البارت الثالث عشر والرابع عشر
نظرة له روان برعب حقيقي:
°يعني اي يا مالك اسر هو اللي عمل كدا وخطف أميرة؟.
تحدث مالك وهو يركض علي الدرج بخطوات سريعة:
°اه هو، انا هسافر وهبعتلكم حراسه هنا خالي بالكم من نفسكم كويس وياريت محدش يخرج اليومين دول.
ثم أتجه للأعلي.
~~~~~~~~~~~~
فتحت عيناها الزمردية ثم نظرة في انحاء الغرفة تعجبت بشدة من تصاميمها فهذه غير التي كانت بها بالبارحة رفقة المسمي زوجها. نظرة لنفسها صعقت عندما رات نفسها ترتدي دريس واسع وحجاب. نهضت سريعاً برعب ثم أتجهت للخارج.كادت ان تفتح باب الغرفة ولاكنه كان مغلوق من الخارج.
دب الرعب بأوصالها عندما تذكرت خطيبها السابق، حدثت نفسها بأنه هو الذي فعل بها هذا، ظلت تبكي بشدة وصوت شهقاتها يعلو اكثر وأكثر وهي ترطم الباب بيداها وتصرخ باسم خطيبها السابق.
بالأسفل في الحديقة كان يجلس ويضع قدم علي الأخري ويرتشف القهوة بتلذذ وبيد أخري يمسك هاتفه يتحدث مع شخص ما والذي لا يكن سوا الشيطان.
تحدث مالك بنبرة ثابتة:
°عملتها يا كينج ومع مراتي؟.
تحدث أسر بأستفزاز:
°نعم.. عملتها ومع مراتك ما انتَ عملتها انتَ كمان.ولا أنتَ كدا بتحب تاخد الآخضر والیابس.
تحدث مالك بنبرة ماكرة:
°تفرق كتير انا عملتها مع واحدة عادية لا تعينلك شيء لا هي مراتك ولا غيرها وبعدين جايه عندي وبأرادتها مش غصب عنها زي م حضرتك عملت وبرضوا كدا مفكر انك بتلوي ذراعي؟.
تحدث أسر بنبرة باردة ومستفزة:
°اممم عملتها وأي رئيك لو عملت حاجه تانية كدا مثلا يعني.. ثم أدعي التفكير:
مثلا يعني أقتلها أو أديها لحد من رجلتي يتصرفوا معاها؟..
حاول مالك أن يسيطر علي نفسه بقدر الأمكان يعلم أنه يستفزه بحديثه ذالك ولاكن عليه ان لا يستسلم له.
أغلق مالك الهاتف في وجههُ ثم صعد للطائرة وهو يتوعد له بالهلاك عليه ان ينهي هذا الأمر سريعاً. هكذا حدث نفسه.
~~~~~~~~~~~~~
كانت ملك تجلس رفقة روان وعمر برعب شديد والثلاثة مرتعبون من القادم.
حدثت ملك نفسها بتعجب شديد:
°وبما أنه قادر علي عودتها مره أخري لماذا خطف أميرة وتركها هي كانَ في بالها ألف سؤالاً وسؤال وكذالك روان الذي كانت تنظر لعمر برعب شديد من القادم.
علي الناحية الأخري :
كان عمرو يجلس بفرحة شديدة بعدما علمٓ بأختطاف الكينج لأميرة.
تحدث شكس بخوف حقيقي:
°عمرو انا مش مرتاح للي أنتَ داخل عليه حاسس بحاجة تانية هتحصل اقعد ابوس ايدك وسيب البنت في حالها وانتَ كمان في حالك.
تحدث عمرو بأصرار وفرحة:
°لا طبعاً يا شكس انا مصدقت أن دا حصل انا لا يمكن افوت الفرصة دي من ايديا.
تحدث شكس بقلة حيلة وما زال الخوف يلاحقه:
°علي راحتك بس أفتكر اني حظرتك.
بينما عمرو كان يسبح بأفكاره السعيدة عندما حدثه الحارس الذي عينه جاسوس في قصر الكينج حتي ينقل له أحداث ما تدور داخل هذا القصر الذي ستكون نهايته به هذا الأحمق.
~~~~~~~~~~~~~~
علي صعيد أخر:
جلست تلك الفتاة وعيونه حمراء من اثر البكاء الشديد.
تحدثت رجاء بغضب جامح:
°وعدتك أن مالك مش هيكون لغيرك وانا قدي وعدي حتي لو اي حصل.
شادية بهمس ضعيف من اثر بكائها:
°أتجوز يا مامي مالك أتجوز وحضرتك بتقوليلي الكلام دا من سنتين وخلاص هو اتجوز.
تحدثت والدتها بحزن علي حالتها:
°عملت كل اللي أقدر عليه يا شادية يا حبيبتي مالك مش سهل كل لما أستعين بحد يساعدني بيقفلني وبيحذرني منه انا خايفه عليكِ يا شادية حبيبتي كل اللي حواليكِ بيحبوكي بتشوفي نظرات عدنان ابن طنط سونيا ليكِ وبرضو مش معبراه ومفيش في دماغك غير مالك وبس.
تحدثت شادية بصراخ شديد:
°اتجوز يا مامي مفيش غيرو اللي انا حبيته وأتجوز انا واحشه ايوا انا واحشه عشان هو اتجوز أوعدك ان هق*ل مراته مش هخليها تتهني معاه عشان مالك ملكي لوحدي أنا.
نظرة لها والدتها بصدمة فهي لا تعتاد منها علي ذالك شخصيتها الضعيفة والرقيقة غير تلك التي تقف أمامها الأن.
أغمضت عيناها بالم شديد بعد ذهاب أبنتها ثم شردة للأعلي بغموض وهي تنوي علي فعل شيء ما.
~~~~~~~~~~~~~~
جلست هدي بهدوء شديد ثم وجهت حديثها لزوجها الذي يجلس أمامها:
°يعني أي يا عمران ليه هتسافر اليومين دول؟!.
تحدث عمران بحنان مصطنع:
°غصب عني يا حبيبتي انتِ عارفة طبيعة شغلي السفرية جتلي فجأة أعمل اي بس أوعدك أول ما أجي الأجازة هاخدك أسبوع نغير جو فيه.
أرتسمت بسمة متكلفه علي وجهها ومازال الشك يساورها انتبهت لأفعاله المريبة تلك الفترة ومازال الشك يتوسع بداخلها تجاههُ عندما سرحت بتفكيرها للماضي، عندما دلف عمران لحياتها وهي أتشقلبت حياتهم رأساً علي عقب تفرق أبنائها وحل محل الحب والحنان العداء والحروب الدائمة بينهم، كانت اسرة لطيفة الحنان والدفيء يطيف بهم ما الذي حدث لهم جميعاً وقت*ل زوجها بطريقة غامضة جعلها تتأكد بالذي فكرت به منذ سنوات ماضية.
خرجت من شرودها علي صراخ زوجها بها الذي يحدثها منذ وقت وهي لا تنتبه له.
تحدث عمران بتعجب!:
°بقالي شوية بكلمك روحتي فين؟.
تحدثت بهدوء مصطنع ومكر وهي تراقب ردة فعله:
°مفيش أفتكرت مالك أصل كلمني الصبح وقالي ان هيجي أنهاردة.
عمران بأندفاع:
°ازاي والبنات هربانه عنده وهو بره مصر؟!.
تأكدت هدي من شكوكها تجاهُ ثم تحدثت بحدة:
°وانتَ اي اللي عرفك؟!.
أغمض عيناه بغضب شديد من نفسه وحماقة أندفاع حديثه أبتسم لها وهو لا يعلم بماذا يجيبها ثم تحدث بتهرب:
°أوبس نسيت الباصبور بتاعي بره عن أذنك يا حياتي. ثم تركها ورحل بسرعة قبل أن تكشف لعبته وهو ومن معه.
نظرة هدي لطيفه بشرود ثم اتجهت نحو الخارج وهي قررت أن تفعل شيء ما غامض.
~~~~~~~~~~~~~
وبعد ساعات متعددة وصلت الطائرة ارض الوطن.
هبط من الطائرة بكل جبروته وقوته التي تتوعد بالهلاك لمن فعل هذا مع زوجته، لا يحبها ولاكن أصبحت زوجته وملكه فلا يستطيع أن يدلف أحداً منزله ويختطفه من جانبه، هكذا حدث نفسه ولاكن هل لقدرنا رأي أخر؟؟؟؟
أتجه نحو القصر بخطوات ماكرة وخبيثة مثل طبعهُ، كاد ان يدلف للقصر ولاكن منعه الحرس، أخذ يقاتل*هم بكل ما أوتي من قوته حتي أنتهي منهم ودلف للداخل.
كان الكينج يجلس علي مقعد بالحديقة ويستمع لما يحدث بالخارج أبتسم بمكر وهو علي علم بمن يفعل ذالك.
ولاكن سرعان ما تبدلت ملامحه للأنزعاج عندما دلف الشيطان ووقف أمامه وهو يضع يداه في جيب بنطاله ببرود شديد دون أن يتحدث.
تحدث أسر باستفزاز:
° أهلاً أهلاً بالشيطان.
تحدث مالك بنفس نبرته:
°أهلاً أهلاً بالكينج.
تحدث اسر ببرائه:
°أظن كدا خالصين أنتا خطفت حبيبتي وانا خطفت مراتك، ثم تابع بحزن مصطنع:
°علي فكره انا زعلان منك اه والله مش كنت تقولي انك هتتجوز حتي كنا نعمل الواجب يجدع، دا أنتَ أخويا حتي.
تحدث مالك بثبات:
°هات أخرك يا كينج؟!.
تحدث أسر بتفكير:
°أخري أخري.... امممم صح أخري مالوش أخر ما تجيب أخرك أنتَ؟!.
°أخري لو جبتو هيبقا كتبنا أخر حرف في كلمة النهاية يتبقا نهايتي يا نهايتك في محبذش دا الأيام الجايه.
اسر بخبث وغموض:
°أعدائك كتروا يا شيطان خالي بالك من القادم.
مالك بثبات ومكر:
°الحياة متحلاش غير بالأثارة يا شقيق.(تحدث بهذه الجملة ثم تركه وأتجه للداخل حيث رأي غرفة مغلقة يأتي منها صراخ أميرته. وبدون مقدمات رطمها بقدمه بقوة مما جعل الباب ينشق لنصفين.
كان قلبه ينبض بعنف شديد وهو يستمع لصراخها يريد ان يضمها له يريد أن يطمئنها ويحدثها بأنه معها ولن يتركها أبداً.
وبدون مقدمات أرتمت أميرة داخل أحضان جسده الصلب وهي تبكي بشدة وتتشبت به.
كان ينظر لهم من بعيد بحزن علي حاله يريد ان يضم حبيبته له يأخذها لأحضانه مدة لا يعلم عددها يريد أن يحتجزها داخل قلبه الذي ينازع بعشقه المتيم بها.
قطع تلك الاجواء صوت أحد ما تعرفه أميرة جيداً.
عمرو بغضب مشتعل وهو يوجه السلاح صوب رأس الشيطان:
°أتشاهد علي روحك.
كان الصمت هو الذي يعم المكان وصوت أقتراب الأقدام هو الذي يرج أركان القصر بأكمله.
رفع مالك نظره ببرود ناحية أسر الذي كان مندهش ونظر للذي كان يصوب المسدس نحو رأسه
أما أميرة كانت تنظر له برعب حقيقي.
تحدثت أميرة بصراخ وهي تراه يقترب من مالك الذي كان ينظر لهم ببرود:
°عمروووو عاوز مني ايي؟سيبني في حاااالي..
تحدث عمرو بهمس عاشق:
°عاوزك أنتي، أنتي أميرتي مستحيل أفرط فيكي مستعد أواجه اي حاجه من أجلك حتي لو كان الموت.
أستشاط مالك غضباً وغلت العروق في دمهِ من حديثه هذا علي زوجته ولاكن أحتفظ بالصمت.
تحدثت أميرة برعب وهي تتشبت بمالك الذي دفشها بعيداً عنه حتي لا تتأذي بالرصاص:
°وانا مش عاوزاك وبكرهك انا مبحكبششششس.
تحدث عمرو بجنون:
°متقلقيش يا حبيبتي هخلصك منه هقت*له وهتبقي ليا هنسافر انا وانتي وهنعيش سوا.
ثم وجه نظره لمالك وهو يحرك أصباعه علي زناد المسدس:
هقتل*.. وقبل أن تفلت يده علي زناد المسدس كانت رصاصة أحدهم تنفجر في رأسه نظر الجميع نحو هذا الشخص الذي أنقذ مالك من الموت ولاكن كانت الصدمة هي حليفة الموقف عندما رأي مالك هذا الشخص والذي لا يكون سوا الكينج.
نظر له مالك بدهشة وصدمة حقيقية فالكينج هو الذي يريد التخلص منه دائماً هو الذي يريد أن ينتهي منه فهو عدوه اللدود، ولما هو ذالك لماذا أنقذه من الموت.
تحدثت أميرة بصدمة حقيقية وهي توزع نظرها بينهم و تبتلع ريقها برعب:
°اي دا انتو اتنين ازاي؟
أما مازالت نظرات أسر ومالك موجه لبعضهم في منظر يقذف الرعب في قلب من يراهم فهم التوأم الشبه واحد والنظرات واحدة قاطع هذه النظرات صراخ أميرة وهي تبتعد برعب شديد وتصرخ:
°ماااااااالك انتَ مخاوي، انتَ أتقلبت اتنين ازاي؟ يا ماما. عاوزه امشي يا باباااااااا.
كان أسر يحاول كبت ضحكه كانت تنفلت منه بالغصب علي هيأتها.أما مالك نظر لها نظرة أخرستها وهي تضع يدها علي عيناها. وترتل بعض الأيات القرأنيه التي تصرف الجن كما حدثت نفسها.
تحدث أسر بمكر:
°قولتلك بره أعدائك كترو مستنين أشارة واحدة مني بس مصدقتنيش.
تحدث مالك بنبرة ثابتة:
طب وأي اللي مثبتك علي وضعك كان قدامك لحظة واحدة فقط وهنتهي من حياتك وللأبد اي اللي خلاك تنقذني وانتَ بتتمني موتي من الأساس؟
كانت أميرة تزيل يدها بهدوء وهي تستمتع لحديثهم وما زال الرعب يدب بأوصالها من هيأتهم.
نظر له أسر بتوتر أخفاه سريعاً خلف نبرته الساكنة فهو من الأساس لا يعلم لماذا أنقذه بيده من المو*ت:
يمكن عشان التحدي لسه مخلصش!.
تحدث مالك بنبرة ماكرة لعوبة:
أشك.تحدث بهذه الكلمة ثم أتجه نحو أميرة وهو ينحني إليها حتي يحملها ولاكن قطع نظرته لها صوت هاتفه. ألتقطه سريعاً تعجب من من أن شقيقه الأصغر هو الذي يدق هاتفه.
°ألو.. عمر؟
تحدث عمر من الناحية الأخري ببكاء:
°مالك ألحقنا في ناس هجمت علي القصر وخطفه روان وضربه ملك علي رأسها وهي بتنزف اووي.
نظر مالك للهاتف بصدمة ثم تحدث بصراخ:
°انا جاي حالاً.
تحدث أسر بقلق:
°خير في اي؟.
تحدث مالك وهو يهرول للخارج:
°روان اتخطفت.أميرة أفضلي هنا أمان علي ما أوصلك تاني مش عاوزك تخرجي نهائي.
نظر له أسر بفزع ثم تحدث وهو يتجه نحوه:
°أستنا هاجي معاك.
ثم ركض نحوه سريعاً تاركين أميرة تبكي بعنف خوفاً علي نفسها وعلي صديقتها روان.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري :
تحدثت رجاء بقلق:
°متأكد من اللي احنا عملناه دا يا طارق باشا.؟!.
طارق بخبث:
°طبعاً انا مش بعمل اي حاجه غير لما تكون دارسها كويس اوي.
تحدثت رجاء بهدوء:
°انا ميشغلنيش كل دا ولا أخته كمان انا كل اللي يهمني بنتي تتجوز مالك وبس حتي لو مش بمزاجه.
طارق بمكر:
°ودا اللي هيحصل.
علي الناحية الأخري تحديداً داخل nith club:
كانت تجلس تلك الفتاة بجانب صديقتها.
تحدثت صديثتها بغضب وهي تتمايل علي أحدي الأغاني الأجنبية:
°هاا.noشادية حبيبتي هو مش شايفك من الأساس.
شادية :
°مش دا موضوع سوما موضوعي هو أن أزاي أخليه يطلق مراته ويتجوزني.
تحدثت سوما بغضب وهي تتركها وترحل:
°امم، im sory شاديه بس انا ماليش في شغل الأطفال دي انا out فاهمه يعني اي out. تحدثت بهذه الجملة ثم تركتها ورحلت أما شادية مازالت مصرة علي قرارها التي لن تتراجع عنه.
~~~~~~~~~~~~
صعد مالك للسيارة وكاد أن يرحل ولاكن سبقه أسر الذي فتح باب السيارة من الأمام وجلس بجانبه نظر له مالك بدهشة ولاكنه لا يهتم كثيراً فهو الذي يهتم له الأن هي شقيقته الذي أختطفت من قصره،توعد بالشر لمن فعل هذا في شقيقته والذي هجم علي منزله بدون علمه فمن يجرؤ أن يتحدي الشيطان بكل ما أوتي من قوته ويدلف لمنزله ويهجم عليه بدون علمه بالتأكيد فهو من عداد الموتي الأن.
كان مالك يقود السيارة بسرعة جنونية وصمت وكذالك أسر الذي كان يجلس شارد بشقيقته والذي فعله معها من قبل حتي تذكر حبيبته الذي كانت تجلس مع شقيقته بالقصر. تحدث بتذكر وغضب:
ملك حصلها حاجة أتخفطت مع روان؟!.
تحدث مالك بهدوء وهو يسرع من قيادة السيارة:
°أتصابت أصابة خفيفة في دماغها وهي بتدافع عن روان.
أغمض أسر عيناه بتماسك ف فكرة أن حبيبته أتصابة تعني له الكثير.
تحدث بثبات وتماسك ومازال يغمض عيناه:
°مين اللي عمل كدا؟!.
تحدث مالك بغموض:
°شاكك في أحدهم بس هتأكد الأول.
نظر له أسر ثم أبتسم بسخرية علي حاله الذي دائماً يوقعه مع أبغض الناس الذي يكرهم بشدة.
~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخري:
كان عمر يجلس بجانب ملك الفاقدة للوعي و مازال يبكي بعنف خوفاً علي شقيقته الذي أختطفت من أمام عيناه فهي توأم الروح وليس شقيقته فقط ظل يبكي ويبكي حتي صمت عندما سمع تأوهت ملك بجانبه نظر لها بلهفة ثم تحدث وهو يتجه نحوها:
°ملك.. ملك انتِ فوقتي؟
تحدثت ملك بتأوه هامس:
°ااه.. فين روان؟!.
تحدث عمر ببكاء:
°خطفوها يا ملك، خطفوا روان.
نظرة له ملك بصدمة ثم أعتدلت في جلستها وتحدثت بصراخ:
°اي؟ مين اللي عمل فيها كدا أسر أكيد هو اللي عمل كدا.
تحدث عمر وهو يجفف دموعه بيده:
°مش عارف مالك جاي دلوقتي وأكيد مش هيسيب حد يعمل في روان حاجة.
هزت ملك رأسها بشرود ثم أخذت تبكي علي صديقتها.
~~~~~~~~~~~~
في منزل قديم في أحدي الغرف أستيقظت روان وهي تمسك رأسها بألم شديد من أثر الضربة علي رأسها.
نظرة حولها بدهشة ثم تذكرت ما حدث معهم اتنفضت بعنف ولاكنها لا تستطيع ان تتحرك من مكانها بسبب قدمها المقيدة بسلاسل حديد أخذت تبكي بعنف وهي تصرخ بأسم مالك وأسر حتي شهقة بخضة عندما دلف رجل كبير ضخم وعملاق مثل الذي تراهم في المصارعه يدلف إليها نظرة له بخوف ورعب وأخذت ترجع وهو يتقدم منها ترجع خطوة وهو يتقدم خطوة حتي وصل أمامها.
تحدث بالأنجليزيةة بصوته الضخم مثلهُ :
°أحضرت لكِ الطعام هيا أكلي.
هزت رأسها بخوف ثم تحدثت باللغة الأنجليزيه متقنه:
°شكراً لا أريد الطعام، ولم أنا هنا ماذا تريدون مني؟
تحدث وهو ينظر لها نظرة أرعبتها:
°لا أعلم ولا تسأليني علي شيء أخر.
°حسناً. تحدثت بهدة الجملة برعب شديد من هيأته. أما هو تركها وخرج من باب الغرفة.
نظرة لنفسها بحسرة ثم تحدثت بنبرة شبه باكية:
°يارب يوم ما أتخطف يبقا دا نصيبي فين الخطف بتوع الناس اللي بيتخطفوا بقصر ويتجوزهم غصب عنهم.
أبتسمت بسخرية ثم حدثت نفسها:
°حد يبقا أخواته الكينج والشيطان ويجرب يخطفهم عشان يتجوزها غصب عنه. يا صغيرة علي البهدلة يا روان يختي.
~~~~~~~~~~~~
كانت هدي تجلس وهي تبكي بشدة عندما علمت بخبر خطف أبنتها.
تبكي بعنف شديد وتنحب من فكرة زواجها من هذا المدعو عمران التي من وقت ما دلف لحياتهم وهي مليئة بالمشاكل والخبث.
أرتدت ملابسها ثم أتجهت لقصر التي يقيم به أسر أبنها ولاكن قبل خروجها رأت شيء مريب علي بعد منها. رأت بعض الرجال يجلسون في سيارات كثيرة شكت بالأمر ثم دلفت للمنزل مره أخري ثم التقطت هاتفها وأرسلت رسالة لمجهول وبعد أن أرسلت الرسالة هجموا ذالك الرجال الي المنزل ثم حقنوها بالمخدر مما أدي إلي ان فقدت الوعي تماماً حملوها ثم وضعوها في سيارة من أحدي السيارات.
~~~~~~~~~~~~
هبط الكينج بصحبة الشيطان من السيارة ثم أتجهُ نحو الطائرة التي تقبع علي خطوات قريبة منهم. ولاكن قبل أن يخطي الكينج خطوة واحدة سمع صوت رسالة لهاتفه، ألتقطه سريعاً ولاكن سرعان ما أنكمشت ملامحه التي توحي بالهلاك لمن في رأسه.
تحدث بكلمة واحدة:
°روح هات روان وملك، عشان انا ورايا مشوار ضروري لازم أخلصه هنا الأول. تحدث بهذه الجملة ثم أرتسمت بسمة مرعبة علي وجهُ.
مالك بحدة وتعجب!:
°في اي يعني؟.
°مشوار بصيت هو اللي هينهي كل دا، وهو اللي هيحدد النهاية.
مالك بعدم فهم:
نهاية اي ويحدد اي فهمني في اي؟!.
تحدث أسر بنبرة ماكرة:
هيحدد هل ياتري هيتم أتحاد الكينح والشيطان أم لا.
نهاية العداء بينهم وأبتداء الأتحاد، ولاكن ليس أي أتحاد. بلي هو أتحاد الشياطين.😈
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى