القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة


 "الحلقة الثالثة والثلاثون" 

عاهدونى أن لا تأخروا صلاتكم لأجل قراءة الحلقه عاهدونى أن لا تلهيكم عن ذكر الله

عاهدوني إن وجدوتم منى ما ينفر أو يحرك مشاعرك نحو شئ فج أن تخبرونى 

عادهدونى أن كما اجتمعنا بالدنيا نجتمع كلنا فى الجنه إن شاء الله ❤️

قراءة ممتعه🫶🫶🫶🫶🫶


قيدها الوغد "فادى" لم يترك لها طرف الا وهو مقيد بالاريكه ورغم انها مقيدة لا تقوى على شئ الا ان لسانها كان طليق وكان سلاحها الوحيد بهذه المعركه 

سبته ونعته بالضعيف: 

-انت تافه اقسم بالله لو راجل فكنى وانا... 


قاطعها بان وضع إصبعه  على فمه بطرف إصباعه 

-هشش بلاش دوشه خلينا اعرف اقول اللى عندي 

دلوقتي وانتي متكتفه كدا انا اقدر اعمل فيكى اللى انا عايزه ولا هيفرق معايا لسانك اللى عايزه قصوا دا وممكن اوي اكتم نفسك وارتاح منك، لكن انا ولا طايقك ولا طايق أخوكي ولا عايز ابص فى وشك اصلا وانا مش هخليكى تنولي شرف إني ألمسك 


نظرت اليه بغليل من كبره وتعاليه المبالغ به قد تفهمت كم هو غاضب من يونس وان يونس صفعه بصفعه تركت له أثر، مما جعله يصدم الجدار بكل قوته ويتخبط فى كل تصرفاته، بصعوبه كبحت كل الردود التى جالت فى خاطرها حتى لا تزيد من عنفوانه

تقابلت أعينهم بنظرات مشتعله كفيلة لحرق مدينه بأكملها كلا منهم ينوي الانفجار لم يعيقها القيد فى اعطائه نفس الندية وهو يعتليها ويقبض على عنقها 

وعندما يأس من إخضاعها قرر بدء خطته قبل ان يتمادى لحد لا يمكنه منه التراجع. 

اردف بصوت حاد كالسكين: 

-هقطعك حتة حته فى الكاميرا وكل يوم هبعت لأخوكي صورة.

ضمت حاجبيها دون فهم ولكنه لم أسرع فى إفهامها 

بان سقط على سترتها وفك وثائقها ببطء وهو ينظر إليها بنظرات تمتلي بالمكر والمراوغه مما دعها لسبه والانفعال عليه والمحاوله فى تخليص نفسها من القيد 

-يا حيوان سيبنى اقسم بالله لهتندم اشد الندم على اللى بتعملوا دا..... 

لم يبالي فهو فى طور تنفيذ خطته الشريرة والبداية هى إزعاج "يونس "بأي شكل ازاح عن كتفها الكم ونظر اليها بنظرات فاحصه ثم امسك هاتفه ليلتقط لها 

صورة بنصف وجهها ومعها جزء عاري من جسدها. 

" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا "

بالقصر 

مشيت سارة خلف كريم فى غرفتهم تسأله: 

-واحنا مالنا باللى جدك بيعملو فى يونس 


رد كريم بتحمس: 

-مالنا ازاي؟ دا اعلان حرب على يونس  ولازم يبقالنا دور حتى لو من بعيد 

لم تفهم مع اي جهة يقف وسألته: 

-مش فاهمه قصدك ايه؟ 

جاوبها وهو يجلس على طرف الفراش: 

-يونس داخل على مدعكة سمعته هتبقي فى الحضيض من وراء اللى جدى بيقولوا دا فاحنا بقى نمسك العصايه من النص نتواصل مع مازن وعمو فريد ونحاول نبين لهم اننا معاهم وفى نفس الوقت احنا هنا مع عمو يونس يعنى لو عموا كسب الحرب دى احنا معاه ولو هما كسبوا فإحنا معاهم. 


نظرت اليه سارة بدهشة من طريقة تفكيره ونفضت رأسها وهى تتحدث قائله: 

- انا مش عارفه انت حاطط يونس فوق دماغك ليه؟ 

ما تخليك فى نفسك بقى. 


رد مدافها عن نفسه: 


-انتى بتكلمى عن يونس كأنه شخص عادي يونس دا  يعنى البيت والعربيه والشركه والمال يونس هو الهيلامان لو وقع كل دا هيبقي ملكنا. 


نظرت اليه وهى لا تفهم الدفع الحقيقي لحب شخص مثله يمتلئ بالاحقاد من عمه بل ويحاول الحصول على تأيدها بالاغرائات وذهب تفكيرها الي جه مغايره وتحدثت: 

-انت مش مضايق من عمك ياكريم انت لسه فى دماغك ملك، وخاصتا بعد ما اتجوزها. 

