احببت زوجة اخى المتوفى
الكاتبة صفاء حسني الطيب
الحلقة 10
احببت زوجة اخى
.بقلمي صفاء حسني الطيب
استغرب حسام تصرف مراد وتحدث مع نفسه
نفس افهم انت ليه مش عايز تسيب الانتقام وبعد كده قطع حديثه مع نفسه اتصال من يارا
استغرب ورد عليها
نعم يارا
سمعت حياة اسم يارا وكانت هتجنني مين يارا ده
سالته يارا
هو انت مع مراد روحت فين طمنى عليه
تنهد حسام وقال
هو وصلنى مرسي مطروح ورجع ومش عارف فين ليه فى حاجة
انصدمت يارا
انت بتقول ايه مرسي مطروح ليه
استغرب حسام وجواب وقال
اختى هنا ومريضة يعني هنيجى ليه
كانت حياة واقفة تستمع ليه ولحظة ده حسام وقافل مع يارا
سالته حياة
هو انت كنت بتكلم مين
رد حسام وقال
طالبة عندى فى حاجة
كشرت حياة
استغرب حسام وسألها :
انتى يا بنتي ما تكوني صريحة مالك اتقمست ليه
سالته حياة: مين يارا ده وايه علاقتك بيها
ابتسم حسام:
يارا بتحب مراد وهو كان بيحبها بس في مشاكل ما بينهم دلوقتى هي بتجري وراه وهو مش بيسال عنها يعني يا ستي هي متعلق بمراد مش بي انا
مكنتش حياة مقتنعة :
بس لما جيت عندكم كانت علي طول قاعدة في الكافية عندك
ابتسم حسام:
طبعا طبيعي عشان هى كانت عارفة
آخر مرسي مراد عندي بس استني عندك هو انتى مركز علي من زمن اوى كدة ؟
انصدمت حياة
هه
تتكسف وفي ثانيه تغير الموضوع
أنا هروح اعمل الاكل
ضحك حسام:
ههه اهربي اهربي بس انا بموت فيك وخجلي وكسفوك وغيرتك علي
يا سيدة قلبي
وأميـرة عشقي
ارتشفت من رحيق قلبك حتى ثملت
ولا استطيع ان احيا الآ بين نبضات قلبك
ولآ اعرف الحب الا بوجودك
حتى أنفاسك
ملكتـه
فأنا منك وإليك
أحبك يا امرأة خضعت لهُا مشاعر
فى مكان اخر
يتحدث شخص
انتي السبب حبي ليكي عمي قلبي وابني الي كنت بدور عليه حبسته بأيدي
تبتسم سيدة :
طمعك هو السبب اخدت فلوس البنت البريئه وقتلت ابوها وحبست زوجها
وخنت مراتك اللي زي القمر معايا لحتى ما ماتت وده عقبك بس بنتك لازم تدفع التمن
صرخ الشخص :
اخرسي مش هتقدري تقربي من ندي تاني انسي وانا كنت لازم اتعاقب مش ابني
وكنت السبب في موت مازن اللي حاول يقولي كذا مرة وبعدين ترك رساله لي بالحقيقة ،قبل ما يموت
.
مازلت تضحك بسخرية :
انت بتضحك على نفسك ازى بنتك مش بنت مراتك
وضح الشخص
مش مرات ابنى تبقي بنتى ومحدش يقدر يقرب منها هى وحفيد وباذن الله ابنى يخرج
نظرت له وتحدثت بسخرية
الله يرحم
الي وقعت نفسك وابنك معانا وانا مش لوحدي ومش هتعرف ترجع مصر ،انسي ابنك انت بدات في الخطى وٌسِوٌفُ تستمر الى النهاية
.................. ..
حياة تجهز اكل وبعدين تروح عند عماد وحسام الا اقعدينى فى البلكونة
اخي الاكل جهز،تعالو عشان تاكلو
كان حزين عماد :
والله ما ليا ،نفسي ي نوني
ربط حسام على كتفه :
وحد الله يا عماد خليك مؤمن بقدر الله وانشاء الله هتكون بخير
نزلت دموع عماد :
انا بحبها جدا يا حسام ومش عايزها تسيبني
ضمه حسام :
انشا الله هتكون بخير اوعي تقول كدة ربنا كبير
كان عماد مقهور :
فاكر لما جيت عندكم لما ولدتك كانت تعبان
هز راسه حسام :
طبعا وده يوم يتنسي
اليوم ده كان فى مواقف حصلت كتير معايا ومن ضمنهم انا ومراد بقينا اصدقاء
فى نفس الوقت كان مراد وصل بيت حسام ودق الباب وفتحت ليه حياة ودخل عندهم
وقطع حديثم مراد :
في حد بيجيب في سيرتي صح
ضحك حسام وعماد :
ساله حسام
انت يا عمي مش،كنت بتقولى فى المستشفى وبعد كده هطلع علي الشركة
جلس مراد وقال :
متفكرنيش بالشركة
تعبت من الحسابات تعالي ساعدني يا عماد مش انت قديم في الشركة ده وفي حاجات كتيره مش مفهومة ومشاريع واقفة
صمت عماد وما بين نفسه مش،عارف اقدر اقولك عن كل حاجة والا لا ثم حاول يهرب
ويسأل حسام :
انتوا ازاي قدرتوا تحافظوا على صداقتكم رغم ان في فرق في السن وكمان الطبقة ؟
ضحك حسام :
ياه يا عماد فكرتني! اول مرة.نتقرب من بعض واعرض علي مراد ان نكون اصدقاء
ضحك مراد :
اه فاكر والله كان ساعتها في خلافات ما بين اخي وابي بسبب زوجته
وتغيرات ملامحه وقال
بس مش اسيبها مش هسيبك يا ندي
فلاش باك
كان مراد في الوقت ده اولي جامعة
كان الوقت ده بدأ يتعلق ب يار وكان كل يوم مع بعض في اي كافية
كان بيلعب بلاي ستيشن وسمع اوهو خايفة مصيره يكون زي اخوها انا هروح عند يارا انا اللي غلطان اقعد النهارده أسطوانة الخناق هتبدا
وقبل ما يمشي ندا عليه ابوه رايح فين يا فاشل انت كمان
برطم مراد:
الاسطوانة التاني ترارار
زعق منصور:
بتلحن يا فاشل انت تعبتني جدا معاك يا مراد كل سنة ترسب اللي في سنك آخر سنة ليهم السنة دي
مدام مش عاوز تتعلم روح استلم الشغل المتراكمة على
انا هبعتلك علي الشركة في مرسي مطروح ممكن تتعلم الرجول هناك
رفض مراد :
ي بابا انا عاوز ادخل معاهد موسيقى وأنت مصمم على ادارة اعمال وانا مش حبيبها
صرخ منصور:
هو مجموعك كان جاب كلية عدلة انا مدخلك جامعة خاصة وكنت فاكر هتفلح فيها
بس هتاخد السنه بسنتين هنا كمان لا
انت بتعند مع مين
اقتربت ميرفت:
ازاي تبعده عني هتوديه فين مش،كفاية مازن زمن
وازي هيعيش هناك ده ناس مش في مستواه
ضحك منصور:
ضحكتني الا مش من مستواه كل سنه شركتنا بتكرم بنات وشباب بيطلع من الاولي ومازن يحكي ليك شاف اي هناك
وبيدخلوا طب وهندسة مش المحروس بتاع 65% ده
دفعت ميرفت:
بس ممكن يدخل حقوقك مرحلة 3.
انسحب مراد. وهما بيتكلموا واخذ كتبه و جري على الكافية اللي يتقابل فيه راح
فتحي:
مراد بيه الشاب ده بيسأل عنك وبيقول صديقك
ساله مراد :
انت مين انا اول مرة اشوفك
ابتسم حسام:
انا اسمي حسام عبدالله وشغال في كافية في المنيل
استغرب مراد :
مش فاهم بردوا ايه علاقتى
اخرج حسام المحفظة من جيبه ويقول دى تخص اخوك الكبير نسيها في الكافية عندنا
فتح مراد :
يفتح المحفظة ويقلب فيها
تكلم حسام بغضب،:
عيب عليك انا لو كنت اخدت حاجة منها كنت رجعتها من الاساس
اعتذر مراد : بعتذر والله ما اقصد بس بتأكد انها بتاعة اخويا
هز راسه حسام :
ولا يهمك وجيه يمشي
اخرج مراد فلوس
خد دويل وشكرا لك
تكلم حسام بغضب و يرجعها
اتفضل فلوسك يا أستاذ انا مش شحات ويمشي وهو خرج من القصر و ماشي يجي اتصال يمسك التليفون يلاقي 10 مكالمات من عفاف و3 من رقم غريب و3 من البيت يستغرب ويجي يتصل يرن التليفون يفتح
ردت عفاف:
الوو يا حسام انت فين ماما تعبانه اوي ونقلتها علي المستشفي
انصدم حسام:
ايه ماما مسافة السكه ويجري وهو حزين ومتوتر بس مش لاقي تاكسي
خرج مراد خلفه ويلاحظ توتره وقلقه يسأل
فيه حاجة
كان حسام متوتر :
امي مريضة جدا وعاوز اروح المستشفي. بس مفيش تاكسي
طلب مراد منه :
ولا يهمك وينادي علي السواق
اركب معايا اوصلك
ويركبوا العربية ويوصله للمستشفي
ينزل حسام من العربية جري ونسي تليفونه ويشكره ويجري عند اخته
قابلته عفاف بلهفة :
كنت فين ي حسام اتصلت بيك كتير لولا استاذ ده ساعدني وجيه مكنتش هعرف اتصرف
سالها حسام:
ماما مالها الاول طمنيني ويجي الطيبب ويقول الحاجة محتاجة ننقله على العناية المركزة .
.....?...............
نزلي من السيارة ونسي الهاتف في سيارة مراد
بعد وصول حسام للمستشفي واطمن علي والدته كان السكر والضغط علي عليها اوي كانت اتدخل في جلطه بس لولا مجيء عماد ولحقوا ورحت على المستشفى
استمرت أسبوعين في المستشفى،والتكلفة كانت مرتفعة جدا وكان بيجلها يوم وراء التاني
وفي يوم جه السواق ل مراد
: التليفون ده لقيته في العربية وانا بغسلها
اخد مراد:
ورينا وضعه في الشحن و فتح التليفون كان نوع قديم مش حديث بس كان صامت وفيه مكالمات كتيرة اتصل بالنمرة اللى اتكررت ترن ترن مرة واثنين وكان يزهق ردي عليا الو
كانت عفاف:
حسام انت بتتصل بيا ليه ماما جرى ليها حاجة؟ انا هجيب هدوم ليها مسافة السكة وهوصل وقفلت
ا ستنتج مراد التليفون بتاعي مين وقال ما بين نفسه هو رجع محفظة اخي وانا هرجع التليفون ليه وطلب من السواق يوصله
اتجه حسام عند الحسابات كم المطلوب لو سمحت؟
الحسابات:
دقائق تحقق وتبحث علي الكمبيوتر 6اﻻف يا استاذ
انصدم حسام:
نعم انا مش معايا الي 3 الاف بس مينفعش خصم؟
الفتاة اللى علي الحسابات:
يا استاذ هي قعدت عندنا 15 يوم واليوم 300 جنيه غير المحاليل والعناية المركزة واﻻدوية يبقي الحساب 5400 + ضريبة يبقي 6اﻻف ممكن تروح لإدارة المستشفى ولو خصموا الضريبة هخصمه ليك
طلب حسام:
طيب ينفع ادفع 3 اﻻف دلوقتي وكمان يومين هجيب الباقي
اهزت راسه الفتاة بالنفى :
والله ما اعرف اسأل الادارة فوق في الطابق 4
طلع حسام ودخل عند المدير يستسمح ليه يخدوا الدفعة دي وبعد يومين هيجيب الباقي بس رفض رفض حاسم
ونزل حسام وهو متضايق جدا
خلال الوقت ده كان
مراد بيدور عليه وسمعه وهو مذلول ويتحايل على المدير بعد ما مشي دخل عليه وقال السلام عليكم ازيك يا عمو مصطفي
ابتسم المدير:
مين ابن الغالي ازيك اخبارك ايه مالك بتشتكي من حاجة
هز راسه مراد :
لا الحمدالله بس كنت جاي ازور ام صديق ليا اللى كان واقف عندك من شوية
انصدم مصطفى:
هو ده تبعك؟ بس هو مش قال دقيقتين ويتصل بالفتاة ويطلب منها تاخد اللى معاه ويسيب رقم تليفونه وعنوانه وخلال اسبوع يسدد الباقي
هزت الفتاة راسها :
حاضر وتنادي علي حسام يا استاذ يا استاذ
رد حسام: نعم
الفتاة:
المدير وافق بشرط تسيب عنوانك وصورة بطاقتك وتليفونك
ابتسم حسام:
بجد شكرا جدا
من فرحة حسام وماشي خبط في مراد
اعتذر حسام :
اسف جدا
لحظة التصادم وقع التليفون في حقيبة ام حسام
رجعت عفاف وحسام وامها الي المنزل
ودخلوه علي السرير ونامت وبدأت عفاف ترتب الحقيبة وجدت الهاتف
عفاف :
حسام التليفون دى جديد
نظر له حسام :
لا انا أساس تليفون ضاع وكنت بفكر اشتري. واحد
استغربت عفاف :
ازاى وانت كلمتنى الصبح وكنت مستعجلة قفلت معاك
فكره حسام :
ممكن يكون اللي لقى التليفون هاتي ده عشان لو صحابه اتصل يليقي
هزت راسها عفاف :
تمام عملت اي في الحسابات
حسام:دفعت ٣ ويومين وادفع الباقي
مدت ايده عفاف :
تمام خدى الفلوس دى
سالها حسام : اي ده
عفاف :
٥ الف سدد اللي علينا في المستشفى
سالها حسام :
مش دى من فلوس جهازك
نفخت عفاف :
لم يجي النصيب هتجي الفلوس
يحتضنها حسام
انا وامي من غيرك كنا تعبنا
ابتسمت عفاف :
احنا كاملنا بعض يا اخي وقدرني نسعد سحر وريم
؟؟؟؟؟.................. .......................
