انتظرتك كثيرا الفصل الثالث
حصريا على مدونة زمرد ممنوع النقل دون إذن الكاتبة صفاء حسنى
تحدثت نقاء بغاية الأدب وهى كانت تعلم أن معتز أخطاء فى سرد القضية، ولكن عذره أنه عاشها ويتلم كل يوم بمرض أمه ،وايضا خائفة أن يحدث معه مثل ما حدث به وحان الوقت أن تعلم ل هذا الدكتور أن الحياة ليس بالعقاب وفقط ومن الأفضل يتعلم أن يستمع وليس يحكم ويهجم على ضحيته بدون ما ينتظر أن يستمع إلى مبرار:
_هل تعلم حضرتك أن الذي علمته عنك هو انك تمتلك صفة الهدوء بالطباع والوقار، وايضا سمعة مستشفيات حضرتك ينشد بيها النزاهة والا أحد يستطيع أن يسئ لهم ومن علم عنك أن الحياة علمتك الصبر، احتواء لكل الموقف، وانك لماح تلمح كل كبيره وصغيره.
إبتسم راكان من مدحها الذي تمهد بيه شي اخر نفسها تخبره عنه والا يعلم ما تريد فسألها:
_تحياتى لكى ولكن عندى إستفسار بعد كل هذا المدح ما هى الصفة الذي افتقدها ولم تطرحهم ؟
ابتسمت نقاء عندما علمت أنه قدرت أن توصل له ما تريد وقالت:
_ لا أريد ازعجك أو تفهمنى خطاء ولكن المعروف عنك انك لماح ولكن انت لا تلمح الوجع الذي كان فى حديثه الذي جعله يخرج قليل عن محوار الحديث هو كان يتحدث بالرجاء والأمل ،وايضا الحزن واحتمال كبير برجاء لا تجعل الإدارة تحاسبه
استعجب راكان وكان يظن أنه حبيبها وتدفع عنه بالطريقة ده وسألها :
_ماذا تريد أن توصل بمعنى ان لا انتبه بوجع زميلك أو حبيبك لكى تقول عنى ذلك وما هو
الضغوط الذي كانت تظهر على ملامح وصوته.
نظرت له نقاء ثم ابتسمت على سخريته وانه كان يريد أخرجها وقالت:
حضرتك دكتور نفسي اى تعلم من اولويات عملك هو الاحساس والتركيز، والتعمق للحالة إلذى امامك لكى تستطيع تحليل كل شخصيه امامك من نظرات العيون ام ما يخص زميل
_كان يطرح مشكله هو تعايش معها، وكانت الدافع أنه يدخل طب النفسي وهى أمه لأنها
مريضة بالزهايمر من ١٥ سنة، وهو صغير كانت فى الثلاثين من عمرها والجميع عاني معه من يوم ما مرضت ب الزهايمر رغم سنها الصغير ، هو اختار التخصص النفسي عن التخصصات الأخرى لهذا السبب لكى يستطيع يقوم بعلاجها وكان بالفعل يحكى عن المعاناة الذي عاشها هو واسرته من زمان فى البحث عن المكان ،كان من الممكن ينقذه الحالة قبل التدهور، انت لك خبرة فى هذا الموضوع وتعلم المعاناه اللي عاشها هو واسرته والبحث كتير علي المستشفيات اللي بتكون بمبالغ رمزية ولكن لا يوجد
تدخل العميد وهو يبتسم بسخرية:
_يبقي محتاج مساعده، كان يتكلم بأدب مش يغلط.
حاولت نقاء أن تتمسك بهدوها ووضحت له:
_حضرتكم اكبر من كل واحد يوجد فى هذا القاع و ليس ب السن فقط وايضا فى المقام تمتلكون خبرة فى التعامل مع احساس الإنسان، وتعلموا أن الإنسان لم يعصم من الخطأ وإذا أخطأنا بدون قصد، الاغلاب أن تحتوي الجيل هذا تسمعوا لوجهة نظره، احيانا وجهة نظرنا تكون بسيطة، لكن يوجد فى محتواها خير ليكم،واذا أخطأ توجيه ملاحظه له وليس العقاب
نظر لها راكان ب انبهار في طرح مشكله زميلها أو حبيبها واحراجها وسألها:
_ايه المطلوب
ابتسمت نقاء برقة:
_التسامح يا دكتور راكان والنظرة ل اى شخص بنظرة الدكتور، وليس الإنسان الذي يسعى أن يعاقب اى شخص لكى يثار من كرامته دون التأكد من خطاء الشخص كان بقصد او بدون قصد ، وشكراً على سعة صدرك لي والجميع
وقامت لكى تخرج من الندوة، تلحق معتز وتخرج قبل أن تسمع الرد
نظر راكان لها من بعيد وكان يريد أن يوقفها و يسألها ما اسمك
كان يريد أن يرد ويدفع عن نفسه ،لكن يشعر أنه لا يستطيع، والا يعلم السبب مرة واحدة، كان يشعر بتعب وظن أنه من التوتر
_استمرت الندوة
لكن راكان استمر يستمع للجميع دون نقاش، كان يشعر بضيق وكان يجاوب على الاسئله بدون ارتياح ،لكن كان يطبق كل كلمة قالتها نقاء ، وكان ينظر لكل طالب أن كان يتكلم عن حاله او يتحدث لغرض التعلم أو خلف كل سؤال ما المقصود ولكن اكتشف أن معظمهم كانو يستعرضون المعرفة، وليس محبة للعلم أو يحتاجون معلومة قيمة.
انتهت الندوة اعتذر العميد من الإحراج الذي حدث، وكان يشعر بضيقه وتعبه طوال الندوة وقال:
_ناسف لحضرتك عم حدث اليوم وسوف اقوم بتولي أمور هؤلاء الطلاب
رفض راكان وطلب منه
ممكن تبعث لي اسماء الطالبة ، والطالب
هز رأسه العميد وقال
اكيد وسوف اقوم بالبحث عنهم واخبارك بكل جديد
_إنسحب راكان لانه كان يشعر بتعب ولم يسمع للعميد أو يفهم ما يقصد كان يريد الهروب من الضغط النفسي ،الذي وضع نفسه فيه وهو كان يعلم أنه ليس مستعد للحضور ،كان يجيب كان يستطلع على الأسماء قبل الندوة ودراسة حالة كل طالب مثل ما يفعل دوما ، والذى هزه اكثر ، أن التعب جعله لم يستطيع أن يدافع عن نفسه اقدم هذه طالبة الذي استطعت التغلب عليه فى الحديث والاقناع وهز رأسه
بالفعل قد بحث العميد علي اسماء الاثنين بالفعل وبعث اسمهم إلى مكتب الدكتور راكان ولكن من اطلع على الأسماء شخص آخر وطلب منه أن يقوم ب اضطهاد نقاء وتم توصية لكل الدكاترة ان يحرمهم من درجات أعمال السنوات إلا فاتت وتكون المراقبة صعبة جدا ومسح اسمائهم من المرشحين الى المستشفيات المختصة بالمجال
وبعد التخرج كانت تظن نقاء كل هذا الوقت ،إن الدكتور راكان هو من وصي بكل هذا ووضعت صفة جديد فى لوحة موجود في غرفتها، وهى أنه متعجرف ،ومريض نفسي جانبها امشون يضحك وهو يبكي وكل ما تتذكر ان تقديرا الكلية المتوسط مع تحريضه بقي الأطباء بعدم إعطاء لها اعمال سنه وتعلم أنها أخطأت أنها وقفت أمامه مرة أخرى لكى تذكره بيها
لكن هى خايفة أن يحرمها، ايضا انا تكمل الماجستير لكن بعد ناقشها لدكتور ركان ب هذا الأسلوب سوف يدمرها على الاكيد وقالت ما بين نفسها:
لما تنفعلي وتكون فى صف معتز كنت تريد أن تحسيبه عن الماضي لانه لم يستمع لكى واستغلت الفرصة بعد حديث معتز، ونسيت ان معتز يستطيع أن يعين نفسه ،هو عبقري و من المتميزين ودائما ،من اول الدفعة اما انتي لم تحصلي الا علي التقدير الجيد هذا انتى دايما تخسر امام الدكتور راكان، والان انحرمت من التدريب ماذا سوف تفعلين الان هل تذهبين تشتغلي دكتورة ممارس عام فى مستشفى حكومية وتنسي حلمك انك تكون دكتورة نفسية . ونظرت على صورة الدكتور راكان إلذى كانت قصها من جريدة وهى حزينة جداً
وقالت:
انت تعلم انا لما استسلم وسوف اقوم بعمل
دبلومة فى تعديل سلوك الاطفال والمراهقين التعامل مع الاطفال وايضا سوف اقدم على الدراسات العليا فى جامعة أخرى وسوف تري يا راكان ثم تراجعات مع نفسها اقصد يا دكتور راكان
بعد مرور بعض الأيام والشهور خلالهم بعد الملل عند نقاء
أما راكان مازال في رويتن حياته من العمل إلى الجامعة
...
عند نقاء آخيرا انتهت الاجازه وتم فتح لها باب القبول
وذهبت تقدم على الدبلومه فى جامعة عين شمس قريبة بعد الشي من منزلها ،وكان معها معتز ونسيت ان الدكتور راكان دكتور هناك أيضا ، أو كانت تقصد تكون قريب لكن بعيدة لكى تثبت له حتى لو حرمتها من حقى بس انا هكون نفسي
اليوم ده بالتحديد كان الدكتور راكان موجود في نفس الجامعة لانه رشح أن يكون من الأطباء المشرفين على الماجستير. والدكتور
انتبه معتز منه وهو متجه الى مكان قبول الطلاب
اتجه نحوه وهو خايف لكى يكون وصل الاضطهاد بيه إلى هذا الحد أنه يتبعها فى كل مكان
كانت نقاء في هذا الوقت تقدم الطلب
صرخ معتز بصوت مرتفع وهو مخنوق وهو يصفق
ووقف أمام السيارة
_ مرحبا ايها الدكتور الكبير
المحترم الذي يقف له الجميع تعظيم سلام الكل يتمنى ويحلم يكون مثلك ولكن لا احد يعلم حقيقتك المزيفة انك لا تعالج نفسية الناس ولكن تسع لتدميرها ولكن لا استطيع
افهم لماذا لهذا اليوم تعتبرك قدوة لها، طول عمرها تحلم تتعلم على ايدك ،لكن انت حرمتها من كل هذا انت لا تعلم ماذا تكون لها
يا خسارة كل صفة كانت تصفه بيك وانت اثبت انت عكسها ، والى الان لا اعلم ما ذنبها، لكل هذا تنحرم أن تحضر محضرتك خلال ٤ سنوات ،وايضا اعمال السنة وايضا التدريب، إلذي انت تعلم أنه مهم جدا لهذا التخصص وايضا تطلب مسح اسمها واسمى من لائحة المرشحين للمراكز والمستشفيات الخاصة بك وتشرط على الباقين بعدم قبولين ، كل هذا ،لما يكفى وعندما علمت انها سوف تقدم ل دراسة الماجستير وتقدم إلى دبلومة تلحقها إلى هنا ، لكى توصي ان لا احد يقبلها ،أنا كنت رافض أن ناتى إلى هنا وكنت أعلم انك ،لا تتركني عندما تعلم أن نحن موجودين، وكنت سوف اقدم في جامعة حلوان لكن مسافة طويلة، كفاية سنتين قامت بتدريب فى مستشفى إقليم بعد ما أغلقت الباب إمامها
تعبنا بالفعل ، لكن ارجوك لا تقف ضد تقديم الماجستير خصوصاً ل نقاء
أنصدم راكان من الحديث ومن هجوم معتز وهو لم يتذكرهم ولكن استمع الى النهايه حتى ذكر اسم نقاء فسأله
_من هذه نقاء ؟هل هو ولد ام فتاة وهل هذا زميلك؟ ماذا فعلت أنا معه أن لما اتحدث
معه مطلقا ،او انا لا أتذكر أن كنت قابلتك قبل هذا اليوم لكل هذا الهجوم الكبير، لهذا كله ومن الذي ظلمته ؟ ودمرت حياته هكذا ؟انا بالفعل لا افهم شي
اتنهدت معتز وكان مصدوم من تلعبه ،ونفيه أنه لها صلة بيهم بعد كل هذا وقال:
اثبت اليوم انك أيضا متلاعب وتمثل انك لا تعلم شي عنا، ولكن اذكرك بيها وبي ،هى اسمها نقاء وكانت طالبة عندك فى الدفعة فى جامعة القاهرة وفى السنه الثانيه من الجامعة اقترحوا الجامعة أن كل مجموعة من الطلاب ب اعددت لوحة الشرف لكل دكتور وهى كانت سعيدة وبدأت في فعل لوحة عن كل شي يخصك، ولكن لا اعلم من غيرها فى اخر لحظة قبل المسابقة والجميع أنصدم أنها كانت توجد فيه صور لك وانت تحتفل فى نيت كلاب، وليس نبذة عنك ومن هذا اليوم تم الانقلاب على نقاء ومحربتها أنها ممنوع تحضر اي محاضره لك وتم نقله الى جامعة اخرى ، ولم يوجد لكى ادني مشكلة أن بعد نقله حدث دروب فظيع واظن أن كل درجتها تم تحويله ل حد اخر كل هذا انت فعلته لتأثير منها
أنصدم راكان من الحديث ومن هجوم معتز
واتهمه بكل هذا وسأله
هل أنا فعلت كل هذا
تابع
تعليقات
إرسال تعليق
اترك لنا تعليقًا ينم عن رأيك بالمحتوى