القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 الفصل الرابع حاره الصابرين 

--------------------------------------------------------

ركض عز ليصبح خلفها بلمح البصر، واخذ يدافع عنها بكل قوته الى ان انتهى منهم جميعا لكن لم ينتبه للشخص الذى جاء من خلفه، ليقوم بطعنه لكنه انتبه اليه باللحظه الاخيره،وحاول صده عنه لكنه لم يتمكن من تفادى الطعنه التى اصابت كتفه

فرالرجال هاربين، وتركوا من سقط منهم، وغادرو مسرعين

ما ان وصلوا الى حيث ينتظرهم حنفى زوج نوسه

ما ان شاهدوة اسرعوا اليه 

اقترب منهم حنفى قائلا: 


-بصوت خافض وهو يتلفت حوله: 


-عملتوا الى قولتلكم عليه، ولا ايه يارجاله؟! 


اخذوا ينظروا الى بعضهم البعض بريبه شديده: 


-طبعا امال يا معلم حنفى كل الى طلبته حصل 

ايدك بقى على المعلوم علشان ورانا اشغال تانيه

اخرج من جيبه قطعتين من الحشيش، وناولهم اياهم قائلا: بسماجه: 

-ده عربون محبه لحد. ما اتلايم على الفكه ها اغرقكم فلوس

غادروا وهم يشعرون بالسعاده الشديده قائلين: 

-يدوم الواجب يا سيد المعلمين

اسرع حنفى الى الحارة ليعود الى شقته. التى طردته منها نوسه، واثناء ما كان يسير عائدا تذكر  كيف قام بالتمثيل. على والدها الى ان اكتسب ثقته،وعرض عليه ان يتجوز ابنته قائلا بحزن شديد: 

-بقولك ايه ياد ياحنفى انت عارف انى كنت وحيد مليش اخوات وابويا، وامى ماتوا من سنين ومعنديش غير بنتى 

نوسه ربنا يباركلى فيها امها ماتت، وهيا بتولدها، وانا عمرى ما افكر فى يوم  انى احيب لها مرات اب، والصراحه عمرى

ماقصرت معاها كل طلباتها مجابه اتعلمت لحد ما

الدبلوم، وقالت كفايه علياكده يابا، وها اساعدك بالمحل

اجابه حنفى قائلابنبرة حاول جعلها تخرج جديه: 

-بس يامعلمى دى شغلانه صعب عليها، ومهما كان دى اسمها ست

قاطعه والدها المدعو حسن قائلا: 

-انت متعرفهاش كويس ياحنفى بنتى من صغرها بتعشق الدبيح وعلمتها كل كبيره وصغيره بالشغل

تعجب حنفى من حديثه، وحدثه قائلا بتساؤل: 

-ماشاء الله  يامعلم ربنا يباركلك فيها

-اعاد حديثه قائلا بجديه: 

-ها قولت ايه ياحنفى موافق تتجوز نوسه؟ 

حتفى بسعاده شديدة: 

-ده شرف كبير ليا يا معلمى، ربنا يجعلنى عند حسن ظنك. 

تم الزواج بفرح اسطورى واقام هو ونوسه مع والدها بالمنزل 

لكن يوم الزفاف حدث ما لم يكن يتوقعه: 

-حين اراد الاقتراب من. نوسه منعته قائله بحده شديده: 

-اياك مفكر انك علشان عرفت تاكل عقل ابويا 

ها تقدر عليا انا كمان انت مش هاتلمس شعره منى، ولو مش عجبك طلقنى انا اصلا وافقت علشان ما اقدرش ازعل ابويا لكن فى احلامك انك تطولنى نجوم السماء اقربلك

اغتاظ منها عز وهجم عليها محاولا نيلها بالقوه. لكنها فاجئته

بسكين صغيره اشهرتها بوجهه قائله: 

-لو فكرت تقربلى ها اخلى وشك شوارع  لا تكون مفكرنى هفيه، وحتته واحد ميسواش ذيك ها يقدر عليا

مبقاش انا نوسه ان ما كشفتك  قدام ابويا، وخليته يطردك

ضغط على اسنانه بغضب شديد من تلك الفتاه التى لم يكن يتوقع ان تتصرف معه هكذا صاح بها بحده: 

-لو تقدرى تثبتى حاجه عليا يبقالك الكلام، وانا ما يلزمنيش 

المسك اصلا غورى من وشى  جتك. الهم عكرتى مزاجى

اخرج سيجارة من جيبه ثم قام بأشعالها، وجلس على الاريكه

، و هو يتحسر على ليلته التى ضاعت

ما ان وصل الى الحارة، وشاهد الناس ملتفه  حول محل 

نوسه  تأكد ان ما اخبرة به الرجال صحيح

لذا فضل ان يذهب لمنزله الى ان تهدء الامور حتى لا يشك به احد

----------------------------------------

ركضت نوسه بعز الى المشفى وهيا خائفه عليه بشدةوقد شحب وجهها من خوفها عليه، وهيا تراه ودمه  ينزف بغزارة 

شديده صرخت بالطبيب قائله بحده شديده: 

-ماتشوف شغلك امال يادكتور انت ها تفضل سايبه كده 

دمه ها يتصفى 

اجابها الطبيب بنبرة هادئه قائلا:

-هدى نفسك. بس يا معلمه  ما تقلقيش  ده جرح سطحى  وها اخيطه غرزتين، وهايبقى زى الفل  اطمنى خالص

اطلقت تنهيده حارة قائله: 

-الحمد لله ربنا يطمنك يادكتور 

انهى الطبيب تقطيب  الجرح ثم  كتب له الادويه اللازمه

شكرته نوسه قائله بود: 

-تسلم ايدك يا دكتور تعبناك معانا

الطبيب  بجديه شديده: 

- لا شكر على واجب بعد اذنكم

طلبت نوسه من رجالها ان يقوموا بأسناده، واخذه الى السيارة

ما ان وصلوا الى الحارة  حرصت. على ان يصل الى شقته، ولم تتركه الا بعد ان أطمئنت انه اصبح بخير، ونائم بفراشه

اخذت شقيقته الى خارج الغرفه. لتتحدث معها بخفوت قائله: 

-شيفه شكلك مخضوض، ولونك اتخطف انا بس عايزة اطمنك هو الحمد لله كويس اصابه سطحيه انا اتكتبلى

عمر بجديد. بسبب اخوكى عز الى لولاة كان زمانى ميته دلوقت  انا ها اسيبه يرتاح، وها ابقى اجى اطمن عليه وقت 

تانى يكون فاق، واى حاجه تعوزيها ابعتيلى على طول

هنا، وهيا ترمق شقيقها بحزن: 

-شكرا يا معلمه  تسلمى اكيد لو عوزت حاجه ها ابعتلك فورا

غادرت نوسه، وهيا تتمنى الا تغادر، وتبقى برفقته. حتى يعود لوعيه، وتطمئن عليه لكن ما باليد حيله يجب ان تغادر 

لتعود لترى المحل الذى تركته، وركضت مع عز

عادت الى المحل لتجد البوليس بأنتظارها جلست على مقعدها لتدلى بأقوالها، وحين انتهت اخبرها 

الضابط. قائلا بجديه: 

-ان شاء الله ها نقبض على المجرمين  قريب، والقانون ها ياخد مجراه

شكرته  نوسه، وبعد ان غادر  طلبت من رجالها ان يغلقوا المحل، ويرسلوا لها المفتاح الى المنزل لانها لم تعد قادرة بعد كل ماحدث ان تجلس اكثر من ذلك

نهضت متوجهه الى منزلها، وعقلها  يكاد ينفجر من شده التفكير، وهيا تتسائل مع نفسها قائله: 

-ياترى مين الى  عايز بخلص  منى ده  انا ها اتجنن دماغى ها تتفرتك من كثر  التفكير

دخلت الى شقتها بدلت ملابسها، واستلقت بالفراش

حاولت كثيرا ان تنام لكن النوم  قد رفض ان يطاوعها

اعتدلت جالسه بالفراش وهيا تمسك برأسها الذى كاد ينفجر من شده التفكير 

صمتت قليلا ثم نهضت لتصرخ قائله بغضب: 

-حنفى الزفت اكيد مفيش غيرك يا شمام انت 

مبقاش انا نوسه ان ما محيتك من على وش الدنيا انا كنت سيباك بمزاجى لكن وقت الحساب خلاص جه، ولازم تتحاسب على القديم، والجديد 

مش كفايه الراجل الى كان هايروح فى شربه ميه بسببك

الله يرحمك يا ابا انت السبب فى الجوازه المنيله دى

__________________________

عاد اسامه من المدرسه برفقه شقيقته 

وماان وصلوا الى الحارة، وعلمت ماحدث لعز 

ركضت الى منزل هنا  لتطمئن عليها هيا، وشقيقها 

طرقت على الباب، وانتظرت قليلا الى ان فتحت لها 

ما ان شاهدتها حدثتها قائله بلهفه شديد: 

-طمنينى عليكم يا هنا ايه الى جرا لاستاذ عز ده هو كويس؟! 

هنا بجزن شديد: 

تعالى ادخلى يا سميحه ما تقلقيش هو الحمد لله بخير

الجرح سطخى انا بس مش عرفه هو ليه عمل كده؟ 

عز عمره ما اتخانق مع حد اينعم كان حريص على الجيم يوميا لكن عمره ما اتخانق انا مضايقه جدا من الى بيعمله بنفسه ده بقيت خايفه عليه جدا مش عرفه تهورة ده ها يوصلنا لفين 

نكمل بقيه الحلقه بكره بأذن الله




تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى