القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 الحلقه الثالثه حارة الصابرين

_____________________________

جلس طاهر امام منزل والده، واخذ يبكى بقهر شديد

قائلا: 

-أمى ليه مشيتى تعالى امى احضنينى

استمعت زوجه والده لنواحه فا فتحت الباب، وصرخت به قائله بغضب شديد: 

-انت لسه هنا يا مخفى الاسم ما تغور بقى بدل ما اجيب الزباله ادلقها عليك، والله لو فضلت مكانك. ثانيه واحده لا اكون مغرقاك ميه وسخه

ما ان استمع لحديثها نهض، واسرع مبتعدا، وهو يبكى بقهرة 

من الظلم الذى تعرض له

اخذ يركض بالطرقات الى ان وصل الى امام منزل

سميحه فجلس على الارض يضم ركبتيه بيديه، وهو يبكى

بحرقه شديده اخذ يبكى حتى غلبه النعاس

ماكادت سميحه تتقدم الى داخل المنزل

هيا، وأسامه لفت انتباهها  ذلك الشاب الذى يستلقى امام مدخل المنزل 

اسرع اليه أسامه ما ان شاهده ينام على

الارض ليوقظه 

وبخته سميحه قائله بحده:

- أسامه، وبعدين معاك انا مش حذرتك قبل كده، وقولتلك تبعد عنه انت ليه مش بتسمع كلامى؟ 

نظر اليها اسامه قائلا برجاء شديد: 

-حرام يا موحه انت مش شايفه حالته عامله ازاى انا حاسس

انه كويس بس  فيه حاجه حصلتله خلته عامل كده

ارجوكى يا سميحه سبينى اساعده انا دايما بسمع كلامك

بعدين حرام شكله تعبان، وجعان، وكمان ملوش حد

استجابت لحديثه قائله بنفاذ صبر: 

-ماشى يا أسامه طيب ها تخليه يقعد فين بشكله ده

اخذ اسامه يفكر قليلا: 

-بصى انا ها احاول اساعده انه يتعلم ينضف نفسه، ونشوفله اى لبس. قديم عندنا يلبسه،ونخليه يأكل

انا متأكديا موحه انه لولقى حد  يعطف عليه

ها يتحسن، وحالته هاتبقى كويسه

رفعت يدها بأستسلام قائله:

-طيب يا اسامه لما نشوف اخرتها انت خده فوق على الاوضه الى بالسطوح انا كده كده كنت مأجراها اربى فيها شويه فراخ، وبط 

ها اطلعله لحاف، ومخده ينام عليهم وها اجهز الاكل على ما تطلعه

أسرع ليحتضن شقيقته بحب كبير قائلا: 

-ربنا يخليكى ياموحه اناكنت عارف ان قلبك طيب، ومش ها يهون عليكى انك اتسبيه كده. 

تركته سميحه ليوقظه ثم ذهبت لتبدل ملابسه، وتعد الطعام، وتخرج الاشياء التى اخبرت شقيقها عنها

اقترب اسامه من طاهر، واخذ يوقظه برفق شديد قائلا: 

-اصحى يلا قوم علشان تطلع معايا فوق


ما ان شاهده طاهرهلل بسعادة شديدة قائلا: 

صاحبى كنت فين؟ 

ربت  اسامه على كتفه قائلابود: 

-كان عندى مدرسه، ولسه راجع  صمت قلبلا ثم حدثه قائلا بتساؤل: 

الا قولى انت اسمك ايه مش معقول تبقى صاحبى، وما اعرفش اسمك 

-اجابه طاهر،وهو يصقف بيديه الاثنين قائلا بسعاده شدبده: 

-انا طاهر 

امسك اسامه بيده، وصعد به لأعلى كما اخبرته شقيقته

_______________________________

جلست نوسه امام محل الجزارة الخاص بها، واخذت تفكر بعز، وبما اصابه، وعزمت ان تعلم ماذا اصابه فربما تتمكن من تقديم المساعده له 