في الوقت ده اتصل مراد ب يارا
يارا ممكن طلب يا قلبي
ابتسمت يار:
عيون يارا انت تؤمري بس
ابتسم مراد:
تسلمي ي قلبي ممكن تبعدي رسالة على الوتس تطلب من الا معاها التليفون بتاعي يتصل بي ودولو الرقم ده
انصدمت يار:
هو اتسرق منك ولا لا اي
رد مراد
مش عارف اهي محاولة ونشوف
ردت يارا: من عيوني دقيقة ي حبيبي
عند حسام
كان : بيدور في الارقام كدة ممكن يلقي فجاءة لاقي حد بيتصل كتيرة وقبل ما يتصل لقي رسالة من الواتس من يارا والرقم كتب الرقم واتصل
حسام: الوووووو
رد مراد: الو مين معي
حسام :انا حسام عبدالله ولقيت التليفون ده في حقيبة امي واحنا خرجنا من المستشفى
شعر مراد أنه سمع الاسم ده
يرد ويقول اوكي بس ممكن تجيب لي او اقبلك
اعتذر حسام:
معليش ممكن تجي انت في كافية الزهور في المنيل عشان عندي شفت ومش هقدر اتاخر النهاردة كمان اسف
هز راسه مراد:
ولا يهمك نصف ساعة وهكون عندك
اتصلت يارا:
الو ايوه يا مراد حصل أي
رد مراد :
لقيته تعالي نروح نجيبه من كافية. في المنيل
يارا: اوكي مسافة السكة
وخلال ساعات كان هناك
يدلف مراد ويارا ويجي حسام يرحب فيهم
ابتسم مراد :
هو انت انا بدور عليك نسيت تليفون في العربيه واحد بوحدة
ابتسم حسام:
شكرا جدا اتفضلو واختر ليهم احسن مكان في الكافية أمام نهر النيل تشرب اي
طلب مراد: واحد كابتشينو
يارا: عصير فريش من فضلك
حسام: يروح يجيب ويقدم الطلبات ونظره على الباب
مراد: انت بتشتغل هنا وعندك كام سنه
حسام:
ده كافية شرك ما بينا وما بين واحد تاني بس لازم اشرف علي كل حاجة عشان يسدد ديونه وكمان اقدر اشتري انا في تاني جامعة تجارة
مراد: ربنا يعينك ممكن اسالك سوال
حسام: اتفضل انت تؤمري
مراد: الامر لله وحده في حد بيشتغل معاك
حسام: اه في عمال الكافية في حاجة
مراد: في واحد اتصل بي واتفق معي أقبل هنا عشان معاها تلفوني
حسام: حضرتك صاحب التليفون اتفضل ودار حديث كبير ما بينهم واتفق هو ويارا مقابلتهم هنا علي طول
واستذنو وخارجوا
........،،،،،،،
ويحكي الا حصل هو دا الا حصل يا سيدي ومن اليوم ده وبقينا اصدقاء كانت اول سنة اجيب فيها تقدير عالي،بس فرحتي متمتش اخوي مات ومسكت شركات ابوى مع الدراسة
ساله عماد : يعني معرفتش اخوك ليه كان زعلان وايه السبب
مراد : انا حاسس انك عارف حاجة صح
تابع
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى