القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 الفصل الثاني حاره الصابرين

________________________________________

ما كادت نوسه ترفع يدها على عز قبض على يدها بقوة شديدة هادرا بها بغضب شديد: 

 امسك يدها بحدة شديدة رامقا إياها بنظرات حاده: 

-  انت مفكرنى واحد طرى عشان اسيبك تمدى ايدك عليا

احترمى نفسك كده، وتعملى معايا باحترام عشان ما اضطر اتعامل معاكى بنفس طريقتك  ياريت بعد كده تخليكى بعيد عنى.

اغتاظت  نوسه من فعلته تلك اسرعت لجلب الساتور 

تقوم بضربه به 

لكنه رمقها بلامبالاة تاركا اياها تكاد تنفجر من شدة الغضب

هتفت زقلط قائلة بحدة: 

-واد يا زقلط تقب، وتغطس،وتجيبلى  قرار الواد ده 

وحياة امه ما هو أعتقه،و يا انا يا هو أن مسودة عيشته

مبقاش انا نوسه هو اللي جنى على نفسه

امسكت بخلاص شعرها هاتفه بغضب شديد، وحقد. غير عادى تمكن منها قائله: 

-ميبقوش دول على رأسي لو مقرتهوش أسود أيام حياته

اقترب منها احد صبيانها ويدعى على قائلا بجديه محاولا تلطيف الأمور:

- هدى نفسك يا معلمه وان شاء الله كل الى انتى  عايزاه 

ها يتعمل بس متعصبش نفسك احنا محتاجينك

يا معلمه 

أشار علي الى صبى القهوجى قائلا بحدة: 

- واد يا سحس هات قهوة المعلمة، وهات لها ازازة مايه ساقعه هم يلا يا واد يلا

سحس بابتسامه هادئه: 

-عنيا احلى فنجان قهوة لاحلى  معلمه فيك يا منطقه

---------------------------------------

نهضت سميحة من النوم غسلت، وبدلت ملابسها ثم 

أعدت سندوتشات لها،وشقيقها ثم تأكد أن كل شئ

فى الشقه على ما يرام النوافذ جميعها مغلقة، والمياه، والغاز

ثم امسكت بيد شقيقها قائله بود: 

-يلا ياسمسم علشان اوديك المدرسه قبل ما اروح الشغل

ابتسم لها اسامه قائلا بود: 

- يلا يا موحه انا خلاص جاهز اهو، ومعايا شنطتى، والميه بتاعتى 

امسكت يده، وخرجت من الشقه، وهو برفقتها أغلقت الباب بالمفتاح ثم ما كادت تغادر حتى وجدت الباب  المقابل لها  يفتح وتخرج منه فتاه يبدو على هيئتها أنها ليست  من أهل الحارة

ما ان شاهدت سميحة ابتسمت لها قائله بود:

-صباح الخير 

اجابتها سميحه بود قائله: 

-صباح النور  حضرتك. ساكنه جديده هنا

هنا بابتسامه هادئه ايوة انا واخويا لسه ساكنين امبارح

سماح بود: 

اهلا وسهلا البيت، والحارة نوروا انا مبسوطه ان بقى ليا جيران

اصل الشقق كلها اهلها سابوها، وسافروا وانا وست كبيرة بس فى السن فى الدور الارضى مفيش غيرنا

همس بابتسامة هادئة: 

-انا اسعد حقيقى اتمنى نبقى اصحاب 

سميحه بفرحه شديده: 

-اكيد طبعا ان شاء الله يلا اسيبك دلوقتى عندى شغل، ولما ارجع نكمل كلامنا 

غادرت سميحه مسرعه، واستقلت توكتك لينقلها إلى  المدرسة

ما ان وصلت الى المدرسه ترجلت من التوك توك بعد أن حاسبته، واخذت بيد اسامه متوجهه للمدرسة، وقبل ان يتوجه الى الداخل احتضنته بحب كبير:

-خد بالك من نفسك يا سمسم، وكل السندوتشات كلها

اوعدنى انك مش ها تتشاقى، هى تسمع كلامى

اسامه بود شديد.: 

-حاضر يا موحه ما تخافيش عليا يلا روحى

علشان متتأخريش على شغلك

ودعته سميحه واسرعت. لتصل لمقر عملها سريعا

------------------------

وصل عز حيث ينتظره صديقه بمقر شركته 

تقدم  الى داخل الشركة متوجها الى السكرتارية 

تحدث إلى الفتاة التى تعمل كا سكرتيرة

قائلا بجدية: 

-لو سمحتى يا انسه انا عندى معاد مع الاستاذ حازم 

ممكن تبليغه إن عز عايز يقابله

أومأت الفتاة برأسها قائلة بجدية: 

-تمام يا فندم دقائق، وها أبلغه

رفعت سماعة الهاتف، وحادثته قائلة بجدية: 

-استاذ حازم  استاذ عز هنا، وبيقول انه عنده معاد مع حضرتك. 

حازم بجديه شديده: 

-دخله حالا، وابعتي لنا اثنين قهوة مظبوط

  انهت معه المكالمه ثم اشارت الى عز قائلا:

-اتفضل حضرتك الاستاذ حازم فى انتظارك

تقدم  عز الى مكتب حازم دلف الى الداخل، وما ان شاهدة

حازم اسرع اليه يحتضنه بود كبير قائلا: 

-عز، والله زمان ياراجل وحشتنى جدا  أحتضنه بود شديد 

عز بود شديد:

-انت اكثر والله ياحازم عامل ايه واخبار الدنيا معاك ايه؟ 

حازم بود: 

-الحمد لله نهاية عقدي بالكويت  وقررت اجى بقى،، وكفايه غير، سبه كده، وانا الحمد لله كنت حريص ان  يكون 

عندى شركتى كنت كل ما انزل اجازة اخلص  جزء

من الإجراءات للحد. ما خلصت كل إجراءاتها، وبقت زى ما انت شايف كده 

عز بسعاده شديده: 

-ربنا يزيد ويبارك يا حبيبي عقبال ما تبقى  سلسلة 


شركات

عرض عليه عز أن يشاركه بالشركة بالمبلغ الذى  معه أو يعمل لديه بأي وظيفه 

فما كان من حازم أن أخبره قائلا بجدية: 

-اوعدك ها ادرس الموضوع، وارد عليك اصل انا مش لوحدى معايا شريك  مراتى ليها النسبة الاعلى 

انا لازم اخد رايها، واوعدك انى ها اقنعها 

لكن قولى انت عايش ازاى دلوقت؟ 

عز بحزن فيه بيت بمنطقه شعبيه بابا كان اشتراه من واحد شغال عنده كان محتاج فلوس، ورفض انه ياخد من يابا اى فلوس فا اشترى منه البيت ده بضعف ثمنه، وكتبه بأسمى لولا كده مكناش هنلاقى مكان نقعد فيه 

يلا الحمد لله بعد اذنك انا لازم ارجع البيت بسرعه

ودعه حازم قائلا: 

-اوك مع السلامه ان شاء، الله ها اكلمك قريب

خروج عز من. مكتب صديقه، وأثناء خروجه أستمع لهمس 

اثنين موظفين يتهامسون قائلين بحزن: 

-صحبه ده باين عليه محترم قوى ما يعرفش ان استاذ

حازم ملوش كلمة، و مراته هي اللي تقول مين يشتغل، ومين لاء،ومستحيل تخليه يشتغل معاه حد تبعه هتخاف لا يغلبه عليها. 

حزن عز من الحديث الذي استمع إليه بالصدفة

، وغادر الشركه، وهو يشعر بالحزن الشديد 

حاول مهاتفة أصدقائه لكن كلهم هربوا منه 

مما زاد من حزنه استقل تاكسى ليوصله 

الى المنزل، وما ان وصل الى الحارة  ترجل من التاكسى 

متوجها الى المنزل، وهو يشعر بنغزة بقلبه، ويسير بخطوات تائهه وكأنه يسير بالضباب لايعلم الى اين يسير، وكيف؟ 

حين شاهدته نوسه يمر من امامها  اخذت الساطور،، واسرعت اليه، وهي عازمة على أن تلقنه درسا لن ينساه 

ما أن تقدمت منه، وكادت تهوي فوقه بالساطور فوجئت

به يسقط أمامها فاقدا للوعى 

مما افرغها بشدة، وصاحت مناديه على زقلط بحدة شديدة قائله: 

-و اد يا زقلط أجرى قوام هات معاك الرجال، و تعالوا شيلوا الأستاذ وصله  لبيته، وانا ها اعدى على الضاكتور اجيبه، واحصلكم 

حملة الرجال بمعاونة زقلط، وتوجهوا به الى المنزل

، وما أن وصلوا طرق زقلط الباب

اسرعت  هنا لتفتح الباب بلهفه شديدة ظنا منها أنه اخيها

ما ان شاهدت اخيها، والرجال يحملونه 

صرخت برعب شديد قائله:

- عز ايه الى جرالك يا حبيبى انت كنت خارج كويس

ارشدتهم لغرفتها، ودموعها انهمرت بغزارة، وما ان وضعوه بالفراش خرجوا متمنين له الشفاء

بعد. قليل جائت نوسه برفقة الطبيب، وطلبت منه أن يجرى الكشف عليه

تقدمت الى الداخل والطبيب برفقتها

ارشد ت هنا الطبيب لغرفه عز، ووقفت تنتظره، وهي  تكاد تموت من القلق 

بعد عده دقائق انهى الطبيب الكشف على شقيقها

خرج ليقوم طمأنتهم قائلا بجدية: 

-  ما تقلقوش عليه 

هو الحمد لله بخير  كل الموضوع انه ضغطى واطى شويه 

اكيد فيه حاجه   ضايقته

تعجبت هنا من حديثه قائلا:

-معقول ازاى بس ده كان خارج الصبح كويس ومبسوط

الطبيب بجدية شديدة: 

-اكيد حد قاله كلام ضايقه او حصل موقف ضايقه

حزنت هنا لما أصاب شقيقها  

انصرف الطبيب بعد أن أوصاها أن تعطيه الدواء بموعده 

والا يتعرض لأى انفعال 

ثم تركهم، وغادر

حاسبته نوسه ثم عادت الى  هنا اخذت تتأملها من

،رأسها، وحتى اخمص قدميها 

أخذت تتساءل قائلة: 

ياترى دى تبقى ليه ايه الواد. زقلط كل الى عرفوا عنهم انهم لسه ساكنين من يومين لكن ما يعرفش هيا مراته ولا تبقى ليه ايه؟! 

لامت نفسها كثيرا على تفكيرها ذلك  فالوضع الحالي لا يسمح بذلك وربما يكون سبب خلافه معها بالصباح هو من سبب له ذلك شعرت بالذنب تجاهه 

صافحت هنا ثم انصرفت قائله:

-ان شاء الله يقوم بالسلامه انا لازم ارجع المحل بتاعى 

ها ابعتلك الصبى بتاعى بأكل جاهز ولو عوزتى اى حاجه

ابعتيلى اى عيل صغير

شكرتها هنا قائله بود: 

تشكر يا معلم مالوش، داعى تبعتى حاجه

نوسه بود شديد: 

-دى حاجه بسيطه مش مستاهله  احنا جيران، النبى وصى على سابع جار بلاش تكسفينى يا استاذة اعتبريها 

عربون محبه 

هنا بود: 

-تمام متشكره لحضرتك جدا على كل الى عملتيه معانا

نوسه بحنو شديد: 

-ده واجبى يا استاذة انا معملتش أكثر من الواجب يلا اسيبك انا، وزى ما قولتلك لو عوزتى حاجه ابعتيلى 

غادرت وتركتها تجلس الى جوار شقيقها، وهيا حزينه 

على حالته، وما قد وصل إليه

عادت نوسه الى المحل 

جلست بمكانها المعتاد ثم نادت على زقلط قائله: 

-واد يا زقلط تعالى هنا عايزاك. 

اقترب على الفور الى حيث تجلس

حدثته قائلة بحدة: 

ابعت وصى على فرختين مشيين، وابعت اتنين كيلو لحمة ملبسة تتشوى ياد، وخلى حد من الصبيان يوصلهم لبيت الاستاذ عز

زقلط بتفهم: 

عنيا يا ست المعلمين ها اروح حالا ابعت رجل من الرجال

نفذ ما امرته به ثم عاد ليتحدث مع المعلمه قليلا: 

-جرى يا ست الستات ايه. الى حصل خلاكى فجاء غيرتى رأيك من ناحية الواد الى اسمه عز ده؟ 

نوسه بحزن شديد:

انا حسه بالذنب يا زقلط  خايفه يكون الى جراله ده من تحت راسى  أصل بكل اللى انت عرفته ولى عنه باين انه راجل بجد انا عمرى ما قابلت حد زيه يقف قصادى الند بالند كده من غير خوف 

خسارة البهدله، والله يا واد يا زقلط. انا اتسرعت لما اتخانقت معاه 

ماكادت تكمل حديثها معه وجدت زوجها مقبل نحوها وهو يترنح من اثر الخمر، وينظر اليها نظرات مقززة

ما أن شاهدته بصقت على الأرض، وهي تشعر بالغثيان

منه هيئته، ورائحته المقززة

حدثها قائلا:

-حلاوتك يا نوسه، وانت قاعده مليه مركزك كدة


صاحت به قائله بغضب شديد قائله: 

-عايز ايه يحتفى؟

 انا مش فايقالك أنجز قول انت عايز ايه؟ 

حنفى بأبتسامه لزجة:

-عايز فلوس يامعلمه عايز اعمر نفوخى مهو انت مش هايبقى عندك فلوس ملهاش اخر، وانا مش معايا جنيه

القت فى وجهه بعده جنيهات قائله بغضب شديد: 

-خد.، وغور من وشى ارجع مطرح ما كنت 

ياريت  ماتورنيش وشك العكر ده تانى

التقط النقود ثم غادر مسرعا، وهو سعيد لما حصل عليه

حزنت نوسه مما يحدث لها، واطلقت تنهيده حاره قائله: 

-الله يسامحك يابا انت السبب فى الى انا فيه علشان. تحافظ عليا صممت تجوزنى لبيك ده اللى اكتشفت بعد موتك انه حرامى، وكان ناهب ايراد المحل  فطردته لكن

رفض يطلقني 

ربة زقلط على  يدها قائلا بود:

-عينى عليك. يا معلمه دفنتى شبابك مع واحد خسيس زى ده بس انا مش عارف انت ليه ساكته عليه؟! 

أطلقت نوسه تنهيدة حارة قائله: 

-اصلك ماتعرفش حاجه يا زقلط 

ده بنى ادم حقير انا نفسى اخلص منها النهاردة قبل بكرة لكن كل حاجه لها وقتها الصبرطيب انا بخططله  علشان اقدر اتخلص منه  من غير يرجع يقرفني تانى

 زقلط بود شديد:

-ربنا معاكى يا معلمه، ويخلصك منه على خير

----------------------------------

انتهت سميحة من عملها، وركضت لتجلب اسامه من المدرسه 

وصلت المدرسه ثم  أخذت اسامه، وعادت للمنزل 

ما ان وصلت الحارة وقفت امام محل المعلمه نوسه

صافحتها بود شديد قائلة: 

-اخبارك ايه يا معلمه النهارده: 

-نوسه  بتنهيدة حارة: 

-نحمده يا حبيتى حمد الله على سلامتك، وربنا يقويكى

على اخوكى يا موحه اكملت قائله بتساؤل: 

-الا قوليلى يا بت يا موزة مين الراجل، والست اللى سكنوا قصادك؟! 

سماح بابتسامه هادئه:

-انسه هنا، واخوها الأستاذ عز انا اتعرفت على اخته

زى السكر بجد. لكن قلت لها لما ارجع من الشغل 

نقعد، ونتكلم مع بعض 

نوسه بود::

-ابقى عدى عليها اطمنى على اخوها اصل تعب، ووقع 

من طوله فى الحارة  النهارده

خبطت  سماح على صدرها قائله بحزن: 

-يالهوى طيب عن اذنك. يامعلمه ها اروح اشوفها

اكيد محتاجه حد. يكون جمبها

'_______________

بعد مرور عدة ساعات فتح عز عينيه لينظر حوله بريبة

هتف بها بصوت خافت: 

-انا ايه. اللى جرالى يا هنا،ومين اللى جابنى هنا؟ 

هنا بسعادة شديدة:

- حمد الله على سلامتك. يا عز الحمد لله انك بخير عامل ايه دلوقتى طمنى عليك؟ 

اعتدل عز بجلسته ثم مد يديه ليمسك بكوب الماء 

لكن هنا سبقته، وناولته الكوب قائله بحنو: 

اشرب ياعز، ويلا علشان تاكل، وتاخد علاجك 

رمقها عز قائلا بتساؤل:

-مين جاب الاكل ده احكيلى يا هنا ايه الى حصل؟ 

هنا بود شديد: 

انت وقعت فى الشارع،  يا عز، والمعلمة نوسه هي اللي قالت رجالتها تجيبك هنا كثر خيرها، وجابتلك الدكتور

حتى ان هيا كمان الى بعتت الأكل ده كمان

عز بغضب شديد: 

-ازاى تقبلى منها اى اكل، ولا تخليها تعملنا اى حاجه انت متعرفيش  ان هيا كانت عايزة تمسك فيا، وانا رايح لصاحبى الصبح

تعجبت  هنا من حديثه فأجابته قائلة بود: 

ازاى بس يا عز دى ست ذوق جدا، وحنينه قوى 

دى هيا الى جابت الدكتور، وفضلت معاه لحد ما اطمنت عليك،وصممت تبع الاكل رغم ان انا رفضت  ، 

والله لكن هيا اصرت، وقالت احنا جيران

وضعت خلف ظهره وسادة، وساعدته   يعتدل بجلسته

وضعت الطعام أمامه، واصرت على ان يتناول الطعام 

رغم رفضه الا انها اصرت عليه إلا انهى طعامه، وناولته دوائه أخذه ثم ابتلعه بقليل من الماء

_______________________________

 بأحد الشوارع المجاورة  سار، الشاب المصاب بمرض

عقلى الى ان وصل الى احد المنازل، وأخذ يطرق على الباب بحدة شديدة

صرخت احد السيدات من الداخل قائله بغضب شديد: 

-جرا ايه هيا الدنيا طارت مين ده الى هايكسر الباب؟ 

ما ان فتحت الباب فوجئت بأن زوجها يقف أمامها 

ينظر إليها بتوسل قائلا، وهو يبكى: 

-ماما بابا جعان 

دفعته إلى الخلف قائلة بحدة: 

-انت الى جابك هنا تانى يا واد يا طاهر انت مش  كنت غور في داهيه

أخذت تنادي على زوجها قائلة بغضب شديد: 

-انت يا سى حسين ما تيجى يا اخويا تشوف البلوزة دى

الى مش هنخلص منها فى ايامنا دى

خرج زوجها ليرى لماذا  تصيح هكذا بغضب

ما ان شاهد ولده اغتاظ منه بشدة و دفعه ليسقط على الأرض  قائلا بحدة شديدة: 

- انت يازفت انت ميه  مرة قولتلك تغور، وماتجيش هنا تانى، ولو شفت وشك هنا تانى ها اقتلك انت فاهم؟ 

دخل واغلق الباب، وتركه يبكي أمام المنزل، وهو يشعر بقهر شديد.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى