القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

 🤔7🤔




كانت ليان جالسه فى غرفتها. 


هناء : يلا العريس برا 


ليان : ماما انا 


هناء : ولا كلمه يلا ظبطى لبسك يلا وتعالى ورايا. خرجت هناء من الغرفه 




ونظره ليان الى نفسها فى المراءه    : كنت اتوقع انك ستفعل المستحيل لكى تراضينى ولكنك اكتفيت ب الكلام فقط ام الافعال لا تفعل شى. تساقطت دموعها



. من هذهى اللحظه سأحاول جاهدا انى اخرجك من قلبى وابداء حياه جديده مع هذا الشخص التى لا اعرف عنه شى سوا انه رجلا الانه ادخل البيت من بابه   ام انت يا معاذ    فتساهلت    الاحديث  والكلام المعسول  وهذا لا يوجد اكثر منه ثم   مسحت دموعها. واخذت نفس عميق  .  ورسمت ابتسامه بسيطه  على وجهها . سئمحى كل ذره حب بداخلى اليك يا معاذ  ثم غادره الغرفه وذهبت الى الخارج 


خرجت ليان لتجد الجميع جالسا فى انتظارها 


هناء :  سالمى    يا حبيبتى ع طنط. هانم ( والده العريس )


هانم : ماشاء الله زى القمر عرفت تختار يا حبيبى 


هناء : سالمى يا حبيبتى ع العريس انتى مكسوفه ولا اى.   


نظره ليان الى المكان المتواجد فيه العريس وفى هذهى اللحظه احست ان كوب من الماء البارد انسكب عليها.   تجمدت مكانها من شده الصدمه  لا تدرى  ماذا تفعل او ماذا تقول  ايعقل التى تراه امامها دا حقيقه ام حلم. 


هانم : مالك يا حبيبتى انتى كويسه 


فاقت ليان من هذهى الصدمه. : ايو.  انا كويسه.  ثم مده يديها لكى تسلم على.  العريس 


كان يجلس معاذ. والابتسامه لا تفارق وجهه    كان يحاول امساك ضحكاته بصعوبه شديده.  لان منظر ليان كان مضحك بالنسبه اليه.      مده معاذ  يديه  لكى يسلم عليها وبمجرد ان تلامست يديهم مع بعضهم البعض ظل معاذ ينظر اليها نظره كلها حنان وحب وشوق.  ولكن سرعان ما سحبت ليان يديها. وجلست بجانب هناء. 


هناء / منورين جميعا  


هانم : البيت منور با صحابه يا حبيبتى 


معاذ : طبعا يا طنط انتى عارفه احنا جاين لى   النهارده   


هناء : واحنا موافقين يا حبيبى احنا لو لفينا  الدنيا  كلها مش هتلاقى حد فى ادبك ولا اخلاقك 


معاذ : دا شرف ليًا.  بس انا عايز اسمع رد الانسه ليان 


فى هذا الوقت نظرت هناء الى ليان نظره تحذير.  


ليان بضيق : موافقه  ثم  قامت مسرعه الى غرفتها  


هانم :هو اى دا يا هناء هى بنتك مالها 


هناء بضيق من ابنتها : انتى فاهمه بقا كسوف البنات وكدا. 


بعد مرور نصف ساعه من الحديث.  ذهب معاذ و وهانم الى منزلهم. 


ذهبت هناء الى  الاوضه  ابنتها.    كانت ليان مسطحه على السرير. وكانت غارقه فى نومها  دون ان تبدل ملابسها 


اغلقت هناء باب الغرفه ثم غادره 



**************************


خرجت ايمان من الحمام ووجهه خالى من اى تعابير.  


مروان /  طلعتى اى 


ايمان بضيق : متقلقش اوى كدا مش حامل متخفش 


تنهد مروان براحه : كنت هموت من القلق


ايمان :كنت هتعمل اى لو كنت طلعت حامل وبعدين انت خايف كدا لى مش انت المفروض بتحبنى  


مروان : ها.    لا ولا حاجه يا حبيبتى.   ثم ذهب اليها ووضع يده على كتفيها    انتى  عارفه انى بحبك. 


ايمان. :  مروان.  


مروان : عيون مروان 


ايمان : انا عايزاك  تتجوزنى 


انزل مروان يديه.  ؛. اى اللى انتى بتقوليه دا 


ايمان : هو انا قلت حاجه غلط ولا اى.  مش انت بتحبنى 


مروان : انتى بتتكلمى بجد 


ايمان : ايو طبعا بتكلم بجد انت هتيجى تتقدم ليا امتا 


انفجر مروان. فى الضحك. ظل يضحك بشده 

ايمان ب استغراب : انت بتضحك على اى 


مروان : انتى من عقلك مقتنعه انى ممكن اتجوزك 


ايمان بصدمه : اى الكلام دا 


مروان: يعنى انا مستحيل يوم ما اتجوز اتجوز واحده رخيصه زيك. باعت نفسها علشان خاطر اى شويه كلام. حلوين.   وكام خروجه  ع كام هديه.   ثم همس فى اذنيها   اننى واحده رخيصه وسهله يا حبيبتى.   


ثم تحدث بصوت مرتفع : انتى اخرك سهره حلوه.   وقت لطيف مش اكتر. دا انتى حتى مش من نفس المستوى. مفيش فيكى ميزه واحده  


ايمان بصدمه وذهول : بس انا عملت كدا علشان خاطر بحبك   


مروان بسخريه : حب اى اللى يخليكى تبيعى نفسك وتخسرى كل حاجه علشان واحد لسا متعرفه عليه

ايمان : بس انا متاكده آنك بتحبنى 


مروان / فوقى يا ماما شوفى انا فين وانتى فين انتى اى من كل عقلك كنتى فاكره انى بحبك وممكن اتجوزك لا انتى شكلك كدا نسيتى نفسك 


كانت تتساقط دموع ايمان مثل الشلال لا تتوقف لم تصدق هذهى الكلمات. التى تسمعها. معقوله انخدعت لهذهى الدرجه. كنت اعتقد انك تحبنى 


يعنى اى الكلام. دا يا مروان 



:  يعنى يا ام تسكتى وتشيلى فكره الجواز دى من دماغك ونفضل زى ما احنا.   يا ان بقا مش عايز اشوف وشك تانى 


ايمان :انت انسان حيوان وزباله 


امسك مروان يد ايمان بقوه : تؤ تؤ تؤ. غلط لا كدا هنزعل من بعض عايزين نكون حلوين كدا 


ايمان :سيب ايدى يا حيوان دا انا هفضحك ومش هسكت ابدا على حاجه زى دى 


ترك يديها   ووضع يده  فى  جيب البنطلون. وتكلم با غرور .وكبرياء. 


ولا هتقدرى تعملى حاجه وحتى لو اتكلمتى هو حد جبرك على كدا كل حاجه كانت بمزاجك يا حلوه ولا انتى ناسيه. دا انتى اللى جايه ليًا البيت برجلك وبشهاده كل اللى برا دول 


ظلت ايمان واقفه من شده الصدمه لا تدرك ماذا تفعل  احست ان العالم اصبح اسود. الحلم الجميل التى كانت تعيش فيه اصبح كابوس صعب تحمله 




هذا هو التى احببته كنت على استعداد ان افعل المستحيل ل اجله ولكن ماذا فعل. كسرنى. قبل اى شى. 


مروان / هتاخدى حاجتك ب الذوق وتمشى ولا ارميكى برا 


كانت ايمان ما زالت تقف مكانها بصدمه. كانها ليست فى هذا العالم وذهبت  الى  عالم اخر. كانت لا تتحرك ولم تكن تسمعه   كانت فقط دموعها تتساقط. 


مروان ؛ انتى اى مبقيتش تسمعى كمان. ثم امسك يديها واتجه الى باب المنزل لكى يخرجها 


ايمان فى هذهى اللحظه فاقت من تواهانها.  : مروان اى اللى انت بتعمله دا. سيب ايد. ثم اوقف مروان.  


اطلعى ب الذوق يا ايمان 


ايمان : بس انا بحبك يا مروان والله بحبك مش عايزك تبعد عنى طب انت نسيت كل حاجه بينا  والله انا كل اللى عملته دا كان علشانك انت. صدقنى 


مروان :اهبل انا علشان اصدق الكلام الفارغ. دا مفيش واحده محترمه ومتربيه تبيع نفسها 


ايمان : بس انا كنت فاكره آنك بتحبنى.   ارجوك متبعدش عنى  ارجوك انا كدا حياتى هتدمر. انا مستعده اعمل اى حاجه مستعده اكون خدامه عندك بس متعملش فيا كدا انا كدا روحت فى دهيه يا مروان. 


امسك مروان يد ايمان بقوه ثم اخرجها من المنزل  مش عايز اشوف وشك تانى. انتى فاهمه  ثم اغلق الباب فى وجهها



كانت ايمان تنظر الى باب المنزل المغلق فى وجهها   ظلت واقفه مكانها بصدمه كبيره  احست ان كل شى انتهى  كانت  تعيش  حلم جميل كانت تشعر وكانها فراشه كان العالم لم يسع اجنحتها  من كثره السعاده  ولكن. سرعان ما تحول كل هذا الى كابوس صعب جدا. لا تدرى ماذا ستفعل. احست  وكانها النهايه

 


*********************************


فى صباح يوم جديد  


خرجت ليان من  منزلها لكى ترا صديقاتها التى اصرت على مقابلتها رغم ان ليان حالتها النفسيه لم تكن بخير ومع ذالك وافقه على مقابله صديقاتها 


بعد مرور ربع ساعه كانت ليان واقفه امام  المكان المتواجد فيه صديقاتها 


امسكت ليان الهاتف لكى تتحدث مع صديقاتها وترا اين هى. 


ليان : انتى فين يا بنتى وبعدين لى المكان الغريب دا 


امانى :  انتى اللى فين انا واقفه ومش شيفاكى.  ثوانى كدا انتى اللى لبسه جاكيت اسود 


ليان  : ايو انتى فين بقا انا مش شيفاكى.    فى هذهى اللحظه وضعت امانى شريطه سوداء على. عيون ليان 


ليان بخضه وهى تضع يديها على عيونها  


امانى : انا امانى متخفيش امشى انتى بس معايا 


ليان بضيق / اى حركات العيال دى يا بت انتى.  


امشى بس معايا. عامله ليكى مفاجاه علشان عارفه ان نفسيتك تعبانه الفتره دى 


ايو اقفى بقا كدا. ثم  سحبت  الشريطه من على عيون ليان. 


ليان وهى تفتح عيونها ببطء شديد.  لتجدها واقفه على بدايه الدرج  وكان مزين  ب الورورد الحمراء و الشموع وكان فى نهايه هذا الدرج. سجاده ب الالون الاحمر  وكان متواجد فى المنتصف طاوله  وكان عليها باقه ورد على شكل قلب وكان ورد ب الالون الاحمر. كان باقى المكان مزين ب البالونات الهيليم   ثم نظره بجانب الطاوله لتجد بحبك. مزينه ب الورد الابيض.   و على الجانب الاخر.  انا اسف  ومزينه ب الورد الابيض.  وكان باقى المكان مزين ب الورد الاحمر وكان على هيئه قلوب مرسومه على الارض.    



وفجاه ظهر صوت من الخلف  نظره ليان الى الخلف لتجد شاشه امامها  وانفتح فيديو مسجل 


ليان هى دى الطريقه الوحيده علشان خاطر تسمعينى. انا مش هكدب وانكر انا فعلا جرحتك وجيت عليكًى انا ام عملت كدا وقتها كنت فاكر ان انا مش بحبك او كنت بكدب فنفسى  مكنتش عايز اصدق انى بحبك بس بعد ما بعدتى عنى حسيت قد اى حياتى بقيت وحشه. من غيرك عرفت قيمتك وقد اى حياتى مكنتش بتحلى غير بوجودك انتى عارفه انا تاكدت من مقوله محدش بيحس بقيمه الحاجه غير ام بتروح منه  فعلا حسيت بقيمتك وقد اى كنتى مخليه حياتى حلوه حياتى كان ليها معنى تانى بوجودك. عارفه الطفل اللى مامته بتبعد عنه انا حسيت نفس الاحساس.  ليان انا    بحبك.  او لا انا عديت مرحله الحب من زمان انا بعشقك. اعطينى فرصه واحده علشان خاطر اثبتلك فعلا انى بحبك  انا كدابت عليكًى وقتها وقلت انى بحب واحده تانيه بس انا مكنتش بحب حد مكنش في حد فى حياتى اصلا.   هو اه انا وانتى مكناش بنتكلم خالص بس ع الاقل كنت بشوفك. ولكن بعد اللى حصل مبقتش اشوفك خالص وقتها عرفت قد اى انى كنت مغفل واهبل كمان. 


فى هذا الوقت كانت الدموع تملى وجهها بس انت كسرتني يا معاذ خليتنى اعيش ايام وحشه واحس  با احساس  عمرى ما حسيت بيه.   مروان انت مسكت  قلبى كسرته مليون قطعه 



سامحينى يا ليان.  


انتفضت ليان من هذا الصوت لم تكن تتوقع ان معاذ يسمعها   نظره الى مصدر الصوت لتجد معاذ يقف وفى يده ورده ب اللون الاحمر. وكانت هذهى الورده طويله للغايه.   ثم ركع معاذ على ركبتيه.  ومد الورده  الى ليان.  ممكن تقبلى اعتذارى. 


ابتسمت ليان من بين دموعها.   ومده يديها واخذت الورده 


امسك معاذ يد ليان والقى عليها قبله.   بحبك يا ليان 


احمر وجهه ليان بشده. ثم نظره حولها.   وكان المكان فى غايه الجمال   انت عملت كل دا علشانى 


معاذ :  انا لو اقدر اعمل ليكى اكتر من كدا كنت عملت انتى اى حاجه قليله عليكى. انتى حاجه نادره الوجود يا ليان. انتى ملكه قلبى وحياتى كلها. ثم قال بصوت مرتفع.   بحبببببببك.  


ابتسمت ليان بسعاده  


************************************🥲🙃

فاقت ايمان على صوت رنين جرس المنزل 


يوووه محدش راضى يفتح لى.   كانت عيونها متورمه من كثره البكاء طيل الليل كان وجهه شاحب من كثره الحزن والتفكير.  


اتجهت ايمان الى الباب لكى تفتحه وكانت خطواتها ليست متوازنه   وبمجرد ان افتحت الباب. انصدمت من التى تراه امامها. وفى هذهى اللحظه وقع على وجهها قلم مثل الصاعقه 



يتبع ……………………



بحب كتابة الروايات

تعليقات