القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة







 خواطر 
كيف جعلتني احبك هكذا 

لا اعرف كيف اصبحت افكر بك هكذا طول الوقت والتفكير إلا في قلبي لك لا ينتهي 
كانك محور حياتي ودائما انادي علي اسمك واسمع صوتك كانك امامي 
كيف جعلتني انجذب لروحك وقلبك وانتظر الليل لياتي واحادثك حديث لا ينتهي ثم افكر بكلامك طول الليالي بدون غمضه عين 
كيف جعلت روحي الذي يخاف من الحب يحبك هكذا وكأنه سيبكي إذا أختفيت للحظات 
كيف جعلتني أصبحت اخاف لتختفى في لحظه واخاف أن تمل مني في لحظه من اللحظات 
كيف جعلت قلبي يحبك هكذا و ينجذب لكلامك هكذا برغم من المسافات والبعد 
#كيف جعلت قلبي يحبك هكذا 
كلماتي اتمني تنال اعجابكم 🌹



الحلقه الاولي 
انتظرتك كثيرا
تظهر فتاة جالسة فى فراشها لا تتحرك أو تتحدث منذ عدة أيام، تدخل الام الغرفة وهى تنظر لها،
و بدأت الام تتحدث مع أبنتها تفوهت قائلة أليها.

_ أعلم يا أبنتى أن موت ولدك، خبر مفجع وكسر لكل شخص فينا، ولكن.. انتى أبنتى الكبيرة التي سوف تكون سند لي في المستقبل، أنني أحتاج اليكي كثيراً حبيبتي؛ من أجل ان نستطيع ان نكمل الحياة سوياً ونكون سند بعضانا لبعض أنها طريق طويل أبنتي وجيب ان نكون اقوي من ذلك، وانتى تعلمى أن أخواتك ما زالوا صغار السن، وانتى أختارتي الهزيمة وأستسلمك إلى المرض أزداد الحمل كثيراً أبنتي، أتمني من الله ان تتغلبي على مرضك وتشفيني في أسرع وقت، أنني لست حمل خسارة ثانية أبنتي الغالية.

وهنا أنفجرت الأم في البكاء،واكملت حديثها وهي تبكي بشدة.

_أنني بشعر بالعجز وانتى فى الحالة، أبنتي أريد منك أن تهرب وتتغلبين على هذا الحزن، أجل ان نكمل هذة الحياة، و ان ولدك الراحل لن يرحل من قلوبنا، بل رحيله سوف يكن بعيد عن أعيننا لكن سوف يظل حي في قلوبنا الي الأبد.

لكن لم تتأثر الفتاة بكل هذة، كانت فقط تحدق بعيناها السوداء، وكانت ملامحها احبة، وشعرها الاسود الطويل مبعثر علي وجهها وكتفيها، ولم تتفوه بحرف واحد، ليجعل قلب أمها يشعر براحة والأطمئنان قليلاً، نظرت أليها أمها بيأس وخيبة أمل، ثم نهضت الأم من أمامها من علي الفراش، وأنقطع الأمل بدخلها من شفاء أبنتها، شعرت بالكسر وسكين حادة تخرق قلبها، لكن ليست في اليد حيلة وليست عندها القدرة فى تغير القدر غير الدعاء لها بشفاء وان يعينها الله بالقوة والصبر، من أجل ان تتغلب علي هذا المرض و الحزن الذي سوف يحكم عليها بالهلاك، جرجت الأم من الغرفة ودموعها تنهمر على وجنتيها ، بينما جلست على الأريكة تضع يديها علي خديها تنزع أثار بكائها، بينما يتمزق قلبها من شدة الحزن على زوجها الذي اصبح بين الأموات الأن، و انهيار أبنتها ودخولها في حالة لا حول لها ولا قوة بيه، وعقلها قرار الرفض والهروب من هذا الواقع المؤلم، تذكرت لما اقترحت عليها صديقتها أن تذهب بها إلى طبيب أمراض عقلياً، اقترحت عليها ان تصاحبها الي الطبيب راكان الببلاوي، شعرت ان صديقتها على حق رفعت سماعه الهاتف تنوي الاتصال بها،
اتصلت بصديقتها و لم تمر لحظات وقد تم الرد عليها، أردفت صديقتها قائلة عبر الهاتف.

_ما احول نقاء اليوم يا هدى؟

تنهدت الأم هدى بحزن قائلة عبرالهاتف.

_لم يتغير شيء، مازلت على نفس الوضع لذلك اتصلت بيك لكى ترسل لي عنوان الطبيب راكان الببلاوي.

تجيب عليها صديقتها قائلة بمرح، وأخيراً قد أستمعت اليها وسوف تعمل بنصيحتها.

‌_ان هذا خبر صار جدأ عزيزتي، حسنا سوف أرسل لك العنوان، هل تعلمى أنه الآن ظهر على شاشة التلفاز يتحدث عن المرض العقليه، شاهدي على قناة دريم.

ثم ارسلت لها العنوان، بينما تفوهت هدي قائلة:

_بالفعل عزيزتي سوف أشاهد البرنامج علي التلفاز، لكى أعلم كيف اتعامل مع أبنتي في المستقبل.

ثم أغلقت الهاتف، وبالفعل وفتحت التلفاز وبحثت عن القناة، وكانت تستمع وهي تعد الطعام الى أطفالها الصغار.

*في غرفة الفتاة*

قامت الفتاة من على الفراش وهى مثل المغيبة عن العالم، لكى تذهب الى المرحاض، وفي طريقة الي المرحاض، استمعت بالصدفة صوت جعلها تلتفت له، كان الصوت أشبه لصوت ولدها الراحل، جلست على الأريكة تستمع في صمت وهى تحدق إلى شاشة التلفاز.

خرجت الأم من المطبخ لتحدق بدهشة الي أبنتها التي تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز، وتستمع الي مايقول الطبيب شعرت بسعادة جدا ً عندما رأت أبنتها تستمع ا للحديث للطبيب، وكانت الأم تابعت مواعيد اللقاء بتاعه وكل اسبوع تفتح القناة فى نفس الميعاد وكانت الفتاة بالفعل تخرج عند سمع صوته وتجلس أمام التلفاز شاشة حتى بدأ يحكى عن حياته، مرات الايام والسنين وتحسنت الفتاة وبدأت تتابع أخباره دائما ورجعت إلى دراستها الثانوية العامة، كانت لا تفعل شيئا غير المذاكرة وكانت الأم سعيده بالنتائج حتى لو كانت شيء بسيط، وعملت الفتاة بجد حتى تفوقت على جميع زملائها في الصف وسعادة قلب أمها بدخولها الى جامعة الطب، واجهت عقوبات والصعوبات كثيره لكنها ظلت قوية ولم تستسلم الى احزانها مره ثاني.

وبعد مرور خمس سنوات وفى مكان آخر.

يظهر اطلال منزل كبيرة يوجد في داخله حديقة كبيرة تحتوي على زهور نادرة، ننظر إلى الأعلى بعد انتهاء مرتفع الأشجار توجد براندي والأشجار مرتفعة لا يفتح نافذة الفرندة بسببها، كان يقف شاب خلف النافذة يبلغ من العمر ٣٥ عام، ذو جسد رياضي، و نحيف ويمتلك من العيون نظرة ساحري مع إبتسامة رقيقة تزيد من جماله ، و شعره بنى الكثيف، وبشرته بيضاء بلحية خفيفة من نفس لون شعره، كان يمسك في يده فنجان من القهوة وقام بأخذ شرفة صغيرة وكان يغلق عيناه وهو يستمتع بمذاق القهوة الفريد من نوعه، يفتح عيناه يتأمل المكان يستنشق الهواء ويبتسم للزهور والطيور، فى الصباح الباكر واردف متحدث الي نفسه.

_هذا هو نقاء الروح، عندما تستنشق الهواء بنقاء وصفاء تشعر انك تمتلك العالم، تنسي كل المتاعب والضغوط الحياة حقاً، أردف قائلاً متسأل لنفسه بصوت عال قليلاً كما لو كان يبحث عن نصفه الاخر.

_ هل من الممكن أن يكون فى هذا المجتمع الذي نعيش في أشخاص بنفس النقاء والروح الذي تجعلك تبتسم.

ثم نظر علي الأشجار وابتسم قائلاً

_سوف اطلب من عم سعيد؛ أن يقص الأشجار قائلا لأنها دخلت داخل الفراند، وقد انتهى الخريف والشتاء وحان الربيع، يجب أن أجعله يهتم بالحديقة والأشجار أكثر من ذلك لأن جمال الطبيعة من النادر أن يحصل عليه احد.

ثم يقطع حديثه مع نفسه صوت الهاتف ، يبتسم ابتسامه هاديء و هو ينظر الى شاشة الهاتف ليري من المتصل، حتى هذه اللحظة لما تكتمل بعد، ثم وضع فنجان القهوة الذي كان فى يداه على الطاولة، وسحب الهاتف وفتح على المتصل وبد الإجابة على المتصل،
كان المتصل هى السكرتيرة الخاصة بيه كانت
تعتذر على انزعاجه في هذا الوقت الباكر.

_صباح الخير.سيدي، أعتذر كثيرا على ازعاجك حضرت الطبيب راكان، لكن.

قطع حديثه قبل أن تكمل، يتحدث ويظهر على صوته الضيق.

_لماذا تتصلي الان الم تعلم أن اليوم هو يوم العطلة، هل يصعب عليا أن اخذ عطلة ليوماّ.

تجيب السكرتاريه بتلثعم، وهي تشعر بغصة في حلقها من شدة توترها وخوفها، من ذلك الثور الغاضب.

_اليوم السبت سيدي، وحضرتك من طلب منى أن اذكرك بموعد مهم.

تغيرت ملامح الطبيب وشعر بالخجل، مما فعل منذ قليل، أردف قائلا ب حيرة وسألها ب استفهام؟

أعلم أن هذا يوم السبت، ومن اليوم سوف يكون عطلة لي، وانتي تعلميني أن يوم الجمعة بيكون عندى لقاء على التلفاز وهذا من سنوات ولن اغير هذى العادة، من اجل ذلك أخذت قرار أن أخذ السبت عطلة هل يوجد مانع.

ثم تسأل عن الموعد الذي كانت تتحدث عنه.

_وما هذا الموعد الذي وضعته وليس لي علم به.

اعتذرت السكرتير مرة أخرى، وبدأت توضيح ماحدث.

_ اعتذر ولكن، انت على علم بيه، وقد قومت تحديد الميعاد.

رفع صوته بعد الشي وسألها مره ثانية قائلاً بدهشة!

_ما هذا الهراء؟ وما هذا الموعد الذي لما اتذكره ؟

بدأت السكرتيرة توضح موقفها قائلة بخوف يظهر على صوتها.

_أنها ندوة فى جامعة القاهرة، تم دعوتك لها لتلقي كلمة ل دفعة الامتياز، وتم التحديد الساعة الثانية عشرة.

ونظرت إلى الساعة قائلة:

ولم يظل غير ساعة واحدة على الندوة سيدي، انت من اختارتها من بين كل الطالبة؛ الذي قامت ب اختيار التخصص في علم النفسى.

أنصدم راكان مما يسمع ،وتحدث بغضب وصوت أشبه بصراخ قائلا:

_ولماذا لا تخبريني قبلها أيتها الحمقاء، ألم تعلمي أن عندما أحضر ندوة يجب أن أحضر لها.

اعتذرت السكرتيرة من مره لمليون وليس لها ذنب في شئ:

_انت تعلم سيدي كل هذا؛ وانت من أختار الموعد وقلت لي أن هذا انسب وقت؛ عندما اتصلوا من اسبوع ووقتها انت طلبت منى اذكرك اليوم.

رد قائلاً بعصبية، وهو يرفض أن يعترف بخطئه.

_متى حدث هذا ، ولماذا لم اتذكر ذلك، من اسبوعين لم تذكرين غير اليوم وقبل وقتها بساعة فقط.

تجيب السكرتيرة بأعتذار قائلة:

_اعتذر ولكن كنت كل ما اقترب لكى اتحدث معاك تشير لي وتقول لي غدا، لكن إذا يوجد مشكله سيدي، سوف اقوم بالاتصال بيهم واقول لهم انك مشغول كثيرا اليوم ، واعتذر منك جدا سيدي.

غضب عليها مرة أخري، وتحدث بعصبية.

_أنا لما اقول لك ان تعتذر لهم؛ وبعد ذلك عندما تتفق معي على موعد سوف يتم مراجعتها اخر اليوم ويوم الجمعة، لا أريد مواعيد غير البرنامج ويوم السبت
عطلة رسمية لي، فلو كرارتي هذا ووضعت فيهم مواعيد حتى لو طلبت منك هذا تدوينها تعريضها عليا،

أبتلعت لعبها بصعوبة وهي تقول..

حسنا سيدي لكن ماذا افعل الان.

شعر بالضيق من غباءها واغلق الهاتف وابتسم بسخرية عليها..

فى مكان آخر ثاني

فى جامعة القاهرة يظهر شاب من بعيد يصرخ بصوت مرتفع وهو يرقض ويظهر أن يكون هناك شيء ما قد حدث:

_نقاء نقاء اين انتى؟

تلتفت أليه فتاة جميلة ذات البشرة البيضاء ذات بياض هادئ وعود ممشوق محجبة وتبتسم بهدوء قائلة:

_ماذا تفعل هنا؟ وشيء اخري انت لا تعلم أن الرقض بهذي الطريقة يأثر على القلب، تنفس والا تتحدث وانت ترقض مرة ثانية يا معتز ، و لأن الحديث جعل التنفس غير مستقر.

وقف معتز وهو يأخذ نفس، بينما كان يبتسم بحب:

_ هل تطبق كل الشرح الذي درسنها ، عليا اعلم أن اخطأت، لكن أنى احضرت لكى ،لكى اخبرك اخبار صارة سوف تفرحك، علمت ان روميو خاصتك ، سوف ياتى اليوم، واعلم انك مشتاقه الى هذا اللقاء

_شعرت نقاء ب استياء لمجرد ان اتهامها انها لها حبيبي وهي تعلم انه كثير المزاح ولكن ليس بالطريقة هذا وقالت:

_هذا الحديث لا يلق بيك يا دكتور معتز، وتوقف عن المزاح ما هذا روميو خاصتك انت تعلم ان لا أؤمن بهذا الكلام وليس لي في هذا الهراء.

_ابتسم معتز علي طريقتها، وهو يعلم شخصيتها، انها تحب تبرير حالها، والا تحب احد يتهمها وهو ينظر لها بحيرة وهل الحب اتهم؟ من وجهة نظرها ولماذا الضيق هذا ؟والجميع يعلم انها تعتبره المعالج و المنقذ لها ،والكل يعلم أنها لا تفوت اى لقاء له، ولكن يتساءل وهو يشعر بالخوف من الإجابة هل يمكن أن يكون تم تحويل مشاعرها من مجرد طالبة الي دكتور الي مشاعر حب فنظر لها و يسألها.

_ماذا اقول عنه اذن اخبرنى ؟ أظن سوف اقول فارس أحلامك أو نجمك المفضل.

ضربته نقاء ضربة خفيفة على كتفه وهو يتوه منها وقالت:
_توقف عن المزاح قولت لكى تحدث على السريع ماذا تقصد أو سوف اغادر المكان.

وكانت بالفعل همت الي الحركة وهى منفعلة
وكانت سوف تغادر المكان ثم اوقفها قال:

_افعلى ما تريدين، انا سوف احضر ندوة الدكتور راكان الببلاوي.
انصدمت عندما سمعت اسمه وظهر على وجهها الفرحة وهى تقول ما بين نفسها
نعم هو لما يغيب عنى خلال ٤السنوات هذا وكنت دايما أراه ولكن بالسرقة واخاف أن يلحظ وجودى ويغضب بسبب غلطة قديمة ، والا اعلم من الذى كان السبب بيها ومن وقتها وانت اوصية بانى لما احضر اى محضرة أو اتوجد فى مكان انت فيه ولكن لما انسي ايام ما كنت تدرسنى مادة الطب بالانجليزي psychiatry
ومن وقتها أحبت هذه المادة وقررت اختص فى الطب النفسي سوف احضر اليوم
ثم سطع نورا من وجهها وقالت:

_انت تتحدث بجدة ام تمزح مثل عادتك.
_ابتسم معتز على ملامحها ووجهه الذي ارتسمت عليها الفرحة و ظهرت في عيونها وقال

_الم اقول لكى أنه فارس أحلامك،
هيا بينا نذهب الى القاعة الذي سوف يتم فيها الندوة، لكى نحجز مكان لأن ميعاده كمان ساعة كانت تذهب ورجل تتقدم ورجل تتأخر
عند الدكتور* راكان*
بعد أن اغلق الهاتف، قال بين نفسه ماذا حدث لك يا دكتور الامراض النفسيه هل سوف تفقد الذاكرة مبكرا لماذا لا تتذكر ميعاد مثل هذا وتعتمد على أحد
وقام يرتدى ملابسه، رغم انه لا يحب المفاجأة، لكن لم يخلف ميعاد او دعوة وخصوصا ل طلاب الجامعة ،كان فى أبهى زينته والعطور الذي تم رشها على جسده ، والملابس الذي يظهر عليها انها من الماركات العالميه ، كان يقلب ويختار من بين الرفوف رف يوجد بيه ساعات ورف يوجد فيه قمصان، ورف البناطيل ورف الأحذية وبعد ما اختار ورتب هيئته ،ذهب إلى السيارة، واتجه الى جامعة القاهرة ،وحمد الله انها بالقاهرة قريب منه لم يكمل نصف ساعة بالسيارة.

كان الجميع ينتظره ودخل قاعة كبيرة فيها الآلاف من الطلاب
وبدو يرحب بالدكتور على شاشة، العرض ونبذ عن سيرته الذاتية.
بدأ بالترحيب المدير وبعض من الدكاترة وبدأت النبذة الذاتي خلال شاشة كبيرة تحتوى على كل معلومات تخصه
دكتور راكان محمد الببلاوى هو صاحب أكبر مستشفي، للطب النفسي، فى القاهرة ويمتلك الكثير من الشهادات.
حاصل علي بكالوريوس في العلم النفسي والاجتماعي الإنساني، من جامعه كولومبيا دبلومه في علم النفس التنموي من جامعه هارفارد بالولايات المتحدة وماجستير في علاج الادمان والاضطراب السلوكي،
اخذ دكتوراه الطبى النفسي من جامعة القاهرة، ورئيس قسم الطب النفسي فى كلية الطب ب جامعة عين شمس ومستشار التحرير، بمجلس النفس المطمئنة له العديد من الابحاث والدراسات وقدم الكثير من الندوات

من جامعة هارفارد - Harvard University في أمريكا.
عمل ماجستير فى علاج السموم، والطب النفسى بالغين واطفال
جامعة كامبريدج - University of Cambridge في بريطانيا.
دبلومة فى نفسية المراهقين
جامعة أوكسفورد - University of Oxford في إنجلترا.
دبلومة علاج الادمان
و استشاري و أستاذ (م) طب المسنين - كلية الطب - جامعة عين شمس
وبدأ التصفيق الحار بدخوله من باب الندوة ،وتصفيق كل الطلاب وجلس وبدأوا بالترحيب بيهم وهو مبتسم وبعض نقاش كثير
سألهم الدكتور راكان سؤال اختيارهم للطب النفسي رغم كان امامهم الكثير من التخصصات البشرية.
سالته نقاء بدون ما تقوم من مكانها مجرد صوت من بعيد وقالت.
اريد دراسة الطب النفسي لانى مهووسة بيه ،وار ي أن الرساله في الحياة هى مساعده الناس نفسيا لكن للاسف، فى مجتمعنا يخجلون الذهب إلى طبيب النفسي.
ابتسم راكان وهو يبحث عن الفتاة التي تكلمت ورد وقال:
طول ما هتحب الحاجة إلا بتعمل فيها سوف تنجحي
وانا أرحب بالجميع لمن يريد التدريب في المستشفي، عندى
الكل صفق
وبدأ الجميع ب الأسئلة
سال شخص آخر وقال
دراسة الطب النفسي وبم تنصحني كى استفيد أقصي استفادت أثناء السنوات الطويلة وكيف ازن بين الدراسة والمهارات والهوايات
ابتسم راكان وقال
عليك أن تعلم وتعمل أن هذا العمل لله وحده أولا ثم هذا العمل لكى يشفي كل مريض وتشفي بيه الناس وعندما تحب الشي سوف تعرفي أن توفق ما بينهم
سالت فتاة أخرى وقالت:
كيف ازيد شغفي حيال الطب النفسي والتحق بيها وهل توجد كتب او مراجع تزيد معرفتى ؟
رد عليها الدكتور راكان وقال
انصحك بكتب الدكتور عادل صادق وأبد بكتاب
مباريات سيكولوجية فى بيتنا مريض نفسي
وكتاب الطب النفسي الغيرة والخيانة
اسلوب مفيد لمن يريد أن يتعمق حقا فى المجال

وكان كل طالب وطالبة كانو يسألون حتى انتهوا ثم قال _اريد أن اسئلكم أنا
الجميع هز رأسه بالموافقة
فقال
_من يستطيع أن يحدد ما هو اصعب الامراض النفسيه، انواعها ونبذة عنهم.

وبعد وقت من التداول وكل طالب يقول رايه وقال

الوسواس القهري
غالباً مرض نفسي وراثي، ولكنه من الممكن أن يصيب بعض الأشخاص نتيجة الضغوط النفسية؛ وهو عبارة عن مجموعة من الأفكار والأفعال التي يرفضها الإنسان، ولكن لا يستطيع كبتها
شاب آخر قال

(الفوبيا)
هو خوف شديد مستمر، وغير واقعي من شيء، أو شخص، أو مكان، أو حيوان، أو نشاط، أو موقف، وهو نوع من اضطرابات القلق، التي تسببها ضغوط الحياة، ويؤثر على ممارسة الحياة اليومية على نحو طبيعي.
ويظهر الوسواس القهري على هيئة رجفان وخفقان في القلب وخوف شديد ومحاولة الهروب من المواقف.
وطالبة قالت:
(الهلع) وهو خوف شديد من لا شيء، حيث يتعرض المريض بانتظام لنوبات مفاجئة من الذعر، والخوف، والشعور بأعراض مرضية وهمية؛ قد تستمر لمدة عشر دقائق؛ مثل الخدر والألم بالصدر والانفصال عن الواقع

واخر قال:

(الشيزوفرينيا)
أو ما يعرف بالفصام هو اضطراب عقلي حاد، يفسر فيه الناس الواقع، بشكل غير طبيعي
صفق راكان للجميع وقال
ما هو المرض الذي يتعرضون بيها كبار السن
رفع معتز يده شعرت نقاء بالخوف وكانت مرتقبة وكانت تتسأل هل سوف يسأله عن ما حدث أو يجيب فقط
تابع
الحلقه الاولي 
انتظرتك كثيرا
تظهر فتاة جالسة فى فراشها لا تتحرك أو تتحدث منذ عدة أيام، تدخل الام الغرفة وهى تنظر لها،
و بدأت الام تتحدث مع أبنتها تفوهت قائلة أليها.

_ أعلم يا أبنتى أن موت ولدك، خبر مفجع وكسر لكل شخص فينا، ولكن.. انتى أبنتى الكبيرة التي سوف تكون سند لي في المستقبل، أنني أحتاج اليكي كثيراً حبيبتي؛ من أجل ان نستطيع ان نكمل الحياة سوياً ونكون سند بعضانا لبعض أنها طريق طويل أبنتي وجيب ان نكون اقوي من ذلك، وانتى تعلمى أن أخواتك ما زالوا صغار السن، وانتى أختارتي الهزيمة وأستسلمك إلى المرض أزداد الحمل كثيراً أبنتي، أتمني من الله ان تتغلبي على مرضك وتشفيني في أسرع وقت، أنني لست حمل خسارة ثانية أبنتي الغالية.

وهنا أنفجرت الأم في البكاء،واكملت حديثها وهي تبكي بشدة.

_أنني بشعر بالعجز وانتى فى الحالة، أبنتي أريد منك أن تهرب وتتغلبين على هذا الحزن، أجل ان نكمل هذة الحياة، و ان ولدك الراحل لن يرحل من قلوبنا، بل رحيله سوف يكن بعيد عن أعيننا لكن سوف يظل حي في قلوبنا الي الأبد.

لكن لم تتأثر الفتاة بكل هذة، كانت فقط تحدق بعيناها السوداء، وكانت ملامحها احبة، وشعرها الاسود الطويل مبعثر علي وجهها وكتفيها، ولم تتفوه بحرف واحد، ليجعل قلب أمها يشعر براحة والأطمئنان قليلاً، نظرت أليها أمها بيأس وخيبة أمل، ثم نهضت الأم من أمامها من علي الفراش، وأنقطع الأمل بدخلها من شفاء أبنتها، شعرت بالكسر وسكين حادة تخرق قلبها، لكن ليست في اليد حيلة وليست عندها القدرة فى تغير القدر غير الدعاء لها بشفاء وان يعينها الله بالقوة والصبر، من أجل ان تتغلب علي هذا المرض و الحزن الذي سوف يحكم عليها بالهلاك، جرجت الأم من الغرفة ودموعها تنهمر على وجنتيها ، بينما جلست على الأريكة تضع يديها علي خديها تنزع أثار بكائها، بينما يتمزق قلبها من شدة الحزن على زوجها الذي اصبح بين الأموات الأن، و انهيار أبنتها ودخولها في حالة لا حول لها ولا قوة بيه، وعقلها قرار الرفض والهروب من هذا الواقع المؤلم، تذكرت لما اقترحت عليها صديقتها أن تذهب بها إلى طبيب أمراض عقلياً، اقترحت عليها ان تصاحبها الي الطبيب راكان الببلاوي، شعرت ان صديقتها على حق رفعت سماعه الهاتف تنوي الاتصال بها،
اتصلت بصديقتها و لم تمر لحظات وقد تم الرد عليها، أردفت صديقتها قائلة عبر الهاتف.

_ما احول نقاء اليوم يا هدى؟

تنهدت الأم هدى بحزن قائلة عبرالهاتف.

_لم يتغير شيء، مازلت على نفس الوضع لذلك اتصلت بيك لكى ترسل لي عنوان الطبيب راكان الببلاوي.

تجيب عليها صديقتها قائلة بمرح، وأخيراً قد أستمعت اليها وسوف تعمل بنصيحتها.

‌_ان هذا خبر صار جدأ عزيزتي، حسنا سوف أرسل لك العنوان، هل تعلمى أنه الآن ظهر على شاشة التلفاز يتحدث عن المرض العقليه، شاهدي على قناة دريم.

ثم ارسلت لها العنوان، بينما تفوهت هدي قائلة:

_بالفعل عزيزتي سوف أشاهد البرنامج علي التلفاز، لكى أعلم كيف اتعامل مع أبنتي في المستقبل.

ثم أغلقت الهاتف، وبالفعل وفتحت التلفاز وبحثت عن القناة، وكانت تستمع وهي تعد الطعام الى أطفالها الصغار.

*في غرفة الفتاة*

قامت الفتاة من على الفراش وهى مثل المغيبة عن العالم، لكى تذهب الى المرحاض، وفي طريقة الي المرحاض، استمعت بالصدفة صوت جعلها تلتفت له، كان الصوت أشبه لصوت ولدها الراحل، جلست على الأريكة تستمع في صمت وهى تحدق إلى شاشة التلفاز.

خرجت الأم من المطبخ لتحدق بدهشة الي أبنتها التي تجلس على الأريكة تشاهد التلفاز، وتستمع الي مايقول الطبيب شعرت بسعادة جدا ً عندما رأت أبنتها تستمع ا للحديث للطبيب، وكانت الأم تابعت مواعيد اللقاء بتاعه وكل اسبوع تفتح القناة فى نفس الميعاد وكانت الفتاة بالفعل تخرج عند سمع صوته وتجلس أمام التلفاز شاشة حتى بدأ يحكى عن حياته، مرات الايام والسنين وتحسنت الفتاة وبدأت تتابع أخباره دائما ورجعت إلى دراستها الثانوية العامة، كانت لا تفعل شيئا غير المذاكرة وكانت الأم سعيده بالنتائج حتى لو كانت شيء بسيط، وعملت الفتاة بجد حتى تفوقت على جميع زملائها في الصف وسعادة قلب أمها بدخولها الى جامعة الطب، واجهت عقوبات والصعوبات كثيره لكنها ظلت قوية ولم تستسلم الى احزانها مره ثاني.

وبعد مرور خمس سنوات وفى مكان آخر.

يظهر اطلال منزل كبيرة يوجد في داخله حديقة كبيرة تحتوي على زهور نادرة، ننظر إلى الأعلى بعد انتهاء مرتفع الأشجار توجد براندي والأشجار مرتفعة لا يفتح نافذة الفرندة بسببها، كان يقف شاب خلف النافذة يبلغ من العمر ٣٥ عام، ذو جسد رياضي، و نحيف ويمتلك من العيون نظرة ساحري مع إبتسامة رقيقة تزيد من جماله ، و شعره بنى الكثيف، وبشرته بيضاء بلحية خفيفة من نفس لون شعره، كان يمسك في يده فنجان من القهوة وقام بأخذ شرفة صغيرة وكان يغلق عيناه وهو يستمتع بمذاق القهوة الفريد من نوعه، يفتح عيناه يتأمل المكان يستنشق الهواء ويبتسم للزهور والطيور، فى الصباح الباكر واردف متحدث الي نفسه.

_هذا هو نقاء الروح، عندما تستنشق الهواء بنقاء وصفاء تشعر انك تمتلك العالم، تنسي كل المتاعب والضغوط الحياة حقاً، أردف قائلاً متسأل لنفسه بصوت عال قليلاً كما لو كان يبحث عن نصفه الاخر.

_ هل من الممكن أن يكون فى هذا المجتمع الذي نعيش في أشخاص بنفس النقاء والروح الذي تجعلك تبتسم.

ثم نظر علي الأشجار وابتسم قائلاً

_سوف اطلب من عم سعيد؛ أن يقص الأشجار قائلا لأنها دخلت داخل الفراند، وقد انتهى الخريف والشتاء وحان الربيع، يجب أن أجعله يهتم بالحديقة والأشجار أكثر من ذلك لأن جمال الطبيعة من النادر أن يحصل عليه احد.

ثم يقطع حديثه مع نفسه صوت الهاتف ، يبتسم ابتسامه هاديء و هو ينظر الى شاشة الهاتف ليري من المتصل، حتى هذه اللحظة لما تكتمل بعد، ثم وضع فنجان القهوة الذي كان فى يداه على الطاولة، وسحب الهاتف وفتح على المتصل وبد الإجابة على المتصل،
كان المتصل هى السكرتيرة الخاصة بيه كانت
تعتذر على انزعاجه في هذا الوقت الباكر.

_صباح الخير.سيدي، أعتذر كثيرا على ازعاجك حضرت الطبيب راكان، لكن.

قطع حديثه قبل أن تكمل، يتحدث ويظهر على صوته الضيق.

_لماذا تتصلي الان الم تعلم أن اليوم هو يوم العطلة، هل يصعب عليا أن اخذ عطلة ليوماّ.

تجيب السكرتاريه بتلثعم، وهي تشعر بغصة في حلقها من شدة توترها وخوفها، من ذلك الثور الغاضب.

_اليوم السبت سيدي، وحضرتك من طلب منى أن اذكرك بموعد مهم.

تغيرت ملامح الطبيب وشعر بالخجل، مما فعل منذ قليل، أردف قائلا ب حيرة وسألها ب استفهام؟

أعلم أن هذا يوم السبت، ومن اليوم سوف يكون عطلة لي، وانتي تعلميني أن يوم الجمعة بيكون عندى لقاء على التلفاز وهذا من سنوات ولن اغير هذى العادة، من اجل ذلك أخذت قرار أن أخذ السبت عطلة هل يوجد مانع.

ثم تسأل عن الموعد الذي كانت تتحدث عنه.

_وما هذا الموعد الذي وضعته وليس لي علم به.

اعتذرت السكرتير مرة أخرى، وبدأت توضيح ماحدث.

_ اعتذر ولكن، انت على علم بيه، وقد قومت تحديد الميعاد.

رفع صوته بعد الشي وسألها مره ثانية قائلاً بدهشة!

_ما هذا الهراء؟ وما هذا الموعد الذي لما اتذكره ؟

بدأت السكرتيرة توضح موقفها قائلة بخوف يظهر على صوتها.

_أنها ندوة فى جامعة القاهرة، تم دعوتك لها لتلقي كلمة ل دفعة الامتياز، وتم التحديد الساعة الثانية عشرة.

ونظرت إلى الساعة قائلة:

ولم يظل غير ساعة واحدة على الندوة سيدي، انت من اختارتها من بين كل الطالبة؛ الذي قامت ب اختيار التخصص في علم النفسى.

أنصدم راكان مما يسمع ،وتحدث بغضب وصوت أشبه بصراخ قائلا:

_ولماذا لا تخبريني قبلها أيتها الحمقاء، ألم تعلمي أن عندما أحضر ندوة يجب أن أحضر لها.

اعتذرت السكرتيرة من مره لمليون وليس لها ذنب في شئ:

_انت تعلم سيدي كل هذا؛ وانت من أختار الموعد وقلت لي أن هذا انسب وقت؛ عندما اتصلوا من اسبوع ووقتها انت طلبت منى اذكرك اليوم.

رد قائلاً بعصبية، وهو يرفض أن يعترف بخطئه.

_متى حدث هذا ، ولماذا لم اتذكر ذلك، من اسبوعين لم تذكرين غير اليوم وقبل وقتها بساعة فقط.

تجيب السكرتيرة بأعتذار قائلة:

_اعتذر ولكن كنت كل ما اقترب لكى اتحدث معاك تشير لي وتقول لي غدا، لكن إذا يوجد مشكله سيدي، سوف اقوم بالاتصال بيهم واقول لهم انك مشغول كثيرا اليوم ، واعتذر منك جدا سيدي.

غضب عليها مرة أخري، وتحدث بعصبية.

_أنا لما اقول لك ان تعتذر لهم؛ وبعد ذلك عندما تتفق معي على موعد سوف يتم مراجعتها اخر اليوم ويوم الجمعة، لا أريد مواعيد غير البرنامج ويوم السبت
عطلة رسمية لي، فلو كرارتي هذا ووضعت فيهم مواعيد حتى لو طلبت منك هذا تدوينها تعريضها عليا،

أبتلعت لعبها بصعوبة وهي تقول..

حسنا سيدي لكن ماذا افعل الان.

شعر بالضيق من غباءها واغلق الهاتف وابتسم بسخرية عليها..

فى مكان آخر ثاني

فى جامعة القاهرة يظهر شاب من بعيد يصرخ بصوت مرتفع وهو يرقض ويظهر أن يكون هناك شيء ما قد حدث:

_نقاء نقاء اين انتى؟

تلتفت أليه فتاة جميلة ذات البشرة البيضاء ذات بياض هادئ وعود ممشوق محجبة وتبتسم بهدوء قائلة:

_ماذا تفعل هنا؟ وشيء اخري انت لا تعلم أن الرقض بهذي الطريقة يأثر على القلب، تنفس والا تتحدث وانت ترقض مرة ثانية يا معتز ، و لأن الحديث جعل التنفس غير مستقر.

وقف معتز وهو يأخذ نفس، بينما كان يبتسم بحب:

_ هل تطبق كل الشرح الذي درسنها ، عليا اعلم أن اخطأت، لكن أنى احضرت لكى ،لكى اخبرك اخبار صارة سوف تفرحك، علمت ان روميو خاصتك ، سوف ياتى اليوم، واعلم انك مشتاقه الى هذا اللقاء

_شعرت نقاء ب استياء لمجرد ان اتهامها انها لها حبيبي وهي تعلم انه كثير المزاح ولكن ليس بالطريقة هذا وقالت:

_هذا الحديث لا يلق بيك يا دكتور معتز، وتوقف عن المزاح ما هذا روميو خاصتك انت تعلم ان لا أؤمن بهذا الكلام وليس لي في هذا الهراء.

_ابتسم معتز علي طريقتها، وهو يعلم شخصيتها، انها تحب تبرير حالها، والا تحب احد يتهمها وهو ينظر لها بحيرة وهل الحب اتهم؟ من وجهة نظرها ولماذا الضيق هذا ؟والجميع يعلم انها تعتبره المعالج و المنقذ لها ،والكل يعلم أنها لا تفوت اى لقاء له، ولكن يتساءل وهو يشعر بالخوف من الإجابة هل يمكن أن يكون تم تحويل مشاعرها من مجرد طالبة الي دكتور الي مشاعر حب فنظر لها و يسألها.

_ماذا اقول عنه اذن اخبرنى ؟ أظن سوف اقول فارس أحلامك أو نجمك المفضل.

ضربته نقاء ضربة خفيفة على كتفه وهو يتوه منها وقالت:
_توقف عن المزاح قولت لكى تحدث على السريع ماذا تقصد أو سوف اغادر المكان.

وكانت بالفعل همت الي الحركة وهى منفعلة
وكانت سوف تغادر المكان ثم اوقفها قال:

_افعلى ما تريدين، انا سوف احضر ندوة الدكتور راكان الببلاوي.
انصدمت عندما سمعت اسمه وظهر على وجهها الفرحة وهى تقول ما بين نفسها
نعم هو لما يغيب عنى خلال ٤السنوات هذا وكنت دايما أراه ولكن بالسرقة واخاف أن يلحظ وجودى ويغضب بسبب غلطة قديمة ، والا اعلم من الذى كان السبب بيها ومن وقتها وانت اوصية بانى لما احضر اى محضرة أو اتوجد فى مكان انت فيه ولكن لما انسي ايام ما كنت تدرسنى مادة الطب بالانجليزي psychiatry
ومن وقتها أحبت هذه المادة وقررت اختص فى الطب النفسي سوف احضر اليوم
ثم سطع نورا من وجهها وقالت:

_انت تتحدث بجدة ام تمزح مثل عادتك.
_ابتسم معتز على ملامحها ووجهه الذي ارتسمت عليها الفرحة و ظهرت في عيونها وقال

_الم اقول لكى أنه فارس أحلامك،
هيا بينا نذهب الى القاعة الذي سوف يتم فيها الندوة، لكى نحجز مكان لأن ميعاده كمان ساعة كانت تذهب ورجل تتقدم ورجل تتأخر
عند الدكتور* راكان*
بعد أن اغلق الهاتف، قال بين نفسه ماذا حدث لك يا دكتور الامراض النفسيه هل سوف تفقد الذاكرة مبكرا لماذا لا تتذكر ميعاد مثل هذا وتعتمد على أحد
وقام يرتدى ملابسه، رغم انه لا يحب المفاجأة، لكن لم يخلف ميعاد او دعوة وخصوصا ل طلاب الجامعة ،كان فى أبهى زينته والعطور الذي تم رشها على جسده ، والملابس الذي يظهر عليها انها من الماركات العالميه ، كان يقلب ويختار من بين الرفوف رف يوجد بيه ساعات ورف يوجد فيه قمصان، ورف البناطيل ورف الأحذية وبعد ما اختار ورتب هيئته ،ذهب إلى السيارة، واتجه الى جامعة القاهرة ،وحمد الله انها بالقاهرة قريب منه لم يكمل نصف ساعة بالسيارة.

كان الجميع ينتظره ودخل قاعة كبيرة فيها الآلاف من الطلاب
وبدو يرحب بالدكتور على شاشة، العرض ونبذ عن سيرته الذاتية.
بدأ بالترحيب المدير وبعض من الدكاترة وبدأت النبذة الذاتي خلال شاشة كبيرة تحتوى على كل معلومات تخصه
دكتور راكان محمد الببلاوى هو صاحب أكبر مستشفي، للطب النفسي، فى القاهرة ويمتلك الكثير من الشهادات.
حاصل علي بكالوريوس في العلم النفسي والاجتماعي الإنساني، من جامعه كولومبيا دبلومه في علم النفس التنموي من جامعه هارفارد بالولايات المتحدة وماجستير في علاج الادمان والاضطراب السلوكي،
اخذ دكتوراه الطبى النفسي من جامعة القاهرة، ورئيس قسم الطب النفسي فى كلية الطب ب جامعة عين شمس ومستشار التحرير، بمجلس النفس المطمئنة له العديد من الابحاث والدراسات وقدم الكثير من الندوات

من جامعة هارفارد - Harvard University في أمريكا.
عمل ماجستير فى علاج السموم، والطب النفسى بالغين واطفال
جامعة كامبريدج - University of Cambridge في بريطانيا.
دبلومة فى نفسية المراهقين
جامعة أوكسفورد - University of Oxford في إنجلترا.
دبلومة علاج الادمان
و استشاري و أستاذ (م) طب المسنين - كلية الطب - جامعة عين شمس
وبدأ التصفيق الحار بدخوله من باب الندوة ،وتصفيق كل الطلاب وجلس وبدأوا بالترحيب بيهم وهو مبتسم وبعض نقاش كثير
سألهم الدكتور راكان سؤال اختيارهم للطب النفسي رغم كان امامهم الكثير من التخصصات البشرية.
سالته نقاء بدون ما تقوم من مكانها مجرد صوت من بعيد وقالت.
اريد دراسة الطب النفسي لانى مهووسة بيه ،وار ي أن الرساله في الحياة هى مساعده الناس نفسيا لكن للاسف، فى مجتمعنا يخجلون الذهب إلى طبيب النفسي.
ابتسم راكان وهو يبحث عن الفتاة التي تكلمت ورد وقال:
طول ما هتحب الحاجة إلا بتعمل فيها سوف تنجحي
وانا أرحب بالجميع لمن يريد التدريب في المستشفي، عندى
الكل صفق
وبدأ الجميع ب الأسئلة
سال شخص آخر وقال
دراسة الطب النفسي وبم تنصحني كى استفيد أقصي استفادت أثناء السنوات الطويلة وكيف ازن بين الدراسة والمهارات والهوايات
ابتسم راكان وقال
عليك أن تعلم وتعمل أن هذا العمل لله وحده أولا ثم هذا العمل لكى يشفي كل مريض وتشفي بيه الناس وعندما تحب الشي سوف تعرفي أن توفق ما بينهم
سالت فتاة أخرى وقالت:
كيف ازيد شغفي حيال الطب النفسي والتحق بيها وهل توجد كتب او مراجع تزيد معرفتى ؟
رد عليها الدكتور راكان وقال
انصحك بكتب الدكتور عادل صادق وأبد بكتاب
مباريات سيكولوجية فى بيتنا مريض نفسي
وكتاب الطب النفسي الغيرة والخيانة
اسلوب مفيد لمن يريد أن يتعمق حقا فى المجال

وكان كل طالب وطالبة كانو يسألون حتى انتهوا ثم قال _اريد أن اسئلكم أنا
الجميع هز رأسه بالموافقة
فقال
_من يستطيع أن يحدد ما هو اصعب الامراض النفسيه، انواعها ونبذة عنهم.

وبعد وقت من التداول وكل طالب يقول رايه وقال

الوسواس القهري
غالباً مرض نفسي وراثي، ولكنه من الممكن أن يصيب بعض الأشخاص نتيجة الضغوط النفسية؛ وهو عبارة عن مجموعة من الأفكار والأفعال التي يرفضها الإنسان، ولكن لا يستطيع كبتها
شاب آخر قال

(الفوبيا)
هو خوف شديد مستمر، وغير واقعي من شيء، أو شخص، أو مكان، أو حيوان، أو نشاط، أو موقف، وهو نوع من اضطرابات القلق، التي تسببها ضغوط الحياة، ويؤثر على ممارسة الحياة اليومية على نحو طبيعي.
ويظهر الوسواس القهري على هيئة رجفان وخفقان في القلب وخوف شديد ومحاولة الهروب من المواقف.
وطالبة قالت:
(الهلع) وهو خوف شديد من لا شيء، حيث يتعرض المريض بانتظام لنوبات مفاجئة من الذعر، والخوف، والشعور بأعراض مرضية وهمية؛ قد تستمر لمدة عشر دقائق؛ مثل الخدر والألم بالصدر والانفصال عن الواقع

واخر قال:

(الشيزوفرينيا)
أو ما يعرف بالفصام هو اضطراب عقلي حاد، يفسر فيه الناس الواقع، بشكل غير طبيعي
صفق راكان للجميع وقال
ما هو المرض الذي يتعرضون بيها كبار السن
رفع معتز يده شعرت نقاء بالخوف وكانت مرتقبة وكانت تتسأل هل سوف يسأله عن ما حدث أو يجيب فقط
تابع

بحب كتابة الروايات

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى