عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله
عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى
عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️
"السابعة والعشرين"
"فى القصر "
لم تنم "سارة" من فرط ما تعرضت إليه من عنف جلست فى زواية الغرفه تبكى وتأن حتى جف البكاء كان حلمها يوما ما أن تتزوج منه حتى استيقظت على كابوس مرعبا.
استيقظ هو وبحث عنها ليجدجا تجلس بالارض فى الزواية نفخ بضيق متبرما مما حدث بينهم لم يعرف سببا لكل هذا سوى أن الغضب أعماه عن من تكون سارة،نهض من مكانه وهتف :
-هتفضلي قاعدة عندك كدا .
توجه إليها ولكنها بدأت غير طبيعية ارتعشت خوفا منه وانكمشت على نفسها وصرخت بقوة،هرع إليها ليضع يده على فاها وهو يقول :
-بس بس هتفضحينا .
وبرغم من أنه كمم فاها إلا أنه استطاع أن يرأي الفزع جليا فى عينها جال فى هييئها غير مصدقا أنه فعل كل هذا بها
أدرك انه خرب حياته وقتل كل ما بينهم من حب قبل أن يبدأ ،صرح قائلا:
-خلاص إهدى إهدي انا عارف اني غلطت حقك عليا بس إهدي.
لكنها لم تكن تسمع شئ منه فزعها ورغبتها فى التخلص من قبضة يده على فاها .
لقد فعل فعل شنيع وعليه مداراته لكن كان عليه إيجاد حل سريع ،هتف بها :
-قومي معايا قومى بسرعه .
أجبرها على النهوض وبدأ يزيح عنها الفستان سريعا دون أي مشاعر لا يعرف متى سيدق الباب ويأتي والديها وينكشف أمره،أزال عنها فستان زفافها وفرحتها التى كانت تتمناها وجذبها عنوة إلي الحمام ليضعها أسفل المياه الدافئه بكت بحرقه على ما يفعله بها لقد كانت تتمنى حياه عكس هذه ،لم يركز معها كل تفكيره كيف سيخرج من هذه الورطه ويظل محتفظا بها كما يريد .
"جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا أحمد 👑
"فى الفندق "
عثرت"ملك" اخيرا على شرشف طويل ودخلت لتغوص بالبانيو
لتزيل عنها تعب ليلة أمس كل ما يزعجها الآن سوي ما عانته مع "يونس" وقلقها المفرط من غيابه الذي لا يعلمه به رغم أنها تعلم أنها فعلت به كل ما قد يجعله يشطاط غضبا لكنها كانت تنفس الضيق الكامن بجوانبها به ولكنه لا يكف عن مضايقتها باهمالة الشديد لها ولكيانها الذي قضي حياته يدعسه أسفل قدمه دون الإعتبار لها .
أخيراً خرجت من المياه والتفت بالشرشف من أسفل إبطها وتركت شعرها المبلل ينسدل على كتفيها بلا اهتمام،خرجت للغرفه متوجه نحو المرآه وهي تحدث نفسها بضيق:
- اما نشوف الــزفــت يــونــس راح فـــين؟
أتاه صوته العميق يقول :
- مش مسموحلك تشتميني على فكرة .
تجمدت مكانها والتفت تنظر حولها بيريبه،وجدته يتربع على كرسي بمنتهي الاريحيه يفرد ذراعيه إلي ذراعي الكرسي وكذلك قدماها الطويله يرتدي قميصا أبيض يترك بعض أزاره الأولي دون انغلاق .
التقت بعيناها وياليتها ما رأتها عيناه إنه ينظر إليها نظرات غائمة رأتها من قبل عندما كانت فى مكتبه ينظر إليها بطريقة تقول لها صراحتا "أنــتِ لــي" .
ظل يتفرسها بدقة يجري بعيناه خلف الماء المتساقط من أطراف شعرها، ينقبض قلبة من فرط شوقه لها تشتعل به النيران سنوات من الانتظار ينتظر لحظات قضا حياته يتخيلها
وضع طرف أصابعه على شفاه وصار يحركها بقوة وكأنه يلهي نفسه عن شئ مُلح برأسه .
إذدرائت ريقها لاول مرة تخاف منه هكذا وشعرت وكأنها عاريه تحت مجهره وبسرعة ركضت عائده للحمام،لكن هيهات انتفض من مجلسه كالوحش ليقتطع طريقها فورا ،أمسك بخصرها فإرتدت إلي صدره وجهها إليه خابت محاولاتها بالافلات التى لم تجدي نفعا مع قوته التى اكبر قواتها بعشرات المرات.
ظل ينظر إليها عن قرب متأملا ملامحها الشهية التى ماإستحسن مثلها قط ولا راق إليه غيرها ،ضمت يدها إلى صدره لتدفعه عنه لكنه كان متشبثا بها بقوة ،عض طرف شفاه ليكبح جماح نفسه وكأن قلبة لاينبض إلا لها ولا أحد عليه سلطة سواها اخرج انفاسه الملتهبه وهو يقول :
-إختاري لنفسك عقاب
رفعت احد حاجبيها ومالت برأسها متفاجأه من حديثه، وياليتها ما فعلت كل رمشه وحركة ونفس تتنفسه يجنه ويفقده عقله ما إختار سواها وما وهب نفسه لاحظ إلاها .
بهت مما قال فأجابت متعجبه :
-ليه إن شاء الله ؟
ثم واضافت بعصبيه:
-يعني تسببنى وتخرج من غير ما تقول وكمان عايز تعاقبنى لما تتعاقب انت الاول يا عــ.....
قطم كلمتها بقنبلة لا نون لها،حاولت الفكاك منه لكنه كان كالسبع الذي إلتقطت وليمة شهييه بعد سنوات من الحرمان والجوع فاق تخيلها فى استيعابها،يونس لا يكف عن مفاجاتها حتي أنها فكرت بعد هذا أن تكف عن التفاجئ فهو رجل مختلف وإستثنائي بكل ما يفعله .
الوقت الذي مر لا تعلمه لم يترك إلا لتأخذ أنفاسها ومن بعدها أسند جبهته إلي جبينها نظر إلي عينيها محاولا النجاه لكنها أغمضت عيناها هربا منه ،نادها برفق وهو يلهث:
- بصيلي.
نفضت رأسها،كان مصراً كما يحتاج الظمأن إلي الماء رفضت كليا ،فرفع أحد يداه ليمسك بطرف ذقنها مجبراً إياها على النظر إليه فتحت عينها مرغمة وعادت تنظر إلي عيناه التي تشبه نافذه تطل على جملة من الاحاسيس والمشاعر تمشي على قدماها ،ساد صمت بينهم وهو يتمتع بالنظر إلي عينها مبتسماً مهما قالت أنها لا تحبه فهي تعشقه عينها تفضحتها بشده فلتقل ما تشاء فلن يقيم للسانها هذا وزنً بعد هذه النظرة يعرف ماذا تحتاج لتنطقها علانيه وهو على اتم الاستعداد لفعله واكثر حتى تقولها وتأتي من تلقاء نفسها .
تحدث قاطعاً الصمت :
-كنتِ عايزه تقولي حاجه ?
نسيت كل شئ وهربت مشاعرها وكأنها فرت من أمام وحش فما تبقى لها سوى الخضوع .
نفضت رأسها بنفي ، فتحدث وهو يخفى شبح ابتسامته :
ـ أعتقد كنتى بتشتمى يا نوتى !!
رمشت بجفنيها محاولا التذكر فقد أربكها بتصرفاته،هتفت بعد ثواني وهى تتنفس بارهاق :
-إزاي تخرج من غير ما تقولي ؟
أجاب وهو لا يزال مبتسما:
ـ كنتي غرقانه فى النوم وما رضيتش أصحيكي
استعادت سبب غضبهاوعادت تهتف بضيق :
-لو كنت ناديت عليا كنت صحيت .
أجاب ببساطه وهو يستمتع مشاهدة تعبيراتها التى ستطفوا حالا على وجهها :
-ناديت بس مش عشان أصحيكي عشان تشيلي ايدك من عليا .
اتسعت عينها بفزع واستنكرت ما قاله بـ:
- نعـــم
أؤمأ سريعا ليؤكد صحة ما قالة:
-ايوا كنتى مكتفاني بإديكي الاتنين
لوح بطرفي إصبعه كي يزيد من غبطتها
احمرت وجنتيها وصاحت غير مصدقة:
-مستحيل انا ما بطيقكش اصلا
إتسعت إبتسامته وهتف وهو ينفض كتفه بخفه :
-إزاي؟أنا كنت مش عارف أتحرك من بين إديكي زي ما تكوني ماسكه فى روحك بالظبط.
اذداد إحمرار وجهها وحاولت نفى هذه التهمه المحرجه وخرج الكلام متقطعامن فرط الحرج وهى تقول :
-بطل كذب ما حصلش .
هتف مستمتعا بكذبته التى انستها أنها بين أحضانه بهذا الشكل:
-مش معقول يبقى إنت عندك شخصيتين واحده ما بطقنيش وهي صاحيه وواحده بتموت فيا وهي نايمه.
نفضت رأسها باستنكار وقالت باصرار:
-لا أنا ما بطيقكش وانا صاحيه وانا نايمه.
قضي على حجته بكلمة واحده وهو يحني رأسه لها :
-تــحـــبي أثــبــتــلك ؟!
سألته ببلاهه وهى ترفع عنقها إليه:
- إزاي ؟!
أجاب وهو يتحرك بها نحو الفراش :
- ننام حالا وهتكتشفي إنك بتموتي فيا
حاولت أن تبتعد عنه لكنه ظل متشبثبا بها،أدركت نواياه وهتفت:
- لا مش عايزه.
سألها بتقصي وهو يطارد عينها:
- ليه ؟خايفه أطلع صــح مش كدا .
شعرت بالأسر بين ذراعيه وحاولت الفكاك منه حتى أدركت أنه لن يفلتها إلا إذا هو أراد،هتفت :
- لأ عشان كل اللى بتقوله دا هبل انا لسه قايلاك امبارح إني بكرهك عشان العذاب اللى شفته بسبلك .
لم يكترث بما قالت جال متاملا إياها بحب فرحا بإقترابها منه اجاب بلا مبلاه:
-مش مهم الكلام المهم الافعال أنا متأكد إنك هتقتنعي إنك بتحبينى وخايفه تجربي عشان عارفه إنك هتعترفي بحبي مع أول مواجهه .
إذدرائت ريقها وزاغ بصرها بتوتر، قضت عمرها كله وترعرعت على يده يعرفها جيدا بينما هي ضاعت من أول ما تزوجته تخبطط كل معرفتها عنه عندما أغلق عليهم باب واحد تصادمت مع يونس آخر غير ذلك الصلب الذي كان لا ينظر إليها ولا يمنحها حتى كلمة لينه.
فشلت فى مواجهته السبيل الوحيد الان هو الهرب وخاصتا وهو لا يحرك عينه عن عيناها اضاف وهو يتتبع تغيرات وجهها :
ـ عموما ما تنسيش انك قوليلى عالج بابا وانا هبقى ملكك
اهتزت مقلتيها وومضت الذكريات تبعا من أول غضبه له جعلتها ملكه فى لحظة إلى وقوفها بين يده الآن عاجزه
تفكر فى حجه لتنجو منه من فرط الحرج .
قالت وهى تخفض رأسها عنه :
ـ انت وعدتنى انك هتسبنى لم اخد عليك .
سكت قليلا حتى أنها خشيت من أن يفجأجأها مرة أخري واهتزت مقلتيها وبدأت يجري الدم بعروقها فى عشؤائيه
حتى تنفس هو بصوت مسموع وقال ساخرا :
ـ كدا ما بقتيشى مِلكى إنتى بقيتى الــــمـــلــــكـــه وانا اللى ممـــلــــوك .
تهجدت انفاسها الامر صعب جدا ان تفلت من يده هذه اللحظه دون أن يقيم عليها كل الحجج لترضح
حاولت عصر رأسها لتجد ردا مناسبا يعفيها من الحرج ويجدد وعده وانقاذ ما تبقي من ماء وجهها أمامه .
قالت مغايرة لمجري الحديث كليا :
-عايزه هدوم من فضلـ......
- تحت أمـــرك يا مـــلـــكــة
قطم كلماتها بها وهو يتطلع إليها مسبلا ليوضح لها انه لن تنطلى عليه فكرة التهرب بالحديث وأنه قادر على التحدث فيما
يريد وقت ما يريد .
ساد الصمت ولازال رافضا أن يفلتها وكأنه ينتظر أن تغير رأيها،طلبت من جديد حتى تخرج من رأسه أى فكرة أخري فقده الأمل موقتا فيما يريد :
-عايزه....أروح..لبابا أطمن عليه .
نفض رأسه رافضا وقال بجديه وحزم :
-لأ ...إحنا مسافرين كمان ساعة أمريكا .
اتسعت عينها ودفعته بعيدا عنها لتقول بغضب:
-نعم إزاى ؟وليه ما تقولش ؟
حاول أن لا ينظر إليها وكأنه إن نظر إليها مرة أخري سيخطفها بمخالبه كالنسر بلا رجعه ،جاوب ببرود :
- أنا فعلا قولت.
امسكت برأسها وصاحت فى غضب لم يزول :
-إمتى؟ إمتى قولت ؟ انت بتقول قبلها بساعه!!
عاد يجره جنونه للنظر إليها اقترب منها وأمسك بطرف خصلاتها المبتله وهتف بهدوء وهو يعبث بخصلاتها :
- لازم تتعودي على إني اللى بيطق فى دماغى بأعمله .
انسحبت من جواره وهى تقول بتأثر :
-يعنى مش ممكن تأجل دا عشان طلبي .
جلس على الكرسي وقال بمزاجيه مفرطه:
-عايز أتعشي "لوبستر لورز" فى اجمل مطعم هناك.
دحجته دون فهم مندهشه من رغبته وسأته متعجبه من تقديم طلبه الغريب على رغبتها فى مقابلة والدها المريض :
-يعنى دا مهم أكتر من طلبي إني اشوف اهلي ؟
رواغها قائلا بطريقه كميديه :
- مش مهم عندك أتعشي يعنى .
ردت بعصبيه وهى تتحرك يمينا ويساراً:
-إنت مش ممكن إنت أكيد عايز تجنني ؟
استمر بالنظر إليها بإستمتاع وخيالاته ذهبت بعيدا هل ينقض كل عقد بينه وبينها وينقض عليها هل يتمسك بأحبال الصبر أم يقطع كل شئ،حرب حرب لم تحسم بعد بنتائج وهي بعيده متعبه وهي قريبه مُهلكة ،ظل يحرك أطراف أصابعه على شفاه محاولا تمالك نفسه، وعندما توقفت نظراتها عليه فأشاح بوجهه عنها متقمصا سريعاً دور الغير مهتم.
رردت بانفعال من فرط هدؤئه:
- انا مش هتحرك من هنا ورينى بقى إزاى هتجبرني أسافر معاك ؟
التف إليها سريعا وإكتفي بأن يدحجها بشراسه هاتفا:
-إيه انتي ههتب منك ولا إيه ؟
تراجعت عن ذلك ثم نظرت إليه بلؤم سلاح الشراسه الذي يوجهه إليها ستواجهه بسلاح أكثر فتكاً آلا وهو كيد النساء.
طوت ذراعيها وهتفت بحدة:
-عايزه انزل اشتري لبس ولا هسافر بالبشكير؟
أجاب وهو يعاينها من فوقها لأسفلها:
-جبتلك لبس فى الشنط أهي.
أشار إلى جوار الباب ورأت كومه من الحقائب لأول مرة تراها ،تحدثت برفض:
- لأ عايزه أنا اللى أختار
نفخ بضيق يفهم رأسها أكثر منها ستستغل غيراته حتى تجعله يحرق نفسه،هتف متأوها:
-ااه منك يا ملك ااه
لم تبالي إن كان فهمها أو لا ولكن الاهم أن ينفذ رغبتها سألته بغرور وكأنها تملك خطة بديلة:
- عندك مانع ؟!
نهض من مكانه وقال بتعب:
-لا ..اتفضلي البسي من اللى انا جايبه دلوقت وهبقي أجبلك من هناك .
تحركت من امامه وهي تنظر إليه بتحدي سافر وتجاوزته حتى وصلت للاكياس فتشت بها ووجدته لم ينسي شيئاً كل ما قد تحتاجه اشتراه لها ،شعرت بالحرج عندما وجدت من بينهم ملابس داخليه وبسرعة ألقتها بداخل الكيس وقبضت على الاكياس وغادرت نحو الحمام.
"جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 👑
"فى مكتب فادي الحداد"
صاح بوجه سليم فى عصبيه :
-انت عايز تفهمنى إن البنت الوحيده اللى عجبتنى فى الحفلة طلعت مراته
أردف بحيرة:
-هو الجدع دا ورايا وريا عايز مني إيه؟
تحدث "سليم" فى دهشة:
-انا مستغرب زي زيك، مراته إزاى وإمتي دا لسه جاي من أمريكا.
انفعل عليه "فادي" وزجره بجنون:
-إنت بتسألنى انا هو مش قايلك ما يغفلش عن عينك.
عاد "سليم" الى حيرته وسحب الصور من هاتفه يحدق بشاشته لدقائق ثم قال فى تفكير:
-الشكل دا مش غريب عليا كأني شفتها قبل كدا
سخر منه "فادي" وهتف:
-اه افتكر يمكن تطلع شغالة عندنا وحضرتك ما اخدتش بالك.
طرقع بإصباعيه وكأن جائته فكرة وأسرع هاتفا:
-إفتكرتها،هو الشغل المحل بتاع فساتين الفرح البنت دى كانت هناك هى وبنت كمان وعزمي كان بيحرس المكان.
نهض "فادى" من مكانه ناويا على شر لا يتسع مداه وقال بحنق:
- قوم جيب البت التانيه بسرعة على المصنع اللى فى برج العرب .
نظر اليه "سليم" بريبه فهو لا يعرف ماذا سيفعل،فصرخ به معنفا اياه :
-انت لسه هتبصلى ،قوم اتحرك قبل ما نلف حولين نفسنا البنت دى عندها اجابات كتير اتحرك.
نهض سريعا من أمامه ففادى وصل الى حالة سيئه للغايه من فرط الشعور باليأس .
"جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 👑
"لدي يونس"
استعد لمغادرة البلاد بطيارته الخاصة فعل ما أراد وانهي كثيرا من المشكلات انهي شركة السيارات دون اعتبار لفادى الحداد فقط ترك له مخرجا كي يهرب كالفئران حتى لا يصبح بطل ،وانتقم من "حنان" وها هي تحت أيدى رجالة حتى يوم الحكم عليها جردها من كل قواه كي يجعلها تتحسر على عز كانت تعيشه فى كنف "يونس الذهبي" ،ترك القصر لباقي عائلته واكتفي بملك عن العالمين.
"فى الطائرة "
لف حولها حزام الأمان وهتف متسائلا:
-خايفه؟
لم تجيبه كانت غاضبة منها بشدة على عدم الاستجابة الي طلبها كما أن كلمة خوف قليلة علي ما تشعر به هي مرعوبه ، لأول مرة تحلق بالفضاء كل شئ جديد عليها ، نظرت من الشباك الصغير قبل اقلاع الطائره بشرود تسأل نفسها بجم أسئلة لا تجد لهاإجابة هل ستعود؟ كيف حال عائلتها؟ هل اخواتها راضين عنها؟ هل اباها بخير؟ ماذا يجري هناك؟ ماذا حدث؟ أيشتقون إليها ؟هل هناك أحد منهم بحث عنها؟أسئلة بلا إجابات ونهايات غير معروفه.
فاقت من شرودها على صوت المراوح الخاصة بالطائرة والتى تستعد لتحليق فزعت وصراخت رغما عنها، أسرعه هو بالامساك بيدها وكأنه كان متأهب لهذا وقال:
-ما تخافيش ..
سحبت يدها من تحت يده عنهاوقبضت على ركبتيها وراحت تضم نفسها كحركة لا إرادية فعلتها من أجل أن تستمدالأمان من نفسها،ظل ينظر إليها بتعجب ثم هتف ساخرا :
-إيه اللى بتعمليه دا هو انا قصرت معاكِ ؟! قوليلى احضنى وانا هحضنك على طول ما أنا شغال عندك ولا نسيتى
حاوط كتفها من جديد وضمها إليه فصاحت برفض وانفعال:
-بس يا يونس ما تهزرش
أردف محاولا أن يسكن محاولاتها بإقصائه بيدها المتخبطه :
-إهدي يا ملك إهدي هتخانقى معايا برضوا واحنا فوق السحاب هو إيه النكد العابر للقارات دا
مسح على رأسها وحاول تهدئتها بعزم بعدما شعربارتعاش جسدها تحت يده ثم أسند ذقنه على رأسها وهتف محاولا إلهاها:
- أنا هلف بيك العالم هوديكي أماكن عمرك ما تخيلتيها.
أتاه جوابها بنبرة يائسة محبطه وهي ثابته على صدره :
-انا كنت عايزة أروح لبابا أي مكان تاني مش مهم.
ظهر عليه الالم هذه الغاية الوحيدة التى لا يستطيع تحقيقها، سألها متعجبا:
-لحقتى اتعلقتى بيهم اوى كدا يا ملك؟
بدأت تلتهي بالفعل عما يدور حولهامستكينه فى أحضانه الدافئة، تنهدت من أعماقها وقالت بتأثر:
- دى عيلتى، الحاجه الوحيدة الحقيقية فى حياتى.
امسك بطرف ذقنها يرفعها بإصبعه حتى ينظر الى عينيها ليسأل سؤالا هام سيجد إجابته فى عينيها لا على لسانها :
-هــو انا مـــش عــــيــلــتك؟
قديما كانت ستجيب بنعم دون تردد لكن الآن كيف ستقول أنه عائلتها وهو يعاملها كشئ من ممتلكاته وليست بفرد من عائلته يستشيره أو يعلمه بشتي قراراته، هتفت نافيه:
-أنت سجاني.
اكتفي بمارأه فى عينيها، يشعر بما تشعر يتألم لآلمها هناك اشياء كثيرة لا يريد الافصاح عنها حاليا لا يريد أن يتبع صدمات عليها لكنه يقدر ما فعله ويعلم انه مخطئ معها ،لم ترأي على صفحة وجه أي انفعال بل لاحظت عدم اكتراثه بما قالت وكأنها لم تقل شيئا وهتف بثقة:
-المهم إنك جانبي مابقاش أنا إن ما خليتك تحبي السجن عشاني.
أزعجها عدم اكتراثه وتعجبت من ردة فعلة وخشيت ان يحقق كلامه كما حققه سابقا فأجابت بتصميم:
- بعد اللى عملته انهاردة ،دا في أحلامك
ضيقت عينيها فى محاولة فاشلة لمعرفة مايدور بداخله لكنه تحدث قائلا دون انتظار:
-انا متعود طول عمري اني بحقق أحلامي، طول السنين اللى فاتت دى بحلم إني مسافر معاكي وادى أول حلم اتحقق.
هتفت بضيق من ثقته الزائدة:
-تحقق احلام مش معجزات!!
قهقة دون إكتراث بدأ يلاحظ عناده، لا تعرف أنها وهى تحت جناحه يرفرف قلبها له ليست ثقة بل مؤشر حقيقي
ينبض فى عينيها وهو لم يخطأها أبدا توقف عن القهقة وهتف بابتسامة:
- وأعمل معجزات كمان عشان myQueenأعمل المستحيل.
"جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا 👑
" في مكان مظلم"
ملتصقة بالعمود الاسمنتى مكبلة بالاحبال بدأت تشعر بالتعب وقدماها لم تعد تحتملها من الصباح اختطفتها سيارة كبيرة لا تعرف منهم أحد وبرغم الفزع الذي يتمالكها إلا أنها كان لديها من القوة ما يكفي لمواجهة أي شخص والفكاك من هنا حاولت لفك هذه القيود والصراخ عاليا:
-انتوا مين؟ ومين قالكم تعملوا كدا؟ انتوا مش عارفين انا مين؟!
فتح الباب بينها وبين رجل طويل القامة مفتول العضلات تقدم بسرعة نحوهاوالي جواره واخر وكأنه كان يستمع إليها قبل أن يدخل سأل بهدوء غريب وهو يتفحصها:
-ايوا هو دا بالظبط اللى اناعايزه عايز أعرف إنتي مين؟
تفحصت" بريهان "عيناه العسلية تحت بصيص الضوء فى محاولة بائت بالفشل لمعرفة من هو، فسألت مستدعيه هدوئها:
-مش لما تقولي إنت الأول مين!
ضحك هازئا من قوتها ونظر الى "سليم" وهو يقول:
-دي جاى حفلة تعارف مش مخطوفه
جاره "سليم" وابدي ضحكه رغما عنه وقال :
-ايوا يافادي بيه
جاهدت أن تكون واقفه بلاأي انحناء وأن لا يبدو عليها أى قلق، ووزعت نظراتها بينهم بشك ما حاجة هذا الرجل فيها وما الذي قد يجعله يحتجزها تأهبت لتحول الضحكه إلي عبوس فعمر ضحكات السخرية قصيرة، التف اليها عابسا وسأل بشر:
-أنا السفاح
أومأت بقليل من الخوف ثم ردت بحذر:
- وعايزمني إيه؟
نظر مباشرا فى عينيها وأجابها كي يختصر:
- عايز أعرف كل حاجة عن البنت اللى كانت بتقف معاكي فى الاتليه
قلبت بصرها به ثم أجابته:
-واناأعرف منين؟ واحدة بتشتغل معايا وكانت نكديه جدا
ممكن من فضلك تفك الحبل دا عايزة أقعد تعبت من الصبح واقفه.
رمقها" فادى" بتعجب تجيب إجابات محايده يشعر وكأنهاتعرف الكثير ولكنها تمثل ببراعة أشار لسليم كي يفك الحبل عن جسدها وقد فعل.
وعندما شعرت بالتحرر تحركت نحو أقرب مكان عال يسمح لها بالجلوس وقد فعلت وهى تقول:
-اه يا رجلي ياني منكم لله وقفتوني كل كدا عشان البنت اللى دمها زى السم اللى ما بتفتحش بقها بكلمة.
دار خلفها وهو يضع يده فى جيبه ثم هتف غير مصدقا:
-ايوا شفتى بقى قولى بقى يا حلوة البنت اللى دمها زى السم دى تقرب إية لصاحب المحل
نفخت فى وجهه وهى تقول:
- بقولك مابتكلمش اعرفها أنا منين انت حضرتك لامؤخذه ما بتفهمش.
أكدت نهاية حديثها بنظرة عاتيه من عينها الحالكة السواد
زعق بملء ما فيه كي يرأي الخوف على صفحة وجهها ولكنها لم ترمش حتى وكأنها كانت متوقعه:
-ســـــــلــــــيم
دني منه "سليم" وهتف فى ريبه:
-اومرك يا فادى بيه
قبل أن يجيبه سألها بنبرة حادة :
-إسمك إيه؟
أجابته بشجاعةوهى توزع نظراتها بينهم :
-بريهان
سأل مجددا وهو لا يزال يحمل نبرته الحادة:
-بريهان ايه
اهتزت قدمهابعصبيه وردت بانفعال:
-وهو سعادتك مين؟ ولا بتحقق معايا بتاع ايه؟ ولا انا هنا ليه اصلا؟!
غضب منها ولم يكن لديه صبر لمعرفة ما أراد، باغتها بأن قبض على ياقتها وقربها إليه ليصيح بجنون:
-انتى بترغي كتيرليه اللى اقوله تنفذيه والا مش هيطلع عليكي شمس
ردت عليه وهى تقبض على معصميه لتدفعهم عنها:
-اللى عندك اعملوا، واللى عندى قولته انا ما اعرفش حاجه عن البنت دى ولاكنت بكلمها.
استفزته بقوة هذا البرود يغيظه وكأنها هى من تخطفه وليس هو، دفعهابقوة عنه وأمر سليم الذي يخشي من تهوره الذي قد يورطهم :
-هاتي كل حاجه عن البت دى، وتقعد هنا لا أكل ولا شرب.
اشاح بوجهه عنها واتجه صوب الباب فإستمع إلي صوتها يهتف بلا اكتراث:
-مش هتوصل لحاجة.على فكرة
غادر المكان وقد زادته حنق لم يكن صبورا ابدا لكنه يريد منها معلومات فشل قرابت العام فى الوصول إليها.
تنهدت" بريهان" بتعب وحاولت استقصاء المكان للبحث عن مخرج.
"جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا 👑
" يونس"
وصل يونس الى منزله لم تكن "ملك "راضيه تمام الرضا طوال الرحلة ضيقها بسبب مغادرتها البلاد دون رؤية أهلها
يغضبها منه ويجعلها تعاديه وتعانده أكثر.
طول الطريق لم ترأي أي شئ ولم تعرف معالم المكان كل ما همها هو أن تصل الى فراش دافئ وتنام، حتى أنه لم يعنيها حديثه عندما وصل إلي المنزل وتلويح يده ليعرفها المكان
-هنا فى حمام سباحة مقفول تقدري تعيشي على حريتك خالص الخدم بيجوا الصبح بس وبيعملوا كل حاجه ويمشوا......
قاطعت كلامه بضيق:
-عايزه انام فين أوضتى
تمعن بوجهها الواجم ووقف قبالها يسأل:
-انتي زعلانه كدا ليه؟
اجابته بعصبيه طفيفه:
-اعرف لو حدك مش حضرتك ساحر وبتاع معجزات
ابتسم وجاري سخريتها بدعابه:
-اه وبضرب الودع وبقرب البعيد وببعد القريب لكن مع كل كل دا انامش عارف ايه اللى مضايقك انك هنا.
أمسكت برأسها وهتفت بتعب :
- انا قولت عايزة انام
اشارالي درج علوي وقال:
-اتفضلي
اضاف قبل أن تتحرك من أمامه:
-بس إعملي حسابك إن أنا كمان زعلان
تمعنت به لثوان ثم هاجمته بعنف:
- زعلان اومال أنا أعمل إيه أطق أموت انت أخدتنى من أهلى وانت عارف إن بابا تعبان وما رضتش أعدى حتى عليه وأطمن عليه وأطمنهم عليا من وقت ما جتاك وانت بتعاملني زي اللعبة انت اللى بتقرر انت اللى بتفكر انت اللى بتقول كل حاجة وانا ولا حاجه.
فاض به من توجيه كل هذه الاتهامات التى كلها كانت بسبب أغلاطها الكبيرة، اشار إليها بسبابته وأجاب:
- ما تنسيش إن كل اللى انتِ فيه دلوقتي بسبب دماغك وتصرفاتك انا لما كنت هنا من فترة كنت بخبط رأسي فى الحيط من تصرفاتك اللى مافيهاش أي نوع من أنواع الاحترام لنفسك قبل ما تحترمني لما سبتلك الجمل بما حمل عملتى ايه بقيتى بتمشي مع رجالة وتسهري فى كافيهات وتلبسي كل حاجه عارفه انها بديقنى عملتى كل اللى فى دماغك لحد ما شبعتى دلوقتي وقتى ألغى دماغك خالص وأشتغل بدماغى انا،حضرتك أثبتى ان دماغك مش شغالة.
اهتزت بعصبيه من رجوعه بها لأكثر أيام ظلمه فى حياتها
وأكثر وقت عانت به، طوت ذراعيها وألقت باللوم عليه هي الاخري لن تكون المذنبة الوحيدة هنا:
-وحضرتك ما كنتش سبب فى كدا ولا انت مش شايف غير ردة فعلي.
سكت قليلا ثم دار حولها ثم توقف فجأة ليقبض على طرف ذقنها واستخدم إبهامه فى المسح على البيرسنج الذي وضعته أسفل شفاها وتحدث بعصبية:
-ما انا كنت جانبك مش انتى اللى بعدتيني مش انتى برضو اللى قولتيلى انت تطلع إيه عشان تحكم عليا ورحتى عملتى الزفت دا وقصيتى شعرك
رجعت برأسها للخلف كي تفلت من قبضته لكن هيئات هو لن يتركها دون إرادته نظر إليها بتحدي أن تفلت منه، نظرت بعينه وتذكرت أنه من استفزها بمعاملته لبريهان وتجاهله إياها حتى أشعل غيرتها متعمدا قالت :
-أنا حــــرة
توقفت نظراتهم كلا منهم يتحدي الاخر هي لن ترضح له بسهولة هو لن يسمح لها بالتمرد.
تركها اخيرا والتف عنها ليجلس على اقرب أريكه ويتمطع بذراعيه،راقبت تصرفاته بدقة تعرف أنه لم ينتهي وأن قبولة بتحديها يعني أنه سيربح بالتأكيد" يونس" لا يدخل حرب و يخسرها ابدا.
قال بأريحية:
- وانا كمان حر يا ملك منين ما تحبي توقفي عِند قوليلى ما تتكسفيش مش هقول عليكي عيلة أبداً بالعكس هحترم ذكائك وهديكى فرصة تانيه تستخدمي فيها الجذمة اللى فى مخك.
ركلت الارض بقوة عندما سبها والتفت وهى تهتف بغضب
وعصبية:
- حاجة تحرق الدم انسان معدوم المشاعر طويل اللسان وقليل الذوق
زعق لينهيها بجدية :
- افتكري انك مش مسموحلك تشتمي على فكرة.
ظلت هكذا حتى أغلقت الباب من خلفها بقوة أنهت الحديث إجباريا نفخ بضيق من استمرار المعاناه لابدأن تزور طبيب نفسي حتى تسترد عافيتها النفسية وتبتعد عن التخبط الكامل فى مشاعرها وتصرفاتها رغم من أنه يعطيها كامل الحق فى غضبها لكن هى تجهل الكثير .
"جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا 👑
" فى احد المنازل الرثة"
كان "فريد" يجلس امام والده الذي يستمع إليه باهتمام وتركيز لكل مايحكيه حتى وصل الى هذه النقطة التى تؤرقه:
-انا مش قادر اصدق لحد دلوقتى ان ملك مش بنتي، معقول تكون لعبة يونس الواد دا حيرني معاه
مط "منصور" جانب فاه وتغاضي عن فكرة تكذيبه أو تصديقه المهم أنه وبعد سنوات طويلة قبض على كنز ثمين سيستنزف به يونس حتى آخر قطرة، تحدث بهدؤء ودهاء:
-مش مهم الحقيقه المهم ان يونس وقع اخيرا فكر كدا احنا ممكن نعمل إيه بالسر دا
نظر اليه "فريد" متعجبا من طريقة تفكيرة وسأل وهو لايزال لا يفهمه:
-نعمل ايه؟ انا مش فاهم!
ابتسم بسخرية يعرف أن" فريد "هو الاضعف بين أولاده يكاد يكون بلا شخصية يسهل تشكيله وبرمجته على ما أراد، تحدث برويه كي يضمن فهمه:
- يونس عايز ملك يدفع مهرها ومهرها غالي
نفض "فريد" رأسه فشل أيضا فى فهم التوضيح، فأسرع بالقول:
-مش ضروري تفهم المهم تنفذ
سأل بدهشة:
-أنفذ إيه؟
مال إليه يتحدث بخبث يناسب طريقة حياته الملتويه التى عاشها:
-هات شهادة ميلاد ملك وورقها من جوا وانا أقولك هنعمل فيه إي.
" جميع الحقوق محفوظة لدي صفحة بقلم سنيوريتا ♕
"عند يونس"
مر وقت طويل وهو يجلس بمكانه نهض يائسا بعدما أرهقه التفكير، تحرك صوب الدرج ليطرق باب ملك الموصد وليس بالغريب أنه موصد كل الطرق إليها دائما مغلقه.
ضغط على المقبض وهم بفتح الباب بنفسه لكنها كانت موصده من الداخل ناد بدهشة:
-ملك انتى قافله على نفسك؟!
اتاها صوتها الساخر يقول:
-لأ حد قافل عليا
ضغط على المقبض عدة مرات بعنف ثم هتف مغتاظا منها:
-وحيات امك لو ما فتحتي لأكسر الباب وأدخل اكسر دماغك.
اجابته بتعند وهي تقف خلف الباب:
-مش هفتح يا سي يونس انت حر وانا كمان حره انت مش أحسن مني
ضم حاجبيه وسأل متعجبا:
-يا بنتى وانا لسه عملت حاجه أومال لما أعمل
بإنزعاج وحدة :
- أنا هستناك تعمل وتغظنى زي الأول وتحط ايدك وعينك على بنات وتعاملنى كأني مش موجوده ، انا خلاص اخدت قراري الجوازه دي مش هتم وانت طـــلــقــنى
زعق محتدا وكأنها تتعمد إثارة غضبه:
-يا بنتي مش انتى اللى جيتى وقولتيلى عالج ابويا وانا بعدها هكون ملكك
هزت قدمها بعصبيه وعضت طرف شفاهاوهتفت بطفولة :
-رجعت بكلامي ارتاحت.
سحب انفاسه الغاضبه وسأل مبتسما وكأنه يتعامل مع طفله:
-كــلام عـيــال يعني!!
ردت بلا اكتراث مؤكده:
-أيـــوووه
مال بجبيه على الباب وسأل مبتسما وكأنه يهمس لها وهى قريبه :
-مش هننزلي نتعشي سواء
ردت قاطعه:
-لأ..
اكمل دون ضيق منها او أي مشاعر ضغينه لها:
- براحتك كدا كدا هتحتاجينى ولما تحتاجينى هتخرجي غصب عنك.
اضاف بعمق كى يذكرها :
ـ يا مـــلـــكــه
عاش هنا وحيداً لأعوام طويلة مع كآبة الغربة وبرودة المكان عاشاحالما بطيفها حياة سودوية كئيبه الآن هي معه بنفس المكان الذي حمل كل ذكرياته إليه ليأتي بها هنا ويعلن بكل فرح أنه إنتصر وحول أحلامه إلي حقيقة أتت ملكة قلبة إلي شقتة الحزينه لتصبح هي الملكة ،،،،،،، يتبع
ملكة قلبة _هي ملكة سنيوريتا ياسمينا أحمد"الكاتبة 👑"
لازم تعلقي لان تعليقك اللى انتى شايفه مش مهم دا بالنسبالي حاجه كبيرة جدا 🙂الله شاهد عليكم ♥
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى