القائمة الرئيسية

الصفحات

روايات مقترحة

روايه حكايه عاشق بقلمي هاجر احمد الحلقه الاولى



يظهر شخص وسيم ملامحه هادئه يجلس في مكان  مظلم 
كان يضع رأسه على المكتب المليء بالعديد من الأوراق من 
ناحية ومسدسه  على مكتبه وقلمه المفضل وارواقه التي يكتب فيها العديد من الكلمات الحزينة وسجائره الذي  يدخنها بشراسه عندما يشعر بضيق وخنقه بداخله 
 ويستمع الي  الا غاني الحزينة التي يوجد  بها كلمات من الالم و الحزن،  وكان يردد كلماتها بصوت حزين وشجن و يتذكر ملامحها في كل دقيقه  عندما كانت مريضه  بشده أمامه
__________________________________
فلاش باك  
... 
في يوم كان عائد من عمله بسرعه  بعد ما عرف إلا هي مريضة جدا وحرارتها مرتفعه، ودخل  الي غرفتها بكل خوف ولهفه وقلق وسأل: 

إيه اللى حصل مع جنه ازاي تعبت كدة وانتو كنتو    فين لما تعبت وايه الإهمال، إلا انتو   في ده  مش قادرين تهتموا ببنت واحدة.

 كبيرة الخدم  وقالت/ اسفه يا بني مش  غلط  حد  فينا الانسه جنه دخلت  حمام السباحة عشان . 

قطع حديثها زياد قبل ما  تكمل كلامها / امي السبب أنا مش نبهت  المسبح يتقفل  طول الشتاء ازاي تسيبوا طفلة  صغيرة تنزل المسبح ومحدش ينتبه ومين إلا قفل عليها المسبح كل الخدم والحرس مطرودين . 
__________________________________
كانت جنة تهمم بصوت ضعيف: 
بابا أنا أنا 
اقترب زياد منها وجلس بجوارها  وضمها  لحضنه: 
 ممكن متكلميش انتي تعبانه،  فضلت   جنه في حضنه واغمضت عيونها 
وبعد   ساعات، زادت حرارتها ومفيش اي كمادات عملت مفعول ، أو خافض حرارة  فا اتصل بدكتور لي يقوله  يعمل ايه . 

رد الطبيب عليه/ دخلها تحت الدش لحد ما الحرارة تقل 
وفعلا  ساندها وقامت مع  ودخل بيها تحت الدش وفتح الدش وهي بين أحضانه،  والمياه  تسيل علي شعرها وعلي جسدها والملابس، لصقت في جسدها 

وفي هذه هذه اللحظه شعر زياد  بمشاعر غريبه من ناحيتها، فا أبتعد عنها مسافة واغلق الدش وخرج بها /  وطلب المساعدة من كبيرة الخدم تيجي  تغير  ملابسها  ،  

وبعد ما خلصت كبيره الخدمة    أخذها وجلس على الكرسي، وهي جالسه على الأرض وكان  وشعرها مبلول، فا أخذ فوطه وقام بتنشيف شعرها، عشان  ما  تبردش  وأخذ المشط وظل يمشط شعرها، وهو يمشط شعرها. 
_________________________________

 قالت كبيرة الخدم /عاوز  اي طلب تاني  حضرتك. 

زياد بعصبية اخرجي دلوقتي  /وحملها ونيمها   على  السرير عشان تنام وترتاح ونام  جنبها 

 أخته بكل عصبيه ودخلت وهي تزعق عندما عرفت  أنه  مخرجش  من الغرفة ودخلت بعصبيه وقالت /انت ازي تدخلها  غرفتك ، كده وتفضل معاه، مش انت قلت ممنوع  هي تدخل اوضتك ، ولا أنا هدخل اوضتها 

نظر  زياد بعصبيه /  انتي مجنونه وطي صوتك  وانتي بتكلميني اخرجي بره دلوقتي  مش عاوزها تصحي بسبب صوتك 

بصت  مريم لي  بغيظ / انت صدقت نفسك إلا انت ابوها اصحى من الفيلم اللى انت عايش في دا ،هى  خلاص كبرت مبقتش  طفلة   تفضل معها هي كبرت دلوقتى 

نظر زياد بغيظ وعصبيه وقالها :  انا ابوها  فعلا، ولازم افضل 
معها

ضحكت مريم بسخرية / لا فوق من الوهم دا يا اخي  بلاش تعيش في الدور انت حبيتها ومشاعرك اتغيرت من ناحيتها، من ساعه ما كبرت  صدقني انت لو فضلت كده انا هقول ليها  الحقيقه كلها 

انصدم زياد وصرخ فيها/ نعم يا ماما بتقولى  ايه 
ومسك  ايدها بعنف، وسحبها الى خارج الغرفه وتجاه بها الى غرفتها وصرخ: 
انتي اصلا مش من حقك    تنطقي بكلمة واحدة، انتي إلا وصلتي بينا لهنا، انتي السبب في إلا حصل من البدايه انتي خلفتي كلامي يومها، وركبتي العربية   وانتي مش مكمله  ١٥ سنه وعاوزه تعملي زي  اصحابك، وركبتي   العربية   وكنتي سبب  في موت أهلها  ، ومكنش  عندي خيار غير كدة  وكنت مضطر أخالف قوانين شغلي، علشان خاطر الهانم اختي ، 
إلا واقفة   تعلي صوتها عليا  دلوقتي،  تبنتها  عشان   خسرت اهلها بسببك  و الطفلة  المسكينة دي مكنتش  اتجوزت ٥ سنوات  مكنش ينفع ارميها في ملاجئ ، 
لولا القضية. مكنتش قفلت عليها   كان زمانك دلوقتي محبوسة، حتى لو قتل خطأ
 الطفله دي، هي إلا انقذتك من السجن، وقتها اتكلمت مع اهل ابوها ودفعت ليهم فلوس و اخذت جنه، وربتها من وهي طفله، كتبتها با سمي والكل عارف إن  هي بنتي ايه إلا اختلف دلوقتي. 

 مريم بهجوم  وهي تحرك أيدها وتحرك نفسها حوله /دا كان زمان يابابا وكل  الكلام الا قلته ده، ميفرقش  معايا الطفلة  دي انت حبيتها، عيونك ونظرتك لمساتك ليها، تبين عشقك وحبك ليها، إلا غايب عن نظرك هي  معتبرة انك ابوها، وطبعا يا زياد فى فرق ما بين  مشاعر الاب و مشاعر الحبيب، وانت معرفتش  تفصل ما بين مشاعر الاب والعاشق، فوق بقي،  أنا  خايفة عليك وعاوزة افتح عيونك،  للحقيقة، انت عارف لو عرفت الحقيقة برضة  هتكون ممنون ليك مش اكتر   وتاخدك مكان ابوها،  للاسف انت ضيعت شبابك  وعمرك عليها، عشان حبيتها مش علشان بنتك ، 
 في آباء  كثيرة  حنينة  
 بس مفيش اب بيعمل زي إلا انت بتعملوا يا اخي، انت بتهتم بيها أكثر من اهتمامك بيا، كأنها محور الكون وكل ما حد يتقدم ليا وتحس  حد من قرب منها و جيه   نظراته عليها، تغضب وترفض، 
  أنا والله لو حبيت حد مش ها ادخله  البيت دا، تاني  وهي دلوقتي بقيت في نفس سني وعندها نفس الرغبات والشغف إلا كنت بشعر بيهم ، 
ورغم كده انت مش ها تعقبها علشان خلفت  كلامك، ودخلت حمام السباحة عادي  ولو ركبت العربيه مش ها تقولها لا. 

______________________________
باك
... 
يعود  زياد إلي الواقع بعد ما يقطع أفكاره  دخول صديقه  وليد عليه  وهو محتار  ويساله 

 انت لسه قاعد هنا يا زياد  هو انت مش  عندك بيت يا ابنى 
جسمك لازم يرتاح بالك شهرين على كدة 
هتفضل تعذب نفسك  كتير لحد امتى  ، 
أنا مبقتش عارف صديقي إلا كان بيضحك زمان، ويحب الخروجات ايه الا حصل لي ، فجأة قلبت  حياتك، 
بقي اب وهو في سن ٢٤،وبقي عيونه علي الطفلة اليتيمة فى الاول قلت  تعاطف لكن  مع الوقت، كل دا يحصل ليك عشان طفله صغيره 

نظر له   زياد وقال / انت معايا  ولا ضدى 

وليد / الصراحه  اختك عندها حق في كل كلمه قالتها، ومن وقتها وأنت بتهرب من جنه، و من حبك ليها  فا انا من   رائي قولها الحقيقة، وسيب ليها  الاختيار عشان مشاعركم وكمان هي لو حست  اني مشاعرك مختلفة، عن مشاعر الأب ممكن تخاف منك وتبعد عنك وعلى فكرة، بعدك برضو عنها على حساب بي   تعقبها عشان خلفت كلامك، وتخاصمها طول الفتره دي  أثر فيها جامد 
انت عارف هي   اتصلت  بيا كثير   و سألتني عنك  

انتفض زياد  مرة واحدة و الغيرة  ظهرت على ملامحه/هي بتكلمك  ازاي و منين عرفت رقم تليفونك وبي تكلموا  تقولوا ايه ها انطق، و قابلتها ازاي 

استوب 
الحلقه الاولى 
روايه حكايه عاشق 
الكتابه هاجر احمد عيد
بحب كتابة الروايات

تعليقات