حين لاحظ زقلط انها شارده منذ مده طويله حتى انه تحدث اليها، ولم تجيبه مما جعله يربت على يدها بود قائلا: 

-مالك يامعلمه ايه الى شغلك قوى كده؟! ده حتى انا بكلمك بقالى مده، وانت مش هنا خالص

اطلقت تنهيده حارة، واجابته قائله: 

-موضوع عز ده شاغلنى قوى، وصعبان عليا انا بس عايزة اعرف ايه سبب الى جراله؟ 

زقلط بود: 

-انا سمعت كده طراطيش كلام ان كل اصحابه اتخلوا عنه، ولا حد رضى يشاركه او يشغله معاه 

حزنت نوسه على ما حدث له، فتركت المحل لزقلط بعد ان اوصته ان ينتبه له جيدا لحين عودتها 

بعد ان فكرت كثيرا فى هذاالامر قررت ان تعرض الامر على  عز فربما يستجيب لها وتتمكن من اقناعه

توجهت الى منزله طرقت الباب وانتظرت قليلا

الى ان فتحت لهاشقيقته الباب، ورحبت بها قائله بود شديد: 

- اهلاوسهلايا معلمه نورتينا

نوسه بود شديد: 

-تسلمى يارب ياست البنات ده نورك

اخبارالاستاذعزايه النهارده يارب يكون بخير

هنا بحزن شديد: 

-عز مخرجش من اوضته من يوم ماتعب، وحتى 

الاكل بياكله بالعافيه

حزنت نوسه للحاله التى وصل لهاعز

فحدثتها قائله بود:

-طيب ممكن اشوفه، واتكلم معاة شويه

اوصلتهاالى غرفته وتقدمت تسببقهاالى

الداخل  

ما ان دخلت الى الغرفه حدثت عزقائله بود:

- المعلمه نوسه جايه تتطمن عليك

اعتدل بجلسته، واشار لهنا ان تدخلها

تقدمت الى حيث يجلس حدثته قائله بود: 

بقولك ايه يا استاذ عزانا مبحبش ارغى كثير ايه رأيك

تشتغل عندى بالمحل تمسكلى الحسابات، وها اعملك مرتب محترم.

صاح بها عز  قائلا: 

- انا اسف مش بشتغل عند حد، وبعدين انا مش ها افهم فى الحسابات بتاعتك دى  انت ممكن تشوفى  حد غيرى 

ييمسكهالك انا مش هاانفع بالشغل ده

نهضت نوسه بعد ان فشلت  فى اقناعه، وسارت متوجهه الى المحل، وهيا حزينه على  عز 

بعد ان غادرت جلست هنا الى جوارة حدثته بهدوء قائله: 

-ليه كدهياعز انت  عمرك ماكنت قليل الذوق كده الست جت لحد بيتك تعرض عليك شغل ليه رفضت، وكلمتها بالشكل ده؟ 

 زفر عز بضيق شديد قائلا: 

-مش عارف يا هنا كنت مخنوق، ومضايق، كمان انت عرفه ان اضايقت بسبب طريقتها معايا قبل كده

يمكن خنقه على زهق. على حاجات كثير خلتنى مش عارف انا بقول ايه

عموما انا ها اخرج شويه، وها اعدى عليها اعتذر لها

احتضنته شقيقته بود  شديد قائله: 

-ربنا يهديك ياعز، وان شاء الله تلاقى شغل كويس

عز بود شديد: 

-تسلميلى يا هنا عايزة حاجه اجيبهالك معايا، وانا جاى؟ 

هنا بحب شديد: 

-عايزة سلامتك ياعز، وترجعلى بالسلامه، وياريت ماتزعلش نفسك انسى يا حبيب اختك، وان شاء الله كله هايتعوض

عز بود: 

-ان شاء الله يا هنا يلا سلام  خدى بالك من نفسك 

خرج عز  من المنزل، وهويتمنى ان يجد عمل 

توجه الى حيث يوجد. محل نوسه، والقى السلام عليها قائلا: 

-السلام عليكم، ورحمه الله

نوسه بجديه شديده: 

-عليكم السلام، ورحمه الله أؤمرنى يا استاذ عز  

عز بحزن شديد.: 

-انا جاى اعتذر لحضرتك انى احتديت عليكى النهارده، وردى كان قاسى شويه  حقك عليا 

ابتسمت له نوسه بود قائله: 

-الموضوع بسيط يا استاذ عز مش  مستاهله اعتذار

انا مقدرة الحاله الى كنت فيها انا صدقنى مش بعرض 

عليك تشتغل عندى شفقه، ولا علشان أقلل منك 

انا حقيقى محتاجه شخص أمين يمسكلى الحسابات 

صمت عز قليلا ثم اجابه بحزم قائلا:

انا اسف اتمنى  تعفينى  بعد اذنك

جلست نوسه على مقعدها مرة اخرى، وامسكت بفنجان القهوة، واخذت ترتشف منه، وهيا تتمنى ان يغير رأيه

، ويوافق على العمل معها  فهيا لاتعلم لماذا ارتاحت له  لكن تتركه يبتعد هكذا سوف تبذل كل جهدها 

لتجعله يوافق على العمل معها 

_________________________________________


جلس أسامه برفقه طاهر واخذ يشرح له كيف يغتسل،  ينظف شعرة الى ان. تمكن من اقناعه، واعطاه ملابس نظيفه، واشار له على المرحاض ليستحم، ويخرج 

ما ان انتهى طاهر من الاستحمام  خرج ليجد اسامه ينتظره ساعده على الجلوس، واخذ يمشط له شعرة الى الخلف

حدثه قائلا بسعادة شديدة: 

- شوف لما استحميت بقى شكلك حلو ازاى  فاضل بس


تحلق دقنك تعالا معايا نروح للحلاق يقصلك شعرك، وتحلق دقنك كمان علشان نرجع نتغدى سوا

طاهر بخوف شديد: 

-لا حلاق لا مش روح طاهر خاف

ربت اسامه على كتفه قائلا  بود  محاولا تهدئته: 

- ما تخافش يا طاهر خلاص ماتزعلش مش هانروح

فى حته انا ها احاول اقصلك انا شعرك على قد ما اقدر، وها احاول احلق لك دقنك 

 ضحك طاهر، واخذ يهلل قائلا بسعاده: 

-طاهر احلق دقنه، وشعره،و ييقى حلو

اجلسه  اسامه على المقعد، وحدثه قائلا بود: 

-انت اقعد هنا استنانى ها اروح اجيب ماكينه حلاقه،، والمقص، واجى 

اجابه طاهر بسعاده شديده: 

-حاضر طاهر اسمع كلامك أسامه

ربت على كتفه بود ثم تركه، وتوجه الى الاسفل ليجلب الماكينه، ومقص للحلاقه 

ذهب الى المحل، وقام بشراء ماكينه حلاقه، ومعجون

للحلاقه ثم عاد ليصعد لحيث يوجد طاهر اثناء ماكان على وشك الصعود اصتطدم بعز الذى كان بطريقه 

الى حيث يوجد طاهر فسقطت الاشياء منه، وانحنى ليلتقطها  

فا سبقه عز، وقام بجمعها وناوله له قائلا: 

اتفضل ياحبيبى، وابقى امشى براحه شويه مالك بتجرى كده ليه؟ 

اسامه بجديه: 

-اسف يا عمو علشان فيه شاب مسكين، وانا صاحبته، وكنت عايز احلقله شعرة، ودقته عايز افرحه

ربت عز على كتفه قائلابود: 

-طيب استنى انا عندى ماكينه حلاقه شعر ها اجيبها، واجى معاك اساعدك 

اسرع عز الى شقتهم ليجلب ماكينه حلاقه الشعر 

ثم عاد ليرافق اسامه الذى عرفه عن اسمه قائلا: 

-انا اسمى اسامه ساكن مع اختى هنا بالشقه الى قصادكم

صافحه عز قائلا بود: 

انا اسمى عز، ومبسوط جدا انى اتعرفت عليك يا اسامه شكلنا كده. هانبقى  اصحاب  يا سمسم 

ابتسم له اسامه. قائلا بود: 

انا مبسوط جدا انى اتعرفت على حضرتك

شاكسه عز قائلا بمشاغبه: 

- حضرتك ايه بقى يا سمسم قولى يازيزو احنا مش بقينا 

اصحاب 

ابتسم اسامه قائلا بخجل: 

تمام يا زيزو يلا بينا نطلع لطاهر احسن زمانه زهق، وانا ماصدقت لقيته 

صعدوا معا متوجهين الى السطوح فوجودا طاهر جالسا 

فى مكانه على المقعد اسرع اليه اسامه قائلا بسعاده شديده: 

-برافوا طاهر انك لسه مكانك انا عايز اعرفك بصاحبى الجديد الى انا نفسى انت كمان تكون صاحبه 

نظر اليه طاهر بتفحص، واخذ  يقيمه ويدور حوله 

ثم ابتسم اليه قائلا: 

-انت خلاص بقيت صاحب طاهر  اقترب منه عز، وربت على كتفه بو د قائلا:

-انا سعيد جدا يا طاهر انك وافقت اننا نكون اصحاب، ودلوقت بقى يلا علشان نحلق دقننا، وشعرنا، ونبقى حلوين 

ابتسم له طاهر فأخذ عز ماكينه الحلاقه، واخذ يحلق له ذقنه الى ان اصبحت ناعمه، فجمع شعره الى الخلف، وبدء بأزالته الى ان انتهى امسك بالفرشاه، واخذ يمشطه له ثم 

ناوله المرأه قائلا: 

_ يلا شوف كده ازاى طاهر بقى حلو وشكله جميل 

امسك طاهر المرأه، واخذ ينظر الى نفسه بأنبهار شديد 

غير مصدق لما يراه فقد تغير شكله تماما، واصبح وسيما

هلل طاهر بسعاده شديده قائلا: 

-طاهر بقى حلو وجميل، وريحته حلوة

ابتسم  عز  على تصرفات  طاهر 

ماكاد اسامه يجلس حتى استمع لصوت سميحه تناديه قائله: 

- تعالا ياسمسم خد. الاكل يلا 

اسرع اسامه ليأخذ من شقيقته  صنيه الطعام، وصعد 

عائدا الى طاهر، وعز 

وضع الطعام امام  طاهر ثم حدثه قائلا بود: 

-الاكل يا طاهر يلا كل اكيد. انت جعان 

نظر طاهر الى الطعام، ثم اخذ يأكل بشراهه 

شديده لشده شعوره بالجوع  

ابتسم كلا من عز، واسامه لرؤيتهم  له وهو يأكل بسعاده شديده

ما ان انتهى من تناول الطعام  ساعده عز على تنظيف يده، وفمه ثم جلسوا برفقته يلهوا معه قليلا

اما لدى سميحه كانت تجلس برفقه هنا، وهيا تشرح لها 

كيفيه صنع الطعام  شكرتها هنا بود شديد قائله: 

-انا متشكره ليكى بجد. يا سميحه لولاكى مش عارفه كنت هااعمل ايه انا بجد. مبسوطه انى اتعرفت عليكى 

ربنا يخليك ليا يارب 

سميحه بود: 

-ماتقوليش كده يا هنا احنا اخوات، واى حاجه تعوزيها انا موجوده 

يلا عن اذنك ها اروح اغسل هدوم اسامه، واجهزله شنتطته 

غادرت سميحه عائدة الى شقتها

وعادت هنا الى الداخل جهزت الطعام على المائدة، وانتظرت قدوم عز  ، وما هيا الا دقائق، ووجدت عز قادما من السطوح، وبرفقته اسامه شقيق  سميحه

صافح اسامه، وتوجه الى شقتهم  فتح الباب، وتوجه الى المرحاض اغتسل، وبدل ملابسه ثم جلس يتناول الطعام هو وسميحه بعد ان انتهوا من تناول الطعام 

اعدت الشاى، وجلست الى جوار عز 

حدثته قائله بود: 

عملت ايه النهارده ياعز لقيت شغل؟! 

عز بحزن شديد: 

للأسف تعبت من كثر اللف، وما لقتش شعل

اكمل قائلا بحزن شديد: 

زى ما يكون الابواب كلها اتقفلت بوشى  انا بدئت اتخنق يا هنا مش عارف اعمل ايه؟ 

ربتت على كتفه قائله بود: 

متزعلش نفسك ان شاء الله تلاقى يا عز ربنا مابينساش 

حد 

اكملت قائله بتساؤل: 

-لكن قولى كنت  بتعمل ايه على السطوح مع اسامه؟! 

عز بسعاده شديده: 

اسامه ده لطيف قوى  يا هنا اتصاحبت عليه، وعرفنى على شخص مريض نفسى، وكان عايز يفرحه انه يغيرله شكله 

فا ساعدته، وخليناه فرحان جدا 

ابتسمت له هنا قائله بود: 

-طول عمرك، وانت قلبك طيب  يا عز ربنا يديم عليك طيببه القلب انا فرحانه ان الولد ده قدر يخرجك. من المود الوحش الى كنت فيه 

يلا يا عز قوم ريح. شويه، وان شاءالله ربنا يفرجها، وتلاقى  شغل انا واثقه انك هاتلاقى  بأمر الله

قبل خدها بحب ثم توجه الى غرفته، وأستلقى على الفراش ثم راح بنوم عميق

بعد مرور عده ايام  من البحث المستمر عن عمل لم يجد عز سوى عمل بعمارة يتم بنائها فحدث المسؤل عن العمال قائلا: 

-لوسمحت انا كنت بدور على شغل

اجابه الرجل ويدعى حامد: 

-ايوة يافندى فيه شغل عندنا طبعا لو يناسبك  تعالا اشتغل

عز بتساؤل، وحيرة، وهو يتأمل المكان: 

-ممكن اعرف ايه نوع الشغل عندكم؟! 

حامد بصوت غليظ: 

-هاتشيل زى العمال دول رمل، ومونه لو يناسبك اهلا وسهلا ما يناسبكش. خلاص  اتكل على الله، وسييبنا نشوف مصالحنا 

وافق عز مضطرا للعمل مرغما لأن النقود المتبقيه معه ليست كثيرة، وان نفذت لن يتمكنوا من العيش


استلم زى العمل، وبدل ملابسه ثم شرع فى نقل المونه، وبنهايه اليوم اخذ حسابه وبدل ملابسه، وعاد الى الحارة، وما ان وصل الى الحارة وجد. تجمع من الرجال امام محل 

نوسه وهيا تصيح بهم بحده ان يغادرو ا ويتركوا المحل

لكنهم لم يستجيبوا 

كاد ان يكمل طريقه الى المنزل شاهد احد الرجال بهجم على نوسه، ويكاد يطعنها بالمطوة ركض اليها يصيح بها بخوف  شديد: 

-حاسبى يامعلمه لكنها لم.  تستمع اليه، واخذت تتعارك مع الرجال بكل قوتها ، وهيا غير منتبهه للرجل الذى على وشك ان يطعنها 

ركض  عز ليصبح خلفها بلمح البصر. 

تفاعل بقى وريفيوهات يلا  هيصونى

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى