القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

احببت زوجة اخى المتوفي الحلقة ١٢






 احببت زوجة اخى المتوفي الحلقة ١٢


بعد مقابلة ندى ب مراد وقالت 

حضرتك مضحوك عليك اوى وانا مش مرات مازن وبدت تحكي 

فى يوم اتفق محمود درويش مع ولدك منصور بيه انهم يجعلوا الشراك الا ما بينهم يكون بالزواج 

لكن انا وقتها كنت بحب عمر ومكنتش موافقة اصلا 

لكن محمود كان قاسي جدا وبيعامل امى بطريقه صعبه خوفت عليها فوفقت 

وانتظرت الشاب 

سالها مراد وقال 

ده اول مره تقابل فيها اخوى مازن 

تنهدت ندى وقالت 

اه 

اقعدت فى الديسكو وانا بفكر اهرب وشربت كتيره وقومت من مكانى وانا بتخيل عمر قدمى وبترناح يمين وشمال 

وقلت بحبك يا عمر واغمى عليا وقتها فى شاب، مسكنى مكنتش عارفه هو مين 

اصطحبنى  الشاب إلى كافيه وركبت معه السيارة وبعد وقت قليل بدا يفوقنى ولم فوقت اعتذرت 

فلاش باك 

كانت ندى مسك دماغها وقالت:

انا آسفة بجد اصلى اول مرة اشرب.

سالها الشاب:

ولا يهمك بس ممكن أسأل سؤال ؟ مالك وشربتى الكمية دى كلها ليه؟ انا عندى اخت زيك واخاف على بنات الناس.


ندى ببكاء :

انا بحب شاب اسمه عمر وبابا عاوز يجوزنى لواحد غيره.

استغرب الشاب:

ازاى؟المفروض محدش يفرض شخص على التانى 

نزلت دموع ندى:

عارفة.وهى مش قادره وكانت بترجع طول الطريق 

عند اول كافيه وقف مازن بعد ما فوقها 

وطلب قهوة علشان تفوق 

فاقت ندى وشكرته 

انا اسفة وشكرا جدا

ابتسم الشاب :

علي ايه انتي كويسه دلوقتي 


هزت راسها ندى : 

اه الحمد لله بس ممكن تليفونك عشان بابا اخذ التليفون مني وكنت عايزة اطمن ماما 


هز راسه الشاب : 

مفيش مشكلة الرقم كام... . 


وتقوله الرقم وهي بتشرب القهوة 

الشاب :

اتفضلي 


اخدت ندى  التليفون : 

ايوا يا ماما انا بخير متقلقيش عليا


صرخت رباب : 

انتي روحتي فين مش المفروض تقابلى الشاب ابن صديق والدك ورقم مين ده وانتى مش معاك تليفون اوعي تكوني قابلتي عمر 


هزت ندى راسها بالنفى  : 

يا ماما براحة علي انا فعلا روحت بس هو مجاش كبري دماغك يا ماما باين عليه رجع في كلامه ده راجع من باريس وأنا اكيد مش هعجبه ارجوكى يا امي انا بحب عمر


رفضت رباب كلامها وعدم ثقتها فى نفسها  : 

انتي تعجبي اي حد بس تعالى بسرعة اوعي تتاخري اوكي انتي عارفة ابوكي لو اتاخرتي انا حذرتك وخرجي عمر من دماغك 


نفخت ندي : 

لا ياماما لو هيقتلنى مش هسيبه


تنهدت رباب :

طيب استهدى بالله وارجعي ونبقى نتكلم مش تتأخرى فاهمة 


ردت ندى: 

حاضر يا ماما 


وتقفل و تعطي التليفون الي الشاب 


شكرته ندي : 

شكراً لحضرتك انا اسفة انت اسمك ايه 


ابتسم الشاب :

انا اسمي مازن وانتي 


بدلته ندي نفس الابتسامة : 

اسمي ندى محمود درويش 


استغرب مازن ولكن قال ما بين نفسه 

ممكن تشابه في الأسماء وطلب منها يوصلها 

انا هوصلك اوكي عشان باين ماما قلقانة 

شكرته ندي : 

انا تعبتك معايا وكمان عطلتك صح بس بجد انا مش عاوزة اروح مخنوقه جدا ونفسي اهرب 


تنهد مازن وبدا يهديها :

معلش الحياة مش مستهله انك تحزني والله اللي مكتوب ليكي هتشوفيه


تنهدت ندي:

نفسي اسيب البيت واستقل بذاتى وارتاح من الضغوط والمشاكل 


سالها مازن : 

يعني في مكان تاني عندك تروحي عليه


ويحس انها لسه مش  فاقت 


ضحكت ندي : 

ممكن اروح دلوقتي في داهية  بس حتى لو روحت فيها هيعرفوا يجبونى


سالها مازن : 

مين دول  مش للدرجه دى  الموضوع اكيد والدك زى  كل الاباء كدة فاكرين السعادة بالمال


هزت ندي راسها بالتأكيد:

فعلا والله مش عارفين ان الحب هو الحياة واي واحدة بتعيش نص عمرها مع اهلها وباقي العمر مع زوجها والعكس الشاب لو الاختيار اجبارى الحياة بتكون صعبة جدا


اكد مازن كلامها  : 

فعلا لكن  سبحان الله هو اللى بيكتب لكل واحدة نصيبها فين و كل واحد رزقه مع مين


اعترضت ندي :

تمام  صح مقولتش حاجه  بس ربنا ادانا عقل نفكر بيه ونختار بيه مش اي حد يمشينا


ايده مازن : 

عندك حقك والله بس،منطقنا صح بس أحياناًالحب مش بيستمر زي زمان كان زمان الزواج تقليدي ورغم كدة كان بيستمر اما دلوقتي بالحب ومش بيستمر والمحاكم مليانة بقضايا طلاق �

و نفقه،وغيرها


ردت ندي:

اه صح عندك حقك بس كام في % 20/30 بس الاسرة لما تكون مبنيه علي الحب بيستمر ومفيش طرف بيتغير على التاني اما من غير حب بتكون الحياة من غير طعم زي الاكل الماسخ حياة وخلاص والاولاد بتنظلم


اقتنع مازن بكلامها : 

حاسس بيك بس بلاش تتكلمي بمرار كدة اهدي


وقال مع نفسه :

هي علي طبيعتها اوي ومش بتتوقف عن الكلام وانا مش عاوز ادخل في تفاصيل حياتها انا احاول اغير الكلام معاها وسالها 

تشربي فنجان قهوه تاني واوصلك 


ردت ندي :

حاضر هو اساسا مفيش مفر هيوصلي ليا  هيوصلي فروح لحد عنده احسن 


ضحك مازن : ليه هو  ساحر والا رجل مهم 


ابتسمت ندي : 

اكتر من كده بابا ده انسان غريب جدا 


ضحك مازن :

غريب ازاي يعني عندوا اربع رجول ولا خمسة والا شبح 


ضحكت ندي :

لا عندوا عشرة 


انصدم مازن :

نعم ازاي دى مش فاهم 


ضحكت ندى : 

الحراسه الخاصة 10 مش بيمشي من غيرهم


ضحك مازن وفهم  :

بس كدة عشرين عشان كل واحد ليا رجلين مش 10 


واستمرت ندى تحكي حكايتها له مع عمر وازي اتعرفوا وازاي انه شاب مكافح ومش طمعان في حاجة زي ما ابوها فاكر وكل ما يحاول يوقفها من الكلام تفتح موضوع كمان حتي بقت الساعة 1 صباحا 

اوقفها مازن من الحديث :

الساعة ١يا خبر ده الوقت اتاخر تعالي اوصلك وخدي رقمي ونحاول نفكر مع بعض اوكي .


اتكلمت ندي بلهفة :

حاضر انت انسان طيب مش عارفة ازاي ارتحت معاك وحكيت كل حاجة من غير خوف تقدر تساعدنى بجد 


رد مازن : 

عشان انا بحترم المراة وبحب اسمع للناس وعارف اني لازم يكون في مساواه مع الرجل والمراة وكمان اعتبرتك زي اختي منال تعالي يالا اوصلك


سالته ندى :

مين منال 

ابتسم مازن :

دلوعة العائلة بنوتي في عمر ١٥ سنه


شكرته ندي وقامت وقالت 

شكرا جدا وصلها بالعربية الي المنزل 


في بيت محمود درويش


كان محمود  على اخره :

هي الهانم فين اتأخرت ليه


كانت رباب بتهدى  : 

مش منتظر الشاب اللى انت بعتها تقابله

زعق محمود : 

والله كل ده الساعة داخلة علي 1صباحا وﻻ بتتسرمح زي عوايدها


دفعت رباب عنها  : 

انت عارف انها اتغيرت ومبقيتش تسهر زي زمان بالذات بعد ما حبت عمر


نفخ محمود : 

اياكي تشجعيها في الموضوع ده اوكي


قبل ما رباب  ما تنطق شافت ندي داخلة مع شاب وسندها 


:كان  محمود في انتظارها ولما شافها دخلت مع شاب غريب رفع ايده✋علي وشها عشان يضربها -


مسك مازن مسك ايده وقال :

انت بترفع ايدك عليها  ليه هي عملت ايه 


صرخ محمود:

انت مين وبتدخل ما بينى وبين بنتي ليه 


عندما رات ندي امها قالت  : 

ماما 

وجريت  عليها تحتمى فيها  وهي بتبكي


صرخ محمود درويش :

انت مين وليه تتدخل ما بيني وبين بنتي انطق 


وبعض لحظات يظهر شخص ويقول : 

ده استاذ مازن منصور البلداوي 


انصدم محمود درويش : 

نعم مين


انصدمت ندى : 

العريس ازاي  هو العريس انا مش فاهمة حاجة


غير محمود درويش اسلوبه ١٨٠ درجة وابتسم  : 

انت ابن الاستاذ فيصل البلداوي


هز راسه مازن بعد ما اتاكد وكان سعيد من جواها ان البنت بتحب شخص تاني عشان يروح عند حبيته : اه واياك ترفع ايدك عليها فاهم حد عنده بنت رقيقه كده ويعمل اللي انت بتعمله


كان محمود مضيق  ومفروس منها جدا بس فيه مصالح عمل مع ابوها ولازم يتحكم  علي اعصابه  لان منصور في مجلس الشعب وكمان رجل اعمال مهم وشريكه  


معلومة عن محمود عباس درويش

كان شخص  فقير متزوج من بنت خاله  في سوهاج كان بيحبها  جدا وهي كانت يتيمه هى واختها نزل لشغل فى  مرسي مطروح مع صديق ليه    واتعين  في شركة حديد سنة ومن خلال علاقته 

اصبح  الكل في الكل ونقله ل فرع القاهره 

خلال شهور بقي  ايد صاحب الشغل  اليمين ابو رباب 

الطموح والطمع وشوية فهلوة بقيت قدر يتجوز 

رباب وعمل خطة خبيثة هنعرفها فى الاحداث 


ابتسم  محمود ووجه كلامه ل ندي :.

مادام انتي كنتى معاه ليه يا رباب  قولتى انها اتأخرت عليه ومش قابلت العريس 


تنهدت رباب كانت خايفة بس مش عارفة تقول ايه ونظرات ل بنتها بإستفهام؟ 


حاس مازن ب احراجهم :

انت بتتكلم عن ايه دلوقتي اساسا انا مش موافق علي الزواج بالشكل ده سلام واقترب من ندي

متخافيش من حد و محدش هيقدر يكسر خاطرك او قلبك اوكي 


نظرت له ندي بصدمة مكنتش مستوعبه اللى حصل هزيت رأسي و قلت :

هه حاضر شكراً 


ودعهم مازن : 

سلام وهو ينظر لها نظرة وعد


غضب محمود درويش :

ايه المتعجرف ده هيبوظ كل حاجة ما بيني وبين والده 


طلبت رباب من امها 

 تعالي يا حبيبتي نطلع فوق قبل ما ينتبه ويعمل مشكلة مش ناقصين 


ردت ندي : 

حاضر يا ماما 


 يلتفت  محمود يلاقيهم طالعين علي السلم رايحين علي الغرفة وقفهم :

 انتم رايحين فين انتي والست ندى هانم نفسي اعرف انتي قلتى ايه عشان تخليه يقلب عليا كده بس هتتجوزيه يعني. هتتجوزيه


ووجه كلامه ل رباب : 

دى اخر تربيتك في البنت دى

صرخت رباب :

بنتي متربيه احسن تربيه والكل بيشهد بيها وانت اللى اصريت تروح تقابله هي هتعرف منين هو العريس وﻻ لأ


لم يقتنع محمود :

 دافعي عنها لما نشوف اخرته معاكم ايه بس اللى كان دبسني في الزواج ده


ويتركهم ويخرج

تاخد رباب  بنتها في حضنها زي عادتها وتوسيها وهي في الاساس بتواسي نفسها

وتفتكر وهي صغير في سن بنتها واول حب حبته


........................... ..


في بيت منصور  البلداوي

كان منصور في المكتب جالس علي المكتب فبيرتب العمل


ويجي اتصل ليه يرد يقول :

 الو


تكلم محمود:

 اهلا بيك ده الوعد اللى انت قولت ابنك رافض الزواج من بنتي


انصدم منصور: 

ايه اللى حصل بالظبط ويسمع كل اللى حصل


في الطابق اللى تحت  كانت جالسه ميرفت زوجة فيصل سيدة جميلة ورقيق  بترسم في لوحة 


في الخارج حديقة كبيره فيها شاب وسيم جالس على كرسي في الحديقة يستمع الى الموسيقي 

ويدندن معه


ينزل مازن  من ( العربية)  ويبتسم 

ويطلع منديل ويمسكه في ايده ويتكلم 

 انا جاي يا حبيبتي اتمني تكوني لسه فاكراني انا خلصت دراستي وبكرة جاي وهقابلك ومحدش هيغصبني علي حد غيرك ويوصل علي الباب بتاع الفيلا 


وهو داخل شاف مراد مازن ووجهه عليه علامات الاستفهام سأله

 : مالك مضايق ليه يا مازن فيه ايه مش عاجبك العروسة 


دلف مازن الي داخل القصر دون ان يعطي اهتمام لتهريج مراد 

ثم دلف خلفه مراد وهو مستغرب وسأله مرة اخرى 

رد عليا 


تنهد مازن :

 انا مش هتجوز بالطريقة دى انا لازم احب الانسانه اللي هتجوزها هتكون من اختيارى ووقعت في حبها  وانا كمان هنكون فاهمين بعض من غير ما نتكلم 


ابتسم مراد :

ايه ياعم الرومانسية دي هي باريس اثرت فيك وعلمتك الرومانسية والحب 


ضحك مازن :

الحب احساس جميل بس للاسف في مجتمعنا مش بيعترف بيه خالص حتي اكتشفت مش في المجتمعات الفقيرة فقط كمان الأغنيه 


كان مراد بيهرج :

انت بقيت رومانسي ومصلح اجتماعي كمان 

وبغمزة هي البنت حلوة وﻻ فيه واحدة تانية 


مازن تذكر حبيبته وسرح

وتظهر امامه صورة بنت علي البحر بترسم لابسة بنطلون جينز وقميص ابيض وكاب وخصلتين شعر نازلين منها وعيون مع ضوء الشمس تبهر من ينظر اليها ويفوق  علي صوت والده خارج من مكتبة ويوجه الكلام مباشرة الى مازن وهو غاضب 

 عملت إيه مع العروسة يا مازن قابلتها؟ وايه الطريقة اللى اتعاملت بيها معاهم دى والدها غاضب جدا وبيقول انت رافض البنت هي مش عجبتك فيها حاجة 

تابع 


بحب كتابة الروايات

تعليقات