القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة














البارت الخامس عشر والسادس عشر 


صعد للطائرة بعدم فهم من حديثه ذالك ثم جلس علي أحدي المقاعد وأخذ يتفحص هاتفه بأهتمام شديد ولاكن سرعان ما أنكمشت ملامحه بغضب جحيمي وأخذت الدموع تنسدل من عيناه بغزارة وهو يري الفديو التي تم عنه الأعدام التي حكم علي برائة شقيقته، أخذ يري وهي تصرخ وتتوسل إليهم أن يتركوها بعد ما أعتدوا عليها ودنسوا برائتها بمرضهم وحقارتهم. 

أغمض عيناه بتماسك وهو يحاول أن يسيطر علي دمع عيناه التي كانت تنسدل دون أدني شعور، لا يكفيهم أنهم أعدموا برائتها بل أخذ يصورا ما يفعلوا بها حتي يرو في عيناه نظرة الذل والعجز علي شقيقته الحبيبة التي لا زنب لها بما يفعلوا سوياً. صرخ صرخة هزة أركان الطائرة بأكملها جعلتها تتمايل علي صوت وجع صرخته التي تحمل بداخلها أوجاع الدنيا بأكملها داخله.تأخر نسبياً حتي يلحق شقيقته من براثينهم تأخر علي أخر ساعات بسيطة علي أن يحمي شقيقته بروحه بعد أن وعد نفسه كل الوعد.أغمض عيناه ثم جفف دموعه جيداً،وفتح عيناه مجدداً كأنه لم يكن يحدث شيء من الأساس ولاكن كانت هذه النظرة التي تشبه عيون الشياطين خاصته هي من توحي بالهلاك. 


أرسل هذا الفديو لمجهول ثم تحدث تحته بجملة: 

°أختك بقت مدام يا كينج. 

~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


كانت ترتمي علي الفراش مثل الجثة الهامدة تنظر بعيناها لسقف الغرفة فقط وهذا المشهد يتكرر أمام عيناها كأنه فيلم أو مشابه، تتذكر كيف تم أنعدام برائتها علي يداهم. 


F. B

كانت تجلس وهي تحاول فك قيد قدمها التي كانت مقيدة بالفراش. ولاكن أنكمشت ملامحها بذعر عندما رأت ذالك الضخم يدلف إليها مره أخري بصحبة رجل يظهر علي ملامحه الخبث الشديد. كان يقترب منها بنظرات خبيثه مثله، ولاكنها كانت تبتعد بمشابه الخطوة التي يقترب منها به، حتي أقترب منها مره واحده وأمسكها من مؤخرة رأسها بعنف وأخذ يقطع ملابسها وهي عاجزة عن أن تدافع عن نفسها بسبب قيد يداها عاجزة عن تتدافع عن أعدامها، دنسوها بحقارتهم التي لن تعلم ما فعلت من أجلها لم تعلم ما فعلت هي بحياتها حتي تعاقب منذ طفولتها علي يد شقيقها العنيف حتي الأن علي زنب لا تعلمه قط. 


قاقت من شرودها مره أخري وأخذت تتمتم ببعض الكلمات التي كانت تدافع عن نفسها وتتوسلهم أن يتركوها كأنها أصيبة بمرض عقلي وهي تحاول أن تخبيء جسدها العاري بيداها. 


بالخارج: 

تحدثت رجاء بغضب شديد: 

°أنتَ أزاي تعمل كدا انتَ قولت أنك هتخطفها أبتزاز له فقط مقولتش أنك هتعمل العملة الوس*ة دي، أنا مش عاوز أشاركك في المهمة القذرة دي. 


تحدث طارق بسخرية: 

°علي أي يا جوجو يا حبيبتي أهدي علينا شوية كدا ما كله كان بتخطيطك يا حلوة هو مش انتِ اللي أقترحتي علينا اننا نخطفها. 


رجاء بغضب ممزوج بالحزن: 

°قولت نخطفها مش نغ*صبها انا عندي بنت ومرضاش عليها اللي أتعمل فيها دا. ثم أسترسلت حديثها بخوف ورعب: 

°وبعدين حضرتك مش عارف اللي هيحصلك لما الكينج أو الشيطان يعرفوا اللي حصلها بسببك دا. 


طارق ببرود: 

°أسمها اللي هيحصلنا مش هيحصلك وأسمها بسببنا مش بسببك يا قطة كل اللي حصل زي ما أتفقنا بس تقدري تضيفي عليهم أنها زاغت في عيون الرجالة ف حبوا يجربوها يا بسبس. 


نظرة له بغضب ثم أغمضت عيناها بتماسك قبل أن تفتك به. 


~~~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


تحدث اللواء بغضب: 

°طبعاً مالك أتهور وسافر وحضراتكم هنا قاعدين قدامي. 


تحدث أحدهم بهدوء: 

°يا فندم حضرتك عارف أن مالك محدش بيقدر يقف قصاده في غضبه. 


تحدث اللواء وهو يطرق بيده علي الطاولة بحدة: 

°يعني أي يا سيادة المقدم عدي أحنا دلوقتي هنفضل قاعدين نقول مرضيش وسيبينوا للي عايزين يصطادو ويقتلوا. 


تحدث عدي (جاسر اللأنصاري): 

°لا يا فندم هاخد القوة وأسر وهنتحرك بعد 20 دقيقة من دلوقتي. 


تحدث اللواء بهدوء وهو يتنفس بعنف شديد: 

°أسف علي حدتي في التعامل معاك يا عدي بس أنتَ عارف أن دا هدفهم من الأساس. 


تحدث عدي بأحترام: 

°ولا يهمك يا فندم عن أذنك. 


سمح له اللواء بالخروج، بينما ذهب عدي وهو يتحدث بهدوء عبر الهاتف: 

°ألو يا ماما، لا عرفي بابا أن هسافر الأيام الجايه بعد أذنك. 


تحدثت ريهام بحدة من الناحية الأخري: 

°ازاي يا عدي وحضرتك عارف أن والدك في الوقت دا محتاجك عشان فرح مارلين. 


تحدث عدي بمشاكسه وهدوء مصطنع: 

°أسف يا ريري بس والله المهمة دي مسألة حياة أو م*وت كمان حياتها مرتبطة بحياة واحد صديقي. 


تحدثت ريهام بقلة حيلة: 

°ماشي يا عدي مع السلامة. 


أغلق معها الهاتف وأخذ يلعن صديقه في اليوم التي عرفه به. بعدما علم الورطة الأخري التي أرتكبها الكينج. 


~~~~~~~~~~~~~


وصل أسر وجهته بوجه مقبض بعدما رأي الرسالة التي أرسلها له الشيطان وصل وجهته، ثم دلف للداخل وخلفه صديقه الذي يلعنه هو وشقيقه. 


تحدث أسر وهو يتسحب للداخل دون أن يدير ظهره: 

°جيت ليه؟ 


تحدث عدي بهمس وسخرية: 

°هو اللي يعرفكم يبقا وراه غيركم يا كينج.


طب يلا يا خويا.

 تحدث بهذة الجملة ثم أنحني لجانب وعدي للجانب الأخر وأخذو يقاتلون بكل ما أوتي من قوتهم. 


أما بالداخل. 


تحدثت هدي بغضب وهي تحاول فك قيد يداها:

°كنت عارفه وكنت شاكه فيك طلعت خسيس يا عمران. 


تحدث عمران بسخرية: 

°لسه عارفه دلوقتي ان خسيس يا روحي. 


تحدثت هدي باستهزاء: 

°لا بس طلعت مش سهل خطت لقت*ل أبو ولادي وعداء ولادي وبعدين خطت لقتل*هم، نجحت في كل اللي الخطط اللي فاتت لا بجد شابو عليك. مين اللي وراك يا عمران؟!. 


تحدث عمران بخبث بعدم أهتمام: 

°شوية وهتعرفي وهتشوفي شكله كمان ويمكن تكون تبقا أخر لحظة في حياتك يا قلبي. 


نظرة له بقرف ثم تحدثت دون أن تنظر له: 

°غور من وشي يا عمران مش عاوزه أشوفك قدامي. 


نظر لها باستهزاء ثم تركها ورحل. 


~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


في القصر الخاص بالشيطان خارج مصر كانت تجلس ملك وهي تتنفض بعنف شديد وخوف، أما عمر كان مثل الثور الهائج شعر بأن شيء ما أصاب شقيقته فهو أكثر واحد بهم يشعر بها. 


تحدثت ملك وهي تحاول أن تسيطر علي أنتفاضة جسدها: 

°خلاص يا عمر خيلتني أقعد بقا أبوس أيدك انا مش ناقصه. 


تحدث عمر بصراخ:

°بقولك حاسس ان أختي جرالها حاجة أختي مش بخير انااااا حاسسسس بكدا. 


تحدثت ملك ببكاء:

°زمان مالك جاي أبوس أيدك اقعد ب.... 


بتر باقي حديثها عندما دلف بعض الرجال. 

تحدث أحدهم باللغه الأنجلزية: 

°أسف علي أقتحامي لمنزلكم ولاكن أمرنا الباشا أن نحضركم إلي مكان أخر. 


كانت ملك تنظر له بعدم فهم لحديثه أما عمر تحدث باللغه الأنجلزية متقنه فهو يدرس بجامعة الطب: 

°حسناً ولاكن من الباشا التي أمركم؟ 


تحدث رئيسم وعيناه أرضاً: 

°الكينج. تعجب عمر كثيراً ولاكن هو ليس لديه الفرصة أن يعترض ولذالك سحب يد ملك ورحلوا معهم. 


أرسل رئيسم رسالة للكينج بمعني تم. بينما عندما وصلت له الرسالة تنهد براحة ثم اشار بيده ل عدي بأن يكملوا ما كانو يفعلون وبالفعل هذا ما حدث. 


تحدث عدي بملل: 

°اي دا يا يا كينج حرفياً أنا زهقت مفيش حد ظاهر قدامنا من ساعة ما دخلنا هنا هنفضل في المتاهة دي كتير؟ 


تحدث أسر بنيرة ساخرة: 

°أتقل تاخد حاجة نضيفة. 


تحدث عدي باستهزاء: 

°لا عسل. 


~~~~~~~~~~~~

كانت تجلس في ذالك الملهي بجانب صديقتها، ولاكن تحدثت وهي تتمايل بسيرها بسبب أرتشافها للمشروبات المحرمة: °هدخل التواليت وارجعلك تاني يا سوما. 


تحدثت سوما وهي تتمايل علي أحدي الأغاني الأجنبيه: 

°اوك. 


ذهبت شادية ناحية التواليت ولاكن اثناء سيرها وضع أحدهم مخدر علي أنفها حتي أستنشقته وغابت عن الوعي في ثواني حملها أحدهم علي كتفه ثم أتجه بها ناحية الخارج. غمز أحدهم للأخر أن يفتح له باب السيارة وبالفعل هذا ما حدث ووضعها داخل السيارة وصعد بجانبها وقاد الأخر السيارة. وذهبوا ناحية ما أمرهم به سيدهم. 


~~~~~~~~~~~~

علي الناحية الأخري: 


كان يجلس شكس بجانب والده وعيونه حمراء من شدة البكاء علي شقيقه التي لم يعلم عنه شيء حتي الان. 


تحدث والده بغضب: 

°أقسم بالله لو اللي ورا أختفائه أسر او مالك لأكون مخلص عليهم بأيدي. 


تحدث شكس بغضب جحيمي: 

°حرام عليك بقا انتَ السبب في كل اللي هو فيه دا حرام عليك انتَ اللي وصلتو لمرحلة الأنانية اللي كل حاجة تبقا بتاعته انت‌ اللي معرفتش توقفه عن الغلط أنتَ الي شجعته علي الطريق اللي هو فيه من غير حتي ما تحط في بالك ان في ربنا حرام يأذي بنت ملهاش زنب في حاجه، عملت اي انتَ، هااا قولي عملت اي غير شجعته علي الطريق اللي مش هيطلع منه سليم، عشان للأسف الشديد حضرتك وقعت مع الأشخاص الغلط زي الشيطان والكينج للأسف. تحدث بهذه الجمل ثم تركه ورحل أما والده مازال ينظر في أثره بذهول لهذه الدرجة كان رجل غير صالح في تربية أبنه لهذه الدرجة كان سيء أغمض عيناه بألم شديد ثم جثي علي ركبتيه بقهر وألم ودموع عيناه تنسدل بغزارة. 


~~~~~~~~~~~~~

وصل أسر الغرفة المحددة بعد أن أنتهي من جميع الرجال الذي كانو يحرسون المكان وبظهره عدي الذي كان يأمن له الحماية. 

دلف للغرفة وحده وبالغرفة الأخري عدي ولاكن صعق عندما رأي ذات المشهد أمامه الذي حطم قلبه إلي فتات. 

رأي والدته تتعلق في أحدي سقف الغرف ويلتف حول رقبتها حبل غليظ وقدمها تدلدل نعم فهي ماتت مقتولة علي يد هذا الخسيس زوجها ماتت وهي تدافع علي أبنائها ماتت وتركت قلب أبنها محطم من ذات المشهد. أغمض عيناه بتماسك ثم أنحني للخلف. ضمه له في هذا الوقت عدي الذي دلف ورأي كل ذالك وهو يحاول أن يسيطر علي كبت دموعه من ذالك المشهد التي لن يقبل يتعرض به ابداً لا يريد ان يقبع في ذالك مشهد مع والدته الحبيبة ولذالك ضمه له وهو يري جسده المتصلب داخل أحضانه. 

 تحدث بحدة: 

°لا يا أسر فوق أنتَ الكينج مفيش حاجه تقدر تهزك مفيش حاجه تقدر تكسرك حتي لو م*وت أقرب الناس لقلبك فووووق أنت الكينج فوق ألحق أختك وأخوك اللي محتاجينك دلوقتي فوووووق يا أسر.

تحدث أسر بصراخ هز أركان القصر بأكمله من الوجع: 

°أمييييييييي يا عدي ماتت، ماتت حتي قبل ما أقولها أد أي انا بحبها ماتت ومفكراني انا بكرها مفكراني اني مش مقتنع بيها أم، ماتت وانا جاي عشان أصالحها وأقولها اد اي انا بحبها وان هي أم عظيمة. ماتت قبل ما أبوس أديها وأقولها أدعيلي. ماتت يا عديييييي، اااااااااااه يناري. كان يتحدث وصوت شهقاته تمليء المكان بأكمله، وعدي الذي كان دموعه تنسدل فهو كان يحاول أن يسانده ولاكن الموقف كان صعب علي اي شخصاً يراه. 


تحدث بهذه الجمل ثم جفف دموعه جيداً وتركه ورحل وهو يركض بعنف شديد وخلفه عدي. الذي لن يعلم. بما يفكر به الأن. 


ألتقط عدي هاتفه ثم ضغط علي رقم الشيطان الذي أجاب له علي الفور: 

°مالك أخواتك دلوقتي مطلوب أن هما يتصفوا خالي بالك منهم كويس وأمنهم بحراسه مشددة. 


تحدث مالك بقلق علي توأمه: 

°أسر فين؟. 


حاول عدي بقدر الأمكان أن يتماسك فهو لا يريد أن يحدثه بأي شيء حتي لا يبهت بما هو به فهو يعلم أنه الأن في خطر فلا يريد أن يتشتت، لذالك تحدث بهدوء مخادع: 

°كويس وانا معاه الأهم خالي بالك من اللي انتَ داخل عليه. 


مالك بهدوء مصطنع هو الأخر: 

°تمام. 


أغلق مالك معه الهاتف ثم دلف للمكان المحدد له بعدما وصل أيطاليا. 

أثناء سيره رأي غرفة مظلمة،دلف إليها بحذر شديد ثم نظر حوله رأي شقيقته تقبع أعلي فراش مثل الجثة الهامدة وتنظر في السقف بشرود أرعبه عليها، أتجه إليها بسرعة شديدة ثم تحدث بلهفة: 

°روان انتِ كويسة؟ 


أستدارت برأسها ببطيء تجاههُ ثم نظرة له بشرود دون أن تتحدث. فك قيد يداها بسرعة ثم ضمها لحضنه وحملها وأتجه بها نحو الخارج ولاكن اثناء سيرهم رأي بعض الرجال حوله يصوبون السلاح نحو رأسهم، نزل شقيقته من أحضانه ببطيء ثم وقف أمامها كالحامي، تحدث أحدهم بنبرة خبيثة: 

°هههه ولاد يحي الليثي كنت أسمع عنكم وعن شجاعتكم بس أول مره أشوفكم. 


تحدث شخصاً من وراه والتي لا يكن سوا الكينج: 

°وأخر مره انشاء الله. 


نظر جميعهم لصاحب هذا الصوت والذي لا يكن سوا الكينج، نظر له طارق ثم تحدث بخبث: 

°اوووووه الكينج هنا، اممم حلو العائلة أكتملت بس ناقص حد اه، الصغير اسمه اي، عمر تقريباً صح، اه رجالتي بيجيبو هنا. 


°أه سيبوني أوعي كدا. 


وجهت جميع الأنظار نحو ذالك الصوت والذي لا يكن سوا عمر الذي كان مقيد بيد الرجال الصلبة. 


أشتدت أعصاب أسر وكاد أن ينقض عليه ولاكن منعه ذالك النظرة التحزيرية التي رأها بعين توأمه أن يهدأ وبالفعل ذالك النظرة هدأت من روعته رويداً. 


تحدث طارق برضا: 

°ايوا كدا تمام أتجمعتوا كلكم هنا، ثم أبتسم ببسمة خبيثة: 

°ودا اللي انا مستنيه بقالي عمر كامل من قبل ما تتولدو اصلاً مستني أشوف اللحظة دي ونظرة الكره اللي في عيونكم لبعض. 


تحدث مالك بمكر وغموض: 

°طب وليه ميكونش في شوية غباء في خططك مثلاً زي عمران اللي أنتَ مفكر أنه دخل ما بينا عشان ينفذ الخطة المطلوبة منه زي اللي هو العداء ما بينا. 


نظر له طارق بصدمة ثم أبتلع ريقه بصعوبة وتحدث بثبات مزيف: 

°أنتَ جبت الكلام دا منين؟ 


أسر بنبرة خببثة: 

°عيب تسأل ضباط سؤال زي دا؟ 


وزع طارق نظره بين الأربع أخوات ثم تحدث بشر يشع من عيناه: 

°أممم منكم بقا واللعب بقا علي المكشوف فمن حقكم تعرفو كل حاجة قبل ما تموتُ أه أصل انا نسيت أقولكم أن أنهاردة نهايتكم نهاية أسرة يحي الليثي وعلي أيدي أنا اممم مانا نسيت أقولكم أن هدي سبقتكم علي قبرها عشان تستقبلكم هناك. 


نظر عمر وروان الي مالك الذي تحدث بعدم فهم: 

°مش فاهم حاجه وضح كلامك. 


تحدث عمران وهو يدلف من الخارج: 

°قصدو يقولكم ان ماما هدي الله يرحمها. 


تحدثت روان وهي تحاول تكذيب ما تستمع: 

مالك هو الراجل دا بيقول اي؟ بيضحك علينا صح. 


نظرو جميعهم صوب أسر الذي نظر أرضاً بثبات حاول ان يسيطر عليه. 


تحدث مالك وهو يرجع شقيقته خلفه ثم نظر ل عمر وأسر بنظرف فهموها جيداً تحدث أسر بنبرة ماكرة تخالف طبعه الحاد: 

°لا حلو بس ليه متبقاش غلطان في كل تفكيرك زمان زي مثلاً موضوع العداء بين التوأم دا. 


تحدث عمران بعدم فهم: 

°مش فاهم. 


مالك بنبرة تشبه نبرة أسر السابقة كثيراً: 

°يقصد مثلاً ان يكون دا كله من الأساس مجرد لعبة بسيطة عشان تكملوا لعبتكم السخيفة دي. يعني من الأساس مفيش عداء. 


طارق بصدمة: 

°تقصد أنكم كنتو عارفين؟ 


هز أسر رأسه ببسمة باردة ثم تحدث وهو يسحب سلاحه ببطيىء دون ان يلفت النظر إليه: 

°وأنهاردة نهاية كل اللعب دا، لأني من أنهاردة مفيش العداء المزيف ما بين التوأم، لأني أحنا من الأساس توأم بروح واحدة توينز ولاكن بقلب واحد. 


نظر أسر ل مالك وهو يتذكر ما الأتفاق بينهم بالماضي. 


F. B

تحدث أسر بهدوء مصطنع: 

°وبعدين يا مالك أنا ما أقدرش أمثل كل دا وأنتَ عارف من الأساس أن أحنا منقدرش نبعد عن بعض ثانية واحدة. 


تحدث مالك ببسمة: 

°هنعمل أي حاجة عشان نقدر نحمي والدتنا وأخواتنا يا أسر وبعدين كل دا هيبقا مجرد تمثيلة بس هطول شوية. 


أسر بتعجب!: 

°طب ليه منخلصش دا كله دلوقتي يا شيطان بدل دا كله وبدل العداء المزيف دا وأظن لو حد صدقه من الأساس. 


مالك: 

°أحنا دلوقتي مش هينفع نفتح أي حاجة وخصوصاً أن منعرفش مين اللي ورا عمران عشان كدا خطتنا هتمشي زي ما أحنا ماتفقين يا كينج. 


تحدث الكينج وهو يتجه إليه ويعانقه: 

مهما مرت السنين ولو لينا عمر هنخلص كل دا وهنرجع تاني في ضهر بعض في العلن وقدام الناس كلها وهننتهي من كل اللي عاوز ينهش فينا حوالينا وهنرجع وهنجتمع بجيش التوام المتماثل كما كنا. 


أبتسم له مالك ثم شرد

B. 


أبتسم مالك وكذالك أسر. 


أما روان كانت توزع نظرها مابين أخواتها بعدم تصديق وتنظر لعمر الذي ينظر لهم بنفس نظرتها. بينما دلف إليهم في هذا الوقت اللواء بصحبة عدي الأنصاري. 


تحدث عدي وهو يهجم بالقوة علي ذالك المكان: 

°الكل ينزل سلاحه المكان كله محاصر. 


تحدث طارق بشر وهو يجذب إليه روان ويصوب السلاح صوب رأسها: 

°بما أن اللعبه أنتهت فا أنا هحرق قلبكم وكاد أن يسحب زناد السلاح ولاكن سبقته رصاصه أستقرت برأسه أوقعته جثة هامدة. 


ورصاصة أخري أستقرت بصدر عمران الذي كان يريد أن يختفي من أمامهم من رعبهِ. 


تحدث اللواء بحدة: 

°نفذت اللي في دماغك يا سيادة المقدم؟. 


تحدث مالك بنبرة باردة: 

°أسف يا فندم بس مكنتش هرتاح غير لما أخلص عليه بأيدي. 


نظر له اللواء بقلة حيلة من عناده ثم نظر ل أسر وتحدث بحزن طفيف: 

°البقاء لله يا أسر. 


نظر له مالك بعدم فهم ثم تحدث: 

°هو مين اللي مات يا أسر؟ 


نظر له أسر بجمود وهو يزيل الدمعه الخائنة التي فرت من عيناه سريعاً. 


تحدث عدي وهو يربت علي كتفه بحزن: 

°شد حيلك يا مالك البقاء لله. 


  مالك بحدة وغضب: 

ما حد يفهمني في اي بقا؟!. 


أسر بجمود: 

أمك مات*.

نظر جميعهم نحو تلك الصرخة والتي كانت لا تكن تخرج سوي من فم روان التي تحدثت وهي تركض صوب مالك: 

°لاااااا مالك بيكدب علينا صح يا ماالك أسر طول عمري بيكرهني وهو كدا بيقول عشان يكسر قلبي صح. رد عليااااا. 


نظر لها مالك بضياع ثم تحدث بعدم تصديق: 

°لا دا بجد عشت طول عمري بعيد عن أمي عشان ميمسهاش السوء ووقت ماينتهي كل الخوف والقرف اللي في حياتنا تنتهي حياة أمي معاها. 


تحدث أسر بهدوء مصطنع عكس ما بداخله: 

°دا قضاء وقدر مش هنعترض عليه ويلا كلكم أجهزو عشان هنمشي من هنا. 


تحدث عمر بصراخ وقد فاض به الكيل مما كان يعيش به: 

°شاااابو بجد عليكم كلكم شابو عليك يا مالك انتَ وأسر عيشت حياتي من وقت ما أتولد لحد الأن عايشين متشتتين ما بين العداء اللي ما بين التوأم الشرس عيشت بخاف أنام لقوم ألاقي أسر الأخ الكبير قات*ل أختي بسبب تقلباته المزاجية عشت بخاف أخرج وأسيب أختي لوحدها داخل السجن لحد ما جالي توحد من اللي انا فيه وحضرتكم جايين تقوله دا كله كان لعبة وأتفاق، لا بجد أنا فرررررحت بجد أنا مبسوط بسندنا الكبار. تحدث بهذه الجملة وهو يتنفض بشكل مرعب. 


ذهب في هذا الوقت عدي واللواء حتي يتركوا لهم مساحة الحديث العائلية بينهم. 


أما أسر ومالك ينظرون لبعض بصدمة فهم لم يكن يعلمون أن هكذا ردة فعل وبالتحديد عمر فهو من بينهم ضعيف ويخشي أي شيء. 


تحدث مالك وهو يقترب منه حتي يضمه: 

°كل اللي أحنا كنا بنعمله كان عشان خاطركم يا عمر عشان نحميكم. 


جذب عمر نفسه من أحضانه ثم تحدث بصراخ: 

°تحمينا من أي عاوز أفهم تحمينا من مين؟ 


°عمررررررر أتكلم مع أخوك الكبير بأحترام بدل ما أعدلك صح. 


نظر جميعهم صوب أسر الذي تحدث هذه الجملة بغضب أعماه عن أي شيء. 


تحدث عمر بنفس نبرته: 

°أييي تعالي أضربني تعااااالي يا أسر ساكت ليه فين عقابك اللي أحنا كنا عايشين عليه ولا أنتهي مع اللعبة. 


وقطعته صفعة هوت علي وجهُ من يد مالك الذي تحدث بتحزير: 

°كلمة كمان منك وهقطعك حتت ويلا غور قدامي وأركب العربية بكل هدوء نكمل كلامنا في بيتنا. 


كانت روان تنظر لهم بصمت دون أن تتحدث وهذا الشيء لفت أنتباه مالك الذي تقدم منها وضمها له وكاد أن يسير بها ولاكنه لاحظ جسدها المتصنم. 


تحدث وهو يبتلع ريقه برعب: 

°روان، روان فوقي. 


كان يصفعها علي وجهها برفق حتي يكذب من يراه ولاكنه خاب أمله. عندما رأي أن لا يرمش لها جفن. 


تحدث بصراخ: 

°أسرررررر تعالي شوف روان مش بترررد عليا ليه؟ 


ركض إليه أسر ثم تحدث وهو يستمع إلي نبضات قلبها: 

°لسه عايشة أسبقني علي العربية دورها علي ما أجيبها. 


وبالفعل ركض مالك بينما حملها أسر بقلق يظهر علي وجه ثم وضعها داخل السيارة بالخلف وبالأمام كان يقود مالك السيارة

صعد أسر بجانبه بينما جلس عمر بجانب شقيقته بجمود غريب وهو يربت علي شعرها. 


وصلوا المشفي في زمن قياسي ثم هبط من السيارة وحملها ودلف للداخل وخلفه عمر الذي كان ينظر ل أسر بنظرات غامضة. 


~~~~~~~~~~~~


كانت أميرة تجلس برفقة ملك في ذالك الغرفة التي تقبع في فندق من أحدي ممتلكات أسر. 


تحدثت أميرة بقلق وهي تنظر ل أنتفاضة جسد ملك: 

°مالك يا ملك أنتِ فيكِ حاجة؟ 


°خايفه يا أميرة أسر ياخدني غصب عني انا مش عاوزه أعيش معاه. 


تحدثت أميرة بهدوء: 

°هو أي اللي حصل ما بينكم خلاكي تكرهي بالشكل دا يا ملك رغم أني من طريقتك حاسه أنك بتعشقيه.


نظرة لها ملك بدموع ثم تحدثت بسخرية: 

°للأسف عشان قلبي مش عارف ينساه يا أميرة قلبي مش عارف ينسي حبه ولاكن عقلي مش راضي يسامحه. 


تحدثت أميرة بعدم فهم: 

°اي السبب في اللي انتم فيه؟ 

تحدثت ملك بعدما أخذت نفس عميق:

زمان وأنا عندي 19 سنة والدي كان صديق والد أسر قبل ما يموت، كان في علاقة حب ما بينا في الوقت دا بنحب بعض من وقت مراهقتنا في الوقت دا كنت تممت 19 سنة والد أسر ما*ت وكان أسر عندو 21، وبعدين والدي كان داخل معاه صفقة شغل ما بين شركتهم وبعد وفات والد أسر بابا خسر الصفقة وفي الوقت دا بابا عرف أني انا وأسر بنحب بعض، حاول أن يوقعنا في بعض ويقنعني ان مش هينفع عشان هو خسر كل ممتلكاته بسببهم وانا مقتنعتش، لحد. احم، تحدثت بهذه الجملة وهي تبتلع غصة بكائها، في الوقت دا أسر عرف حب يعمل أكبر غلطة في حياته فكر بغباء وملقاش الا الحل دا، تحدثت وصوت شهقاتها كادت توصل لأسفل الأوتيل من بكائها التي لن تنتبه له، أغتصب*ني فكر كدا ان والدي هيجوزنا لبعض بالسبب دا والمصيبة الأكبر اني وفقتوا وكان برضي مني، قتلن*ي وق*تل طفولتي وشبابي وفي الوقت دا كان المكان اللي تم في قت*ل طفولتي كان صديقه بيصور اللي حصل ما بينا ونشرها علي مواقع الأتصال والكل عرف وبينظرو ليا بنظرة كلها أشمئزاز بينظروا ليا نظرة مبحبش أشوفها في عيون حد، المهم فضلت فترة مستنيه أسر يجي يكتب كتابه عليا زي ما أتفاقنا أختفي في الوقت دا وداب زي الملح فضلت عايشة في كسره نفس وكسرة قلب خد اللي عاوزه مني برضايا ورماني في الأخر ومن ذالك الوقت أختفي بطريقة غامضة وجاي يرجع من فترة بعد ما أتخطفت جه ينقذني وعاوز يتجوزني، عاوز يصلح غلطة أنا لحد الأن بدفع تمنها عاوز يكسرني تاني، عااااااوز يكسر قلبي أكترر وينزف بالدم،عاااااااااوز يحركني بأيدو زي اللعبة اللي يرميها وقت ما يحب ويرجعها وقت ما يحب بس علي جثتي الكلام دا انشالله لو قطع الحتت اللي فاضلة مني مش هعيش معاه تاني. 


كانت أميرة تنظر لها بصدمة ودموعها تنسدل بغزارة علي وجعها الذي فاق كل المعايير وألمها التي لن تشفي منه بعد. 


تحدثت وهي تضمه داخل أحضانها: 

°هششش خلاص يا حبيبتي حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي يكسر بنت. خلاص متعيطيش. 


ضمه الفتيات بعضهم لبعض وهم يبكون بتواسي مما هما به. 


~~~~~~~~~~~~~~


تحدث الطبيب بأسف وهو ينظر لهم: 

°للأسف الشديد تعرضت لصدمة عصبية شديدة وهي دلوقتي مش واعية باللي بيحصل حواليها عايشة بالنبض بس لاكن بالعقل فهو مغيب بعالمه الخاص بالأحداث التي مرت طوال تلك الفترة السابقة. 


تحدث أسر بهدوء ممزوج بالحزن: 

°يعني أي العلاج يا دكتور؟ 


°العلاج أنها تتعرض علي مصحة نفسية ويتابع حالتها دكتور نفساني يحاول أن يرجع ذاكرتها بالأحداث اللي بتمر بالوقت الحالي. 


مالك بحدة: 

°ممكن نسفرها تتعالج بره مصر بس المهم أن حالتها تتحسن في أسرع وقت. 


تحدث الطبيب بعملية: 

°صدقني يا فندم مستشفيات بره ملهاش أي فايدة هي حالتها مش محتاحة لأجهزة الطب لا هي حالتها نفسية أتعرضت لصدمات لا تحتمل صدمة كبيرة مستحملتهاش عشان كدا محتاجة لدكتور نفساني ماهر يتابع حالتها، ربنا يشفيها عن اذنكم. 

تحدث بهذه الجملة ثم تاركهم ورحل في حالة من الذهول هل لهذه الدرجة كان هما ضحاية لعبتهم تلك. 


نظر لهم مالك بغموض ثم تحدث: 

°في دكتور كويس هو اللي هيتابع حالة روان، وروان مش هتقعد في المصحة أو مستشفي. 


تحدث أسر بتعجب!: 

°ايوا هتقعد فين يعني؟! 


مالك بغموض: 

°في القصر، يلا هنتحرك حالاً للقصر وروان معانا. 


تحدث عمر بهدوء: 

°هو كدا مش غلط عليها يا مالك؟ 


تحدث مالك بحدة فهو ما زال غاضب منه: 

°لا ومتجادلنيش. 


نظر له عمر ثم نظر أرضاً بحزن فهو يعلم أنه مخطأ في طريقة حديثه الحاد مع شقيقه الأكبر لذالك قرر عندما يعودو إلي القصر سيتأسف منهم. 


~~~~~~~~~~

صعد الجميع إلي السيارة بعد أن أحضر أسر شقيقته من المشفي رغم تحذيرات الأطباء ولاكنه كان مصر علي قراره حملها ثم وضعها بالسيارة وبجانبها عمر وبالأمام مالك مكان القيادة وأسر بجانبه. 


تحدث أسر بهدوء: 

°ليه أصريت أننا نعالجها في البيت رغم أنك عارف أنه خطر علي حياتها؟!. 


تحدث مالك بنبرة باردة وغامضة مثل طبيعته: 

°عشان اللي جاي غير اللي فات أحنا خلصنا من طارق بس مخلصناش من اللي وراه وروان أكتر واحده فينا حياتها معرضة للخطر. 


تحدث أسر بعدم فهم: 

°تقصد أي؟ 


نظر مالك ل أسر نظرة عرفها جيداً ثم هز رأسه بغموض وشرد في الطريق، لأنه يعلم أن القادم ليس بالهين، ولاكن لا شيء يصعب بأتحادهم فهم أثنين بمسمي جيشاً أثنين فقط بالأف من الجيوش، أثنين وليس أي أثنين فهم الكينج والشيطان التوأم المتماثل الذي لن يفوز أحد علي هزيمتهم وهما كلاً منهما وحده فما بالك عندما يتحدو سوياً ويسمو بجيش يسمي جحيم الشياطين... 

يتبع 



بحب كتابة الروايات

تعليقات