الفصل الأول عشق الكنان الجزء الثاني

 رواية والسبب أمي بقلم الكاتبة إيمان صالح 

 والسبب أمي بقلم الكاتبة إيمان صالح 

رواية والسبب أمي الكاتبة إيمان صالح 

بقلم الكاتبة إيمان صالح 

#والسبب_أمي

#الفصل_الثالث 

خايف يكون أهلك مش عارفين لأي سبب وتبقي بتخوني ثقتهم فيكي ياتوتا،، ومش عاوز أكون انا السبب في دة  !! وبعدين مش بتقولي إنهم صعبين يابنتي؟ بتضحكي عليا ولا إيه دانتي غريبه، ههه

بتول••بتملل،، اوووه بقي  !! منين إنتا بتحكي عن أهلك إنهم سبور ومتحررين قووي كده ومنين إنت أوفر ومنغلق كده  ؟؟ إحنا عام ٢٠٢١يابني،، يعني حيث المدنيه والحريه ماتبقاش أوڤر بقي،، وأحنا المفروض مش بنعمل حاجه غلط يعني  !! وآه ياسيدي صعبين وربنا يستر بقي،، وبعدين انت بتوحشني وماقدرش تبقي هنا وماجيش أشوفك،، لازم اشبع منك لحد اللقاء الآخر اللي هوا ياعالم هايبقي امتي أصلااا،، وانا قولتلك تعالي كلمهم بسرعه لو زعلان من الوضع يا تيام وانت اللي مأجل،، 

تَيام ••نظر لها محملقاا ثم دق الطاوله بأصابعه في هدوء بنقرتان،، إنتي عارفه أنا كل شويه في مشاكل مع أمي ومتأخر عنك ليه  ؟؟ فيه سبب كبير يابتول علي فكرة،، 

بَتول••إلي هوا إيه قول ماتكركبش بطني،، 

تَيام ••إللي هقوله ده مش هيهز من علاقتنا شعره عموماا،، إوعي تفتكري إني بكلمك كدة عشان اسيبك لأ،، أنا صريح معاكي من البدايه،، 

بتول••إنطق ياتيام بقي،، بنفس الثانيه جاء النادل واضعااا الطعام علي الطاوله وقطع الحديث لدقيقه،، النادل الذي كان حاائلاا من ناحية البحر لذلك الرجل الذي يقف مع صديق له كان يسير علي البحر سيرااا ثم وقفاا لوهله حتي يركبو سيارة الاجرة لتأخذهم ناحية المنشيه ورأي صديقه فتاه تجلس علي المقهي برفقه رجل ثم نكز الصديق قاائلااا،، 

الرجل ••أيووب  !! مش دي البت بتول بنتك؟؟ الحق دي قاعدة مع واحد،، 

أيوب••بتول مين ياعم البت في البيت واحد في عينك،، 

الرجل ••طب بص بس يااعااام  !! ماتتكش علياا ياباا  !! 

نظر الرجل ونزلت عليه المفاآجأه كالصاعقه،، ثم داري حديث الرجل قاائلااا،، 

أيوب••ياعم إنت بتهجص،، بنتي هتقعد علي قهوة مع واد صايع  !! انت اتعبطت باين يلا المشروع أهو،، ثم جري ناحيته،، وجري الرجل  ورائه وهو يحملق بالفتاه،، 

وضع النادل الطعام وتحركت العربه التي بها الرجلان ثم أخذ تيام يكمل حديثه،، 

تيام ••بصي يابنت الناس عشان نبقي علي نور،، أنتي زي مانتي عارفه أنا اهلي أغنيه بزياده،، وأنا مفيش غيري أنا واختي البايظه دى،، وكل مايجيلها حد ماما عارفه انه طمعان فيها لأن رولا غير متميزة،، فابترفض طبعاا،، ونفس الشئ عاوزة تعمله معايا،، عاوزة تلزقلي بنت خالتي، الوحيدة برده وده طبعاا عشان ورث جدها الباشا مايروحش بره،، ههههه،، ظن أنها ستمازحه مثلما يتحدث بسخريه لكن حديثه نزل علي قلبها كالصاعقه،، 

إزدردت الفتاه بعض اللقيمات التي في فمها بغصه لتكمل مختنقه بالدموع وتتحدث بصوت مكتوم،، 

بَتول••بنت خالتك!! إللي هي إسمها غريب دي؟؟ وهيا بقي إيه الدنيا؟؟

تيام••آاايوة،، هيا أڤيندار  !! مركزة اهوة،، 

بتول••همت بالنهوض،، تيام،، روحني لو سمحت،، جذبها من يدها بهدوء،، ثم تحدث 

تيام ••إيه الهبل دة؟؟ مش لسه قايل مايهزش اللي بيننا  ؟؟ يابنتي والله مابحبهااش أقسم بالله  !! دي حاجه  كده ملزقه وهااي وانتي عارفه إني بحبك إنتي،، 

تنفست بتول ثم أدارت عيونها في كل إتجاه،، 

بتول••يعني من الآخر والدتك اللي متحكمه في كل حاجه وشكلك هتاخد بنت خالتك دى  !! مش دي الخلاصه؟؟ 

تيام ••لأ،، عشان انا بحب واحده وهتجوزها يعني هتجوزها،، 

بتول••تمام ياتيام،، أنا مش هعكنن علينا القعدة الظريفه دي،، بس هقولك إنك لازم تيجي تكلم بابا السنادي عشان انا عندي نفس الظروف تقريبااا وبابا كل شويه عاوز يجوزني لأبن عمي،، 

غضب تيام وثار محدثااا إيااها،،

تيام ••ودة ايه دة بقي كمان إن شاء الله  ؟؟ إبن عمك مين ياهانم؟؟ 

بتول••إبن عمي إبن عمي،، ايه غريبه دي؟؟ 

ويلا بقي خلص عشان نروح،، جذبها من يدها قاائلاا لااا انتي مش هتمشي النهاردة الا بمزاجي،، نظرت في الهاتف،، يانهار إسود  !! أبوياا بيرن  !! 

أخذ منها الهاتف ثم أغلقه نهائيا وأقنعها بالجلوس،، أما عن الأب الذي كان يهترئ في المنزل ويسب الأم المظلومه،، فظل يدق هاتفها ومغلق مازال،، 

أيووب••ااه يابنت الكلب  !! أنا غلطان إني عاطيكي ثقه كامله يابنت ال،،، شايفه ياست هانم  !! الأم ردت،، 

نفيسه ••وانا بس كنت أعمل إيه ياأيوب؟؟ وبعدين مايمكن تكون مش هيا هوا أنتا عديت وشفتها؟؟،

أيوب••يعني صاحبي عرفها أنا هتوه عنها؟؟ إخص،، إخص عليكي وعليها،، أنا هنزل أشوفها فين بنت ال،،، دي،، 

جذبته زوجته من يده قائله،، 

نفيسه ••ياراجل إستني بس،، ان شاء الله خير، أقعد ماتفرجش علينا الناس  !! 

وبعد أن جلس لنصف الساعه وهدأ كانت إبنته تختار هديه نجاحها مع تيام لذلك تأخرت بعد تناول الغذاء،، 

دخلت المنزل بقدمها،، ثم إنقض عليها أبيها من طرحتها التي جلبت معه شعرها ثم أخذها داخل الغرفه وأغلق الباب وبدا وكأنه يقوم بنفض فراش أَسّره مثلااا،، بعد القليل خرخرت الفتاه المعلومات التي يريدها ثم أمسك هاتفها،، 

أيوب••وبيده منفضه خشبيه تُضْرب بها الفتاه،، كلمييه،، كلمي ال،،، دة وقدامي عاوز اعرف اللي بينكم خلصي،، 

بتول••بخوف،، أءء إهئ إهئ،، حاضر، هقوله إيه بس،،  بكاء بنهنهه ،، 

أيوب••إتصرفي المهم إنه يكلمك وقدامي يلاااا،،، بنهرة قفزت ومن مكانها قائله حاضر،، 

دق الهاتف علي رقمه في يدها ثم رد عليها بتلهف،، 

تيام••إيه قلبي وصلتي  ؟؟ إلتقط الهاتف من يدها أبيها ثم ظل يسبه قاائلاا لو راجل ماتتكلمش تاني،، ثم بكت هي من بعيد قاائله،، إلحقني وإعمل حاجه،، أبويا هيموتني تعالي أرجووك الحقني ياتياام،، سمع تيام ذلك الحديث وطار عقله من الخوف عليها ثم أخذ بعضه  ولم يفكر للحظه في اللحاق بها لينقذها دون أن يفكر بأي شئ،، لم يفكر ماذا سيجري له،، لم يفكر هل هو في خطر،، لم يفكر أصلااا ما هو ذلك الخطر،، چل مافكر به هو حبيبته وإنقاذها،، وفي غضون النصف ساعة دق باب منزل بتول وكان هو ذلك الطارق،، 

بتول ترتعد من الخوف بالداخل،، بالخارج تيام متوتر ولايعلم ماذا سيفعل أبيها به،، لكن كل مايعرفه ان يقف هاادئااا متحكمااا بذاته حتي لايخرب الوضع أكثر فأكثر،، 

فتح باب المنزل وكان من فتح هو الأب المشتعل غيظةً علي شرفه وعلي إبنته،، فتح الباب العم أيوب متملقااا ناظراا بتعجب لذلك الوسيم ذات الوهله التي لمحها من بعيد علي الكافيه،، أخذ يدقق بالملامح ويحملق كثيراا حتى إبتسم بسخريه ونظر لأمها التي كانت تحاول الدفاع عن إبنتها وتحميها مما يفعل الاب بها،، الأب من نظره انه بذلك يمنع مصيبه ويحميها من خطر الانحراف مثلما يقول للأم،، تيام واقفاا علي الباب في حالة دفاع عن النفس وعن حبيبته وأيوب في حالة هجوم عليه وغضب، تحدث أيوب قائلاا وهو ينظر لزوجته التي تقف حاضنه تلك الزهرة المكسورة في حضنها،، وإن طالت أن تخبئها في أحشائها لفعلت ذلك لتحميها من أبيها لكنها ليس بيدها حيله،، تحدث أيوب،، 

أيوب ••ههئ،، هء، هوا ياهانم  !! نظر له،، هوا شكله هوا،، والله جدع انك جيت،، انتا جيت لقضاك ياخويا،، 

سحب الفتي من قميصه (تيشرت) للداخل ثم أغلق الباب وأخذ تيام يتحدث بلباقه حيث أزاح يدي الرجل عنه ثم تحدث رافعاا يديه للأعلي راحة يده في وجه الرجل ويديه مقابله لوجهه قائلااا،، 

تيام••لو سمحت،، أنا مش جاى لحضرتك في مشاكل،، أنا جاي أحل المشاكل من فضلك البنت ماعملتش حاجه غلط،، بنتك أشرف من الشرف نفسه 

أيوب••نظر للفتاه التي وجهها به نتوءات بمعظمه تتدفق  بالدم القليل،، شايفه ياهانم؟؟ لولا جرئتيه ماكنش إتكلم ببجاحه كدة!! نظرت له بتول بنصف عين ثم بدأ تيام يتحدث بأدب معه خوفااا من أخذه عنه فكرة خاطئه،، 

تيام ••أولاا بس انا عاوز حضرتك تهدى وتهدي تون الحِدّيه اللي في صوتك ده،، ثانيااا،، أنا جاي في خير،، أنا عاوز ابقاا، 

أيوب ••تبقي إيه  ؟؟ تبقي إيييه  ؟؟ هاااة؟؟ تبقي بجح؟؟ مالقيتش من دون الناس ألا بنتي أنا؟؟ دنا بتداري في الحيط عشان سمعتنا ماتبقاش في وسط الناس وحشه  !! تقوم تخلي واحد زيي زيه يلقح بالكلام؟؟؟ لييه؟؟ ماكنت عاوزها تعالي البيت علي طول!! 

تيام••أنا عاوز أتجوزها مش اتسلي،، بس كنت لسه في دراسه،، 

أيوب••إنسي خاالص،، إنسي،، فاهم؟؟ الحوار ده تنساه وتنزل من هنا وكأنك ماشوفتهاش نهائياااا،، بنتي اتخطبت لإبن عمها،، سامع  ؟؟ فتح الباب علي مصراعيه،، إمشي يابني أحسن أموتك،، إنساها،، 

ظل تيام يتهته،، ياعمء،، يعءء،، إسمعني طيب  !! خرج من الباب وأغلق أيوب في وجهه الباب ثم نظر علي الباب وهو مغتاظاا،، ثم أخذ نفسه وإنسحب من أمام المنزل بهدوء حتي لا تؤذي بسببه أكثر من ذلك،، لكنه في الأسفل وحتي إقترب من الوصول لم يتوقف عن الدقات علي الهاتف،، بعد ساعات معدودات،، 

محادثه من  صفحة بتول علي تطبيق الماسنچر فتح بلهفه،، 

تَيام••بتول،، انتي كويسه؟؟ أنا هصلح كل اللي حصل صدقيني،، 

بتول فتحت الڤيديو في رعشه،، وجهها متورم بعض الشئ،، دموعها تسيل علي وجهها كدمات زرقاء تغطي جميع الوجه شدة إحمرار تحيط بالعيون والخدود تلك تفاصيل الوجه المحاول الإبتسام حين تحدث،، أشارت بتول لوجهها بإصبعها ثم قالت وهي تبكي بهدوء مبتسمه ،، 

بتول••شايف  ؟؟ شايف ياتيام أبويا عمل فيا إيه بسببك؟؟ شايف وشي؟؟ إهئ إهئ منهارة تتحدث وأشارت بيدها إلي خزينة الملابس خاصتها،، الملابس كلها كومه علي الأرض مهلهله مقصوصه،، 

بتول••شايف عمل في هدومي إيه؟؟ إهئ إهئ إهئ إهئ،، حتي الإكسيسوريز  الي كنت جيباها أول التيرم،، حلقاني وأساوري كلها بالمقصات واتقطعت،، وحرقهم عشان مانزلش متشيكه تاني  !! فرحة نجاحي راحت ياتيام وبسببك،، بسبب إني نزلت أقابلك وكل مرة ببقي خايفه لايحصل اللي حصل  !!  كنت بحاول أعمل قدامك منفتحه عشان ماتقولش علينا دقه قديمه  !! بص  ؟؟ أزاحت اغطاءرأسها وإذ ببلوي،، رأسها محلوق بالكامل وكأنها حلقت بماكينة حلاقه،، وكل شعرها علي السرير،، إقتربت الفتاة من السرير وامسكت بشعرها بقهر وحسرة ثم بدات تتحدث وهي منهارة،، 

بتول••بص شعري؟؟ شعري كله إتحلق زيرو،، إهئ إهئ إهئ،، عشان ماتزاينش تاني ولا أفكر نفسي حلوة وليه؟؟ كل اللي حصل ده علشان مفكر ان بيننا علاقه ياسيدي !! 

تَيام••يابنتي طب أنا ذنبي إيه طب سيبيني اروح أعمل في بلاغ باللي عمله ده فيكي وأنا هجيب حقك،، سيبيني اتصرف،، 

قاطعته قاائله،، 

بتول••هششش،، بااااااس،، إنت بتخرف تقول إيه؟؟ تبلغ في أبويا؟؟ أنا راضيه باللي عمله عشان انا خنت الثقه أساسااا،، وأنا مش بتكلم إلوقتي عشان تقول كلامك دة لأ،، أنا هقولك كلمتين أبرك من عشره،، أنا ياإبن الناس عمري ماحبيت حد ولاهحب غيرك وكمان عمري ماهنساك أبدااا،، بسءء،، إختنقت بالبكاء،، بس عمري ماهحط أبويا في موقف زي اللي إتحط فيه تاني أبداا بسببي،،وعمري كمان ماهخرج تاني أبداا مع اي حد ماعرفوش،، أنا الله اعلم فيه نصيب إني أشوفك تاني أو لأبس إنساني،، إنساني تمااما وكفايه اللي حصلي بسببك،، سلااام،، 

أغلق الخط في وجهه وأمسك بالفون يحاول الاتصال لكن الشاشه أظهرت  له أنه قد حظر من تلك الجهه،، صار لحظتها كالمجنون،، كلما دق علي جهة إتصال تخصها وجدها محظورة حتي من أرقام الهاتف والخطوط كلها حظر،، چن چنونه وثار كالثور الهائج يحدث نفسه،، 

تَيام••بتوول  !! البت راحت مني؟؟ يعنى يارب اليوم اللي نقرر ناخد فيه خطوة يحصل فراق؟؟ لالالا،، لأ انا رافض،، أتصرف إزاي؟؟ يعني لاأم ولأخت ولاحبيبه كمان؟؟ ليه كدة ياربي؟؟ لاحول ولاقوة إلا بالله،،، ومن كثرة حزنه نام علي ذلك السرير المقابل له حيث كان يشعر بالأوجاع من كل جزء في جسده داخله وخارجه،

#يتتتبع، 

لو عجبك الجزءالجديد علقي بتم وعشرين ملصق وإذكري الله وماتنسيش تعملي متابعه علي صفحتي الشخصيه عشان يوصلك كل جديد 👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼👇🏼

#إيمان_صالحإيمان_صالح

#إيمان_صالح_عوض