالك بأستفزاز: 

°اممم أديك عارف أنها معايا هل يتري أي اللي مخليك ثابت لحد الأن ومجبتش جيشك وتيجي تهجم وتاخد مراتك اللي بأعتبار م سيكون أظن أنتا عارف بيتي كويس. 


تحدث أسر بمكر:

°يمكن عشان لسه مش عوز نهايتك تخلص دلوقتي تقدر تقول مبدأناش التحدي اللي بينا ولا أنتا هتنخ من أولها. 


صدح صوت ضحكات مالك العالية في الهاتف. 


تحدث مالك من بين ضحكاته بخبث: 

°لا يا باشا انا جاهز في أي وقت بس حابب تبدأ أنتا عشان يوم م أنتا تبدأ أنا هنهي، وأه نسيت أقولك ملاك حابة تقعد هنا أكتر من عندك أنتا مش كريم في ضيافتك علي فكره. 

تحدث مالك بهذه الجملة ثم أغلق الهاتف علي الفور. 


نظر أسر للهاتف بثبات ثم تركه علي الأريكة وصعد لجناحه ليبدل ملابسه. 


بعد دقائق كان أسر يهبط من علي الدرج يتجه نحو مكان ما..


صعد أسر للسيارة ثم صعد بالخلف وبالأمام السائق. 


تحدث أسر بصرامة:  

°عاوز اروح *****. 


نظر له السائق بأهتمام وتركيز ثم تحدث بهدوء: 

°تمام يا باشا. 


وبعد دقائق وصل أسر المكان المحدد. 


هبط من السيارة ثم دلف للداخل بخطوات واثقة. 


وقف كلاً منهما يؤدو له التحية العسكرية بحرارة. 

دلف للمدرية ومنها إلي مكتب اللواء. 

دق الباب عدة مرات حتي سمح له اللواء بالدخول. وبالفعل دلف ثم أدي التحية العسكرية وجلس علي مقعد أمام اللواء. 


تحدث اللواء ببسمة هادئة: 

°أخر مهمة تمت بفضلك يا أسر مكنش عندي شك أنك أنتا اللي هتقضي عليهم. 


~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري: 


 أمرأة في وسط عمرها الاربعين كانت تجلس في حديقة قصر ضخم وحولها بعض سيدات المجتمع الراقي تتحدث هي بهدوء عن أهمية حقوق المرأة، فهي صاحبة جميعة حقوق المرأة في المجتمع. 


بعد دقائق ذهبت جميع السيدات وجلست هي علي الأريكة في حديقة القصر التقطت هاتفها ثم تحدثت مع شخصاً ما: 

ها عملت اي في اللي قولتلك عليه يا سالم؟ 


تحدث هذا الرجل المسمي بسالم: 

مش هينفع يا رجاء أحنا مش قد مالك، دا شخص مش سهل وانتِ اللي هتدمري مستقبل بنتك بأيدك. 


تحدثت هي بحدة: 

وانا مش قادرة أشوف بنتي بتخلص قدامي وأسكت مش قادرة أشوفها بتدمن واحد هو مش بيفكر فيها،شادية بتموت قدامي بالبطيء لاكن انا مش هسكت، أعمل اللي قولتلك عليه يا سالم. 


تحدث سالم بقلة حيلة: 

تمام يا رجاء بس أفتكري أني حظرتك. 


أغلقت معه الهاتف ثم نظرت رأت أبنتها تتجه عليها وتتحدث بهدوء ورقة: 

مامي انا خارجة مع صحابي. 


تحدثت رجاء بحنان: 

روحي يا حبيبتي لو عاوزة مفتاح الشالية خديه وروحي اقعدي اسبوع في الساحل عشان تهدي أعصابك شوية. 


تحدثت شادية بصوت هاديء ودموع تلمع بعيناها: 

مامي مالك يا مامي. 


تحدثت والدتها بحزن وهي تضمها لها: 

متقلقيش يا روح مامي مالك مش هيكون غير ليكِ وبكرة هتقولي مامي قتلها. 


شادية فتاة رائعة الوصف فتاة في عمرها ال ٢٠ بعيون زمردية وشعر أشقر ورموشها مثله بياض جسدها ناصع، تشبه الأجانب في شكلهم وطريقة حديثها. 

ولاكن هل ستستطيع ان توقع قلب الشيطان بحبها أم سيكون للقدر رأي أخر؟ 


~~~~~~~~~~~~


تحدث أسر ببسمة واثقة: 

°معملتش غير واجبي يا فندم ثم أني من تلمذتك. 


ضحك اللواء بشدة ثم تحدث بهدوء: 

°ها يا كينج لسه موصلتش لحل يرضيك أنتا والشيطان؟ 


تحدث أسر بجمود: 

°أسف يا فندم بس دا مش هيحصل. 


تنهد اللواء بعدم أمل فهو يعلم أن هذا من المستحيلات ولاكن لا أحد لحد الأن يعلم ما سبب العداء بينهم. قطع أفكاره صوت دقة هاتفه وما زال أسر يجلس أمامه ألتقط اللواء هاتفه رأي ان المتصل لا يكن سوا الشيطان نظر ل أسر بخبث.

ثم تحدث بصوت تعمد ان يكون مرتفع: 

°مالك؟ ايوا. 


تحدث مالك من الناحية الأخري: 

°حضرتك طلبت مني أتواصل مع حضرتك يا فندم. 


ضغط أسر علي يده بقوة عندما علم هوية المتصل. 


تحدث اللواء بهدوء وما زال ينظر ل أسر:  

°ايوا يا مالك المهمة الجاية عاوزة شوية تركيز انتا داخل علي مهمة صعبة غير كل مرة. 


تحدث مالك بثقة: 

°مفيش حاجة تصعب عليا يا فندم حضرتك عارف أني قدها. 


ضحك اللواء ثم تحدث: 

°معنديش شك في كدا. تمام..ماشي توصل بالسلامة. 


أغلق اللواء الهاتف ثم رفع نظره ل أسر الذي كان يبتسم بغموض بينما نهض فجأة وتحدث:  

°عن أذنك يا فندم. 


اللواء بجمود: 

°أتفضل.

أدي أسر التحية العسكرية ثم رحل. 


بينما نظر اللواء له بشك وعدم أرتياحية، ثم ألتقط هاتفه وتحدث مع مجهول: 

°ألو...عاوز مراقبة تامة علي سيادة المقدم أسر الليثي..ومراقبة علي تليفونه كمان. 


أغلق اللواء الهاتف ثم رجع رأسه علي مقعده بشرود وتفكير يعلم ان العداء مبين التوأم كبير ولا يستطيع أحد ان يوقفه وعندما يقترب أحدهم يشتعل بالنيران الخاصة بهم. 

ولاكن عله ان يعمل محاولة أخري. 

~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري في فيلا بسيطة جداً..كان هذا الرجل ما زال يجلس بحزن شديد رغم ثراءه ورغم أنه عميد في العمليات الخاصة ولاكن لا يستطيع أن يعلم شيئ عن أبنته المختفية منذ فترة. 


دق هاتفه ألتقطه بسرعة شديدة ثم أجاب علي الهاتف بملل: 

°ألو يا حياة؟!. 


°ألو يا هنداوي ممكن أعرف وصلت لبنتي ولا لا، وبعدين هي دي اللي أنتَ رفضت أنها تعيش معايا وأنك أنتا اللي هتحميها فين الحماية دي يا سيادة العميد يالي مش عارف توصل لبنتك. 


تحدث هنداوي بحدة: 

انا عارف أحمي بنتي كويس اوي ثم انتِ لسه فاكرة أن ليكِ بنت دلوقتي عاوزه تطمني عليها. 


°اصل انا كنت نسيتها من الاساس علي العموم أعمل حسابك ان أول م بنتي هترجع هتعيش معايا ملك هتبقا معايا وتحت حمايتي أنا. 


أغلق هنداوي الهاتف في وجهها ثم زفر بضيق وكاد أن يرحل ولاكن دقة هاتفه مره أخري. 

تفحص الهاتف بتعجب عندما رأي رقم غير مسجل يهاتفه ولاكن أجاب علي الفور. 


°ألو؟ 


°ألو يا بابا. 


هنداوي بصدمة: 

°ملك؟ 


°وحشتني اوي يا بابا. 


تحدث هنداوي بسرعة ودمع جففه علي الفور: 

°ألو يا حبيبتي عاملة أي؟ أنتِ فين يا ملك؟ قوليلي مكانك عشان أجي أخدك. 


تحدثت ملك من الناحية الأخري بدموع: 

°انا مش في مصر يا بابا ومش هينفع أرجع دلوقتي. 


تحدث هنداوي بعدم فهم: 

° بره مصر ازاي مش فاهم؟ وازاي مش هينفع ترجعي؟. 


قصت ملك له م حدث منذ أختطافها لمقابلة أسر لسفرها لمالك. 


تحدث هنداوي بغض*: 

°وأنتِ ازاي تقعدي عند اللي اسمه مالك دا وازاي توافقي علي كدا احنا مش خلصنا من موضوع أسر دا من زمان هو عاوز منك أي تاني؟ 


تحدثت ملك بهدوء: 

°يا بابا مالك أكتر واحد هيحميني من أسر، أسر أتجنن خالص. 


تحدث هنداوي بحدة: 

°لا بقا أسر دا محتاج حد يوقفوا عند حده وأنا علي بكرة هكون حجزت الطائرة وهجيلك انا مش هخليكي تبعدي عني تاني. 


تنهدت ملك بقلة حيلة ثم تحدثت بعد تنهيدة: 

اللي تشوفه حضرتك..ماشي مع السلامه. 


أغلقت ملك معه الهاتف ثم شردت قليلاً أما روان كانت تجلس بغرفة شقيقها عمر. 


~~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري في منزل بسيط جدآ يقبع في حارة شعبية بسيطة. 


جلس المدعو سيف علي الأريكة وهو يتحدث بجدية: 

°ألو...يا أميرة. 


علي الناحية الأخري في هذا القصر تحدثت أميرة بدموع: 

°أزيك يا سيف عامل اي؟ وحشتني.


سيف ببسمة هادئة: 

°أنا بخير الحمدلله عمي محمد عامل أي؟ مشوفتوش من ساعة أخر مره كنا كلنا مع بعض. 


تحدثت أميرة بنبرة حزينة بعض الشيء: 

°كويس يا سيف. 


سيف بتعجب!: 

°مالك يا أميرة أنتِ كويسه؟ 


أميرة ببكاء عنيف: 

°مش كويسين يا سيف مش كويسين خالص الزفت اللي أسمه عمرو مش سايبنا في حالنا بابا بعد عن البلد وبرضو مفيش فايدة وانا مش بروح الجامعة ولا بخرج خالص وبابا مصمم أني يسفرني إيطاليا فترة لحد ما الدنيا تهدي وانا مش عاوزه أسافر. 


تحدث سيف بهدوء: 

°طب ليه عمي محمد ميكلمش حد كبير يشوف حل ليه وبعدين عمي يعرف ناس كبيرة في البلد دي ليه ساكت؟ 


أميرة وهي تجفف دموعها: 

°بابا قالي ان هيكلم واحد كبير في أيطاليا هيوفرلي الأمان والمكان وهيخليني أروح الجامعة هناك براحتي وهخرج برضو براحتي بس انا مش موافقة. 


سيف بذكاء: 

°يمكن يكون كلام عمي صح يا أميرة سافري علي الأقل شهر لحد ما الدنيا تهدي وأكيد عمي هيكون عمل الازم وهترجعي تعيشي براحتك زي الأول. 


أميرة بتفكير: 

°تفتكر كدا؟ 


°جداً. 


أميرة بمرح:  

°حيث كدا بقا ان أحضر الشنط بتاعتي قبل معاد الطائرة. 


تحدث سيف بضحك: 

°حيث كدا ان أقفل انا كمان عشان معطلش جناب سمو الأميرة. 


ضحكت أميرة بصخب ثم أغلقت الهاتف معه وتنهدت بهدوء ثم نهضت من فراشها لتذهب للأسفل وتخبر والدها بقرارها الجديد. 

~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري: 


صعد الكينج إلي السيارة ثم أتجه بها نحو المكان المحدد: 

°هبط من السيارة بكل هدوء ثم أتجه للداخل. 


دق الباب عدة مرات حتي جاء له الرد من الداخل. 


فتحت أمرآة كبيرة في السن ثم نظرة له من أسفل نظارتها الطبية وتحدثت بتعجب: 

 أنتَ مين؟ 


تحدث أسر ببسمة رجولية جذابة: 

°أنا المقدم أسر الليثي. 


نظرة له المرأة بتعجب ثم فتحت الباب علي مصراعيه وتحدثت بهدوء: 

°أتفضل يبني. 


دلف أسر للداخل بكل هدوء ثم جلس علي الأريكة وهي أمامه. 

تحدث أسر بجدية: 

°حضرتك يا أمي تقدري تقوليلي تعرفي مكان باسم ولا لا؟ 


تلألت الدموع بعين تلك المرأة ثم تحدثت ببسمة متألمة: 

°ياريت أعرف عنه حاجة دا أبني المفروض يعني، بس هو لا بيسأل عليا ولا بيزورني حتي.

تحدث أسر بهدوء: 

°يا أمي باسم مطلوب في الدولة عشان يقدر يفهمنا ازاي العمليات الأرهبية تمت في أخر فترة، ومين سبب تفجير الكنيسة فأرجوكي لو تعرفي عنه أي حاجة ياريت تدليني عشان أقدر أساعده حتي عشان يتحكم عليه بحكم خفيف. 


تحدثت الأم ببكاء شديد: 

°والله يبني لو أعرف كنت قولتلك باسم بقالو أكتر من ٥ شهور مش بيجي ولا بشوفه ولا حتي بيرفع سماعة التليفون يسأل عليا. 


أسر: 

°تمام بس أرجوكي لو عرفتي عنه أي حاجة الفترة الجاية ياريت تكلميني علي الرقم دا. 


ترك لها أسر كارت به رقمه ثم تركها ورحل تارم الأم تبكي علي ولدها الذي لا يهتم بها ولا يطمن عليها تاركها تبكي بحسرة علي نفسها التي تدمرت من أجل أن تعلم أبنها وتطعمه حتي يصبح رجل، وها عندما أصبح رجل تركها ورحل لينضم للفرقة الأرهبية التي تدمر وتقتل أبرياء والتي تبيع بلدها لبلد أخري وها هو حصاد تعبها من أجله ثمرة تربيتها به. 


أنتهي البارت : 


دمتم سالمين...❤

بحب كتابة الروايات

تعليقات