اتسعت عينه وهو يهتف بحنق من تفكيرها: 

-انتى بتقولي إيه هو انا لو فى حاجه جوايالملك كنت طلقتها يوم فرحنا. 


ابتعدت من امامه وقالت: 

-ما يمكن احلوت فى عينك لما راحت ليونس 

اضافت ساخره: 

-اصل كل حاجه لما بتحلو فى ايد  يونس. 


افلتت غضبه فصاح بها بعصبيه: 

-يلعن غبائك انتى مش هتجبيها لبر انا عارف 


التفت اليه وعلا صوتها وهى تنهره: 

- فوق من اللى انت فيه من يوم ما دخلت البيت دا وانو مش حاطط عينك على حد غيريونس زمان لما كنت بتحكيلى عنه  وتسمعنى اخباره اللى ما بتفوتش فيها حرف كنت بقول عمه واخده قدوه  وبيحبه لكن لما دخلت هنا اكتشفت انك عايز تبقى هو مش شبهه وخلاص. 


لم يكن كريم يعلم ان كل تصرفاته هذه هوس بعمه وليست مجرد اعجاب لذا كان ايسر طريق اليه هو تكذيب كل ما قالته  وعندها لاحقها وقبض على راسغها وهو يهتف بجنون: 

-بطلي تقولى كلام غلط عنى كونك مش فاهمانى دى مشكلتك انا كل اللى قولتهولك كان عشان امشي على نهجه مش ابقى هو. 


سحبت راسغها من قبضته وقالت باذدراء: 

-اتمنى ياكريم وياريت ما تجبش سيرتوا تانى معايا  دا لو عايز نكمل فى الجوازه دى. 


"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 

"يونس" 

خرج من المياه يحملها بين يده وهى تطوق عنقه بكلتا يدها يداعبها بأنفه ويحادثها بكلمات عذبه ورقيقه متسائلا: 

-مبسوطه يا موكا. 


مسحت انفها بانفه وجاوبته بإبتسامة: 

-انا طايره من الانبساط يا يونس لو فى حاجه اكتر من السعادة اكيد انا عيشاها معاك. 


ابتسم هو الاخر وهتف: 

- تستاهلى الفرح والسعادة والحب يا ملكتى. 

قضبت حاجبيهاوسألته وهو يمشي بها نحو بيتهم: 

-لسه بتقولى ملكتى؟ 

لسه حاسس نفس الشعور اللى قولتلى عليه واحنا فى مصر إن انا ملكتك وانت بقيت عبد عندى. 


اطاح برأسه وقال مبتسما: 

-لا مش حاسس كدا كل اللى حاسه انك فعلا ملكة

لأنك ملكتى قلبي وعقلي وروحي فاللقب لايق عليكى اوي ضيفي بقى انك  تستاهلى تبقي مـــلــكــة. 

مال برأسه الي رأسها وهى تستمع بهيام كلماته الساحرة واضاف: 

-ومش اي ملكه يا my Queen. 


لم تملك شي لتمنحه اياه على كل ما قاله سوي قبلة عميقه وضعتها على فمه واستقبلها هو بنهم وسعادة استمرت مع استمرار تحركهم للمنزل.  


اخيراوصل الى غرفتهم وانزلها برفق وهو يقول: 

-غيرى  هدومك بقي ويلا نتعشي برا وافرجك البلد الحلوة دى حتة حتة. 


ابتسمت بفرح لسعادتها للتجول معه وقالت بصدق: 

-بحبك يا فخر العرب. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا 


الاخبار تناقلت كالنار فى الهشيم  واصبح يونس حديث الساعة ومن لا تصل اليه شهرته بعد بدأ يبحث عنه اصبح إسمه رائج على كل المواقع بينما هو لا يعلم شي عن هذه الاحداث الاخيره لقد اغلق هاتفه وقطع كل سبل الاتصال به لينعم بفترة راحة مع ملك 

دون أي ضغوط خارجيه فهو بعد كل سنين العذاب قرر مكافأة نفسه بالانعزال مع اكثر شخص يحبه، مما صعب مهمه" عزمي"في اخباره بما يحدث اخر ما توصل اليه من حل هو اخبار "دانا" مديرة اعماله 

باخر الاخبار والتنبيه عليها بوجود طريقه للوصول اليه. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 

"بعد عدة ايام "

ذاق يونس فيهم الشهد ونعم فيهم بالراحه والاستكانه 

مع معشوقته قاضيا اسعد ايام حياته بلا مبالغة. 

تمتطع بساعديه على الاريكه بصالة منزله التى تطل من نافذه زجاجيه كبيره على الامواج المتلاطمه فى جو هادئ وساحر يبعث الهدوء. 

استمع الى واقع اقدم "ملك"  تتحرك من خلفه فالتف برأسه لينظرها، كانت تتجه صوبه وهى ترتدي جيب قصير واسع لونه ابيض وبالاعلى توب ذو حملات رقيقه يأخذ شكل جسمها بالتفاصيل تركت شعرها تبعثره نسمات الهواء وتقدمت وهى تبتسم اليه 

ما ان اقتربت حتى جذبها نحوه مختطفا اياها بين أحضانه وقعت بين يده وهى تهتف: 

-براحه يا يونس 

ابتسم هو يجيب قائلا: 

-انتى لسه هتقولى براحه اتاخرتى عليا ليه؟ 

اجابته وهى ترمي بخصلاتها خلف اذنها: 

-بصراحه طلعت اغير لاقيت نفسي نمت مكاني. 


قضب حاجبيه وهو يسأل بقلق فاحصا جبهتها: 

-انتى تعبانه حاسه بحاجه؟ 


نفضت رأسها لتطمئنه،وهتفت: 

-لا بس شويه صداع كدا

اندفع من نومته  ليدفعها معه، فتعجبت من نهوضه المفاجي

-انت قومت ليه؟ 

اجابها وهو يتخلى تماما عن مجلسه: 

-هقوم اشوف موبيلى ابعت اجبلك حاجه من الصيدلية


قالت مطمئنه إياه: 

-الموضوع مش مستاهل

هتف وهو يتحرك نحو مكتبة التليفاز: 

- مهم يا حبيبتي، انا كمان عايز تليفوني اشيك على الشغل من يوم ما جيت هنا وهو مقفول ما اعرفش إيه بيدور هناك. 

سألته وهى توليه الاهتمام: 

-معقول مستغنى عن تليفونك  كل المدة دى 

أخرج هاتفه وكذلك الايباد الخاص به من حقيبته الموضوعه فى احد ادراج المكتبه واجابها وهو يضغط زر التشغيل : 

-انا مستكفى من الدنيا بيكي صدقينى لو فاتنى إيه مش مهتم. 

ابتسمت بسعادة لرقيق كلماته التى تغمرها سعادة وتطمئنها دائما على مكانتها بقلبه. 

اخيرا فتح هاتفه وما إن التقط شبكه وكأنه تنفس بعد غيبوبه دامت لأيام، وتوالت الاشعارات 

اهتم فقط برسائل "دانا" وعزمي" وقرر الاتصال اولا بعزمي. 

رفع هاتفه على اذنه ليتواصل معه وسريعا ما استجاب فورا ،فتسأل يونس: 

-ايه الاخبار ؟ 

لم يجمل عزمي الأخبار الامر فى غاية السوء ولا يحتمل التأجيل وهو كان بانتظار هذا الاتصال من مده: 

-مش حلوه نهائيّ يا افندم 

تحرك بؤبؤ عينه متسائلا: 

-فى إيه؟ 

سأل عزمي متحيرا من اخباره كم الاخبار السيئه التى تلاحقت اثناء فترة  غيابه: 

- أبدا منين 

جاوب يونس سريعا دون شفقه على نفسه: 

- إبدا بالأسوء

تحدث عزمي أسفا: 

-والد حضرتك طلع فى الصحافة واشتكي إنك ما بتديهوش فلوس والفيديو منتشر والصحافة بتطالب بردك على الاتهامات


سكت "يونس" تماما وكأنه غرس خنجر مسموم فى قلبه التف بصره حوله مجاهدا ألمه فجأة شعر بخنجر مسموم طعنه بظهره،وحريق هائل بين ضلوعه لايطفئه  ماء العالم لمعت عيناه بدموع، لم تلاحظ ملك تغيره كانت تشرد فى الامواج المتلاطمه. 

بصعوبه شديده  والغصة تفتك هتف بتماسك وكأنه لا يكترث : 

-وايه اللى بعده ؟ 

زفر عزمي بضيق وهتف: 

-ماكنتش احب أبلغك أخبار زى كدا لكن عرفنا إن  بريهان مخطوفه عند فادي الحداد. 

هنا اهتاج"يونس"وانتفض من مكانه وكأنه يعطى ردة فعل على كلا الموقفين جملة واحده: 

- بتقول ايه؟ ولما هى مخطوفه ما جبتوهاش ليه وكسرتوا دماغه؟ وازاى وانتوا ايه لازمتكم لو ما عرفتوش تحلو موضوع زى دا ومن امتى وبريهان عنده؟! 

أسئله كثيرة لها إجابات عند عزمي لكن يونس لن يقتنع بها وهو فى هذه الحالة 

- احنا مش عارفين نوصله مختفى تماما وابوه مايعرفش طريقه احنا اتبلغنا عن طريق حد من رجالة ابوه قال انها معاه. 

على اثر حالة الهياج التى انتابته انتفضت "ملك "وبدات بالتركيز فيما يدور ومحاولة فهم سبب غضبه. 


صاح يونس بدون اقتناع بالمبررات الواهيه: 

-انا ماليش دعوة بالكلام دا تجبلى الواد دا وبريهان ما تباتش عنده يوم كمان وإلا هنزل اقلب البلد على دماغه و دماغك، بريهان لازم ترجع. 


اجاب عزمي رغم علمه انه صعب الحدوث: 

-حاضر. 

قرر يونس الإكتفاء بهذا وقال له: 

-كفايا لحد كدا اخبار انا هبقى اسيب تليفوني مفتوح عشان تبلغنى بالجديد. 


اغلق الخط وبدأ فى فتح كل مواقعه على الميديا لمتابعة الاخبار والتواصل مع فريقه الاعلامى والمسؤل عن ادارة صفحاته عبر المنصات المعروفه. 


اقتربت منه ملك وهى تسأل بقلق: 

-فى ايه يا يونس حصل ايه ضايقك اوى كدا؟ 


اجابها وهو يضغط بعنف على شاشة هاتفه: 

-فى مصيبه بريهان مخطوفه


هتفت متاثره ومتعجبه فى تضخيم هذا الامر وكأن بريهان تلك شي لا غنى عنه: 

- ازاى؟! 

اجابها دون ان ينظر تجاهها: 

-واحد قرر ينتحر خطفها وحيات أمي ما هسيبوا الا لما أقتله. 


اتسعت عينها من قوله وقالت: 

- مش لدرجادى يا يونس ليه تبقى مجرم عشان موضوع زى دا بلغ البوليس يدور عليها وخلاص 


لم تكن تعلم بقرابة بريهان إليه ولم يكن ينوى اخبارها لذا انفعل عليها قائلا: 

-ليه وانتى لما اتخطفتى كنت بلغت البوليس؟ 


سؤاله ملأها بالتعجب ومقارنة بريهان بها جعلتها تغضب فسألته متاثره: 

-هي بريهان زيها زيي عندك؟ 


ادرك أنه وضع نفسه موضوع شك أمامها لكن مزاجه السئ بسبب البحث عن فيديو الفضيحه جعله لا يريد التوضيح خاصتا وملك تعرف كل اقاربهم ولا تعلم مدى صلة بريهان به لا احديعلم يونس وحده من يعرفها. 

التف اليها ولوح بإصبعه فى تحذير: 

-ملك ما تدخليش فى اللى مالكيش فيه ابلغ البوليس اقتل قتيل مالكيش دخل انا حر فى الطريقة اللى أرد بيها على أي شخص يستفزني ومرة تانية بحذرك ماتدخليش فى اللى مالكيش فيه وما  تحاوليش تفهمي اي حاجه. 


انتهى من حديثه وهى تنظر اليه بأعين لامعه لا تفهم سبب غضبه واهمية بريهان عنده لا تعرف سوى أنه تحول من يونس العاشق الولاهان لرجل آخر يمتلئ بالسطوة والخطر. 

اضاف كى يبعدها حاليا عنه: 

-اطلعى جهزى شنط السفر. 


مشيت من أمامه دون إضافة أي شئ يكفي أن يفهم ما تحكيه نظراتها الحزينة. 

انتظر حتى اختفت وضغط زر التشغيل ليستمع الى والده منصور وعلى يمينه أخاه فريد ويساره مازن 

استمع الى حديثه وقد ألمته كل كلمة امام الملأ لو كان هذا العتاب بينه وبينه لكن أخف وطأ من الحرج 

، طيلة حياته ما اكترث بالاشاعات التى تنتشر عنه إلا من هذا الموضع ‏الأقربون طعناتهم أخطرفهي تأتي من مسافات قصيرة جدا وغير متوقعه. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 


"بريهان "

احتضنت نفسها وسايت حالتها النفسية تماما لم تتحدث معه من وقت ما حررها من وثائقها حاوطت ساقها بذراعيها واسندت رأسها إليهم عينها تأبي البكاء وقلبها منفطر، لاحظ "فادى" هذا التغير من أيام وايضا لا تتجاوب معه ولا تجيب حديثه مهما حاول أن يستفزها. 

مر من امامها ورغما عنه سقطت عينه عليها وهى جالسه بهذه الجلسه، فهتف مستفزا اياها وهو يجلس على الاريكه فى مقابلها : 

-هتفضلي قاعده كدا يا بنت الكئيبه


لم تجيبه ولم تتفاعل معه وكأنه غير موجود الحصار الذي يضعه فرضته هى عليه بالصمت ، هتف من جديد كى يخرجها من هذا الصمت: 

-أمك بتسأل عليكي 

وبالفعل هبت من مكانهافورا وكانت أمامه،تسأل : 

-هي فين؟! 

يتوقع جذب انتباهها لكن هذا الشكل  أبهره نظر اليها مطولا ثم سأل بمكر: 

-عايزة تشوفيها؟! 


توقعت أنه يريد مقابل وهذا المقابل لن يرضيها ابدا لقد علم نقطة ضعفها ولذلك هو مستمر بالضغط عليها ليؤلمها أكثر فأكثر. 

اشاحت بوجهها بيأس وقالت بتعب: 

-انت لو عندك ذرة رجولة مش هتلعب اللعبة القذرة دي، حرام عليك أمي تعبانه مش حمل مقايضات. 


رغم انه غاضب من سبها له الإ أنه  تعامل بهدؤء وهو يجيبها: 

-أمك بتعالج وكل طلباتها مجابه وكمان ما تعرفش حاجه كل اللى قولنالها إنك مسافره واحنا هنهتم بيها. 


شعرت بالقليل من الراحه ولكنها لم ترضي عن المساؤمه فهتفت: 

-طيب يا سيدى شكرا حلنا بقى من القاعدة دى وسيبنى أروح لحال سبيلي. 


قبض على راسغها وهو ينظر اليها من اسفل وجذبها لتسقط على قدمه حاولت النيل منه والفرار من قبضته لكن كان هذا مستحيل امام عضلاته القوية التى كبلتها بين ذراعيه، قال وهو يقترب منها 

- قال اسيبك دا انا ميت عليكى. 

جملته قالها بقوة وسيطرة جعلتها تنتفض لا يقول هذا بشئ من المزح بل يقوله بجديه خطيره قد تدفعهم للموت معا. 

تصلبت نظرتها اليه وهو ينظر فى عينيها، هتف بصوت هادي بنفس درجة  التنويم المغناطيس: 

-قوليلي أي حاجه ضد يونس وأنا هسيبك انتى وأمك. 

تزاحم صدرها بالانفاس وهي امام هذا الاغراء ولكنها تعلم إن فكرت فقد خانت لذا سارعت بالجواب: 

-ما أعرفش أي حاجه عن يونس 


اشتدت قبضته على معصمها وتململ فى جلسته بعصبيه وهتف من بين أسنانه: 

- بتضحى بنفسك عشانه، دا جهل ولا ا ولاء. 

هتفت وهى تحاول تخليص يدها من قبضته والنهوض من فوق ساقيه: 

-دا غباء منك انك مفكر إن يونس هيسيب اسراره معايا انا اللى أعرفه عن يونس إسم ابونا المشترك مافيش اكتر من كدا. 

امتعض وجه من سليطت لسانها الذي لا يراعي كم هو أقدر منها فى سحقها إن شاء، تحدث بضيق: 

-برضو بتطولى لسانك

دفعها الى جواره ومال عليها ليسترسل فى حدة: 

-انا سبق وقولتك انى مش هنولك شرف انى المسك بس عادى ادخل الرجالة بتوعى فى أي وقت  يأدبوكى. 


سكتت تماما لكن نظرات الاحتقار كانت تسيل من عينيها حتى اغرقته وجعلته فى موقف محرج مما جعله يتركها بكامل إرادته، عندها ابتعدت عنه واتخذت  احد الزواية. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 

"يونس" 

عادت معه على متن طائرته لكنها ليست بنفس السعادة التى جائت بها ظلت صامته حتى لاحظ هو ذلك ومد ذراعيه ليحتضنها أسفله لم يكن بحاجه لسؤلها عن سبب صمتها أو تغيرها لكنه كان واعى ليدخلها فى نوبة اخري مضاده لنوبة الحزن، حيث قال مبتسما: 

-هو انا ما قولتلكيش إنى مديونلك؟! 

نظرت اليه بتعجب وكررت دون فهم : 

-مديون ليا! 

نظر اليه بعينان تلمعان للحظة توهمت أنه متحول   شخص ينقلب حالة بثانيه يفاحئها دون تكرار لمفاجاته اجابها ب: 

- بمهرك، انا لسه ما دفعتش مهرك. 

لوت جانب فمها وقالت دون اهتمام: 

-انا مش عايزة حاجة تانى من الدنيا يا يونس كفايا عليا إنى فى حضنك دلوقت. 


ضمها اكثر وهتف بسعادة لكلماها: 

-لا تستاهلي كتير وكتير كمان، ومش عشان اخدك يبقى اكل حقك وانا ما نسيتش بس كنت مأجله شويه. 


حركت رأسها وقد إبتسمت منه ثم قالت: 

- انا يا سيدي متنازله عنه 

التف اليها ليوجها قائلا: 

-لا إزاي لازم ادفعه 

اتسعت ابتسامتها وهى تقول: 

-قولت متنازله

هتف وهو يميل اكثر نحوها: 

-شوفتى بقى أديكى جيتى تتنازلي شيلتينى دين جديد 

ضمت حاجبيها دون فهم، وسألت وهى تقاوم نظراته المحاصره: 

-دين جديد 

اجابها وهو يحدق بها: 

-ايوه دين لابتسامتك دى اللى بتنور حياتي. 

هو لا يتغير يفجأها ياخذها من الارض للسماء بلمح البصر وإن لم يفعل فلن يكونهو يــونــس. 


"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 


عاد يونس الى مقر عمله وفي قلبة خنجر، يتحرك كإنسان آلي ليس فقط بسبب فضح والده له بل لأنه متاكد أنها ليست الهجمة الاخيرة بل سيلها الكثير مما يوجعه. 


"فى مكتبه "

وقفت "دانا "الى جواره وقدمت اليه الاوراق والملفات إن غيابه المطول جعل الكثير من الاعمال تتراكم عليه خاصتا بظهور والده على الساحه. 

قلب فى جدول مواعيده وبدأ يلاحظ كم القنوات التى تعرض عليه الظهور معه فى مقابلة تليفزونيه 

سألت" دانا": 

-حضرتك هتجاهل كم طلبات الظهور 

بالبرامج 

اجابها وهو ينقل الاوراق بين اصابعه: 

- خلى كل قناة تعرض الأسئلة بتاعتها ووقتها هقرر

فهمت دانا مغزاه وهتفت موضحه: 

-اغلب البرامج عايزة تقابلك عشان فرحك اللى قالب الدنيا الموضوع التانى فى مصر لسه الاخبار ما وصلتش هنا. 


اجفل لأنها ذكرته بشي كان برغبته أن لا يعرفه احد وبما أن دانا تعرفه من سنوات طويله فلم تغفل عن متابعة عمله فى كلا القارتين. 

ترك ما بيده وقال: 

-اذا كان كدا انا مستعد،اختاري افضل القنوات وامهر المذيعين ونسقي معاد مناسب. 

نهض من جلسته ونوي المغادرة،او الهروب يريد أن يرمي العالم بأسره خلف ظهره ان يفقد الذاكرة ويغادر الحياة لقد تسبب والده له بإحراج بالغ حتى أن أثرة إتضحح فى عينه. 

وجميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 


"في شقة منصور" 


دار "فريد" حول نفسه يشعر بالفشل "يونس" لم يصل  منه  جواب على اي إتهام مما اتهمه  به والده وصمته هذا مقلق للغاية ويجعله غير متوقع من اين سيضرب فى كلتا الحالتين هو خاسر إن سكت يونس أو رد لكن انتظار البلاء أصعب من حدوثه. 

واي بلاء منتظر إنه "يونس" االذي إن سكت أرهب وإذا تحدث أفحم. 


دخل اليه والده من الخارج وهو متعجب من وجهه المتهجم وحركاته المرتبكه بالمنزل، لم يخبأ سؤاله: 

-مالك يا فريد؟ حصل حاجه؟ 


جاوبه "فريد" بنبرة متوتره: 

- ماهو المصيبه انه ما حصلش يونس ماردتش ودا معناه انه بيجهزلنا فى مصيبه هتشيلنا من على وش الارض. 

جلس" منصور "على اقرب كرسي ليقول بحنق من قلق ابنه المبالغ فيه بالنسبة له: 

-طيب اهدى بقي، يونس ما ردتش مش عشان بيجهز لمصيبه يونس ساكت عشان حاجه تانيه. 

اقترب منه" فريد"وسأل بسرعه: 

-حاجه ايه؟ 

وضع منصور يده على جبينه وصاح  باستياء: 

-ياربي على الغباء انا مش عارف انت ابنى ازاى؟! 


تحدث" فريد "بعصبيه كونه كان الاقرب ليونس ويعرف كيف يتحول لوحش دون سابق إنذار: 

-صدقنى يونس مش هيعدى الموضوع بالساهل انا شوفته بعينى يونس ما بقاش يونس اللى نعرفه من يوم ما سافر. 


ازاح يده وقال مسايرا اياه: 

-انا مش بعمل داعشان يعدى انا مش مستنى منه تبرير، يونس عارف انا عايز ايه وهتلاقيه بيعمل اللى انا عايزه


سأله فريد دون فهم: 

-قصدك ايه؟! 


لم يبخل منصور بالاجابة: 

-يونس لو ما بعتش فلوس فى ظرف يومين هنضرب ضربتنا التانيه وقتها يونس هيبقى مجبر يدفع عشان نسكت. 

انتاب فريد فزع وقال بخوف: 

-ضربه تانيه انا حاسس اننا مش هنلحق. 


سكت منصور والقلق بدأ يغزوه أيضاسكوت " يونس " مبهم فلا يعرف فيما يفكر ولا يحذر أين الضربة الثانيه. 

" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا "

 

"لدى فادى"

ظل ينظر الى أسيرته وهى تضم قدمها الى صدرها وتحاوطهما بذراعيها  سالته وهى تحدق للفراغ: 

- ناوي على ايه؟ 


كان مستعدا لاجابتها على أي شئ فقط لطيلة انتظاره أي حديث منها، لذا هتف سريعا: 

-ايه رأيك هيحصل ايه؟! 

سكتت قليلاثم جاوبته وهي تصك على أسنانها وهتفت بغيظ: 

-أتمنى يونس يلاقي أختك ويعمل فيها نفس اللى انت عملته لا اكتر ولا أقل  . 


مجرد الفكرة والقائها بهذه الشراسه جعلته يتملل فى جلسته، تملك قدرا عاليا من الرهبه تشبه  فيها يونس 

وهى اقوي اثبات نسب راءه حق الرؤيا، ورغم من هذا جاوب ساخرا: 

-بتهذي ولا اتجننتى؟! 


 راقت لها الفكرة إرتسم على طرف شفها بسمة ساخره وهى تقول: 

-تخيل تبقى انت ويونس نسايب يا نهار أزرق دا كان 

ياخدك فوق اختك هديه. 


انتفض من مجلسه وصاح بها: 

-انتى مستفزة وبنت ستين كـ..... 

-عارفه من غير ما تقول 

هكذا قاطعته عن سباب والدها، واضافت من جانبها عندما وقف ذاهلا من هذا البرود: 

-لو كان بنى ادم كان فكر فينا يوم قبل ما يرمينا على الاقل كان دور على بنته ومراته المختفين بقالهم مده. 

ضيق عينه وسألهابفضول: 

-ليه مستنياه هو، مش مستنيه يونس مثلا. 

لم تحرمه من الاجابة كى تغلق باب يونس لعله يفهم دور يونس فى حياتها حيث قالت: 

-يونس حيالا اخويا من ام تانية انا طول حياتى ما قبلتوش خمس مرات على بعض ولا كلمته غير مرة واحده لما حاولت اوصل لبابا وفشلت دورت على ايميله وبصعوبه لما رد وفى الاخر كلف واحد من رجالته يشوف طلبتنا معقول استنى نجده من اخويا اللى انا بنت ضرة أمه، دا اول حاجه قالها ياريت ما تقوليش لحد. 


حديثها أثر فيه جدا، حدق اليها مطولا لفهم أى حيلة تحاول لعبها عليه. 

نهضت وهى تضيف قبل ان تغادر المكان: 

-اعمل اللى انت عايزة انت اختارت ضحيتك صح ما حدش هيسأل علينا. 

ورغم من ذلك لم يمنع نفسه من سؤالها: 

-وليه كل الوفاء دا ليونس طالما هو مش قريب منك. 


رغم حزنها الشديد اغضبها غبائه  وتحولت من حالة الى أخري وكأنها جنيه، وقالت بعصبيه: 

- عشان ما اعرفش حاجه يا غبى ما اعرفش. 

نظر اليها وعيناها تقداد بالغضب

-عارفه إن البنت اللى كانت معاكى اتجوزها اكيد كنتى عارفه العبى غيرها. 

نظرت اليه وهى تحاول تصديقه لم تستوعب ان يونس حقق المستحيل وأنه ضرب بعرض الحائط كل العوائق لم تعرف بما ترد لذا انسحبت من امامه مكمله طريقها نحو الغرفه،لتفخفى سعادتها بانتصار يونس أخيرا. 

اذدات توتر فادى أيضا مما قد يحدث من خطواته التالية يشعر وكأنه إقتحم حقل ألغام الجميع يحذره من يونس وهو الوحيد الذي يرأي الحقل فارغ. 

"جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا" 

"يونس" 

عاد الي فيلاته بشوق يمشي وكأنه يطير ذاهبا الي ركنه الهادي وبلسم حياته الشي الذي ينسيه كل همه ويزيد شعوره بأنه قادر على تخطي كل الصعاب. 

دخل الى الباب فوجدها تهرول  باتجاهه وكأنها هي الاخري فى انتظاره. 

قابل هروالتها بركض واخيرا تلقفها بذراعيه ورفعها عن الارض عانقها بقوة وقالا معا كلمة واحدة دون اتفاق: 

-وحــشتني. 

ابتسمت وهى  تعانق عنقه فقال مبتسم لها: 

-على فكرة انتى بتخدعينى. 


ضمت حاجبيه وسألته مستنكره: 

-انا

أؤمي برأسه وهو يجيب بسهولته الممتعه: 

-أيوا، انتى انا سايبك الصبح قمر أرجع ألاقيكى قمرين. 

ضحكت وقالت مجاريه اياه بلطفتها: 

-وانت كمان بتخم على فكره 

كان مستعد ليسمعها طيلة حياته وهى معلقة بين يده 

ويناظرها عن قرب حرك رأسه متسائلا: 

-ليه بقى؟ 

قالت مضيقة عينيها بغنج يعرفه جيدا ويعرف أنها تخبله بها: 

-ما اتفقناش توحشنى كل دا انا بيتهقلي إنك هتوحشنى شوية صغيرين طلعت بتوحشنى قد السماء والأرض و..... 

-بسسس كفايه عليا كدا وانا مستوي 

دار بها فى الهواء فتعالت ضحكاتهم معا حتى توقف بعد دقائق ثم أردف: 

-هتاخدينى فين تانى يا my Queen 

اجابته وهى تحرك رأسها لكلا الجانبين: 

-سهرة حلوة أنا ويونس 

هتف بكل ما فيه من تملك: 

-شوبيك لبيك،شاوري ع المكان وحالا يبقى ملكك 

طوال ماهى امامه وابتسامتها لم تختفي صار سخيفا أن نذكر هذا، نفضت رأسها وفصلت قولها: 

- لأ مش فى مكان هنسهر هنا فى بيتنا 

انا خليت الداداه تطلبلى كل اللى احتاجته من الماركت ومشيتها واستنيتك هجهز كل حاجه ونتفرج سواء على مسلسل. 


كان منجرفا معها وسأل عندما إنتهت: 

- طيب ما فى مسلسل بتاعنا إحنا ليه نتفرج برا دا انا عليا عروض. 

 عضت طرف شفاها وقالت بتبرم خفيف: 

-يا يونس بقى انابحلم من زمان اوي انك تقعد تتفرج معايا على المسلسلات اللى بحبها وتعرفنى الاحداث زى ما كنت بتقولى زمان انك بتشوفها قبلنا. 

انفجر ضاحكا على هذه الذكري فتعجبت منه وعندما استطاع السيطرة على ضحكاته هتف: 

-انتى صدقتى يا بنتى دا أنا كنت بضحك عليكي. 

سألته غير مصدقه: 

-اومال كان بيطلع صح ازاي؟ 

أجاب ببساطه: 

-لأن كان بديهى أوي، عموما طالما نفسك فى حاجه انا معاكي فيها يلا شوفي عايزه تعملي فيا إيه؟ 


هتفت برضاء وهى تنظر لعيونه: 

-نزلنى طيب 

قال متحمسا: 

-طيب شوفى عايزه ايه انا كدا كدا مش حاسس اني شايلك. 

نفضت رأسها وأصرت قائلة: 

-لا نزلني. 

اخير حررها ببطء وتمهل ليسعها للهرب، اتجهت نحو المطبخ وتبعها هو ايضا وقفت لتنظم المقرمشات التى انتقاتها لسهرتها من كل الانواع والاشكال وكذلك المشروبات والايس كريم والشيكولاته. 

دهش مما أعدته وصاح بإعجاب: 

-إيه دا كلو دا  دا انتى ناويه تجبيلى هبوط 

تعجبت من حديثه وهي تنظم بعض الفواكه وتجهز الفشار: 

-لي بس فى حاجه مش بتحبها

اقترب منها وحاوطها بذراعيه هاتفا: 

-مافيش حاجه بحبها غيرك ومهما أكلت حلو إنتي أحلي حاجه. 

ضحكت وهو يميل الي كتفها ووضعت قبلة على وجنته وقالت: 

-والله مافي أحلي منك. 

هتف اخيرا وهو يرد إليها القبلة بعمق: 

-انا هطلع أخد شاور وأنزل على طول تيجى تطلعى معايا. 


هتفت برفض قاطع: 

-لا اخاف اطلع ما انزلش تانى 


ضحك وسألها وهو يناظرها متصنعا البراءه: 

- لدراجادى واخده عنى فكره وحشه طيب انا هستخدم الحمام اللى تحت وانفي كل الاشاعات. 

"بعد وقت قصير "

جلس معا تحت اضاءة هاديه وأمامهم ما لذا وطاب 

من الفاكهه والمقرمشات وامامهم شاشة التليفاز على احد المسلسلات الرومانسيه  الجو كان ممتع ودافئ شعر يونس بالراحة والألفه لجو لم يجربه يوما برغم حياته التى قضاها بين افخم الأماكن والفنادق والمنازل والسفر إلا أن الاستقرار فى حضن دافئ وجو هادي داخل بيته مع من يحب كان أجمل شعور يجربه وألطفهم خاصتا والي جواره ملكة.................. يتبع 

هي ملكة _سنيوريتا ياسمينا أحمد "الكاتبة" 

"" جميع الحقوق محفوظة لصفحة بقلم سنيوريتا "

اتفاعلوا عشان عندى مفأجأت كتير من بابا يونس 🫂😅😅

تعليقات