القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

الحلقه الثالثه والرابعه من روايه التوأم المتماثل



البارت الثالث والرابع 


كان أسر ينظر لهم ببرود شديد يتعجب له هذه الرجال الذين يقفوا امامه من الواقع ان يكون سيموت رعبآ ويفعل لهم ما يشاء كما فكرو بذالك. ولاكنهم أخطئه فهم لا يعلمون من هو الكينج بعد. 


دلف إليهم أحد رجال ميجان وهو يتحدث بأنفاس متقطعة : 

°سيدي لقد تم أشعال النيران بالغرفة التي بها السيدة وأستطاع شخصاً أخر أن يأخذها. 


نظر ميجان ل أسر بشر وهو يصرخ ويرفع سلاحه في وجه أسر : 

°سوف أقت*لك يا وغد. 


 أخرج أسر سلاحه ببطيئ من خصره وفي أقل من ثانية كانت رصاصة تخترق رأس ميجان. 

نظر جميع الرجال له برعب ولاكن جميع الأسلحة كانت تصوب سوف رأس أسر. 

أرتسمت بسمة مرعبة علي فم أسر وخلال دقيقة واحدة كان الجميع يفترش الأرض جثث هامدة ملقية. 


رفع أسر الهاتف علي أذنه ثم تحدث ببرود : 

°نفذ. 

~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري في القصر الرئيسي للكينج. 


كانت روان مازالت صامته بشكل غير طبيعي كأنها تعرضت لصدمة ما. 

تحدث عمر بهدوء وهو يمسك بيده الطعام :

°لازم تكلي يا روان عشان العلاج. 


نظرة روان له بصمت ثم أعتدلت في جلستها منتظرة أن يطعمها. 

نظر لها عمر بفرحة ثم أمسك الطعام وأطعمها بيده. 

ثواني وكان يستمع لرنة هاتفه ألتقط هاتفه ولاكن تبدلت ملامحه للقلق وهو ينظر لشقيقته بتوتر عندما رأي أسم والدته. 


تحدث عمر بهدوء :

°احم اذيك يا ماما؟. 


نظرة له روان بسرعة ولهفة عندما سمعت اسم والدتها. 


عمر بهدوء : 

°متقلقيش يا ماما هي كويسه. 


علي الناحية الأخري تحدثت هدي بلهفة : 

°طب هات أكلمها اطمن عليها. 


نظرة له روان بدموع ثم تحدثت : 

°عاوزه أكلمها. 


نظر لها عمر بفرحة عندما رأها تتحدث ثم قدم هاتفه لها. 

تحدثت روان بصوت مبحوح من البكاء : 

°ألو. 


تحدثت هدي من الناحية الأخري بحنان :  

°ألو يا حبيبتي طمنيني عليكي أنتِ كويسه؟ 


تحدثت روان ببسمة دامعة : 

°مش كويسه خالص انا بم*وت كل يوم قاعدة فيه في القصر بتعذب وبترعب لما بشوفه قدامي حتي من غير م يتكلم بترعب  منه حاسه ان هتبقا نهايتنا قربت وبرضو علي أيدو هو، بحس انه مش مجرد انسان طبيعي دا شيطان ايوا شيطان مش ممكن دا يكون أسر الصغير اللي الحنان كان بيتعلم قواعده منه مش ممكن يكون دا اخويا اللي كان بيحمينا بحياته ارجوكِ يا ماما أرجوكِ تعالي طلعينا من القصر دا قبل ما تبقا نهايتنا فيه. 


كان عمر دموعه تنسدل بغزارة وهو يستمع حديث شقيقته يشعر بكل شعور التي تشعر به شقيقته، يعلم مقدار رعبها ولاكنه ليس بيده أي شيئ فهو يتعرض هو الأخر كما تتعرض هي له. 


تحدثت هدي ببكاء: 

°غصب عني يا روان غصب عني يا بنتي حقك عليا انا السبب في اللي انتو فيه انا اللي مقدرتش أوقف أسر عند حده وانا اللي عملت فيه كدا زمان، انا اللي وصلتوا للمرحلة دي سمحوني يا بنتي. 


تحدثت روان بصراخ : 

°وانا كدا المفروض أعمل أي بعد م عرفت انك السبب أفرح انك رمتينا في القبر دا عشان تعيشي حياتك ولا عشان اي، هاا ردي عليا صح م انتي معندكيش رد تقوليه عشان كدا انا هريحك خالص من الأجابة وهقفل الفون خالص. 

تحدثت بهذه الجملة ثم أغلقت الهاتف في وجهها. 

كان صوت شهقاتها يعلو أكثر وأكثر. 

وبدون مقدمات أرتمت في حضن شقيقها الذي كان يبكي علي بكائها. 


~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري في هذا المكان المجهول. 


كانت تجلس ملك في السيارة وجسدها يتنفض بعنف ورعب، وجهت حديثها للرجل الذي كان يجلس بالسيارة مكان القيادة: 

°انتو مين وعوزين اي مني؟ 


تحدث الرجل وعيناه أرضاً : 

°أحنا بنفذ أوامر الباشا غير كدا أسف يا هانم معرفش حاجة. 


نظرة له ملك بتعحب من كلمة هانم وأي باشا هذا الذي يتحدث عنه. 


قطع هذه الأفكار صوت هذا الباشا الذي دلف للسيارة للتو وجلس بجانبها بصمت وملامح جامدة ليس كأنه هذا الذي كان يبكي سنين وشهوراً لرؤيتها ليس كأن هذه التي كان سيضيع حياته أكثر من مره من أجلها.. ليس وكأن هذه الفتاة التي شقلبت حياته رأساً علي عقب من شدة الأشتياق لها. كان صدره يعلي ويهبط بعنف شديد من شدة تقاربه لها بهذا الشكل.


تحدثت ملك وهي تنظر له برعب :

°أنتَ مين وعاوز مني أي والله انا مش عملت أي حاحة سيبني في حالي أرجوك. 


تحدث أسر وهو ويخلع نظارته الشمسيه ببطيئ ونبرة خبيثه : 

°كنت مفكر أنك هتحسي بيا يا كوكو. 


نظرة هي لعيونه بصدمة وأنكمشت علي نفسها برعب حقيقي ثم صرخت بأعلي صوت لديها : 

 °لأاا.. لا مش انتا ايوا مش انتا لاااا. 


نظر لها بأشتياق يريد ان يضمها لصدره حتي تري كم ينبض قلبه بعنف لها، يريد ان يقذفها لداخل أعماق قلبه حتي تشعر به هذه الحمقاء التي لا تري كم يعشقها، يريد ان يعاقبها عن ما مر به بغيابها وكيف تحول لشخصاً أدمي لا يغفر أي ذنب لأي شخص حتي لو كانت شقيقته كل ذالك بفضل تلك الحمقاء الذي ترتعب منه الأن، يريد ان يرجع به الزمن مره أخري عندما كان يسمي أسر وليس الكينج الذي يتهز له الأن أكبر شخصاً في مجال المافيا او المخبرات. 

نظر لها بجمود من أنتفاضت جسدها بجانبه. 


نظرة هي له برعب ثم تحدثت :

عاوز أي مني يا أسر لسه بتجري ورايا لحد دلوقتي ليه؟ لسه باقي حاجة فيا مدمرتهاش سيبني في حاااالي سيبني انا مش نافعة لأي حاجة مش نااافعة بسببك. 


نظر لها بجمود ثم وضع النظارة علي عيناه مجددآ وتحدث بنبرة لامبلاه : 

°براحتك لو مش هتيجي بمزاجك هيبقا غصب وبرضو هتبقي عندي. 


نظرة هي له برعب شديد ثم ألتصقت بجانب السيارة من الناحية الأخري. 


~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


صعد للسيارة ثم قادها بنفسه دون حراس أو أحدهم رغم ثراه الفاحش وممتلكاته ولاكنه هو لا يحبذ شعور وجود الحراس معه بأي مكان رغم حياته الخطر يكفيه انهم يحرسون بيته. 

وصل الشيطان القصر الخاص به في أيطاليا ثم هبط من السيارة وصار تجاه الداخل بهدوء. 


تحدثت للخادمة بهدوء عندما رأته : 

°مالك يبني أحضرلك الأكل دلوقتي؟ 


تحدث مالك ببسمة هادئة : 

°ماشي يا داده سعدية. 


نظرة له بحنان تلك المرأة التي تبلغ من العمر ٥٠ عاماً تسمي سعدية، فهي تحبه مثل أبنائها تجلس معه في القصر عندما كان عمرهِ ٢١ عاماً حتي الأن.

ذهبت سعدية لتحضر له الطعام بينما اتجهَ هو تجاه جناحه ليبدل ملابسه وبالفعل فعل هذا  

ثم جلس في بهو القصر ليفكر بهدوء ما الذي ينوي عليه تجاه الأيام القادمة. 

ألتقط هاتفه ثم تحدث مع مجهول ما : 

°روان هانم أي أخبارها هي وعمر؟ 


تلك المجهولة التي تكون خادمة زرعها مالك في قصر توأمه حتي تبلغه بالأخبار الحديثه. 

قصت له ما حدث مع شقيقته منذ عقابها إلي ان أتي الطبيب. أغلق الهاتف معها وهو يحاول أن يهدأ من نفسه، فهو يخاف علي اشقائه بشدة علي عكس الأخر لا يريد أن يفعل بهم هذا فهم مهما حدث سيظلو أشقائه، تنهد بكره شديد لتوأمه يكرهُ بشدة ويريد قت*له بأسرع وقت، ولا أحد يعلم ما سبب العداء بين التوأم لا أحد يعلم ما حدث بينهم فهم في طفولتهم كانو متعلقين ببعض بشكل غير طبيعي كانو يسيرون مع بعض في اي شيء ولاكن عندما بلغوا من العمر ١٩ عاماً ولا أحد يعلم ما حدث بينهم. 

قطع أفكاره صوت سعدية وهي تتحدث ببسمة: 

°أتفضل يبني الأكل أهو. 


رمقها ببسمة ثم ذهبت تجاه الداخل حيث تري عملها أما هو كان يأكل الطعام وهو يفكر بشقيقته وما يحدث معها علي يد الكينج. 


وصلت له رسالة ألتقط هاتفه وركض للخارج ثم صعد للسيارة وذهب تجاه مكان مجهول. 

~~~~~~~~~~~~~


تحدثت ملك بغضب وخوف بنفس الوقت: 

°بابا مش هيسيبني ليك هياخدني تاني وهيدمرك. 


°عادي هو أصلا دمرني قبل كدا مش هيعرف يدمرني تاني لأن التدمير بيبقا مره واحده بس. 

تحدث أسر بهذه الجملة بعدم مبلاه وأستفزاز جعل الأخري تغمض عيناها بتماسك قبل ان تفتك به. 

تحدثت ملك بهدوء مصطنع : 

°عاوز ايه مني يا أسر؟ 


أسر ببرود وبسمة مستفزة : 

°عاوزك انتي برضاكي او غصب عنك. 


°يعنيييي اي بقولك خلاص متقلقش انا مش نافعة لحاجة من أخر أستخدامك ليا، متقلقش محدش بينظر لوشي بنظرة حلوة محدش بينظر ليا غير نظرة أشمئزاز مني متقلقش انا لانفعة لجواز ولا نافعة لحاجة هفضل لحد أخر عمري كدا وبرضو يا معلم لو أنتا أخر واحد مش هعيش معاك مش هبقاااا معاااك. 


تحدث هو بهدوء مصطنع  : 

° كان غصب عني. 


نظرة هي له بكره وحقد واضح بعيناها : 

°مكنتش عارف تتصرف في الوقت دا غير انك تدمرني وتكسرني صح مكنتش عارف تاخدني حلال معرفتش تفكر وتقول لو لينا نصيب مع بعض هنكون لبعض لو ملناش يبقا كل واحد ونصيبه معرررفتش تسيبني أعيش حياتي زي اي بنت،فقدت طفولتي وانا عندي ١٧ سنة بسببك وياريت جيت قولت كلمة حلوة لا سيبتني وخلعت يا معلم سيبتني أموت في اليوم ١٠٠مره من كلام الناس ليا ومجرد النظرة اللي بشوفها في عيونهم برضو ودا بسبب....... 


°بااااااااس خلاااااص قولتلك خلاااااص. 


نظرة هي له برعب فعيناه لا تنوي بالخير لها لذلك صمتت اما هو قبض علي يده بقوة لدرجة أنها أبيضت مفاصله من شدة ضغطه عليها. 


نظرة هي له برعب وبكاء : 

°روحني، عاوزه أروح عند بابا. 


أسر بغموض : 

°ومين قالك اني هسيبك تاني؟ 


°تقصد اي؟ 

تحدثت بهذه الجملة وهي تنظر له بخوف حقيقي. 


°أقصد اني هبقا زي ضلك مكان ما هكون هتكوني حتي لو م*وت انتي هتم*وتي. 

نظرة هي له بضياع ثم أسندت رأسها للخلف بتعب. 


تحدث هو للسائق : 

°أوقف السيارة عند ******. 


اومأ السائق ثم ذهب ليفعل ما أمره سيده. 


~~~~~~~~~~~~~


علي بعض صغير منهم كان هو يقف ويراقب م يحدث بين توأمه والفتاة بالمنظار وعلي وجهة بسمة خبيثة. 


تحدث هو بخبث وشر : 

°هنهيك للأبد هقضي عليك هاخد منك كل حاجة. اذا كان انتا الكينج فأنا الشيطان. 


تحدث لأحد ما من خلفه : 

°كل شيئ حدث علي ما نرام. 


°نعم حدث سيدي لا تقلق. 


°حسناً جهز الطائرة فالدينا رحلة إلي وطني الحبيب. 


تحدث الشخص بتعجب !: 

°ماذا هل ستذهب إلي مصر سيدي؟ 


الشيطان ببسمة صغيرة خبيثة : 

°نعم سأذهب. 


°ولاكن سيدي أنتا تعلم ان هذه الفترة لا يمكنك الذهاب إلي أي دولة أخري منذ أنسحاب منك هذا الورق. 


دق هاتف الشيطان ثم ألتقطه وتحدث بنبرة باردة مستفزة : 

°أوووووه عزيزي ناردلس 

أشتقت لك يا رفيق. 


تحدث هذا الشخص بنبرة يحاول بها التماسك : 

°لا أحب هذه المرواغه يا شيطان أريد ان أتحدث معك بشكل جدي بعيد عن هذا الهراء. 


تحدث الشيطان بمكر : 

°تحدث يا رجل ما بك هل تريد مساعدة مني ام ماذا؟؟؟ 


°نعم...أريد المساعدة للتخلص من الكينج هل ستفعل هذا. 


°لا.. 

خرجت هذه الجملة من فمه بكل بساطة. 


تحدث ناردلس بذهول : 

°يا رجل هذا عدوك بحق الله لا تريد ان تتخلص منه؟ 


تحدث الشيطان ببرود : 

°بالتأكيد كلامك صحيح يا عزيزي لاكن انا أريد ان أتخلص منه دون مساعدة أحد لأنه عدوي أنا وليس أنتَ ولو علمت أنك حاولت التقرب منه انا من سيقتلك. 

وأغلق الهاتق بكل برود ثم ذهب تجاه م كان سيفعله. 

أما الأخر هز رأسه بيأس منه وذهب خلفه. 


~~~~~~~~~~~~~~

أما أسر فأبتسم بسمة مميتة وهو ينظر أسفله بمكر فهو يعلم ان أحد ما يراقبه وبالطبع يعلم من هو، وهويته ولاكن الأخر هو من شرع في تجاه طريق الأنتقام ولم لماذا ما يشرع في هذا الطريق هو الأخر فابالنهايه الفوز لمن يستحق عرش الممكلة. 


ما المجهول لكلآ من الكينج والشيطان؟؟؟ 


من هو الشيطان وهل هو توأمه أم ماذا؟؟ 


ما سبب العداء بينهم وما هو عرش المملكة؟؟ 


ما المجهول لكلآ من الكينج وأميرته وهل بالفعل سيستطيع ان يوقع قلبها في غرامه أم سيكون مجرد كره له لا أكثر؟ 


ما هو الشيئ المجهول الذي فعلته هدي بالماضي ليصبح أسر شخصآ أدمي كهذا؟ 


ما هو الشيئ الذي جعل ملك تكره أسر بهذا الكره بعدما كان لها خير العاشق؟؟؟ 


وأخيرآ ما المجهول القادم ل روان وهل ستقع صريعه في العشق أم سيكون الخوف من شقيقها ف لهذا السبب ستدفعه بعيدآ؟ 


بعد ساعات متعددة وصلت الطائرة أرض الوطن. بعد ساعات متواصلة قضاها متجاهلآ نظرات ملك الكارهة هذا ما يظهر لها لامبلاته لاكن بداخل قلبه كان ينتزع قلبه إلي فتات بسبب نظراتها له تلك، كان يريد ان يلقيها درس تعلمه جيدآ حتي لا تنظر له هكذا نظرة مره أخري ولاكن الصبر عندما يوصل إلي قصره سيراها الويل حتي لا تتحدث هكذا حديث يؤلمه

كان يحدث نفسه:انا التي لا أستطيع أن أمس أمرأة غيرك يا فتاة انا التي أردت ان قلبي لا يعشق سواكي وهاذا ما كان رد الجميل إلي،انا الذي أقسمت ان لا أتقبل أي أمرأة أخري غيرك رغم مقدرتي علي ذالك لاكن أصبح قلبي مهوس بكِ رغم بعدك عني أكثر من ١٠ أعوام لا أستطيع ان أري طيفك بهم ولاكن أعلم أنك تتنفسين بعيدآ عني. وها الأن لا تتكرمي إلي ان أقترب منك مجددآ، ولاكن لا ستفعلي ذالك،فأنا أقسمت أنني لا أتركك بعيداً عني مره أخري فأنتي ملكي وللأبد.كان شارد بعيدآ عنها كان يغمض عيناه يستمع لدقات قلبها العالية لأنفاسها التي تعلي شيئاً في شيء يكفي هذا يكفي ان يسمع صوتها مجدداً. 


~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري في طائرة أخري: 

كان يجلس بعيون صقرية تشبه الأخر كثيراً ها هم فهم التوأم المتماثل في كل شيئ حتي الشر التي يتطاير من عيناهم قوتهم مماثلة فهل من الممكن أن يفوذ أحدهم علي الأخر؟؟؟؟ بالطبع لا فالأمر شبه مستحيل. 

تحدث الشيطان بجمود : 

°ما الوقت الناقص حتي نصل؟ 


تحدثت المضيفة بعبث وهي تنظر له نظرات يعرفها جيدآ : 

25° دقيقة فقط. هل تحتاج شيء ما عزيزي؟ 

كان تقترب منه بخبث وهي تنظر له بوقاحة شديدة. 

نظر لها باشمئزاز من أعلاها لأسفلها ثم وبكل بمكر جذبها إليه بقوة ثم تحدث في أذناها بنبرة خبيثة مرعبة : 

°لا أريد شيء وأغربي من أمام وجهي الأن قبل أن أفتك بكِ.  


نظرة هي برعب له ثم هرولت راكضة صوب الخارج فهي رأته شاب وسيم وبشدة أعجبت به مثل م تفعل كل مره ويسقط الأخرين في شباكها ولاكن هذه المره مختلفة فهذا الشاب مرعب وبشدة. 

تنهد الشيطان براحة فهذه الطائرة خاصة به لذالك كان يتصرف بأرياحية كبيرة. 


وبعد مرور 25 دقيقة وصلت الطائرة أرض الوطن هبط من الطائرة بكل جمود يشبه الأخر كثيرآ ثم سار تجاه سائق ما...الذي ظن وبكل حماقة أنه الكينج لذالك كان يشرف به بكل حرارة والشيطان ينظر له بسخرية شديدة. 

وصلت السيارة مكان ما ثم هبط من السيارة وقال للسائق بسخرية لاذعه :

°أسف اني هقولك كلام هيوجعك بعد كل الرغي دا...صمت قليلآ ثم تحدث:

°بس انا مش الكينج.ثم ذهب بكل برود تارك اياه ينظر في أثره بصدمة كبيرة. 

سار بكل ثقة تجاه المكان المحدد ثم دق علي الباب عدة مرات حتي وصل له الرد من أمرأة ما : 

فتحت تلك المرأة الباب بتعجب من قوة الخبط ولاكن فجأة تصنمت محلها وهي تتحدث بصدمة كبيرة : 

°مالك أبني. 


~~~~~~~~~~~~


كانت هدي تجلس بجانب عمران وهي تتحدث بحزن شديد : 

°مش قادرة أشوف ولادي كدا وأسكت وبرضو مش قادرة أتكلم مش عندي القوة، أسر أتحول وهيقتل ولادي انا عارفة أسر عمره ما هيغفرلي كل اللي عملته فيه زمان. 


تحدث عمران بعد تنهيده كبيرة : 

°أسر كل اللي حصله زمان يا هدي مش شوية أكتر حد أتاذي في أخواته و أكتر واحد شاف اللي محدش في الدنيا كلها يقدر يشوفه لوحده، ما بالك بقا هو كان طفل عنده ١٧ سنة عاوزاه يطلع بقا اي، واللي زاده كره أكتر لما رجع لقي مالك معاه كل حاجه ملكه هو ولما سبتيه واتجوزنا كان صدمة ليه، صمت قليلا ثم تحدث بغضب أخفاه : 

ولما عملتي اللي عملتيه في ملك حبيبته دا كان أكبر صدمة ليه. 


نظرة هي له بدمع ثم تحدثت بسخرية من نفسها : 

°ياااه دا انا طلعت ظالمه اووي طلعت وحشه ومستهلش لقب أم.. أكتشفت اني انا بتاعت مصلحتي فعلا. 

أغمض عمران عيناه قبل أن يستمع لرن جرز منزله. 

نهضت هدي ثم ادارت وجهها سريعآ جففت دموعها واتجهت ناحية الباب ولاكن تصنمت محلها عندما رأت شخصآ ما كان اكبر صدمة لها : 

°مالك أبني. 


تحدث مالك بجمود وبسمة ساخره :  

°طب كويس والله أنك عرفتيني أصل انا الكل مفكرني أسر (الكينج)، تؤ تؤ نسيت صح قلب الأم بقا بيحس. 


تعلم ما يرميه عليها من أسفل حديثه، ولاكن لا تعلم بماذا تجيبه. 

أغمضت هي عيناها بألم ثم فتحتها ببطيء نظرة له بهدوء : 

°أتفضل جوا. 


كانت تريد أن تضمه لها تريد ان يرجع بها الزمن مره أخري حتي تضم أولادها لصدرها تشبعهم من حنانها تريد ان تفعل ذالك وبشدة ولاكن لا تستطيع فعل ذالك فهي من السبب الذي أوصلهم ل هذه المرحلة هي من كانت السبب لعداء الأخوة هي التي فرقت بينهم ونست أنهم جميعاً أولادها جميعهم مثل بعض. 

أغمضت عيناها بألم شديد.

بينما دلف مالك للداخل وهو ينظر لأركان الڤيلا البسيطة بتدقيق ثم نظر للشخص الذي يتوسط الأريكه بسخرية لازعه : 

عمران أخبارك يا راجل؟ والله ليك وحشة من أخر مره. 


صمت عمران فهو يعلم أنه يسخر منه فلا أحد يقف أمام مالك (الشيطان) في السخرية والأستفزاز. 

تحدث عمران بهدوء : 

أخبارك يا مالك؟ 


أحسن منك.

تحدث مالك بهذه الجملة بكل برود.


أما عمران نظر أسفله بأحراج شديد من هذا الوقح. 


 رفع مالك نظره لوالدته التي كانت ترمقه بحنان ودموع نظر أسفله مجدداً ثم تحدث بهدوء مصطنع : 

°ليه؟


نظرة له والدته بأستفهام علي حديثه الغير موضح؟؟؟ 


تنهد وهو يحاول أن يهدأ من نفسه ثم تحدث ببرود مصطنع : 

°ليه عملتي كدا وانتي عارفه أنك مش هتبقي عادلة م بين الأخوات؟ 


نظرة هي أرضاً بخجل من حديثه فهي تعلم أنه محق لكل الحديث ولاكن هذا الشيئ حدث بالماضي وأنتهي كما قالت هي ولاكن يبدو أنه في البداية فقط ليس شيئ حدث من الذي سيبتدي. 

نظر لها مره أخري ثم وبدون مقدمات نهض وذهب تجاه للخارج بكل برود يمتلكه وذهب تجاه الشيئ الذي أتي ليخطط له من الأساس. 


~~~~~~~~~~~~~


علي الناحية الأخري في داخل القصر : 


كانت روان تحسنت حالتها بشكل جيد، كانت تجلس بجانب شقيقها في منتصف القصر يسمعون التلفاز ويضحكون بمرح قد نسوا قليلاً ما هما به بالطبع شخصية روان مشابهة كثيرآ ل عمر يفهمون بعضهم بسرعة غير أنهم يقضون معظم أوقاتهم مع بعض كأنهم توأم رغم ان روان تكبر عمر بأعوام ولاكن جسد عمر يفوقها أضعافآ كما لو أنه بال٢٣ من عمره... 


قطع مرحهم صوت يعرفوه جيداً يصيح بالحراس في الخارج ولا يكن سوا شقيقهم الأكبر أسر الذي يرتعبون منه بشدة.أشتدت أعصاب روان أكثر عندما فتح باب القصر علي مصاريعه ودلف الكينج بكل شموخ كعادته ولاكن توقفت ثانية متعجبة من هذه الفتاة الهزيلة التي تدلف مع شقيقها. أبتسمت بسخرية فهم جميعهم لا يعلمون بما يفكر هذا الكينج يتوقعون منه أي شيئ دون معرفتهم فهذا الأنسان غامض بشكل يجعلك تفقد توازنك أمامه لا تدري بما يفعل أو يفكر غير لما تصيبك الضرية القاضية بتفكيره وغموضه اللعين. 

نظرة روان ل ملك من فوقها لأسفلها بتقييم ثم تراجعت مره أخري ونظرة للتلفاز بعدم أهتمام لهم. 


نظر عمر بتعجب لها ثم تحدث!: 

°أحم أسر أتفضل. 


كان أسر يقف ينظر لهم ببرود شديد وهو يمسك يد ملك بقوة ألمتها ولاكن بالطبع لا تستطيع ان تتحدث. 

تحدث أسر وهو يرفع حاجبه لروان بسخريه :

°شايفك يعني مبتتكلميش بقيتي خارسه الحمدلله زي م سيبتك أخر مره طب يرتني كنت عملتها من زمان علي الأقل مكنتش سمعت صوتك، وأرتحت منك. 


صدمت ملك من حديثه مع شقيقته بهذه الوقاحة تأكدت أنه شخص مختل بحق الله،لذالك حاولت التملص من بين يداه ولاكنها لم تستطيع فكانت قبضته قوية بشدة. 

نظرة روان للتلفاز مجددآ ببرود دون ان تجيبه كأنه ليست موجود من الأساس وذلك الصمت أشعل النيران بداخله ولاكنه سحب ملك خلفه دون ان يتحدث بحرف أخر وصعد للأعلي. 


نظر عمر بحزن ل روان ثم تحدث : 

°هو أسر بيعمل فينا ليه كدا يا ملك أحنا أي زمبنا في اللي حصل معاه؟ 


تحدثت روان بعدم أهتمام فهي أعتادت علي هذا الأمر بأستمرار : 

سيبك منه. 


لمع في عقل عمر فكرة ما..التي ستشعل شرارة أخري بداخل الكينج ولاكنه لم يكن يعلم كذالك. 

تحدث عمر فجأة وهو ينهض : 

°انا جتلي فكرة هتساعدنا. 


نظرة له روان بعدم فهم، بينما سحبها عمر للأعلي وهو يتحدث : 

°تعالي معايا فوق ومالكيش دعوه انا هعرفك. 


أتجهت معه روان للأعلي ثم وصلوا غرفة عمر دلفوا بينما أغلق عمر الباب خلفه بتراقب ثم سحب يد روان أجلسها علي السرير. 


تحدثت هي بحنق وعدم فهم : 

°ممكن تفهمني في أي؟ 


تحدث عمر بصوت منخفض :

° انا لقيت اللي هيساعدنا نخرج من هنا وللأبد وأسر مش هيعرف يقوله أي حاحة. 


نظرة هي له بأستنكار... بينما أكمل هو حديثه : 

°مالك.


نظرة هي له ثم تحدثت بهدوء : 

°مالك مش هيرضي. 


°ومين قالك كدا؟ بالعكس مالك أكتر واحد خيرنا اننا نعيش معاه بره مصر بس أحنا اللي مرضناش أو تقدري تقولي أتغصب علينا. 


°عشان كدا مش هيرضي. 


تحدث عمر بأمل : 

°هنجرب يا روان مش هنخسر حاحة. 


هزت رأسها له بماشي... بينما ألتقط عمر هاتفه بسرعة ثم ضغط علي رقم شقيقه الأكبر. حتي جاء له الرد علي الفور. 


°ألو مين؟ 


تحدث عمر ببسمة دامعة لأشتياقه لشقيقه الأكبر : 

°أنا عمر.


أنتهي البارت: 


دمتم سالمين...❤

بحب كتابة الروايات

تعليقات